2 مشترك
معاريف": مرسى "عبقرى".. وسيصبح أحد القادة الكبار بالمنطقة
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 7791
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
"معاريف": مرسى "عبقرى".. وسيصبح أحد القادة الكبار بالمنطقة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن تحركات الرئيس المصرى محمد مرسى التى وصفتها بـ "اللامعة تصوره كعبقرى، وإذا لم يقض اقتصاد بلاده المتدهور عليه، فإنه قد يتحول إلى أحد القادة الكبار فى العالم العربى"، إذ أنه بعد انتخابه بشهرين يظهر كسياسى لامع ومحنك، لا يقيد نفسه بالأيديولوجيات أو التحالفات، ويعرف كيف يبقى خصمه بعيدًا عنه بمسافة كبيرة.
وأضافت أن خطوات مرسى الأخيرة أملت على القاهرة أجندتها وحققت له مساحة للعمل ووقتًا يمكنه فيه تدعيم نظام حكمه، ورأت أن الرئيس المصرى ما زال وفيًا "لهدف الإخوان المسلمين" الإستراتيجى؛ ألا وهو إقامة دولة إسلامية وتطبيق أحكام الشريعة عليها، إلا أنه لوحظ أن مرسى يفهم جيدًا نوع القرارات التكتيكية التى عليه أن يتخذها للوصول لهذا الهدف بشكل تدريجى وآمن.
وتابعت الصحيفة: "الحادث الإرهابى الوحشى الذى وقع فى مدينة رفح وقتل فيه الجنود المصريون، كان من الممكن أن يعزز قوة الجيش ويقوم بتحويل مرسى إلى دمية من قبله، إلا أن مرسى استبق الجنرالات المصريين بخطوة رائعة، وألقى بالمسئولية عن العمل الإرهابى على الجيش، وذلك بالإقالات الفورية لمحافظ سيناء ورئيس المخابرات العامة، وهكذا تم تمهيد الطريق للإطاحة بوزير الدفاع السابق حسين طنطاوى، ورئيس أركانه سامى عنان، وهى الإقالات التى تمت بدون أى معارضة، وفى المقابل أعاد مرسى لنفسه الصلاحيات التشريعية التى حاول الجيش منعها عنه".
بهذه الصورة، وبتلك القرارات السريعة ـ تقول الصحيفة ـ "نجح الرئيس المصرى فى توطيد مركزه بين الجماهير، وخلق شرعية لأعماله وتصعيد ضباط أكثر شبابًا لقيادة الجيش، تدين بالولاء له ولنظام حكمه".
وذكرت أن "مرسى أظهر فى إدارته سياسة متوازنة جريئة، والتى كانت تميز كبار الزعماء فى العالم العربى"، وأنه "بعد شن الجيش المصرى حملة عسكرية واسعة المدى فى سيناء، وبعد استعراض القوى، بدأ وفد من قبل الرئيس مفاوضات مع عناصر الجهاد، وتم تجميد العمليات العسكرية".
وأوضحت أن "مرسى لم يتردد فى انتهاك اتفاقية السلام وإدخال دبابات إلى سيناء، لكنه قام على الفور بالإدلاء بتصريحات معتدلة قال فيها: إن جيران مصر ليس لديهم ما يخشونه"، واعتبرت أن الخطوتين ـ تحريك الجيش والتصريحات العلنية ـ مرتبطة بقرار مرسى للسيطرة على صلاحياته فيما يتعلق بالداخل والخارج.
ومصت إلى القول، إنه ليس من المرجح أن يبادر مرسى بمواجهة عنيفة مع إسرائيل، ولا حتى على الصعيد الدبلوماسى، هو لن يزور القدس ولن يدعو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لزيارة القاهرة.
ورأت أنه "من المثير للإعجاب أيضًا إدراك مرسى لميزان المصالح والسياسة العالمية، الرئيس الإسلامى راهن وبنجاح على حرص أمريكا لاحتضان نظامه الحاكم، عندما أطاح بالنخبة العسكرية، التى اشمأزت منها إدارة باراك أوباما، وفى المقابل كانت زيارة مرسى للصين رسالة للولايات المتحدة بأن أكبر قوة عظمى فى العالم العربى ـ أى مصر ـ ليست فى جيب أى أحد".
واستطردت قائلة: إن "8 أسابيع من نظام حكم مرسى، يبدو الأخير لديه القدرة على أن يكون أحد القادة الكبار الذين عرفتهم المنطقة، وبالرغم من ذلك هناك مجال يشكل تهديدًا فعليًا وفوريًا لنظامه؛ فمصر تقف أمام أكبر أزمة اقتصادية فى تاريخها المعاصر، والاقتصاد لا يعرف حلولاً سحرية".
وخلصت الصحيفة إلى القول، إن "الرئيس الذى يعرف كيف يناور بين الجهاديين والجيش، بين إسرائيل وإيران، بين واشنطن وبكين، سيضطر إلى إيجاد طريق لملء البطون الخاوية لفقراء بلاده، أو تصبح فترة ولايته قصيرة ومريرة
abdoaliem- صديق جديد
- عدد المساهمات : 3
نقاظ : 4300
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2012
اللهم وفقه لمافيه خير الأمة الإسلامية