3 مشترك
هل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7177
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
هل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام
دائما نردد عبارة صبرأيوب
فهل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوبعليه السلام ؟؟
أيوب عليه السلام هو من أنبياء الله الذين جاء ذكرهم فيالقرآن الكريم ..
يعرفه العام والخاص ، حيث يضرب باسمه المثل في صبر الصابرينفيقال
" يا صبر أيوب "!
فيا تُرى ما هي قصةُ أيوب عليه السلام ..
وكان أيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة" حوران "..
وقد أنعم الله على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًاوبنات ،
ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار ....
كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة ..
آلاف من رءوس الأبقار ،
وآلاف رءوس من الأغنام ،
وآلاف من رءوس الماعز وأخرى من الجمال .
وفوقذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة .
وكانأيوب عليه السلام ملاذًا وملجئًا للناس جميعًا
وبيته قبلة للفقراء لما علموا عنه كونه يجود بما لديه ولايمنعهم من ماله شيئًا .
ولايطيق أن يرى فقيرًا بائسًا ،
وبلغ من كرمه عليه السلام أنه لا يتناول طعامًا حتى يكونلديه ضيفًا فقيرًا .
هكذاعاش أيوب عليه السلام ..
يتفقدالعمل في الحقول والمزارع ، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال ، وزوجته تطحنوبناته يشاركن الأم ..
وأبناءأيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية ،والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضي والحقول .
و أيوبعليه السلام يشكر الله ..
ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر .
أحبالناسُ أيوب عليه السلام..
لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه .. ويساعد الناس جميعاً..
ولم يتكبر بسبب ما لديه من مزارع وحقول وماشية وأولاد ..
كانيمكنه أن يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل بيده ،
وزوجته هي الأخرى كانت تعمل في بيتها.....
راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم:
إن أيوب يعبد الله لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضلالكثير من البنين والبنات والأموال من قطعان الماشية والأراضي الخصبة ..
فأيوب يعبد الله لذلك وخوفا على أمواله .
ولو كان فقيرًا ما عبد الله ولا سجد له ..
ووجدالشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس ..
فتغيرّت نظرتهم إلى أيوب عليه السلام وأصبحوا يقولون:
"إن أيوب لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق في سبيل الله ..
ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله وكثرة أراضيه المثمرة ،فلو نزع الله منه هذه الأشياء لترك عبادة الله بل سينسى الله ..
ورويدًارويدًا ..
تحولأهل حوران إلى ناقمين على أيوب عليه السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما ...
وأصبحوا يرون أيوب عليه السلام من بعيدفيتحدثون عنه بصورة مؤذية .
بدأت المحنة والابتلاء من الله تعالى ..
فبينماكان كل شيء يمضي هادئاً .. فأيوب عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى علىنعمه الكثيرة ..
وأولاده ينعمون ويشكرون الله .. والعمال والعبيد يعملونفي الأراضي والمزارع ..
زوجةأيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى ..
وبينماالجميع في عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا ، إذ وقعت الابتلاءات والمحن ..
فجاءأحد العمال يجرى ويصيح:
ـ ياسيدي .. يا نبي الله ؟!!
ـ ماذاحصل ؟! تكلم .
ـ لقدقتلوهم .. قتلوا جميع رفاقي .. الرعاة والفلاحين ..
جميعهم قتلوا وجرت دماؤهم فوق الأرض ..
ـ كيفحدث ذلك ؟!
ـهاجمنا اللصوص .. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية .
أيوبعليه السلام أخذ يردد:
إنا لله وإنا إليه راجعون .
إنالله سبحانه شاء أن يمتحن أيوب ..
وأراد أن يبين للناس أن أيوب عليه السلام رجلاً صابرًامحتسبًا ولا يعبده لأنه في غنى وعافية ..
فياليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليهالسلام ..
وجاء أحد الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له ..
هتفأيوب عليه السلام :
ـ ماذاحصل ؟!
ـالنار ! يا نبي الله النار !!
ـ ماذاحدث ؟
ـاحترق كل شيء .. لقد نزل البلاء .. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع .. أصبحت أرضنارمادًا يا نبي الله .. كل رفاقي ماتوا احترقوا .
قالتزوجة أيوب عليه السلام:
ـ ماهذه المصائب المتتالية ؟!
ـاصبري يا امرأة .. هذه مشيئة الله .
ـمشيئة الله !!
أجل.. لقد حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه .
نظرأيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة:
ـ الهيامنحني الصبر .
في ذلكاليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله .. والرجوع إلى أهاليهموالبحث عن عمل آخر .
وفىاليوم التالي حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال ..
لقدمات جميع أولاده البنين والبنات ، حيث اجتمعوا في دار لهم لتناول الطعام فسقطتعليهم الدار فماتوا جميعا ..
وازدادتمحنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر ..
فلقداُبتلى في صحته ..
وانتشرتالدمامل في جسمه ..
وتحولمن الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع .
ولميبق معه سوى زوجته الطيّبة ..
أصبحمنزله خالياً لا مال له ، لا ولد ، ولا صحة ..
عَلَّمَأيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله ، وعلينا أن نسلّم لأمره ..
حاولالشيطان اللعين أن ينال من قلب أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس إليه من كل جانبقائلا:
ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك ، ثمتصاب في صحتك .
فاستعاذأيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم ..
وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان.
وكانأيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة .
ويأس الشيطان من أيوب وزوجته الصابرين المحتسبين .
فاتجهإلى أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن أيوب عليه السلام أذنبذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة ..
ونسجالناسُ الحكايات والقصص حول أيوب عليه السلام ..
وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرًا عليهم ..
وعقدواالعزم أن يخرجوا أيوبَ من أرضهم ..
وجاءواإلى منزله .. ولم يكن معه في منزله سوى زوجته ، وقالوا له:
نحننظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها ..
فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً عنا نحن لا نريدك أن تبقىبيننا .
غضبتزوجته من هذا الكلام قالت:
نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي الله في بيتهوفى عقر داره ..
فردُّواعليها بوقاحة:
إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة ..
لقدحلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما ..
حاولأيوب عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من الله ،
وأن الله يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلاونموذجًا لتعليم الناس .
قالواله:
ولكنك عصيت الله وهو الذي غضب عليك .
قالتزوجته:
انتم تظلمون نبيكم ..
هلنسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزلأيوب ؟!
قالأيوب عليه السلام:
يا رب إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن فيالصحراء ..
يا رب سامح هؤلاء على جهلهم .. لو كانوا يعرفون الحق مافعلوا ذلك بنبيهم ..
هكذاوصلت محنةُ أيوب عليه السلام ، حيث جاء أهلُ حوران وأخرجوه من منزله .
كانوايظنّون أن اللعنة قد حلّت به ، فخافوا أن تشملهم أيضاً ..
نسوا كل إحسان أيوب وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين !
لقدسوّل الشيطانُ لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض ..لم يبق معه سوى زوجته الوفية ..
وحدها كانت تؤمن بأن أيوب في محنة تشبهمحنة الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه ولا تتركه وحيداً .
ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتكاثفت الأمراضوالبلايا على جسمه ، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه .
وخرجتزوجته تعمل في بيوت حوران ، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..
وكانتزوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله .
وقد أعدت لأيوب عليه السلام عريشًا في الصحراء يجلس فيهوكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة ، لكن لا حيلة لهما غير ذلك .
وظلالحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين .
وفىيوم من الأيام ..
وبينماكانت الزوجة الصالحة خارج البيت ..
مرّرجلان من أهل حوران - وكانا صديقين له قبل ذلك - توقفا عند أيوب عليه السلام ونظراإليه ، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة ..
فقالأحدهما:
أأنت أيوب .. سيد الأرض !
- ماذاأذنبت لكي يفعل الله بك هذا ؟!
وقالالآخر:
انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا ، فعاقبك الله عليه .
تألّمأيوب عليه السلام .. إن الكثيرين يتهمونه بما هو برئ منه .
قالأيوب عليه السلام بحزن:
وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتي مما تقولون .
تعجّبالرجلان من صبر أيوب عليه السلام ، وانصرفا عنه ..
وأخذا في طريقهما يفكّران في كلمات أيوب عليه السلام !
أمازوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل ، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها.. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد .
وتحتضغط الحاجة والفقر ، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز .
ثمعادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجتهبنفسها شعر بالغضب .. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة ، ولم يأكل رغيفه ..
كان غاضباً من تصرّفها .. ما كان ينبغيلها أن تفعل ذلك .
ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام كانت تطلب منه كثيرا أن يدعوالله لكي يزيح عنه هذا البلاء الذي استمر سنوات عديدة إلا أنه كان يرفض أن يشكو .
تحملالمرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس .
لكنبيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل ..
فنظرإلى السماء وقال:
يا ربإنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب .
يا رببيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله ..
ولكنرحمتك سبقت كل شئ ..
فلاأشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك ..
يا رب.. مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين ..
وهنا.. أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة ،
ورأى أيوب ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول:
نعمالعبد أنت يا أيوب ..
إن الله يقرئك السلام ويقول:
لقد أُجيبت دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين ..
اضرببرجلك الأرض يا أيوب .. واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله .
غابالملاك ، وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض ، فانبثق نبع بارد عذبالمذاق .. ارتوى أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه ،وغادره الضعف تماماً .
خلعأيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به ، يملؤها العافيةوالسؤدد .
وشيئاًفشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .
عادتالصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد .
عادتالزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحته وعافية ، فقالتله باستعطاف:
ـ ألمترَ أيوب .. أيوب نبي الله ؟!
ـ فقاللها أنا أيوب .
ـفقالت أنت ؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً !
ـ فقاللها المرض من الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه بيده كل شيء . نعم .. لقد شاءالله أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا !
وأمرها أن تغتسل في النبع ، لكي تعود إليها نضارتها وشبابها.
فاغتسلتفي مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية ..
ورزقهماالله بنينا وبنات من جديد ..
ووفاءبنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة
أمره الله تعالى أن يأخذ ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم،
ثم يضربها به فيوفى يمينه ولا يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لاتستحق إلا الخير .
كانأيوب عليه السلام واحدًا من عباد الله الشاكرين في الرخاء ، الصابرين في البلاء ،الأوَّابين إلى الله تعالى في كل حال .
وعَرِفَالناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من الله وأن الفقروالثراء من الله ..
َ(( فأقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
سورة الأعراف آية 176
وسجّل الله قصته في القرآن الكريم ليعتبر بها كل مؤمن:
" وَأَيُّوبَإِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُوَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ "
سورة الأنبياء: 83ـ84
وقال تعالى:
" وَاذْكُرْعَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍوَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌوَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْرَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ *وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُصَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ "
سورة ص: 41ـ44
قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
(( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ.. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ .. وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّالِلْمُؤْمِنِ .. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ .. وَإِنْأَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ .)) صدق رسول الله الذيلا ينطق عن الهوى .
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً .. بل ردد قوله تعالى:
" رَبَّنَا اغْفِرْ لِيوَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" إبراهيم41
وإذا قدّرت أن هذا المسج مفيد لآخرين.. فلا تتهاون بالإرسال
" والدال على الخير كفاعله ".
[url=http://www.mazikao.net/vb][size=16][size=21][/size][/size][/url]
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 9927
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2
رد: هل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخت الكريمة / ليلي
تقبلي تحياتي
الاخت الكريمة / ليلي
تقبلي تحياتي
روميوالحب- صديق درجة اولى
- عدد المساهمات : 202
نقاظ : 5148
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 33
الموقع : elmagrohbobb@yahoo.com
- مساهمة رقم 3
رد: هل تعرف على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام
موضوع رائع....................[b]