حكاية وعبرة............
amal الجزائر- صديق فعال
- عدد المساهمات : 49
نقاظ : 5335
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 1
حكاية وعبرة............
حكاية وعبرة............
****************************************
يحكى ان شابا كان له أصحاب كثر .... كان هذا الشاب يروح ويجيء
معهم ويفصح أن حياته كلها سعادة بسبب أصدقائه كما يزعم ؟؟؟!!
كان أبوه ينظر إلى تصرفاته بعين ثاقبة ، وفي مرة من المرات قال لإبنه :
بني ... هل تثق بهؤلاء أصدقاؤك ؟؟؟
قال الإبن بكل ثقة : نعم يا أبي هؤلاء من خيرة أصدقاءي وأحسنهم .
قال له الأب : وهل اختبرتهم ؟؟
قال الإبن : نعم يا أبتي .
قال الأب : وكيف كان اختبارك لهم ؟؟؟
قال الإبن : كنت أنا وإياهم نذهب الى كل الأماكن ونضحك ونبتهج وكانو
معي على أحسن حال .
قال الأب : أريدك أن تختبرهم أكثر لتعرف المخلص والوفي منهم من
الغشاش وصاحب المصلحة بصحبتك ....
قال الإبن : وكيف أختبرهم ، وما هو ذلك الإختبار !!!!..؟؟
قال الأب : خذ خروفا واذبحه وضعه في كيس واذهب الى أصحابك واحد
تلو الأخر وقل له : لقد قتلت شخصا وأريدك أن تساعدني في دفنه أو
إخبائه في مكان عندك ....
وانظر يا بني ماذا يفعلون ؟؟؟!!!
فعل الإبن ما طلب منه أبوه وهو مندهش من حقيقة ما يفعل .......
وبالفعل ذهب إلى أعز أصحابه وقال له : لقد فعلت كذا وأريدك ان تخبئ
الضحية عندك فأنت صديقي وصاحبي المخلص والوفي ..
وهنا كانت دهشة وصدمة الشاب حينما اعتذر منه صاحبه وتبرأ منه
وصار يطرده من امام المنزل بدعوى انه لا يعرفه !!!!
وذهب الشاب إلى صاحبه الآخر ، وكانت ردة فعل صاحبه كالأول ...
وهكذا الثالث والرابع والخامس ....
ورجع الإبن حاملا الخروف الميت في الكيس ، وجارا وراءه أذيال الخيبة
واليأس ...
فقال له أبوه : إذهب الى صديقي فلان وقل له أنك قتلت شخصا وقل له
أنك ابني ، وانظر ماذا يفعل !!!
فعل الإبن ما أشار عليه أبوه وذهب إلى صديق أبيه .... وكم كانت
دهشته العارمة حينما استقبله صديق أبيه بحفاوة وود ... وقال له : أنت
في أمان عندي يا بني ... ولسوف نرى ماذا علينا أن نفعل لمساعدتك
وجبر خاطرك ...
وبعد ذلك رجع الإبن إلى أبيه بعدما أخبر صديق أبيه بالقصة ، وقال
قولته :
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ..... لكنهم في النائبات قليل
بل معدومون ..... وصديقك من صدقك وفرق نفسه ليجمعك
********************************************
هذه القصةوصلتنى من احد الاصدقاء وأحببت ان أفيدكم فيها عسى أن نكون
أصدقاء بحق وصدق
صديقتكم المحبة و المخلصة ....
نوووووووور
****************************************
يحكى ان شابا كان له أصحاب كثر .... كان هذا الشاب يروح ويجيء
معهم ويفصح أن حياته كلها سعادة بسبب أصدقائه كما يزعم ؟؟؟!!
كان أبوه ينظر إلى تصرفاته بعين ثاقبة ، وفي مرة من المرات قال لإبنه :
بني ... هل تثق بهؤلاء أصدقاؤك ؟؟؟
قال الإبن بكل ثقة : نعم يا أبي هؤلاء من خيرة أصدقاءي وأحسنهم .
قال له الأب : وهل اختبرتهم ؟؟
قال الإبن : نعم يا أبتي .
قال الأب : وكيف كان اختبارك لهم ؟؟؟
قال الإبن : كنت أنا وإياهم نذهب الى كل الأماكن ونضحك ونبتهج وكانو
معي على أحسن حال .
قال الأب : أريدك أن تختبرهم أكثر لتعرف المخلص والوفي منهم من
الغشاش وصاحب المصلحة بصحبتك ....
قال الإبن : وكيف أختبرهم ، وما هو ذلك الإختبار !!!!..؟؟
قال الأب : خذ خروفا واذبحه وضعه في كيس واذهب الى أصحابك واحد
تلو الأخر وقل له : لقد قتلت شخصا وأريدك أن تساعدني في دفنه أو
إخبائه في مكان عندك ....
وانظر يا بني ماذا يفعلون ؟؟؟!!!
فعل الإبن ما طلب منه أبوه وهو مندهش من حقيقة ما يفعل .......
وبالفعل ذهب إلى أعز أصحابه وقال له : لقد فعلت كذا وأريدك ان تخبئ
الضحية عندك فأنت صديقي وصاحبي المخلص والوفي ..
وهنا كانت دهشة وصدمة الشاب حينما اعتذر منه صاحبه وتبرأ منه
وصار يطرده من امام المنزل بدعوى انه لا يعرفه !!!!
وذهب الشاب إلى صاحبه الآخر ، وكانت ردة فعل صاحبه كالأول ...
وهكذا الثالث والرابع والخامس ....
ورجع الإبن حاملا الخروف الميت في الكيس ، وجارا وراءه أذيال الخيبة
واليأس ...
فقال له أبوه : إذهب الى صديقي فلان وقل له أنك قتلت شخصا وقل له
أنك ابني ، وانظر ماذا يفعل !!!
فعل الإبن ما أشار عليه أبوه وذهب إلى صديق أبيه .... وكم كانت
دهشته العارمة حينما استقبله صديق أبيه بحفاوة وود ... وقال له : أنت
في أمان عندي يا بني ... ولسوف نرى ماذا علينا أن نفعل لمساعدتك
وجبر خاطرك ...
وبعد ذلك رجع الإبن إلى أبيه بعدما أخبر صديق أبيه بالقصة ، وقال
قولته :
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ..... لكنهم في النائبات قليل
بل معدومون ..... وصديقك من صدقك وفرق نفسه ليجمعك
********************************************
هذه القصةوصلتنى من احد الاصدقاء وأحببت ان أفيدكم فيها عسى أن نكون
أصدقاء بحق وصدق
صديقتكم المحبة و المخلصة ....
نوووووووور