شلة اصحاب على النت

مجموعه قصص للعبرة متجدد __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

مجموعه قصص للعبرة متجدد __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


مجموعه قصص للعبرة متجدد Bestlearn110

مجموعه قصص للعبرة متجدد Banner3


مجموعه قصص للعبرة متجدد 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    مجموعه قصص للعبرة متجدد

    قطرات الندى
    قطرات الندى
    مشرف عام للمنتدى
    مشرف عام للمنتدى


    زقم العضويه : 32
    عدد المساهمات : 876
    نقاظ : 6603
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/01/2010

    m4 مجموعه قصص للعبرة متجدد

    مُساهمة من طرف قطرات الندى الإثنين مارس 01, 2010 10:49 am



    كان هناك حجرة
    صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة




    فقيرة مع طفلها
    الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ، إلا أن هذه




    الأسرة الصغيرة
    كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التى هى كنز




    لا يفنى ، لكن
    أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء




    فالحجرة عبارة
    عن أربعة جدران وبها باب خشبى غير أنه ليس لها




    سقف ، وكان قد
    مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته ولم تتعرض




    المدينة خلالها
    إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم




    وامتلأت سماء
    المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل




    المطر بغزارة
    على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما




    الأرملة والطفل
    فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى




    أمه نظرة حائرة
    واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً




    فى البلل ،
    أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها
    خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر




    فنظر الطفل إلى
    أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا




    وقال لأمه :
    ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين




    يسقط عليهم
    المطر ! لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى




    طبقة الأثرياء ،
    ففى بيتهم باب









      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:59 pm