شلة اصحاب على النت

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم Bestlearn110

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم Banner3


ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



3 مشترك

    ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    ابو حمزه
    ابو حمزه
    صديق فعال
    صديق فعال


    عدد المساهمات : 45
    نقاظ : 5303
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 49

    m4 ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف ابو حمزه الأحد مارس 07, 2010 10:03 pm

    الإوالمرأةسلام

    الإسلام كان يجب أن لا يكون موضوع المرأة في الإسلام موضوعاً يحتاج إلى دفاع أو شرح كما تعد كروية الأرض موضوعاً يجهد الجغرافيون أنفسهم لإثباته كما كانوا يفعلون منذ جيل واحد فالإسلام منح المرأة ما لم تُمنحه المرأة الغربية إلا بعد ذلك بعدة قرون وأما ما لم تُمنحه هذه المرأة إلا في هذا القرن الذي نعيش فيه أو ما لا تزال المرأة الغربية تصارع الآن للحصول عليه ولن نتكلم في هذا الرد على المستشرق الفرانسي كارادي فو عن كل شيء يخص المرأة في شرع الإسلام كحق المرأة في التعلم و في التصرف بأموالها وتجارتها وميراثها وفي اختيار زوجها ...لن نطرق هذا كله فقد تكلم عنه الكثيرون ووفوه حقه ويهمنا هنا رد شبهة المستشرق بالحديث حسب التسلسل

    حالة المرأة قبل الإسلام

    موقف الإسلام من المرأة

    تعدد الزوجات

    الطلاق

    القوامة

    التأديب

    الميراث

    الاختلاط



    1 -0المرأة في الماضي

    قضت الحضارة الرومانية أن تكون المرأة رقيقاً تابعاً للرجل لها حقوق القاصر أو لا حقوق لها على الإطلاق

    و قضت شرائع الهند القديمة إن الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار خير من المرأة وحقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية

    وجاء في شرائع منودهر ما ساسترا عن المرأة ما يلي تعيش وليس لها خيار سواء كانت بنتاً صغيرة أو شابة أوعجوز فالنت في خيار أبيها والمتزوجة في خيار زوجها والأرملة في خيار أبنائها وليس لها أن تستقل أبداً ولا تتزوج بعد وفاة زوجها بل تهجر ما تشتهيه واللبس والزينة حتى الموت ولا تملك الزوجة شيئاً وكل ما تحرزه يذهب تواً لزوجها

    المرأة عند اليونانيين من سقط المتاع لقد كانت تباع وتشترى وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان

    في التوراة فالمرأة وصفت في سفر الجامعة بالكلمات الآتية ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون فوجدت أمرَّ من الموت المرأة التي هي شباك وقلبها شراك ويداها قيود

    في الكنيسة الكاثوليكية وضح الكاتب الدانماركي wiethknudesen مكانة المرأة في العصور الوسطى فقال كانت العناية بها محدودة جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يَعُدُّ المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية

    وفي الجزيرة العربية لا يخفى علينا (وإذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بالأُنثى ظل وجهُهُ مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سُوء ما بُشرَ به أيمسكُهُ على هُونٍ أم يدُسُهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون ) فإن نجت الوليدة العربية من الوأد وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره فيها على البغاء وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاُ يورث

    في رومية اجتمع مجمع كبير بحث في شؤون المرأة فقرر المرأة كائن لا نفس له وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية وأنها رجس يجب ألا تأكل اللحم وألا تضحك ومنعوها من الكلام حتى وضعوا على فمها قفلاً من الحديد فكانت المرأة من أعلى الأُسر وأدناها تروح وتغدو في الطريق أوفي دارها وعلى فمها قفل ولخص قاسم أمين حالة المرأة في العصور القديمة بقوله ترتب على دخول المرأة في العائلة حرمانها من استقلاله لذلك كان رئيس العائلة عند اليونان والرومان والجرمانيين والهنود والصينيين والعرب مالكاً لزوجته وكان يملكها كما يملك الرقيق بطريق البيع والشراء بمعنى عقد الزواج كان يحصل على صورة بيع وشراء فكان الرجل يشتري زوجته من أبيها فتنقل إليه جميع حقوق الأب ويجوز للزوج أن يتصرف فيها بالبيع لشخص آخر

    تلك هي المرأة في العصور القديمة أما في العصور الحديثة

    نتكلم إن شاء الله في الرد على الموضوع
    نورجيمى
    نورجيمى
    مشرف عام القسم الاسلامي
    مشرف عام القسم الاسلامي


    زقم العضويه : 11
    عدد المساهمات : 1059
    نقاظ : 6880
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010

    m4 رد: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف نورجيمى الأحد مارس 07, 2010 10:56 pm



    الإوالمرأةسلام

    فى بادئ الامر لا اخفيك سرا شدنى جمال عنوان مشاركتك

    لا اعرف اقصدت ان تكتبها بهذه الطريقه ام لم تقصد

    ولكن فى الاخير وصلتنى رسالتك وكأن الاسلام يضم المرأه و حقوقها ضمه حانيه

    وكأنها ضمة ام لوليدها الرضيع تبثه الدف و الحب و الامان

    ثانيا

    موضوع جذاب جدا

    ثالثا

    انا متشوقه لباقى الموضوع

    رابعا

    كعهدك بى

    ادعو لك
    ان يبارك الله فى مالك و رزقك و اهلك
    و
    و
    و
    و
    حمزه الصغير

    أسأل الله ان ينال من اسمه نصيبا

    وان يكون خلفا صالحا بأذن الله
    ابو حمزه
    ابو حمزه
    صديق فعال
    صديق فعال


    عدد المساهمات : 45
    نقاظ : 5303
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 49

    m4 رد: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف ابو حمزه الإثنين مارس 08, 2010 1:12 pm

    عقد في فرنسة اجتماع سنة 1586 ميلادي ليبحث شأن المرأة وما إذا كانت تُعد إنساناً أو لا تعد إنساناً وبعدالنقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل فأثبت الفرنسيون إنسانية المرأة تلك الإنسانة التي كان مشكوكاً فيها من قبل ولم يثبتوها كاملة بل جعلوها تابعة خادمة للرجل وفي شباط عام 1938 م صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية وجاز لها ولأول مرة في تاريخ المرأة الفرنسية أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف وينقل الدكتور علي عبد الواحد في هذا الشأن المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي وهو كالآتي المرأة المتزوجة حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها لا يجوز لها أن تهب ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن ولا أن تملك بعوض أو من غير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ويقول الدكتور معلقاً ومع ما أدخل على هذه المادة من قيود وتعديلات فيما بعد فإن كثيراً من آثارها لا يزال ملازماً لوضع المرأة الفرنسية من الناحية القانونية إلى الوقت الحاضر. وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850ميلادي غير معدودات من المواطنين وظلت المرأة حتى سنة 1882 وليس لها حقوق شخصية فلا حق لها بالتملك وإنما كانت المرأة ذائبة في أبيها وزوجها ولم تُسوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق في الأندية واتحاد الطلبة إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964 موقف الإسلام من المرأة قرر الإسلام المساواة بين الرجل في كل شيء إلا فيما دعت الحاجة الواضحة إلى استثنائه فقد جاء في القرآن الكريم 0(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) (فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى) (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) فالآيات تجمع الذكر والأُنثى تحت حكم واحد ولكن بقيت مسائل ظنها مُثيروها سوءات تمس الإسلام فراحوا ينشرونه في نحيب وولولة وعويل من أجل حقوق المرأة التي زعموا أن الإسلام هضمها وفي قمة هذه المسائل تعدد الزوجات والطلاق والقوامة وتأديب الزوجة وإننا سنوضح هذه النقاط ولكن لا بد من التأكيد على أن الإسلام دين الفطرة والواقع فالرجل يفضُلُ المرأة في بعض الأمور من حيث القوة وتحمل الصعاب والكد والإرهاق وعضلاته أصلب أما المرأة فيعتريها الحيض في كل شهر أياماً فيهز جسمها وهي تنجب فتحمل عوارض الحمل و الولادة فالإسلام يشرع تشريعاً مثالياً للخاصة ويحث أتباعه على إتباع هذا النهج المثالي وهناك أناس لا يقوون على الوصول لهذه الغاية المثلى فلا يدعهم يهيمون في الضلال بل يشرع لهم ما يوفق به بين طباعهم الشاردة وبين القيم الصحيحة تعدد الزوجات كما سأجعلها موضوعاُ مستقلاً
    Anonymous
    ????
    زائر


    m4 رد: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين مارس 08, 2010 5:03 pm


    بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
    MAHMOUD-62
    MAHMOUD-62
    1
    1


    زقم العضويه : 2
    عدد المساهمات : 1699
    نقاظ : 7821
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    الموقع : مصر

    m4 رد: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف MAHMOUD-62 الإثنين مارس 08, 2010 5:57 pm

    ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم Ddfoo-87663f16f4
    ابو حمزه
    ابو حمزه
    صديق فعال
    صديق فعال


    عدد المساهمات : 45
    نقاظ : 5303
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 49

    m4 تعدد الزوجات

    مُساهمة من طرف ابو حمزه الإثنين مارس 08, 2010 8:35 pm



    تعدد الزوجات

    قال الله تعالى ((فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ فَإنْ خِفتُم ألاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً)

    (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )

    والقول الحق الزوجة الواحدة هي الأصل في الإسلام لكن عوامل متعددة تدفع الرجل مسلماً كان أو غير مسلم إلى التزوج بزوجة أخرى من هذه العوامل عدم الإنجاب مرض الزوجة المزمن عدم الصبر أيام الحيض والنفاس .........وهناك أسباب أخرى

    ومهما كان الباعث معلوماً فينبغي أن يكون العلاج بقدر العلة

    وفي هذا الزمن أرى موضوع تعدد الزوجات واجباً وينبغي أن يكون

    وتعدد الزوجات حل لزيادة عدد النساء على الرجال وبخاصة بعد الحروب ولا نزاع أنه أكرم للمرأة حينئذ أن تتزوج متزوجاً من الرضا بعلاقة الخليلة التي لا حق لها ولا لأولادها قِبل الرجل وأكرم لها كذلك من حياة العانس لما في هذه الحياة من حرمان وفقر

    هذا وإن تعدد الزوجات خير طريق لإكثار النسل في البيئات التي تحتاج إلى كثرة الأيدي للحروب أو العمل فالمسلمون مكلفون بالجهاد في سبيل الله فالتعدد كفيل بتعويض ما يفقد في الجهاد ويعوض الكثير من النساء عن أزواجهن الذين فُقدوا في الحرب وهو سبيل لتلاقي زيادة عدد البنات اللاتي بلغن سن الزواج ولم يتزوجن

    وتعدد الزوجات ليس من صنع الإسلام فحسب وإنما هو تشريع قديم عرفته كل الحضارات وفي مقدمتها التوراة وأقره الإنجيل إلا في حالة واحدة هي حالة الأسقف حيث لا يستطيع الرهبنة مع تعدد الزوجات فليكتف بزوجة واحدة والقوانين هي التي حرمت التعدد في العالم المسيحي يقول الأستاذ محمد فؤاد الهاشمي العالم الذي كان مسيحياً ثم أسلم إن اعتراف المسيحية بتعدد الزوجات بقي إلى القرن السابع عشر وظل آباء الكنيسة في الغرب يبيحون تعدد الزوجات ويعترفون بأبناء الملوك الشرعيين من أزواج متعددات باعتراف (وستر مارك Wester Mark وبعرض من العالم القانوني جوتيوس Grotius)

    والإسلام مع هذا لم يقبل بتعدد الزوجات كما عرفته الحضارات الماضية بل حدَّه وقيَّده وكان من قبل مطلقاً وللسراري نظام كالتعدد وكل ما فعله الإسلام أنه سمح حرب أو زيادة عظيمة في عدد النساء أن يدخل المسلم في عصمته عدداً من النساء يعولهن ويحفظ شرفهن ويهب اسمه لأبنائهن فلا ينصرفن إلى التزين لجميع أنواع الرجال وامتهان عرضهن في سبيل سد حاجتهن الاقتصادية والنفسانية فإن ملء العالم بنسل غير شرعي يُلقي على عاتق المجتمع أعباءً كثيرة

    ومما يجدر ذكره أنه في الجمهورية العربية المتحدة سنة 1963 أُعد مشروع للحد من تعدد الزوجات ومن الطلاق بعد إباحة هذا وذاك إلا أمام القاضي من تقديم أسباب ولكن المشروع رُفض من قِبل اللجنة المشكلة لدراسة هذا المشروع وسبب الرفض أن تعدد الزوجات بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 2 بالمائة وأن نصف حالات التعدد هذه بدوافع مقبولة وحالات الطلاق كحالات تعدد الزوجات من نحية النسبة والظروف وتقل النسبة من تلقاء نفسها في هذا وذاك على مر الأيام فلا داعي لإصدار قانون لا موضوع له تقريباً خاصة وإن ذكر الأسباب في حالة الطلاق قد يسيء إلى المرأة والأسرة على العموم

    و أخيراً من صحيفة صوت الإسلام فكان العنوان الرئيسي نقلاً عن صحيفة الأهرام ألمانية تبيح تعدد الزوجات فما حمل به على الإسلام زوراً وبهتاناً أخذت به دولة أوربية مسيحية في هذا العصر فلم ذلك إنها الحاجة الملحة التي فرضت نفسها

    ملاحظة راجع الاقتراح الألماني بعد الحرب العالمية الثانية عندما قل الرجال وكثرت النساء في كتاب فقه السنة للسيد سابق في باب النكاح تعدد الزوجات



    الطلاق في الموضوع التالي إن شاء الله

    ابو حمزه
    ابو حمزه
    صديق فعال
    صديق فعال


    عدد المساهمات : 45
    نقاظ : 5303
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 49

    m4 تعدد الزوجات

    مُساهمة من طرف ابو حمزه الإثنين مارس 08, 2010 8:43 pm



    تعدد الزوجات

    قال الله تعالى ((فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ فَإنْ خِفتُم ألاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً)

    (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )

    والقول الحق الزوجة الواحدة هي الأصل في الإسلام لكن عوامل متعددة تدفع الرجل مسلماً كان أو غير مسلم إلى التزوج بزوجة أخرى من هذه العوامل عدم الإنجاب مرض الزوجة المزمن عدم الصبر أيام الحيض والنفاس .........وهناك أسباب أخرى

    ومهما كان الباعث معلوماً فينبغي أن يكون العلاج بقدر العلة

    وفي هذا الزمن أرى موضوع تعدد الزوجات واجباً وينبغي أن يكون

    وتعدد الزوجات حل لزيادة عدد النساء على الرجال وبخاصة بعد الحروب ولا نزاع أنه أكرم للمرأة حينئذ أن تتزوج متزوجاً من الرضا بعلاقة الخليلة التي لا حق لها ولا لأولادها قِبل الرجل وأكرم لها كذلك من حياة العانس لما في هذه الحياة من حرمان وفقر

    هذا وإن تعدد الزوجات خير طريق لإكثار النسل في البيئات التي تحتاج إلى كثرة الأيدي للحروب أو العمل فالمسلمون مكلفون بالجهاد في سبيل الله فالتعدد كفيل بتعويض ما يفقد في الجهاد ويعوض الكثير من النساء عن أزواجهن الذين فُقدوا في الحرب وهو سبيل لتلاقي زيادة عدد البنات اللاتي بلغن سن الزواج ولم يتزوجن

    وتعدد الزوجات ليس من صنع الإسلام فحسب وإنما هو تشريع قديم عرفته كل الحضارات وفي مقدمتها التوراة وأقره الإنجيل إلا في حالة واحدة هي حالة الأسقف حيث لا يستطيع الرهبنة مع تعدد الزوجات فليكتف بزوجة واحدة والقوانين هي التي حرمت التعدد في العالم المسيحي يقول الأستاذ محمد فؤاد الهاشمي العالم الذي كان مسيحياً ثم أسلم إن اعتراف المسيحية بتعدد الزوجات بقي إلى القرن السابع عشر وظل آباء الكنيسة في الغرب يبيحون تعدد الزوجات ويعترفون بأبناء الملوك الشرعيين من أزواج متعددات باعتراف (وستر مارك Wester Mark وبعرض من العالم القانوني جوتيوس Grotius)

    والإسلام مع هذا لم يقبل بتعدد الزوجات كما عرفته الحضارات الماضية بل حدَّه وقيَّده وكان من قبل مطلقاً وللسراري نظام كالتعدد وكل ما فعله الإسلام أنه سمح حرب أو زيادة عظيمة في عدد النساء أن يدخل المسلم في عصمته عدداً من النساء يعولهن ويحفظ شرفهن ويهب اسمه لأبنائهن فلا ينصرفن إلى التزين لجميع أنواع الرجال وامتهان عرضهن في سبيل سد حاجتهن الاقتصادية والنفسانية فإن ملء العالم بنسل غير شرعي يُلقي على عاتق المجتمع أعباءً كثيرة

    ومما يجدر ذكره أنه في الجمهورية العربية المتحدة سنة 1963 أُعد مشروع للحد من تعدد الزوجات ومن الطلاق بعد إباحة هذا وذاك إلا أمام القاضي من تقديم أسباب ولكن المشروع رُفض من قِبل اللجنة المشكلة لدراسة هذا المشروع وسبب الرفض أن تعدد الزوجات بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 2 بالمائة وأن نصف حالات التعدد هذه بدوافع مقبولة وحالات الطلاق كحالات تعدد الزوجات من نحية النسبة والظروف وتقل النسبة من تلقاء نفسها في هذا وذاك على مر الأيام فلا داعي لإصدار قانون لا موضوع له تقريباً خاصة وإن ذكر الأسباب في حالة الطلاق قد يسيء إلى المرأة والأسرة على العموم

    و أخيراً من صحيفة صوت الإسلام فكان العنوان الرئيسي نقلاً عن صحيفة الأهرام ألمانية تبيح تعدد الزوجات فما حمل به على الإسلام زوراً وبهتاناً أخذت به دولة أوربية مسيحية في هذا العصر فلم ذلك إنها الحاجة الملحة التي فرضت نفسها

    ملاحظة راجع الاقتراح الألماني بعد الحرب العالمية الثانية عندما قل الرجال وكثرت النساء في كتاب فقه السنة للسيد سابق في باب النكاح تعدد الزوجات

    قال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من كان له زوجة واحدة فإنه يحيض معها ويمرض معها والذي له زوجتان فهوبين نارين والذي له ثلاث زوجات أو أربع زوجات فهو في رفاهية تامة

    الطلاق في الموضوع التالي إن شاء الله

    نورجيمى
    نورجيمى
    مشرف عام القسم الاسلامي
    مشرف عام القسم الاسلامي


    زقم العضويه : 11
    عدد المساهمات : 1059
    نقاظ : 6880
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010

    m4 رد: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم

    مُساهمة من طرف نورجيمى الإثنين مارس 08, 2010 11:20 pm

    ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم Picture

    بارك الله فيك
    ابو حمزه
    ابو حمزه
    صديق فعال
    صديق فعال


    عدد المساهمات : 45
    نقاظ : 5303
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 49

    m4 الطلاق

    مُساهمة من طرف ابو حمزه السبت مارس 13, 2010 11:00 pm


    الطلاق


    يبغض الإسلام الطلاق وينفر منه ويحث على علاقة زوجية دائمة صورها

    قول الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ تفكرون )

    (هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن )

    كما استهجن الإسلام الطلاق ورسم السبل لحل الخلافات دون اللجوء إليه ما أمكن ذلك

    (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)

    واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً )



    (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً)

    ومن الأحاديث النبوية الصحيحة

    لعن الله كل مزواج مطلاق

    تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له العرش

    هذا موقف الإسلام من الطلاق ولكن قد يعقب الحب كراهية والوفاق خلاف والتفاهم نزاع فيعترف الإسلام بالأمر الواقع ويضع الطلاق حلاً أخيراً (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

    إن الطلاق دواء مرُ المذاق ولكن مرض الشقاق أكثر مرارة وقسوة وطالما بتر الأطباء عضو إنسان حرصاً على الإنسان كله والطلاق خير من المواقف الذي يحصل كثيراً في الغرب عندما تسوء العلاقة بين الزوجين ولا طريق للتوفيق بينهما فيأخذ كل منهما خديناً له تتخذ الزوجة الزوجة خديناً لها ويتخذ هو خدينة غيرها لأن الزواج غير مباح لأي منهما قبل الطلاق والطلاق يصعب الحصول عليه فلتكن الخدانة الأثيمة هي الحل وأدركت بعض الدول الغربية الأمر فيسرت الحصول على الطلاق وكانت آخر هذه الدول إيطالية حيث أباحته عام1971 فأخذت أوروبة اليوم ما عابته على الإسلام بالأمس ويكفي أن نعلم أنه ما أن أقر الطلاق في الطلاق في إيطالية حتى قدم إلى المحاكم أكثر من مليون طلب طلاق وعلينا هنا أن نتصور حياة مليون أسرة كانت تعيش حياة الشقاء والنكد داخل البيت يفر منها الزوجان إلى العلاقة غير شرعية ليقوم بذلك نظام غير شرعي هو نظام الخليلات وهو ما تعاني منه المجتمعات الأوربية

    وكذلك علينا أن نتصور أنه لو استعمل كل الزوجين حق الطلاق بعد استنفاد وسائل الوفاق كلها لوجد الطرفان سعاتهما ولتمتعا معاً بحياة زوجية جديدة سعيدة فيبنيان بذلك الأسرة السعيدة التي تدعم المجتمع

    لماذا جعل الإسلام الطلاق بيد الرجل

    لأنه هو المسؤول عن الأسرة وتدبير شؤون معيشتها وتربية الأبناء ورباط الزوجية هو أساس هذا كله فمن الخطر أن يوضع بيد غير مسؤول وذلك إلى ما يعرف في طبيعة النساء من سرعة الانفعال والتأثر بأوهى الأسباب فلو وضعت العصمة في يدها لتعرضت للخطر عند حدوث أقل المؤثرات كما جعل الإسلام الرجل يدفع للمرأة صداقها كاملاً عند الفراق حتى يكون في هذه الخسارة المالية وما سوف يحتاج إلى بذله للزوجة الجديدة ما يحول بينه وبين الطلاق إن كانت له مندوحة

    ومن ناحية ثانية جعل الإسلام للمرأة الحق في المطالبة بالتفرقة بينها وبين زوجها إذا وجدت ضرورة تدعو إلى ذلك إنها تستطيع أن تتفق مع الزوج على التفريق بشرط أن تعوض له عن خسائره (فإن خِفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) وحذر القرآن الكريم من مساومة المرأة وإساءة معاملتها لكي يبتز مالها (ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)

    وهذه قصة نعرضها لنتفكر بمغزاها

    أراد أحد المسلمين العقلاء يوماً أن يطلق زوجته لعدم حصول التفاهم فعسى ذلك يحدث له مع غيرها ويحدث لها مع غيره فقال له الناس ما الذي يسوؤك منها

    قال العاقل لا يهتك ستر زوجته فلما طلقها سألوه الآن قد طلقتها فحدثتا لم طلقتها قال مالي وللكلام فيمن صارت أجنبية عني.

    القوامة نكتب عنها إن شاء الله في التعليق القادم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:42 pm