3 مشترك
غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12078
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 38
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 1
غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
<img style="border-width: 0px; line-height: 1.2em; outline-style: none;">
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب السماوات السبع والأراضين
الحمد لله عدد حبات الرمال
الحمد لله عدد حصى الجبال
الحمد لله المنعم المتعال
الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمد لله الذى أنعم علينا بالصحة والعافية
فأسألك ربى أن تجعلها فى طاعتك
ابتسم معنا
إذا سجدت فأخبره بأسرارك ...... ولا تسمع من بجوارك ......
وناجه بدمع عينك ...... فهو للقلب مالك
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني
او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
انهم يحسنون صنعا
ذل العبد لمولاه في الصلاة
بعد أن إنتهينــا من التكبير، بنا نبدأ في الصلاة .. وعليك أن تكون مُطأطأ الرأس في صلاتك، لأن هذه هي الوقفة التي تليق بالعبد بين يدي سيده .. يقول ابن القيم "ينبغي للمصلي أن يقف ناكس الرأس مطرقا إلى الأرض"<img style="border-width: 0px; min-height: 100px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt">
وكان النبي <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض [صفة الصلاة (89)]
فعليك أن تنظر إلى موضع سجودك .. لأن هذه علامة الإجلال والخضوع للمحبوب، يقول ابن القيم في روضة المحبين "ومن علامات المحبة: إغضاؤه عند نظر محبوبه إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له وحيائه منه وعظمته في صدره"
فإن الله تعالى ينظر إليك في الصلاة .. قال رسول الله <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> "فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت" [رواه الترمذي وصححه الألباني]، وقال <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> "لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه" [رواه أحمد وحسنه الألباني]
والانصراف يكون على نوعين: انصراف البصر وهو الالتفات، وانصراف القلب وهو السرحــــان .. يقول ابن القيم "ولهذا
يستهجن الملوك من يخاطبهم وهو يحد النظر إليهم بل يكون خافض الطرف إلى
الأرض، قال الله تعالى مخبرًا عن كمال أدب رسوله في ليلة الإسراء {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17].. وهذا غاية الأدب، فإن البصر لم يزغ يمينا ولا شمالا ولا طمح متجاوزًا إلى ما هو رائيه ومقبل عليه"
والذل لله تعالى هو في الحقيقة عز وشرف للعبد .. قال رسول الله <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> "من تواضع لله رفعه الله" [صحيح الجامع (6162)]
أما رفع البصر إلى السمـــاء فهو أمرٌ مُحرَّم .. يقول رسول الله <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم" [رواه مسلم]
والالتفات هو اختلاس للشيطان من صلاتك .. عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> عن الالتفات في الصلاة، فقال"هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" [متفق عليه]
فهل يُغمِّض العبد عينيه أم يفتحهما في الصلاة؟
يقول ابن القيم في (زاد المعاد) "لم يكن من هديه <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> تغميضُ عينيه في الصلاة" .. وقال "إن
كان تفتيحُ العين لا يُخِلُ بالخشوع، فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين
الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يُشوش عليه قلبه،
فهنالك لا يُكره التغميضُ قطعاً، والقولُ باستحبابه في هذا الحال أقربُ
إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة، والله أعلم" .. ولكن الأصل أن يجاهد الإنسان نفسه ويحاول ألا يُغمض عينيه، كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله.
ثمَّ تضع يدك اليمنى على اليسرى على الصدر ..
وكان النبي <img style="border-width: 0px; min-height: 21px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt"> يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى، بحيث تُغطي اليمنى على ثلاث أماكن وهي: الكف والرسغ (أي: المفصل الذي بين الكف والذراع) والذراع .. وكان أحيانًا يقبض باليمنى على اليسرى .. وعليك أن تنوِّع بين الصفتين، حتى لا تسرَّح أو تمِّل من صلاتك.
ولكن ما هو السر في وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة؟
وقد سُئل الإمام أحمد رحمه الله هذا السؤال، فأجـــاب "هو ذلٌ بين يدي عزيز"
فأنت بين يدى الله عبد وهو الملك سبحانه،،
ثمَّ تشرَّع في دعـــاء الاستفتــــاح ..
ودعــاء الاستفتاح هو التحية التي تدخل بها على الملك سبحانه وتعالى، كما إن أهل الدنيا يدخلون على الملوك ويتفننون في تحيتهم .. والمحبون غالباً يقطعون كل ما يمنع لقاء بعضهم البعض قبل اللقــاء ..
وأنت .. كيف ستُحيّي الملك جلَّ جلاله؟ وكيف ستتفنن في تحيته؟
<img style="border-width: 0px; min-height: 69px; line-height: 1.22em; outline-style: none;" alt="alt">
--
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله
إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة. فتربو في كف الرحمن
تبارك وتعالى حتى تكون أعظم من الجبل. ويربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو
فصيله. (فلوه: أي قطيعه من الماشية). عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه
مسلم.
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8407
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 41
- مساهمة رقم 2
رد: غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
الله ينور عليكى يا زهرة
و ربنا يبارك فى مواضيعك ال من النوع ده
جزاك الله خيرا
و ربنا يبارك فى مواضيعك ال من النوع ده
جزاك الله خيرا
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11492
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 4