شلة اصحاب على النت

الاربعون النوويه(الحديث التاسع) __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

الاربعون النوويه(الحديث التاسع) __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


الاربعون النوويه(الحديث التاسع) Bestlearn110

الاربعون النوويه(الحديث التاسع) Banner3


الاربعون النوويه(الحديث التاسع) 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    الاربعون النوويه(الحديث التاسع)

    Anonymous
    ????
    زائر


    m4 الاربعون النوويه(الحديث التاسع)

    مُساهمة من طرف ???? الخميس يونيو 17, 2010 3:16 pm

    الحديث التاسع :
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ".رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ [رقم:7288]، وَمُسْلِمٌ [رقم:1337].
    هكذا قسم النبي صلى الله عليه وسلم الدين إلى منهيات ومأمورات
    أما المنهيات فقال اجتنبوه يعني اجتنبوا المنهي عنه . وأما المأمورات فقال فأتوا منه
    فالمنهيات هي الأمور التي لا يريدها الشارع فهذه الواجب أن تجتنب
    ( فاجتنبوه ) المعنى اتركوه وليس المعنى تركا مجردا بل تركا تبتعدون به عن هذا المنهي كما تدل عليه مادة اجتنبوه فمعنى قوله ( اجتنبوه ) قلنا ( اتركوه تركا تاما بحيث تكونون مبتعدون عنه ) لأن مادة الاجتناب تجعل الشئ في جانب وأنت في جانب وكذا ما نهى عنه الشارع الواجب أن تكون أنتفي جانب ويكون هو في جانب بعيد عنه ولذلك الله لما حرم بعض المحرمات كالزنا مثلا ما قال عز وجل : ولا تزنوا .قال: ( ولا تقربوا الزنا )
    فقوله (ولا تقربوا) في الآية هي بمعنى قوله هنا (فاجتنبوه ) يعني كونوا بعيدين عنه وهذا هو الواجب أن المنهيات الواجب تركها والابتعاد عنها والابتعاد عنها والاجتناب إنما يكون بترك الأسباب المفضية إليها لأن الإنسان لا يأمن نفسه فواجب عليه أن يترك الأسباب التي تؤدي إلى هذا الشئ المنهي عنه فإذا فرض أن هناك مجلسا فيه غيبة وفيه أكل للحوم الناس فإن هذه الغيبة محرمة منهي عنها فنقول اتركها ومن تمام تركها أن تترك المجالس التي تقع فيها الغيبة إذا لم يكن لك يد في إصلاحها وفي الدعوة وفي التحذير فترك الغيبة في الصورة التي ذكرت يستدعي ترك المجلس الذي تقوم فيه الغيبة ويتساهل فيها الجالسون
    إذا تبين لنا القسم الأول
    / وهو قسم المنهيات فالواجب فيه الاجتناب بحيث يكون الإنسان في جانب وهذه الأمور في جانب ثاني ثم لتعلم أن ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه تارة يكون نهي تحريم فيكون اجتنابه واجبا وتارة يكون نهيه نهي تنزيه فيكون اجتنابه مستحبا ومتأكدا لكنه ليس كالأول وهذا يعرف بالقرائن( قرائن الأحوال ) والأدلة الأخرى ونحو ذلك . والأدلة هي التي تبين هل هو من قسم المحرم أو من قسم المكروه . لكن لا يخفاك هدي الصحابة مع نبيهم أنه إذا نهاهم عن شئ يتركوه مباشرة ولا يقولون هل هو للتحريم أو للكراهة هذا هديهم مع نواهي الشرع ولا يقولون لعله للكراهة فيقعون في المكروه حتى المكروهات يتركونها . لأنهم لا يريدون مخالفة الشرع وإن كانت المخالفة لا تصل إلى حد التحريم . وهذا الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم أن يكون ورعا في دينه متحليا بأعلى المراتب وأعلاها أن تترك المحرم وكذلك المكروه لكن الترك الثاني ليس كالترك في الأول.
    يقول ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) هذا هو القسم الثاني : قسم المأمورات
    فأتوا منه يعني فأتوا ونفذوا وطبقوا هذا المأمور
    . أمرك الشارع بالصلاة فهات الصلاة أمرك بالصيام هات الصيام تحقيقا لقوله(فأتوا منه ما استطعتم )
    وأنت تلاحظ الفرق بين المنهيات والمأمورات . فإنه قال في المنهيات ( فاجتنبوه ) ولم يقل فاجتنبوه ما استطعتم وقال في المأمورات ( فأتوا منه ما استطعتم ) فدل هذا على أن المنهيات تترك تركا كليا وهي داخلة في حدود الاستطاعة . أما المأمورات فإن الإنسان يفعل فيها ما يستطيع وهناك من المأمورات ما هو خارج عن الاستطاعة.
    إذاً هذا هو السر في تفريق النبي عليه الصلاة والسلام بين الأمرين في المنهيات قال ( اجتنبوه ) والسبب أن المنهيات جميعها داخلة تحت الاستطاعة . أما المأمورات فإنها تختلف فإن بعضها غير داخل تحت الاستطاعة فنقول هات ما تستطيع وهذا ربما يوضحه المثال التالي ( النظر إلى المحرم أو سماع المحرم أو الغيبة ) فهذا ماذا يقال للمكلف فيها؟ اجتنبها . هل يقال اجتنبها ما استطعت نقول لا اجتنبها لأنك مستطيع اجتنابها فالغيبة تستطيع تركها . أليس هكذا ؟ نعم .
    كذلك النظر المحرم تستطيع تركه والسماع المحرم تستطيع تركه لكن جاهد نفسك . لكن هل هو مقدور أو غير مقدور ؟ نقول هو مقدور وتستطيعه فإذا أتانا إنسان وقال والله ما استطعت ترك الغيبة أو ما استطع أن أترك النظر المحرم أو ما استطع أن أترك السماع المحرم فنقول له كذبت بل تستطيع ولكنك لم تبذل جهدك وغلبت جانب الهوى وغلبت اللذة والمصلحة العاجلة وبالتالي وقعت فيما وقعت فيه لأنه لا يمكن إطلاقا أن الشارع ينهاك عن شئ ثم يكون غير مقدور لك .كل ما نهاك الشارع عنه فإنه في مقدورك فاجتنبه وإياك أن تخادع نفسك .
    أما المأمورات فنعم نوافقك أن بعضها لا تستطيعه فهذا إنسان كبير في سنه فلا يستطيع أن يصوم. هل هذا ممكن أم غير ممكن ؟ ممكن. وهذا إنسان مريض لم يستطيع الوقوف فنقول معذور صلي جالسا فالمأمورات هات منها ما تستطيع أما المنهيات كلها تحت القدرة .
    إذاً دل هذا على أن شأن المنهيات أعظم من شان المأمورات وبهذا تعرف كذب الذي يقول مثلا لم أستطيع ترك الدخان أو نعوذ بالله ما أستطيع ترك المسكر أو المخدر . نقول / والله لو كانت عندك عزيمة ورغبة صادقة في تركه لاستطعت لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه .
    إذاً اجتنبه وأنت قادر على هذا لكنك ما بذلت الجهد الكافي للترك ولذلك لما حرم الخمر هل تركه الصحابة ؟ نعم تركوه . كم مرة استغرقوا لتكره ؟ فورا مقلعين عن شربه لله عز وجل لأنهم مستطيعين لهذا .
    وهذه مسألة مهمة : وهي أن المنهيات شأنها أعظم من شأن المأمورات لأنها تترك كلها . أما المأمورات فإنها تفعل بحسب الاستطاعة .
    نقول في قوله ( فاتوا منه ما استطعتم) كما قلنا في المنهي عنه . تارة يكون المأمور على سبيل الوجوب فيأتي به الإنسان بحسب استطاعته وجوبا . وتارة يكون على سبيل الاستحباب فيأتي منه الإنسان حسب قدرته استحبابا . وهذا نقول فيه كما قلنا في الأول أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يبادرون بفعل أوامر الشارع ولا يقولون هل هذا للوجوب أو للاستحباب . وهذا الذي ينبغي للمسلم أن يكون مبادرا في تحقيق أمر الشارع فإن كان واجبا فقد أدى الواجب وإن كان مستحبا فقد أدى المستحب وفعل ما تكثر به الحسنات.
    ( فإنما أهلك ... ) بين في هذا الحديث السببين في هلاك الأمم السابقة سواء كانت هذه الأمم السابقة من بني إسرائيل أو غيرهم .
    الأولى / كثرة مسائلهم . فهم أصحاب أسئلة كثيرة يعني بذلك ( يسألون ويلحون في الجواب ويفرعون ويشققون في المسألة الواضحة البينة ) فهذا من أسباب هلاك الأمم السابقة وهذا واضح أشد الوضوح في قوم موسى عليه الصلاة والسلام فإنهم معاندون ويسألون الأسئلة الواضحة التي ليس فيها إشكال فهذه الأسئلة الواضحة والتكثير منها من أسباب الهلاك ومن أسباب محق الأمة محقا حسيا أو محقا معنويا .
    أما الأسئلة التي يراد بها العلم ثم العمل فإن هذا لا بأس به . إذا سأل ليعمل وهو من طرق تحصيل العلم .لكن المنهي عنه أن يسأل لتعجيز المسؤول ويبين أن علمه قليل أو يسأل لبيان المتشابهات وإثارة الشبه فإن هذا أيضا منهي عنه.
    المقصود / أن ما خالف الغرض الأول أن يسأل ليعلم ثم ليعمل فإنها أسئلة تكون مذمومة تكون سببا في هلاك الأمم .
    ( واختلافهم على أنبيائهم ) يختلفون عليهم بمخالفتهم . فأنبيائهم يقولون شيئا ثم هؤلاء يقولون شيئا أخر يخالفونهم
    مخالفة الأنبياء سبب لهلاك الأمم .
    وهذه المخالفة إن كانت للأنبياء في زمانهم فهذه مخالفة لذواتهم وكلامهم مباشرة .
    وإن كانت فيما بعدهم في مخالفة لسنتهم وطرقهم التي يجب إتباعها .
    فالمقصود / أن المخالفة التي هي الاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك للأمم . وإنما ذكر ما ذكر لكي يحذر من هذا . ليست المسألة سردا لأسباب وقعت . لكن المراد التحذير من المسائل بالسبب المذكور . والتحذير من الاختلاف على الأنبياء . ا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:42 am