شلة اصحاب على النت

هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ Bestlearn110

هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ Banner3


هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟

    مصطفى الخواجه
    مصطفى الخواجه
    مشرف
    مشرف


    زقم العضويه : 322
    عدد المساهمات : 552
    نقاظ : 6242
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/12/2010
    العمر : 48
    الموقع : سيتى ستارز_مدينه نصر_القاهرة _مصر

    m1 هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟

    مُساهمة من طرف مصطفى الخواجه الإثنين فبراير 28, 2011 6:58 am

    هل قابلت أحد يستنزفك ذات يوم؟ 31972




    هل قابلت أحداً يستنزفك ذات يوم ؟

    الحياة تحالفات،
    وفي زمننا الحالي صار اللحن المنفرد لا يشجي،
    واللعب المنفرد لا يُربح،
    والأعمال الفردية غير ذات جدوى.


    الشركات تتحالف، الأفراد تتعاون،
    أصبحنا في زمن لم يعُد من المجدي فيه
    ترديد مقولة "ابدأ صغيراً ومع الوقت ستكبر"؛
    بل صارت المقولة الأكثر قوة "ابدأ كبيراً كي تظلّ كبيراً" !



    ليس في الأمر غرابة،
    القاعدة تقول: "امتلك شيئاً يجعلك فريداً مميزاً،
    ثم تحالف مع من يحتاج لك، وتحتاج له".

    حينها ستكون خطواتك أعمق أثراً،
    ونتائجك أكثر تميّزاً،
    وطموحك أوسع أفقاً..



    لكن -وبالنظر إلى أخطاء كثيرة نراها مِن حولنا-
    وجَب أن نحذّر من شيء في غاية الخطورة،
    وهو أن تضع يدك في يد الشخص الخطأ،
    أو الجهة الخطأ،
    وهذا الخطأ قد يكون شخصاً استغلالياً يريد أن يستنزف قدراتك،
    أو يريد أن يرتقي فوق كتفك دون أي اعتبار لمصلحتك أنت.



    لقد وعى الحمار الوحشي نتيجة التحالفات الخطأ بعد فوات الأوان؛
    لكنه أرسلها لنا علناً نستفيد منها،
    فلا يكون مصيرنا كمصيره.


    فمما يُروى أن الأسد وقّع اتفاقاً مع الحمار الوحشي
    أن يصطادا الحيوانات معاً،
    الأسد بقوته وشهرته يمكنه أن يبث الرعب في القلوب
    ويُصيب أي حيوان بالتعب والإنهاك،
    والحمار الوحشي بسرعته يمكنه اللحاق بأي
    حيوان والإيقاع به..



    بدا التحالف وقتها رائعاً بالنسبة للحمار الوحشي،
    أن يضع يده في يد الأسد؛
    هو أمر سيجعله في القمة،
    ومجرد لصق اسمه باسم الزعيم سيرفع من أسهمه في الغابة.


    وبعد يوم كامل من العمل،
    اصطادا كمية كبيرة من الحيوانات،
    ما كان سيصطادها الأسد أو الحمار
    لو كان كل منهما يعمل وحده،



    ولأن الأسد هو الزعيم -بطبيعة الحال-
    فقد قسّم هو الغنائم إلى ثلاثة أقسام!


    ثم قال موضحاً للحمار في لغة تملؤها الغطرسة والغرور:
    سآخذ الحصة الأولى لأنني الملك،
    وسآخذ الحصة الثانية لأنني كنت شريكاً في الصيد،
    أما بالنسبة للحصة الثالثة فصدقني ستكون مصدر
    أذى كبير لك إن لم تسلمها لي !!


    وقبل أن يُفيق الحمار الوحشي من دهشته،
    قال له الملك غاضباً: هل لديك شيء تودّ قوله ؟
    تلك هي قسمة العدل،
    وبالمناسبة.. اغرب عن وجهي حالاً.



    وهل يجرؤ على أن يطلب من الأ

    هل أضحكتك تلك القصة التي أدرجها إيسوب
    في كتابه "خرافات"، الذي كتبه في القرن السادس قبل الميلاد؟


    صدقني، كثيرون منّا يقعون في هذا الخطأ،
    يضعون أيديهم في يد الشخص الخطأ،
    ولا يفيقون من أحلامهم إلا عند اللحظة التي لا يمكنهم عندها الرجوع،
    بعدما يرون أنه قد تمّ استغلالهم بشكل غير إنساني.



    الحمار الوحشي في تلك القصة لم يحسبها بالشكل الصحيح،
    لم يرَ القيمة الحقيقية التي ستعود عليه من هذا التحالف؛
    فما قيمة صيد الحيوانات وهو لا يأكل سوى العشب ؟
    ثم إنه لم يأخذ الضمانات الكافية ؛


    سد ضمانات ؟
    كل ما شَغَل باله وخطف لبه،
    هو أنه سيصبح شريكاً للملك،
    ولم يُفِق إلا بعدما وجد نفسه أضحوكة الملك.



    أضاع الحمار الوحشي يوماً كاملاً كي يُطعم الملك..
    بعضنا يُضيع أزهى سنوات حياته في تحالف يستنزفه،


    تتساقط أوراق عمره دون أن يتوقف،
    ويأخذ أهم قراراته بأن يعيد تعديل مساره،


    وهذا أسوأ ذنب يمكن أن يرتكبه الواحد منا في حقّ نفسه؛
    أن يعيش مستنزفاً لحساب غيره،
    أن يتنازل للآخر عن جهده وعرقه وطموحه وحياته..



    ومع الأسف أمثال هؤلاء حولنا كُثُر..

    فهل قابلت أحداً منهم ذات يوم ؟


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:42 am