هذا ....... أ نا
مصطفى الخواجه- مشرف
- زقم العضويه : 322
عدد المساهمات : 552
نقاظ : 6239
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/12/2010
العمر : 48
الموقع : سيتى ستارز_مدينه نصر_القاهرة _مصر
- مساهمة رقم 1
هذا ....... أ نا
لا أعرف ما الذي جعلني أمسك بقلمي الآن...
شعرت برغبة في البوح..
رغبة كبيرة جدا..
مع أنني لا أحب الكتابة كثيرا..
لأنني غالبا ما أكتب عن أحزاني وآهاتي..
التي لا أريد أن يعلمها أحد..
ولكن سؤالها لي ذلك اليوم..
هو ما جعل أفكاراً كثيرة تدور في عقلي بل وتتزاحم..
لماذا أنت كثير الضحك..؟!
لماذا لا يسمع منك سوى القهقهات والضحكات..؟!
ولا ينظر إليك إلا وأنت مبتسم..؟!
ابتسمت لها وقلت: لأنه هذا أنا..
هذا أنــــــــــــــــــا...
نظرت إلى عيني لفتره..
ثم قالت ما لم أرد سماعه..
قالت ما كنت أحاول نسيانه..
كشفت مالم أرد أن أكشفه..أنت مليئى بالأحزان والآلام..
فلماذا..؟!
كان وقع كلامها قويا وودت إسكاتها ولكن..
مع أنها لم تقل ما هو جديد عليّ
ولكنها قالت ما لم أجرئ أنا على قوله..مليئى بالأحزان...
بالجرووح والآلام...يكفي .. لن أكمل لأنني لا أريد.. لا أريد..
لقد اقفلت ذلك الباب ولا أريد فتحه مرة أخرى
رغم حقيقة وجوده في حياتي
ولكنني لن أفتحه لأحد
لا
لا
لا
لن أفعل أتألم وأبتسم هذا أنا وهذه شخصيتي
أضحك وفي قلبي مئه صرخه
أبتسم وفي قلبي مئه آه
هذا أنـــــــا
هذا أنـــــــــــــا
هذا أنــــــــــــــــــــا
وسأظل الضحوك..
صاحب الابتسامه..
التي لن ولن أجعلها تفارق شفتي ..أبدا
لأنه وبكل بساطه هذا أنـــــا