3 مشترك
ســــر من اســــــــــــــــــــــرار دمعتي ....
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12265
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 1
ســــر من اســــــــــــــــــــــرار دمعتي ....
ســــر من اســــــــــــــــــــــرار دمعتي ....
--------------------------------------------------------------------------------
تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به ..
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين ..
في ذلك الركن المظلم من غرفتي..
جلست وحدي أصارع ألامي..
اصارع وحدتي..
أصارع ظلم البشر..
أصارع نفسي..
أتحدث ولا أجد من يسمع..
فانا وحدي..
أصمت..
وأصمت..
وأعاود الحديث مع قلبي..
لماذا ألمح الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لم أرى نزف ألمك دوماً..
لم لا ألمح الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني..
إني أنزف من غدر وقهر..
إني أنزف من ظلم وألم ..
إني أنزف وسأظل أنزف..
بل لن يتوقف نزفي للأبد..
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق..
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء..
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا ..
في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه ..
آآه يا قلبي!!
لو كان لنزفك دماء ظاهرة..
لغرقت بها..
ولو بقي دمعي رطباً لا يجف ..
لغرق عالمي به..
فامزج دماء قلبي بدمع عيني..
وأبقى غريق في بحر الحياة..
أذوق مرارة الجرح..
و ألم الفراق..
بل ألم الغدر بروحي ..
سيبقى جرحي ينزف بلا توقف..
في رحلة طويلة .. لا أعلم مداها..
أقاسي ظلمة الليل..
وعطش السنين ..
وأقاسي أيامي ..
وآلامي..
وأقف..
أقف ..
بلا سبب..
ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة..
فلا أجد محطة لي..
ألتمس فيها الراحة والأمان..
ولا أجد ما يروي عطشي..
ويمسح دمعتي..
ويداوي ألمي..
فأمشي..وحيداً..كما بدأت..
وبينما أنا كذلك..
غارق في حديثي مع قلبي.. ونفسي..
ألمح بقعة ضوء خافتة..
تدخل من نافذتي..
تفقدتها..
فإذا هي خيط من خيوط الشمس..
قد دخل عالمي..
لمحتها..
تبسمت لنفسي..
وهمست لقلبي..
أنظر..
ها قد بدأنا يوماً جديداً..
لنقاسي مجددا ..
يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما ؟؟
معلنا نهاية المطاف؟؟
أم سيحل الليل كما حل البارحة..
وتغمرني الظلمة مجددا؟؟
وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟
أظهرت لنفسي بعض الشجاعة والشموخ..
وقلت لن أعود..
ولن أقاسي الليل..
وسأرمي بألمي عرض الحائط..
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي..
فإذا بي أترك ذلك الركن ..
سعيد ..
فرح..
بانتصاري على نفسي..
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي..
وفجأة..
أخذتني خطواتي..
بلا شعور..
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة..
جلست..
وبدأت القصة معها..
واستسلمت نفسي..
لكني ضحكت..
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا..
وعدت كما كنت..
--------------------------------------------------------------------------------
تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به ..
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين ..
في ذلك الركن المظلم من غرفتي..
جلست وحدي أصارع ألامي..
اصارع وحدتي..
أصارع ظلم البشر..
أصارع نفسي..
أتحدث ولا أجد من يسمع..
فانا وحدي..
أصمت..
وأصمت..
وأعاود الحديث مع قلبي..
لماذا ألمح الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لم أرى نزف ألمك دوماً..
لم لا ألمح الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني..
إني أنزف من غدر وقهر..
إني أنزف من ظلم وألم ..
إني أنزف وسأظل أنزف..
بل لن يتوقف نزفي للأبد..
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق..
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء..
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا ..
في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه ..
آآه يا قلبي!!
لو كان لنزفك دماء ظاهرة..
لغرقت بها..
ولو بقي دمعي رطباً لا يجف ..
لغرق عالمي به..
فامزج دماء قلبي بدمع عيني..
وأبقى غريق في بحر الحياة..
أذوق مرارة الجرح..
و ألم الفراق..
بل ألم الغدر بروحي ..
سيبقى جرحي ينزف بلا توقف..
في رحلة طويلة .. لا أعلم مداها..
أقاسي ظلمة الليل..
وعطش السنين ..
وأقاسي أيامي ..
وآلامي..
وأقف..
أقف ..
بلا سبب..
ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة..
فلا أجد محطة لي..
ألتمس فيها الراحة والأمان..
ولا أجد ما يروي عطشي..
ويمسح دمعتي..
ويداوي ألمي..
فأمشي..وحيداً..كما بدأت..
وبينما أنا كذلك..
غارق في حديثي مع قلبي.. ونفسي..
ألمح بقعة ضوء خافتة..
تدخل من نافذتي..
تفقدتها..
فإذا هي خيط من خيوط الشمس..
قد دخل عالمي..
لمحتها..
تبسمت لنفسي..
وهمست لقلبي..
أنظر..
ها قد بدأنا يوماً جديداً..
لنقاسي مجددا ..
يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما ؟؟
معلنا نهاية المطاف؟؟
أم سيحل الليل كما حل البارحة..
وتغمرني الظلمة مجددا؟؟
وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟
أظهرت لنفسي بعض الشجاعة والشموخ..
وقلت لن أعود..
ولن أقاسي الليل..
وسأرمي بألمي عرض الحائط..
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي..
فإذا بي أترك ذلك الركن ..
سعيد ..
فرح..
بانتصاري على نفسي..
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي..
وفجأة..
أخذتني خطواتي..
بلا شعور..
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة..
جلست..
وبدأت القصة معها..
واستسلمت نفسي..
لكني ضحكت..
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا..
وعدت كما كنت..
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10167
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2
رد: ســــر من اســــــــــــــــــــــرار دمعتي ....
الاخت الفاضلة
زهرة المنتدي والنت كله
بجد بارك الله فيك
رووووووووووووعة تسلم الايادي
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق..
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء..
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا ..
في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه ..
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10665
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 3
رد: ســــر من اســــــــــــــــــــــرار دمعتي ....
وبينما أنا كذلك.
غارق في حديثي مع قلبي.. ونفسي..
ألمح بقعة ضوء خافتة..
تدخل من نافذتي..
تفقدتها..
فإذا هي خيط من خيوط الشمس..
قد دخل عالمي..
لمحتها..
تبسمت لنفسي..
وهمست لقلبي..
أنظر..
ها قد بدأنا يوماً جديداً..
عنجد روعة زهرة
متل العادة...تسلم ايدك
غارق في حديثي مع قلبي.. ونفسي..
ألمح بقعة ضوء خافتة..
تدخل من نافذتي..
تفقدتها..
فإذا هي خيط من خيوط الشمس..
قد دخل عالمي..
لمحتها..
تبسمت لنفسي..
وهمست لقلبي..
أنظر..
ها قد بدأنا يوماً جديداً..
عنجد روعة زهرة
متل العادة...تسلم ايدك