كل ذنب عيرت به غيرك فهو إليك
الساجدة لربي- مشرف عام القسم الاسلامي
- زقم العضويه : 307
عدد المساهمات : 115
نقاظ : 5339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 36
الموقع : www.islam88.forumalgerie.net
- مساهمة رقم 1
كل ذنب عيرت به غيرك فهو إليك
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أيها الأحباب الكرام/
مسألة الطعن في الآخرين والتنقيص منهم او النظر إليهم نظرة دونية من الأمور التي كثرت وطغت عند الكثير، فاصبح البعض يعير اخاه، والأخت تعير اختها بأمور حصلت لها او في ملابسها.
فمثلا: لو الملابس غير جميلة تضحك عليها وتتنقص منها، ولو مثلا حصل موقف مضحك كذلك، ولو مثلا وقعت في معصية تقوم بالتنقيص منها او الضحك عليها.
وكذلك الشباب لم يسلم البعض منهم، فإذا وقع الواحد منهم في معصية، يضحك عليه الطرف الآخر او يتنقص منها او يعيره بالذنب الذي وقع فيـه.
وهذا كلام خطير يا اخوة ويا اخوات... وكـما قيل ( كل ذنب عـيرت به غيرك فهو إليـك )
قاعده حلي ان نحفظها ونجعلها امام اعيننا، فأي ذنب عيرته غيرك فإنه ربما تسقط فيه ولو بعد حين، وكم من الأمور التي عيرنا غيرنا ثم نرأينا نسقط فيها.
فكم شاب جلس يعير صديق له انه اخذ من البنك وانه ضعف وانه فعل وفعل ثم وجد نفسه وقع في نفس الخطأ واخذ من البنك.
وكم فتاة جلست تعير صديقتها بأنها وقعت في ذنب معين وانها مثلا تعرفت على شاب وفعلت المحرمات وانها بنت ايمانها ضعيف وبدأت تضحك عليها حتى وجددت نفسها وقعت في نفس الذنب.
فيا اخوان ويا اخوات: لا نعير الغير ولا نضحك عليهم، وإنما ندعوا الله بأن يعافيهم وان يحفظنا الله تعالى من الفتن والشهوات والمغريات
واكرر القاعدة
كل ذنب عيرت به غير فهو إليـك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أيها الأحباب الكرام/
مسألة الطعن في الآخرين والتنقيص منهم او النظر إليهم نظرة دونية من الأمور التي كثرت وطغت عند الكثير، فاصبح البعض يعير اخاه، والأخت تعير اختها بأمور حصلت لها او في ملابسها.
فمثلا: لو الملابس غير جميلة تضحك عليها وتتنقص منها، ولو مثلا حصل موقف مضحك كذلك، ولو مثلا وقعت في معصية تقوم بالتنقيص منها او الضحك عليها.
وكذلك الشباب لم يسلم البعض منهم، فإذا وقع الواحد منهم في معصية، يضحك عليه الطرف الآخر او يتنقص منها او يعيره بالذنب الذي وقع فيـه.
وهذا كلام خطير يا اخوة ويا اخوات... وكـما قيل ( كل ذنب عـيرت به غيرك فهو إليـك )
قاعده حلي ان نحفظها ونجعلها امام اعيننا، فأي ذنب عيرته غيرك فإنه ربما تسقط فيه ولو بعد حين، وكم من الأمور التي عيرنا غيرنا ثم نرأينا نسقط فيها.
فكم شاب جلس يعير صديق له انه اخذ من البنك وانه ضعف وانه فعل وفعل ثم وجد نفسه وقع في نفس الخطأ واخذ من البنك.
وكم فتاة جلست تعير صديقتها بأنها وقعت في ذنب معين وانها مثلا تعرفت على شاب وفعلت المحرمات وانها بنت ايمانها ضعيف وبدأت تضحك عليها حتى وجددت نفسها وقعت في نفس الذنب.
فيا اخوان ويا اخوات: لا نعير الغير ولا نضحك عليهم، وإنما ندعوا الله بأن يعافيهم وان يحفظنا الله تعالى من الفتن والشهوات والمغريات
واكرر القاعدة
كل ذنب عيرت به غير فهو إليـك