5 مشترك
الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
محمد شحاته- صديق فعال
- عدد المساهمات : 29
نقاظ : 5030
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
- مساهمة رقم 1
الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
كما الثورات في طبيعتها انقلاب على واقع فاسد عمه
الظلم والطغيان .. اعملت فيه معاول الظلم وتراكمت اسباب الضجر وكثرت فيه
دواعي التمرد..فاصبحت الاسباب تزجي بعضها بعضا ويخرج من خلالها ودق البركان
ونفحاته ...ساعتها في جو مشحون قد وصل وتاهل للانقلاب وتيسر الرائد الذي
لا يكذب أهله فيكن محل ثقتهم ، ووضح الهدف وتمكن الشعار والمبدا في القلوب
... حينها تكون نضجت العوامل وحان قطاف الاسباب .. وما على النتائج الا
ضربة معلم حتى تخرجها ... هكذا ديدن الثورات في معظمها الاجتماعية
والسياسية على مر العصور .صورتها ايضا في النفس البشرية تلك اللبنة الاولى
للمجتمع والمجتمع الصغير الذي يسكن الجسد وتحكمه قوانين لا تكاد نفس تختلف
عليها .
من منا راض عن نفسه ...وكم منا يحلم بثورة على
عاداته واسلوب حياته ..كثيرا هي اللافتات والشعارات التي تعنون طرق التغيير
... واهمها ان تملك مفتاح نفسك ...وتكون الغني عن الناس وليس غنيا بالمال
...فعليك ان تزهد بما في ايدي الناس حتى يحبك الناس .. فلا تدع نفسك تلهث
وراء متاع الدنيا عند هذا وذاك ...فتتردى الى تلك النفس الدنية التي تنبح
على كل شهوة ولذة ...فتغدو تطمع الى كل ما في الدنيا من صغائرها وكبائرها
..فتراها النفس لحمة جوعها ،ولقمة حياتها فتنبح وتنبح عليها ...ساعتها تكن
الحجارة نصيب نفسك وتخسأ بالحجارة من الكلام والفعال .. وتهون على الناس
نفسك كانت قد هنت عندها اولا .. وتلقيك في مهاوي الوحل فيعزف عنك الناس
لسوء حالتك وقذارة مظهرك حتى وان اغمضت عينيك او لم تلمح الطين يعلوك ..فلن
يخفى ذلك على من يراك ..
فلا تمدن عينيك الى ما متع الله عباده .. واعطاهم
من زهرة الحياة الدنيا ليفتنوا ويتمحصوا ..لا تتسابق على لعاعة الدنيا
سباق الوحوش فتفقد توازنك ...فستلتفت الى نفسك ساعة او قد لا تلتفت ابدا
... واذا بك تزاحم الفقراء لقمة العيش وتجاثي الركب على درهم ويعلو صوتك
لكسب كساء او حذاء حتى قد تهون نفسك امام نهمها الفاغر فاه، فتمتد ايديها
الى اهل المنن وتستوطن اماكن الشبهات فتكون مقصد سهام اللعنات والسخريات
...
انها النفس تدعوك ان تمد عينك الى متاع الله
للاخرين ... فيسكن الحسد نفسك ..وتركض وراء هذا وتتزلف لهذا ،،وتحب هنا
وتنافق هناك راجيا ان تنال غرورا .. وزخرفا من الدنيا انت غني عنها ..احذر
من هذه النفس حتى لا ترجو الناس وتطلب منهم رزقك وتسطو على ما لا يحقك ..
وتطمع طمع بني ادم في اودية الذهب فلا ينال سوى التراب .فحذار حذار ان تنزلق في مهاوي الردى وقبور الكرامة
والمروءة ... فتهون نفسك امام دنيا مهما صغرت او كبرت ،،فتفقد كرامتك
وعزتك وانفتك ومنعتك ...فتصبح للناس كلبا تلهث ..وينزع من قلبك معاني العزة
وحلاوة المروءة ولذة الشهامة ..والتي لن يدركها سوى من جالد نفسه والزمها
معاني التمنع والرفض للسعي نحو حثالة الدنيا من غير كد او تعب وعرق ..
وانظر للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عن
بعيره لينال سوطه وما يسأل احد ان يناوله اياه ..وخليفة يحمل حاجاته على
كتفه.. واخر ينير الفانوس بيده وهكذا تتواصل معاني العزة والاعتماد على
الذات..
اياك اياك ان تعطي مفتاح سعادتك وراحتك في يد
الاخرين وتعلق قلبك على نفوسهم اعطوك او منعوك .. فلتحمل راية الثورة على
طبائع النفس في الاتكال ولتحك جلدك بظفرك وتتولى جميع امرك ..فكرامة ومروءة
دينك ونفسك تدعوك وطاعة الله والايجابية والقدوة رائدك وكتاب الله واخوان
صدق دليلك..فهيا الى طريق الثورة وطريق المنار لنفس غنية باقتدار.
الظلم والطغيان .. اعملت فيه معاول الظلم وتراكمت اسباب الضجر وكثرت فيه
دواعي التمرد..فاصبحت الاسباب تزجي بعضها بعضا ويخرج من خلالها ودق البركان
ونفحاته ...ساعتها في جو مشحون قد وصل وتاهل للانقلاب وتيسر الرائد الذي
لا يكذب أهله فيكن محل ثقتهم ، ووضح الهدف وتمكن الشعار والمبدا في القلوب
... حينها تكون نضجت العوامل وحان قطاف الاسباب .. وما على النتائج الا
ضربة معلم حتى تخرجها ... هكذا ديدن الثورات في معظمها الاجتماعية
والسياسية على مر العصور .صورتها ايضا في النفس البشرية تلك اللبنة الاولى
للمجتمع والمجتمع الصغير الذي يسكن الجسد وتحكمه قوانين لا تكاد نفس تختلف
عليها .
من منا راض عن نفسه ...وكم منا يحلم بثورة على
عاداته واسلوب حياته ..كثيرا هي اللافتات والشعارات التي تعنون طرق التغيير
... واهمها ان تملك مفتاح نفسك ...وتكون الغني عن الناس وليس غنيا بالمال
...فعليك ان تزهد بما في ايدي الناس حتى يحبك الناس .. فلا تدع نفسك تلهث
وراء متاع الدنيا عند هذا وذاك ...فتتردى الى تلك النفس الدنية التي تنبح
على كل شهوة ولذة ...فتغدو تطمع الى كل ما في الدنيا من صغائرها وكبائرها
..فتراها النفس لحمة جوعها ،ولقمة حياتها فتنبح وتنبح عليها ...ساعتها تكن
الحجارة نصيب نفسك وتخسأ بالحجارة من الكلام والفعال .. وتهون على الناس
نفسك كانت قد هنت عندها اولا .. وتلقيك في مهاوي الوحل فيعزف عنك الناس
لسوء حالتك وقذارة مظهرك حتى وان اغمضت عينيك او لم تلمح الطين يعلوك ..فلن
يخفى ذلك على من يراك ..
فلا تمدن عينيك الى ما متع الله عباده .. واعطاهم
من زهرة الحياة الدنيا ليفتنوا ويتمحصوا ..لا تتسابق على لعاعة الدنيا
سباق الوحوش فتفقد توازنك ...فستلتفت الى نفسك ساعة او قد لا تلتفت ابدا
... واذا بك تزاحم الفقراء لقمة العيش وتجاثي الركب على درهم ويعلو صوتك
لكسب كساء او حذاء حتى قد تهون نفسك امام نهمها الفاغر فاه، فتمتد ايديها
الى اهل المنن وتستوطن اماكن الشبهات فتكون مقصد سهام اللعنات والسخريات
...
انها النفس تدعوك ان تمد عينك الى متاع الله
للاخرين ... فيسكن الحسد نفسك ..وتركض وراء هذا وتتزلف لهذا ،،وتحب هنا
وتنافق هناك راجيا ان تنال غرورا .. وزخرفا من الدنيا انت غني عنها ..احذر
من هذه النفس حتى لا ترجو الناس وتطلب منهم رزقك وتسطو على ما لا يحقك ..
وتطمع طمع بني ادم في اودية الذهب فلا ينال سوى التراب .فحذار حذار ان تنزلق في مهاوي الردى وقبور الكرامة
والمروءة ... فتهون نفسك امام دنيا مهما صغرت او كبرت ،،فتفقد كرامتك
وعزتك وانفتك ومنعتك ...فتصبح للناس كلبا تلهث ..وينزع من قلبك معاني العزة
وحلاوة المروءة ولذة الشهامة ..والتي لن يدركها سوى من جالد نفسه والزمها
معاني التمنع والرفض للسعي نحو حثالة الدنيا من غير كد او تعب وعرق ..
وانظر للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عن
بعيره لينال سوطه وما يسأل احد ان يناوله اياه ..وخليفة يحمل حاجاته على
كتفه.. واخر ينير الفانوس بيده وهكذا تتواصل معاني العزة والاعتماد على
الذات..
اياك اياك ان تعطي مفتاح سعادتك وراحتك في يد
الاخرين وتعلق قلبك على نفوسهم اعطوك او منعوك .. فلتحمل راية الثورة على
طبائع النفس في الاتكال ولتحك جلدك بظفرك وتتولى جميع امرك ..فكرامة ومروءة
دينك ونفسك تدعوك وطاعة الله والايجابية والقدوة رائدك وكتاب الله واخوان
صدق دليلك..فهيا الى طريق الثورة وطريق المنار لنفس غنية باقتدار.
ندي- صديق مميز
- زقم العضويه : 152
عدد المساهمات : 103
نقاظ : 5418
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
- مساهمة رقم 2
رد: الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
تسلم ايدك يامحمد موضوع ممتاز
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11678
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 3
رد: الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 4
رد: الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
فكرامة ومروءة
دينك ونفسك تدعوك وطاعة الله والايجابية والقدوة رائدك وكتاب الله واخوان
صدق دليلك..فهيا الى طريق الثورة وطريق المنار لنفس غنية باقتدار.
روووووووعة يامحمد بجد تسلم الايــــــــــــــــــادي
دينك ونفسك تدعوك وطاعة الله والايجابية والقدوة رائدك وكتاب الله واخوان
صدق دليلك..فهيا الى طريق الثورة وطريق المنار لنفس غنية باقتدار.
روووووووعة يامحمد بجد تسلم الايــــــــــــــــــادي
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18018
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 5
رد: الثورة على النفس ...المفتاح في يدك
موضوعات النقاش تعتبر من افضل الموضوعات باى منتدى اجتماعى لائنها بتتيح الفرصة لتبادل الافكار حول موضوع معين
والتورات هذه الايام هى شاغل الشباب بالوطن العربى
وكثير من يطالب بان يغير كلا منا نفسه الاول قبل ان يطالب بتغيير النظام حتى نكون اهل لهذا التغير
ولكن انا ضده فالتغيير يجب ان يكون من النظام الاول لانه النظام الفاسد يصنع اجيال فاسده ويجبر اهلها على الفساد
فالرسول عليه السلام نشىء فى مجتمع فاسد ولكن عندما صنع نظام اسلامى صح انصلح معاه حال اجيال
فيجب ان يصلح النظام ولو بالقوة حتى يتوفر بئه صالحة تتغير معها كل القيم الفاسده فى افراد الجيل