شلة اصحاب على النت

ركنتني وحيدا __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

ركنتني وحيدا __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


ركنتني وحيدا Bestlearn110

ركنتني وحيدا Banner3


ركنتني وحيدا 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    ركنتني وحيدا

    ياسمين الشام
    ياسمين الشام
    مشرف عام الاقسام الرومانسيه
    مشرف عام الاقسام الرومانسيه


    زقم العضويه : 57
    عدد المساهمات : 169
    نقاظ : 6675
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    m4 ركنتني وحيدا

    مُساهمة من طرف ياسمين الشام الأحد فبراير 14, 2010 10:05 pm

    ركنتني وحيدا ShowImage
    ركتني وحيداً في صحراء الجفاء بين الموت والحياة أصارع ظمأ الحرمان، اقرأ ما ترسمه النجوم على الرمال الذهبية من شوق وحنين، لا أجد بين أسطرها سوي لوحة مرسومة، تزين قلاع الهجر الموحشة على ضفاف أنهار السراب.

    رَحلت مع ذوبان الفجر، والجليد المتكدس على جبال حبي وشوقي لعيونها، جارفه نبضاتي بين سيول لا اسمع منها رنين يطرب أذناي، وصهيل الخيول تسابق الرياح لوعه وهمسات لزنبقة اقتلعتني من جذوري.
    أبحرت بشراع فى محيط عشقي وطيف عمري، وسافرت معها للامجهول، أحمل آهات الألم، وطهارة القلب، وأقدمها فداء لسحرُ عيون أشرقت من بين الظلمات..
    بين لهبُ الشوق وحرُ الصيف هرولت إليها، لا أدرك سوي إنني أحتضن فراشات الورد تعانق قرص الشمس، وتزرع حباً فى بستان العمر….
    كانت وحيدة تتنهد بين أضلعي… تداهم ذكرياتي وتداعب أشواقي… تحدثني حتى ساعات الفجر عن مدينة الحزنُ التي شيدت بالدموع.. بالحنين.. بالآهات…

    أحببت… أغنية تراقَصتْ على أنغامها نبضات الفؤادِ، زهرةٌ باسمة خضراء بين الماء والخضرة… حروف تعزف سيمفونية اللقاء، وتشذوا أروع الألحان….
    وفجأة أطرقت باب الهجر، غائبة مع القمر بين سحابات الشتاء القاتمة، لم يعد لها وجود…. فانتظرت حورية البحر تحدثني، وقارئه الفنجان تقرأ كفي، وتعلمني النطق بأحرف اسمها، ولا زلت تلميذا في بحور اللغة أبحر في العمق.

    أغرقتني بين ضلوعها، وأروتنى من الوهم… وأنا باحثا.. هائماً مع العشق
    ركنتني وحيدا 362

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:21 am