2 مشترك
قراءات في عناقيد العشق
شيماء- صديق درجة اولى
- عدد المساهمات : 302
نقاظ : 5610
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
- مساهمة رقم 1
قراءات في عناقيد العشق
قراءات في عناقيد العشق
بضع ذرات أكسجين تفصلني عن عينيك
في عرف اصحاب القراءات الجغرافية
هي مسافات تقاس بالأميال
***
ليس هناك حرف يجيد فهمك
فقط أنا حين أتلو تراتيل الهوى
تنصت لي كل خلاياك
***
أحاول بكل أبجدياتي أن أفتح عين الشمس عن حلمها
///
و تأبى
///
وحدك حين تبتسمين لسماء الصبح
......
تشرق الشمس
و تستيقظ //كما يستيقظ الحرير المتثائب على كتفيك
***
حاولت أن أرسل لك وردة فاعتقلوها عند حدود الصمت
فقررت أن أعلن جمهورية للورد ينتسب الكل لها
كي أزيل الحدود
***
وحدك فقط...........تلقيني في عمق التشتيت
ثم وحدك تحبين أنقاذي
أخبرتك أنك نصف إلاه
نصف ملاك
و بنبض بشري...
حين ترسمين على شفتي باصابعك
***
وحدك تعرفين أنك إذا غرقت في أعماقي لوجدت حقيقة الحب
***
وحدنا أنا و أنت ..
نعرف كيف نطوي المسافات طيا
في قبلة تسجد طول الليل تحسد نفسها أنها خلقت بين شفتينا
***
لا شيء يضفي نكهة اللذة إلى سطوري المتمرغة في قيعان لهفتك المجوسية
إلا شبقك المعطر بتراتيل حبي
***
بنفسي و بيدي
وضعت في فنجان أفكارها زوبعة من القلق/التوتر/الخوف/الحيرة
و بنفسي سأسكب هذا الفنجان عنوة
على قميصي
لأغيره
...و أعود لألبسها هي
و بنفسي سأعد لها قهوة أخرى بمزاج عهدنا القديم
***
صاروا أحد عشر أصبعا
بعد أن قبلتني
ثم أصبحوا اثنى عشر أصبعا بعد القبلة الثانية
فلتشهدي أيتها الأبجدية
أن خارطة اللغة ستتغير
و ستطوى بين أصابعي
***
جربت يوما أن أنتحر
فمزقت القصيدة شرقا و غربا
و علقتها على حائط يحمل قبضات همومي
و حين عدت لقلمي وجدته ينقش باخر قطرة حبر على الطاولة
حبيبتك نائمة
..." فلا توقظها "
و أعد لم شتات القصيدة للمرة الثالثة
فقد نسيت أنني في المرة الثانية
كنت
نزفت بعضا من أحلامي أسفل وسادتها الصامتة
فكتبت مرة أخرى القصيدة
و أفقت من كابوس الصمت و التمزيق
***
صرت أحمل هويتين
هوية أم الدنيا
و هوية ست النساء
و رغم ذلك يوقفونني عند المعابر
ليتأكدوا أن فصيلة دمي تحمل صوت حبيبتي
***
منذ أن أحببتك و الدموع في عيني صارت تشبه فرشاة ألوان
و صرت أرى الجمال //
جميلا
***
زرعت السماء بطول جسدك
كي لا يحلق فيك سوايا
***
أنا رجل//
تربى على يد بنفسجة
و تعلم الكتابة على يد غيمة
فكيف تتوقعين أن يكون لون دمي
و شكل أبجديات
لابد أنها ضرب من الجنون
***
أتهموني بالصمت
فأشرت بقصيدة نحو عينيها
***
منذ أن أعلنت حبك
كسرت كل أرفرف تاريخي
التي تحمل عبق أشباه النساء
و حرقت كل الأبجديات القديمة
و كثرت أصنام العشق الطلسمية
...و دمرت منزلي
و بعت أحلامي التائهة
حتى قلمي العتيق أعدمته على منصة طاولة حملت يما شموعا أضيئت لهن
ثم بعت تلك الطاولة
و بدأت حبك
" أحمدا " جديدا
حديث الولادة
فسجل لديك في فصيلة دمك
هذا التاريخ
***
كيف لا أفقد صوابي
و أنا رجل قد أعلنت كل القصائد و أمواج البحر و ضحكات الغيم
أن حبيبته هزمته بالقبلة الأزلية
***
كل الأشياء الشابة تركتها خلفي
و كل الأشياء القديمة
و كذلك العاجزة
و نظرت إلى حيث المنتهى
نظرت إلى كفك
...و عرفت أنني سامضي الى فوهة قصيدة تفتح ذراعيها إلىَّ
حيث لا يوجد الا الحب
يبزغ كأغية تتغلغلني
***
أمسح بقبلتي على حدود شفتيك داخل حدود شفتيك
كي لا يراني إلاه الحب و يصاب بخيبة أمل أن لم ينل تلك الأسطورة
***
ما بين قلمي و سطرين من شفتيك
و جسد ياوي الحنين اليه و يد تضم السماء بين اصبعين
و عينين تجيدان لغة شفتي
و قلم يكتب بالوان قوس قزح
و تنهيدة طويلة تبعثر حضارة رجل و هزيمة لقصائده الثملة حين تراقص خصرك
هناك دوما الحقيقة و السلام
***
ليل طويل يمسك بنصف العمر
و بفرح بقلم يكتب اليه
من وادي سحيق
لا ليل فيه ولا نجوم
فقط قلمي و بعثرة أفكاري
...و خصلات شعرك تلمسها انامل قلمي
ليكتب عنه و اليه الف طلسم شعري
بطول ذلك التاج الاسود الذي تلبسينه دوما و ابدا
ذلك التاج يعرف و يجيد
لغة الورد و لغة الريح و النسيم
و لغة الاقلام الملونة
***
يديها تنزف شبقا للورد
و عينيها تغير مجرى خارطة اسطري و قلمي
و في ثنايا شفتيها لغة تجيدها الف الف قبلة
تعتنق لغة شفتي حين اكتب لها على ظهر الحقيقة
" انني ثمل"
كما ثملت الطبيعة التي تضمك في صورة بحجم كف يحتويك
***
لست مميزة لأن لديك ألف قصيدة تلبسينها
أو تشربين قوس قزح في كأس نبيذ
أو تركضين حافية فوق خريطتي البوهيمية
فهذا أمر كل الملائكة
بل أنت تميزت حين تخليت عن الأبد
...لتكوني بين البشر
و فقط بعشرة اصابع دون أن تزيديهم او تنقصيهم
***
سأجعلك تعتادين على سكنى القصائد
و شرب مائها
و أكل سطورها
و مضغ أحلامها
و النوم فوق نقاطها و سكناتها
و الرقص بين أبجدياتها
***
وحدها تعرف كيف تجعل الارض تتوقف عن الدوران
لتتأرجح كبندول ساعة معلق على قلبي الذي ينبض
كلما تنفست لتتأرجح الأحلام
بضع ذرات أكسجين تفصلني عن عينيك
في عرف اصحاب القراءات الجغرافية
هي مسافات تقاس بالأميال
***
ليس هناك حرف يجيد فهمك
فقط أنا حين أتلو تراتيل الهوى
تنصت لي كل خلاياك
***
أحاول بكل أبجدياتي أن أفتح عين الشمس عن حلمها
///
و تأبى
///
وحدك حين تبتسمين لسماء الصبح
......
تشرق الشمس
و تستيقظ //كما يستيقظ الحرير المتثائب على كتفيك
***
حاولت أن أرسل لك وردة فاعتقلوها عند حدود الصمت
فقررت أن أعلن جمهورية للورد ينتسب الكل لها
كي أزيل الحدود
***
وحدك فقط...........تلقيني في عمق التشتيت
ثم وحدك تحبين أنقاذي
أخبرتك أنك نصف إلاه
نصف ملاك
و بنبض بشري...
حين ترسمين على شفتي باصابعك
***
وحدك تعرفين أنك إذا غرقت في أعماقي لوجدت حقيقة الحب
***
وحدنا أنا و أنت ..
نعرف كيف نطوي المسافات طيا
في قبلة تسجد طول الليل تحسد نفسها أنها خلقت بين شفتينا
***
لا شيء يضفي نكهة اللذة إلى سطوري المتمرغة في قيعان لهفتك المجوسية
إلا شبقك المعطر بتراتيل حبي
***
بنفسي و بيدي
وضعت في فنجان أفكارها زوبعة من القلق/التوتر/الخوف/الحيرة
و بنفسي سأسكب هذا الفنجان عنوة
على قميصي
لأغيره
...و أعود لألبسها هي
و بنفسي سأعد لها قهوة أخرى بمزاج عهدنا القديم
***
صاروا أحد عشر أصبعا
بعد أن قبلتني
ثم أصبحوا اثنى عشر أصبعا بعد القبلة الثانية
فلتشهدي أيتها الأبجدية
أن خارطة اللغة ستتغير
و ستطوى بين أصابعي
***
جربت يوما أن أنتحر
فمزقت القصيدة شرقا و غربا
و علقتها على حائط يحمل قبضات همومي
و حين عدت لقلمي وجدته ينقش باخر قطرة حبر على الطاولة
حبيبتك نائمة
..." فلا توقظها "
و أعد لم شتات القصيدة للمرة الثالثة
فقد نسيت أنني في المرة الثانية
كنت
نزفت بعضا من أحلامي أسفل وسادتها الصامتة
فكتبت مرة أخرى القصيدة
و أفقت من كابوس الصمت و التمزيق
***
صرت أحمل هويتين
هوية أم الدنيا
و هوية ست النساء
و رغم ذلك يوقفونني عند المعابر
ليتأكدوا أن فصيلة دمي تحمل صوت حبيبتي
***
منذ أن أحببتك و الدموع في عيني صارت تشبه فرشاة ألوان
و صرت أرى الجمال //
جميلا
***
زرعت السماء بطول جسدك
كي لا يحلق فيك سوايا
***
أنا رجل//
تربى على يد بنفسجة
و تعلم الكتابة على يد غيمة
فكيف تتوقعين أن يكون لون دمي
و شكل أبجديات
لابد أنها ضرب من الجنون
***
أتهموني بالصمت
فأشرت بقصيدة نحو عينيها
***
منذ أن أعلنت حبك
كسرت كل أرفرف تاريخي
التي تحمل عبق أشباه النساء
و حرقت كل الأبجديات القديمة
و كثرت أصنام العشق الطلسمية
...و دمرت منزلي
و بعت أحلامي التائهة
حتى قلمي العتيق أعدمته على منصة طاولة حملت يما شموعا أضيئت لهن
ثم بعت تلك الطاولة
و بدأت حبك
" أحمدا " جديدا
حديث الولادة
فسجل لديك في فصيلة دمك
هذا التاريخ
***
كيف لا أفقد صوابي
و أنا رجل قد أعلنت كل القصائد و أمواج البحر و ضحكات الغيم
أن حبيبته هزمته بالقبلة الأزلية
***
كل الأشياء الشابة تركتها خلفي
و كل الأشياء القديمة
و كذلك العاجزة
و نظرت إلى حيث المنتهى
نظرت إلى كفك
...و عرفت أنني سامضي الى فوهة قصيدة تفتح ذراعيها إلىَّ
حيث لا يوجد الا الحب
يبزغ كأغية تتغلغلني
***
أمسح بقبلتي على حدود شفتيك داخل حدود شفتيك
كي لا يراني إلاه الحب و يصاب بخيبة أمل أن لم ينل تلك الأسطورة
***
ما بين قلمي و سطرين من شفتيك
و جسد ياوي الحنين اليه و يد تضم السماء بين اصبعين
و عينين تجيدان لغة شفتي
و قلم يكتب بالوان قوس قزح
و تنهيدة طويلة تبعثر حضارة رجل و هزيمة لقصائده الثملة حين تراقص خصرك
هناك دوما الحقيقة و السلام
***
ليل طويل يمسك بنصف العمر
و بفرح بقلم يكتب اليه
من وادي سحيق
لا ليل فيه ولا نجوم
فقط قلمي و بعثرة أفكاري
...و خصلات شعرك تلمسها انامل قلمي
ليكتب عنه و اليه الف طلسم شعري
بطول ذلك التاج الاسود الذي تلبسينه دوما و ابدا
ذلك التاج يعرف و يجيد
لغة الورد و لغة الريح و النسيم
و لغة الاقلام الملونة
***
يديها تنزف شبقا للورد
و عينيها تغير مجرى خارطة اسطري و قلمي
و في ثنايا شفتيها لغة تجيدها الف الف قبلة
تعتنق لغة شفتي حين اكتب لها على ظهر الحقيقة
" انني ثمل"
كما ثملت الطبيعة التي تضمك في صورة بحجم كف يحتويك
***
لست مميزة لأن لديك ألف قصيدة تلبسينها
أو تشربين قوس قزح في كأس نبيذ
أو تركضين حافية فوق خريطتي البوهيمية
فهذا أمر كل الملائكة
بل أنت تميزت حين تخليت عن الأبد
...لتكوني بين البشر
و فقط بعشرة اصابع دون أن تزيديهم او تنقصيهم
***
سأجعلك تعتادين على سكنى القصائد
و شرب مائها
و أكل سطورها
و مضغ أحلامها
و النوم فوق نقاطها و سكناتها
و الرقص بين أبجدياتها
***
وحدها تعرف كيف تجعل الارض تتوقف عن الدوران
لتتأرجح كبندول ساعة معلق على قلبي الذي ينبض
كلما تنفست لتتأرجح الأحلام
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10665
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 2
رد: قراءات في عناقيد العشق
منذ أن أعلنت حبك
كسرت كل أرفرف تاريخي
التي تحمل عبق أشباه النساء
و حرقت كل الأبجديات القديمة
و كثرت أصنام العشق الطلسمية
...و دمرت منزلي
و بعت أحلامي التائهة
حتى قلمي العتيق أعدمته على منصة طاولة حملت يما شموعا أضيئت لهن
ثم بعت تلك الطاولة
و بدأت حبك
روعة.....تسلم ايدك شيماء
كسرت كل أرفرف تاريخي
التي تحمل عبق أشباه النساء
و حرقت كل الأبجديات القديمة
و كثرت أصنام العشق الطلسمية
...و دمرت منزلي
و بعت أحلامي التائهة
حتى قلمي العتيق أعدمته على منصة طاولة حملت يما شموعا أضيئت لهن
ثم بعت تلك الطاولة
و بدأت حبك
روعة.....تسلم ايدك شيماء