2 مشترك
حكمة شيخ كبيربالسن
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12268
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 1
حكمة شيخ كبيربالسن
وَترْحلوووووون ..
وآبقىً وَحدْي تُبَعثرُ الأُحزانُ حْلمًي.!
هل أنت حارس أمين؟؟
سؤال مطروح علي الجميع
وإليكم تلك القصه لنتعلم من خبرات الاخرين
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن
يبدو عليه الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم
سأله صديقه
ولماذا كل هذا الألم والإرهاق الذي يبدو عليك ؟
فأجابه الرجل الشيخ الطاعن :
يُوجد عندي
بازان ( الباز نوع من الصقور حاد البصر )
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما , وأبرقعهما كي لا يجولا النظر فيفلتان
وكذلك عندي
أرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً
وعندي
صقران عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما لكي يصيدا جيدا ً
وعندي
و ثعبان سام , عليَّ أن أحاصرهـ , كي لا يلدغ أحد أو يلدغني
وعندي
أسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ,
كي لا ينقض علي فيهلكني
و عندي
مريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه
قال الصديق
ما هذا كله لابد أنك تمزح
لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الحيوانات
المفترسة والجامحة مرةً واحدة
قال له الشيخ الطاعن
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة و الهامة
إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أغضهما عن النظر إلى الحرام
إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط
والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما
من السير فى طرقِ الخطيئة
والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني
بما أحتاج من رزق حلال وبما يحتاج إليه الآخرون من أخواني
والثعبان هو لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين
والأسد هو قلبي الذي انا معهـ في حربٌ مستمرة
وعليَّ أن أحفظهـ دائماً مقيداً كي لا يميل ويهلكني
أما الرجل المريض فهو جسدي كله
الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي
إن هذا العمل اليومي يستنفد طاقتي و جهدي ووقتي
فعلي أن أكون حارسا ً جيدا ً , لكي لا تتفلت مني هذه
الحواس الجامحة فترديني قتيلا
........................................
وآبقىً وَحدْي تُبَعثرُ الأُحزانُ حْلمًي.!
هل أنت حارس أمين؟؟
سؤال مطروح علي الجميع
وإليكم تلك القصه لنتعلم من خبرات الاخرين
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن
يبدو عليه الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم
سأله صديقه
ولماذا كل هذا الألم والإرهاق الذي يبدو عليك ؟
فأجابه الرجل الشيخ الطاعن :
يُوجد عندي
بازان ( الباز نوع من الصقور حاد البصر )
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما , وأبرقعهما كي لا يجولا النظر فيفلتان
وكذلك عندي
أرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً
وعندي
صقران عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما لكي يصيدا جيدا ً
وعندي
و ثعبان سام , عليَّ أن أحاصرهـ , كي لا يلدغ أحد أو يلدغني
وعندي
أسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ,
كي لا ينقض علي فيهلكني
و عندي
مريضٌ عليَّ أن أعتني به وأخدمه
قال الصديق
ما هذا كله لابد أنك تمزح
لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الحيوانات
المفترسة والجامحة مرةً واحدة
قال له الشيخ الطاعن
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة و الهامة
إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أغضهما عن النظر إلى الحرام
إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط
والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما
من السير فى طرقِ الخطيئة
والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني
بما أحتاج من رزق حلال وبما يحتاج إليه الآخرون من أخواني
والثعبان هو لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين
والأسد هو قلبي الذي انا معهـ في حربٌ مستمرة
وعليَّ أن أحفظهـ دائماً مقيداً كي لا يميل ويهلكني
أما الرجل المريض فهو جسدي كله
الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي
إن هذا العمل اليومي يستنفد طاقتي و جهدي ووقتي
فعلي أن أكون حارسا ً جيدا ً , لكي لا تتفلت مني هذه
الحواس الجامحة فترديني قتيلا
........................................
نورجيمى- مشرف عام القسم الاسلامي
- زقم العضويه : 11
عدد المساهمات : 1059
نقاظ : 7071
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: حكمة شيخ كبيربالسن
لقد أحسن شيخنا الكبير فى وصف ما انعم الله به علينا من تعمة النظر المتمثله فى العينين و الحركه المتمثله فى الارجل و اليدان التى يمكن ان تبطش و تغدر و اللسان الذى يكون سمه أحيانا أصعب من سم الثعبان و القلب ذللك المضغه التى تحويها صدورنا و الذى اذا صلحت صلح معها شأن الشخص و اذا فسدت فسد الشخص كله. بهذه الكائنات الموجوده معظمها فى الغابات و التى لها نفس الصفات اذا اطلقت لهم العنان افترسوك و اذا الجمتهم و رودتهم كانو لك خير معين.اما بالنسبه لاجابة سؤالك أخيتى فانا أحاول بذل قصارى جهدى و أسأل الله التوفيق. و جزاك الله عنا خيرا أخيتى