لمن يدق القلب
غريب- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 103
عدد المساهمات : 2297
نقاظ : 10847
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 36
الموقع : الاسماعلية
- مساهمة رقم 1
لمن يدق القلب
لام تدق ياقلبي
وتملأ بالأسى جنبي
لأيام خلت ومضت
وكان جمالها يصبي
لأحباب ألفتهم
وغاير دربهم دربي
سلوني جلهم ونسوا
ولاينساهم قلبي
فما أقوى حفيظتهم
على ماضيهم العذب
علام تدق ياقلبي ؟
على حلم شغفت به
زمان الدرس و الكتب
قطعت العمر أطلبه
و أنصب أيما نصب
و أرقب كل بارقة
و أتبع مرعد السحب
عداني سيبه و مضى
يروي مجدب الترب
علام تدق ياقلبي ؟
لطفل في لفائفه
يطوف حوله حبي
إذا ما صاح من ألم
فواشجني و ياكربي
و إن بسمت ثنيته
رأيت السعد في قربي
أراني في مخائله
فأعجب أيما عجب
و أشفق أن يكيد له
زمان دأبه دأبي
عزائي لو سلوت به
عن الخلان و الصحب
غادة السمان
أحبك...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد شاهدت هذه الكلمة
تطارد على الأرصفة كالغواني ...
وتجلد في الساحات العامة ، كالبغايا ..
وتطرد من المدن
كمرضى الجذام ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد سمعت هذه الكلمة
تلفظ في الحانات
مع هذر السكارى ....
وحين تهرب كلمة " أحبك " إلى الشوارع
يطاردها الناس ، ويرجمونها بالحصى
ثم يقتادونها إلى مصح عقلي ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
فالكلمة التي أحملها لك بين شفتي
نقية وشفافة
كفراشة من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما إلى حقول الصمت ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم
وهي في طريقها اليك
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتي
فوق جبينك ، بصمت
وأنت نائم ..
لتلتقطها أصابع أحلامك ! ...
تيسير سبول
مرحباً
رغم أَن الحبّ ماتْ
رغم أن الذكريات
لم تعد شيئاً ثميناً
ما الذي نخسر إن نحن التقينا
إبتسمنا وانحنينا
وهمسنا : مرحبا
ومضينا
ليس يُدرى ما الذي نضمرهُ
فى خافقينا
مرحبا كاذبة نسكت فيها الناس
حتى لا يقالْ
" آه يا عيني على الأحباب
عشاق الخيالْ "
وحدنا نعلم أنّا
افترقنا
وانتهى ما كان من حبّ قديمْ
يوم قلناها معاً :
" حبنا كان خرافة "
نحن كفناه بالصمت
ضننَّا أن نريق الأَدمعا
وافترقنا
غير أن الآخرينْ
أعين مفتوحة دوماً علينا
فدعينا
نمنع الألسن أن تمضغنا
وإذا نحن التقينا
إبتسمنا
وانحنينا
وهمسنا :
مرحبا .
سؤال
أنا الحزين أم هي الأَشياء ؟
خطوتان
خطوت خطوتين
أسفت إن وطئت فوق مهجة السكينة
شيخٌ كبير
بورك الشيخ سليل السنديان
ذلك الشيخ الذي يغفو
مليئاً بالزمان .
محمد الثبيتي
قرين
لي ولك
نجمتان وبرجان في شرفاتِ
الفلكْ
ولنا مطر واحدٌ
كلما بلّ ناصيتي بلَّلكْ
سادران على الرمس نبكي
ونندب شمساً تهاوت
وبدراً هلكْ
وكلانا تغشّته حمى الرِّمال
فلم يدر أيّ رياح تلقَّى
وأي طريقٍ سلكْ
فرّقتنا النوى زمناً
ثم لمت شتات نوانا على بقعة
من حلكْ
قلت لي :
هيتَ لكْ
هيتَ لكْ
سِرْتُ خلف خطاك أجرِّرُ خطو المساكين
لم أسألكْ
في الصباح وقفت مليّا
فألفيت صومعتي منزلكْ
فاستشاطت عُرى القلبِ
لكنني حين أبصرت عينيك رددتُ
لله ما أجملكْ
لامع الحر
طفولة
نذكرُ أنّا
كنّا
يوماً
أطفالاً
نتلهّى في زهرِ الليمونِ ،
وفي بذرِ المشمشِ ،
و"الغُمَّيضة" والأحجارِ الملساءْ
ونطيعُ جميعَ شيوخِ عشيرتِنا
ليرضي الكحلُ خفايا العينِ الهدباء
الأرض الأم
( تفتحُ الأرضُ ذراعيها
وتمضي في عناقِ الأصدقاءْ
مثلما يمضي الهواءُ الحرُّ مغلولاً
إلى أقصى السماء ..
تفتحُ الأرضُ ذراعيها
وتطوي من صفاءِ الروحِ نجمة
تسرقُ الحلمَ جهاراً
وتصوغُ الشمسَ عتمَة
عَتْمةٌ تلسعُ عمري
وتحيلُ الكحلَ دمعاً في ثُريّاتِ النساءْ
أغمضَ الحزنُ عيوني
ودمي سالَ كنهرٍ
وحواليَّ خواءٌ في خواء
نلتقي الصحب على البعدِ كأنّا نلتقي بحرَ بكاء
أتُرانا منذُ عادٍ وثمودْ
نحتسي أشجانَ كلِّ الشعراءْ ؟
تفتحُ الأرضُ ذراعيها
كأمٍّ
شوقُها أكبرُ منها
وتغيبْ
في فضاءِ الملحمَةْ
أمَّنا الأرضَ
لماذا لم تصوني
بسمةَ الغصنِ الذي يلهو – كما الأطفال – في لقيا الوجوهِ
الطيِّبة ؟
ولماذا لم تصوني نسغَ ناياتِ الفرحْ ؟
ولماذا تغمسينَ الشعرَ في نارِ الرزيّة ؟
ولماذا ينتهي قوسُ قزح ؟
عندَ رفّاتِ الجفونِ المجدليّة
يا صديقي
يا صديقَ العمرِ
يا أغلى عطيّة
ألأنَّ الأرضَ أمٌّ
تأخذُ الروحَ
وتعطينا المنيَّة
وتملأ بالأسى جنبي
لأيام خلت ومضت
وكان جمالها يصبي
لأحباب ألفتهم
وغاير دربهم دربي
سلوني جلهم ونسوا
ولاينساهم قلبي
فما أقوى حفيظتهم
على ماضيهم العذب
علام تدق ياقلبي ؟
على حلم شغفت به
زمان الدرس و الكتب
قطعت العمر أطلبه
و أنصب أيما نصب
و أرقب كل بارقة
و أتبع مرعد السحب
عداني سيبه و مضى
يروي مجدب الترب
علام تدق ياقلبي ؟
لطفل في لفائفه
يطوف حوله حبي
إذا ما صاح من ألم
فواشجني و ياكربي
و إن بسمت ثنيته
رأيت السعد في قربي
أراني في مخائله
فأعجب أيما عجب
و أشفق أن يكيد له
زمان دأبه دأبي
عزائي لو سلوت به
عن الخلان و الصحب
غادة السمان
أحبك...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد شاهدت هذه الكلمة
تطارد على الأرصفة كالغواني ...
وتجلد في الساحات العامة ، كالبغايا ..
وتطرد من المدن
كمرضى الجذام ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ..
فقد سمعت هذه الكلمة
تلفظ في الحانات
مع هذر السكارى ....
وحين تهرب كلمة " أحبك " إلى الشوارع
يطاردها الناس ، ويرجمونها بالحصى
ثم يقتادونها إلى مصح عقلي ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
فالكلمة التي أحملها لك بين شفتي
نقية وشفافة
كفراشة من نور
وكلما غادرت شفتي
طارت عنهما إلى حقول الصمت ...
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم
وهي في طريقها اليك
لا أستطيع أن أقول لك :
" أحبك " ...
لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتي
فوق جبينك ، بصمت
وأنت نائم ..
لتلتقطها أصابع أحلامك ! ...
تيسير سبول
مرحباً
رغم أَن الحبّ ماتْ
رغم أن الذكريات
لم تعد شيئاً ثميناً
ما الذي نخسر إن نحن التقينا
إبتسمنا وانحنينا
وهمسنا : مرحبا
ومضينا
ليس يُدرى ما الذي نضمرهُ
فى خافقينا
مرحبا كاذبة نسكت فيها الناس
حتى لا يقالْ
" آه يا عيني على الأحباب
عشاق الخيالْ "
وحدنا نعلم أنّا
افترقنا
وانتهى ما كان من حبّ قديمْ
يوم قلناها معاً :
" حبنا كان خرافة "
نحن كفناه بالصمت
ضننَّا أن نريق الأَدمعا
وافترقنا
غير أن الآخرينْ
أعين مفتوحة دوماً علينا
فدعينا
نمنع الألسن أن تمضغنا
وإذا نحن التقينا
إبتسمنا
وانحنينا
وهمسنا :
مرحبا .
سؤال
أنا الحزين أم هي الأَشياء ؟
خطوتان
خطوت خطوتين
أسفت إن وطئت فوق مهجة السكينة
شيخٌ كبير
بورك الشيخ سليل السنديان
ذلك الشيخ الذي يغفو
مليئاً بالزمان .
محمد الثبيتي
قرين
لي ولك
نجمتان وبرجان في شرفاتِ
الفلكْ
ولنا مطر واحدٌ
كلما بلّ ناصيتي بلَّلكْ
سادران على الرمس نبكي
ونندب شمساً تهاوت
وبدراً هلكْ
وكلانا تغشّته حمى الرِّمال
فلم يدر أيّ رياح تلقَّى
وأي طريقٍ سلكْ
فرّقتنا النوى زمناً
ثم لمت شتات نوانا على بقعة
من حلكْ
قلت لي :
هيتَ لكْ
هيتَ لكْ
سِرْتُ خلف خطاك أجرِّرُ خطو المساكين
لم أسألكْ
في الصباح وقفت مليّا
فألفيت صومعتي منزلكْ
فاستشاطت عُرى القلبِ
لكنني حين أبصرت عينيك رددتُ
لله ما أجملكْ
لامع الحر
طفولة
نذكرُ أنّا
كنّا
يوماً
أطفالاً
نتلهّى في زهرِ الليمونِ ،
وفي بذرِ المشمشِ ،
و"الغُمَّيضة" والأحجارِ الملساءْ
ونطيعُ جميعَ شيوخِ عشيرتِنا
ليرضي الكحلُ خفايا العينِ الهدباء
الأرض الأم
( تفتحُ الأرضُ ذراعيها
وتمضي في عناقِ الأصدقاءْ
مثلما يمضي الهواءُ الحرُّ مغلولاً
إلى أقصى السماء ..
تفتحُ الأرضُ ذراعيها
وتطوي من صفاءِ الروحِ نجمة
تسرقُ الحلمَ جهاراً
وتصوغُ الشمسَ عتمَة
عَتْمةٌ تلسعُ عمري
وتحيلُ الكحلَ دمعاً في ثُريّاتِ النساءْ
أغمضَ الحزنُ عيوني
ودمي سالَ كنهرٍ
وحواليَّ خواءٌ في خواء
نلتقي الصحب على البعدِ كأنّا نلتقي بحرَ بكاء
أتُرانا منذُ عادٍ وثمودْ
نحتسي أشجانَ كلِّ الشعراءْ ؟
تفتحُ الأرضُ ذراعيها
كأمٍّ
شوقُها أكبرُ منها
وتغيبْ
في فضاءِ الملحمَةْ
أمَّنا الأرضَ
لماذا لم تصوني
بسمةَ الغصنِ الذي يلهو – كما الأطفال – في لقيا الوجوهِ
الطيِّبة ؟
ولماذا لم تصوني نسغَ ناياتِ الفرحْ ؟
ولماذا تغمسينَ الشعرَ في نارِ الرزيّة ؟
ولماذا ينتهي قوسُ قزح ؟
عندَ رفّاتِ الجفونِ المجدليّة
يا صديقي
يا صديقَ العمرِ
يا أغلى عطيّة
ألأنَّ الأرضَ أمٌّ
تأخذُ الروحَ
وتعطينا المنيَّة