2 مشترك
اثار مصر الاسلامية
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6824
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 37
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
اثار مصر الاسلامية
- <blockquote class="postcontent restore">
آثار مدينة القاهرة الاسلامية
انشئت
مدينة القاهرة فى العصر الإسلامى على يد القائد جوهر الصقلى ، واضلعت بدور
مهم كمنارة من منارات الحضارة الإسلامية ، لذلك تزخر مدينة القاهرة
بالعديد من الآثار والمزارات الباقية شاهداً على مكانة هذه المدينة
وعمرانها فى العصور الإسلامية المتعاقبة . ومن أبز الاثار الاسلامية فى
القاهرة:
جامع عمرو بن العاص
يقع
جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد
أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.
وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه
مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة
الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره
عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف
على حصن بابليون الذي يقع بجواره ، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي
بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.
تخطيط المعماري للجامع
كان
التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها نحو 45
متراً وعرضها نحو 27 متراً ، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق ، و لم
يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبراً وقد بنيت جدران
الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف أما ارتفاع الجامع
من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي .
وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي .
أما التخطيط الحالي للجامع
فإنه
يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن
كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو
رواق القبلة ، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر
خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر المماليك .
كما
يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله
بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة
رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا
زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة
فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة .
جامع الازهر
الجامع
الازهر هو اشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الاسلامى منذ إنشائه قبل اكثر
من الف عام حتى اليوم ..وهو أهم المعالم الاسلامية فى مدينة القاهرة وفى
مصر كله فعندما قدم القائد جوهر الصقلي الكاتب إلى مصر عام 358هـ/969م من
قبل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي لفتحها تم له ذلك لينهي بذلك
عصر الدولة الطولونية ويبدأ عصر الدولة الفاطمية ، وإذا كان جامع عمرو بن
العاص هو أول جامع بني بمصر الإسلامية فإن الجامع الأزهر هو رابع الجوامع
التي بنيت بها وأول جامع بني بمدينة القاهرة .
وقد شرع جوهر الصقلي فى بناء هذا الجامع مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة
ليصلي فيه الخليفة وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م
وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة.
يتكون الجامع الازهر من :
كان
التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن
أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث
الجنوبية والشمالية والغربية.
إلا
أنه بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات
بدأت منذ العصر الفاطمي حيث نجد أنه لم تمض فترة على إنشاء الجامع حتى قام
"العزيز بالله بن المعز" بإجراء أعمال تكميلية به، وفي سنة 400هـ/1009م
جدده "الحاكم بأمر الله الفاطمي" وأوقف عليه عدة أوقاف، كما قام الخليفة
"الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي،
وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة
544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام
بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع
عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي
أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية بالناحية الجنوبية
والشمالية وهي توضح حدود الجامع الأصلية هذا بالإضافة إلى أنه تم الكشف عن
المحراب القديم للجامع سنة 1933م .
ثم
توالت بعد ذلك الأعمال والتجديدات على الجامع الأزهر حيث اهتم بعمارته
ملوك وأمراء الدولة المملوكية فتم تجديد الجامع واصلاحه بعد سنوات من
الاهمال وفى فترة لاحقة ، والحقت بالجامع ثلاث مدارس فى العصر المملوكى .
اما
أهم عمارة كانت بالجامع وهي التي قام بها السلطان قايتباي ( سنوات حكمه
سنة 873هـ/1468م ) حيث هدم الباب الكبير الغربي وجدده وإقام مئذنة عليه،
وفى سنة 915هـ/1510م قام السلطان الغوري ببناء مئذنة ضخمة للجامع ذات رأس
مزدوجة .
وفى العصر العثماني قام ولاة مصر بعدة أعمال به وأوقفوا له عدة أوقاف وأقاموا به عدة أروقة وزوايا .
إلا أن أكبر عمارة حدثت للجامع كانت فى عصر "عبد الرحمن كتخدا" سنة
1167هـ/ 1753م حيث زادت مساحة الجامع مساحة كبيرة كما أنشئت به قبة وانشء
الباب الرئيسي للجامع حاليا، أيضا فى عصر محمد على باشا وأسرته تم إدخال
تجديدات وإصلاحات بالجامع كما تم إنشاء مكتبة للأزهر الشريف بأمر من
الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1314هـ/ 1896م أودعت بها نفائس الكتب
والمخطوطات العربية والإسلامية، ولقد ظل الجامع الأزهر يمارس دوره كجامعة
عظيمة لمصر تستقبل العديد من الطلاب من خارج مصر من البلاد الإسلامية
المختلفة ولم يقتصر دوره على الناحية الدينية فقط حيث جامعة الأزهر الشريف
لتخدم آلاف الطلاب من العرب والمسلمين والدعاة ، أما أحدث التجديدات فى
عمارة الجامع الأزهر فتم الإنتهاء منها وافتتحها الرئيس مبارك فى عام 1997 ،
وتم خلالها استخدام الأساليب الهندسية الحديثة فى حماية جدران وأساسات
الجامع دون أى تغيير فى القيمة الأثرية لأى جزء فيه .
جامع محمد على
يوجد
فى قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين
يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا
الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر
الذى كسي به .
وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن
أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره
ودوواينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض
وليكون به مدفنه .
وبدأ فى إنشاء الجامع سنة 1246هـ /
1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد على باشا سنة 1265 هـ / 1848م ودفن فى
المقبرة التى أعدها لنفسه بداخل الجامع .
التخطيط المعمارى:
التخطيط المعماري لجامع محمد على باشا هو عبارة عن مساحة مستطيلة تنقسم إلى قسمين :القسم الشرقي وهو المكان المعد للصلاة.
القسم الغربي وهو الصحن وتتوسطه " فسقية " للوضوء ولكل من القسمين بابين أحدهما جنوبي والأخر شمالى .
ويمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية جعلته متفردا:
فمئذنتيه شاهقتين إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 84 مترا فإذا أضفنا إليها ارتفاع
القلعة المشيد عليها الجامع الذى يبلغ حوالى 80 مترا يصل ارتفاع
المئذنتين إلى حوالى 164 مترا عن مستوى البحر ، كما أن عدد المشكاوات التى
توجد بهذا الجامع هو 365 مشكاة بعدد أيام السنة لوحظ أنها تعزف ألحانا
موسيقية فى حالة الهدوء ، كما تميز الجامع بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند
ارتفاع الأصوات داخل بيت الصلاة .
أما المقصورة التى دفن بها
محمد على باشا فإنها تقع فى الركن الجنوبى الغربى للجامع وهى عبارة عن
مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية يتوسطها
تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا .
اثار مصر الاسلاميه </blockquote> - <blockquote class="postcontent restore"> الاثار الاسلامية بالاسكندرية
تزخر مدينة الاسكندرية بالعديد من الاثار الاسلامية منها :
قلعة قايتباى
أنشأ
هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ /
1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس . ولما
زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع
المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة
أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض
المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية .
التخطيط المعماري العام للقلعة :
بنيت
قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة
أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من
الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من
الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة :
فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع
الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار
ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من
باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء
الباقية ، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة
أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة
وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر
مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل
على البحر.
و الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته
ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات
المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب
وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية
أخري .
أما البرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة
القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه
مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج
الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .
يتوصل إلى داخل البرج من خلال المدخل الرئيسي له ويقع يقع بالضلع الجنوبي
حيث يؤدي هذا المدخل إلى داخل البرج الذي يتكون تخطيطه من ثلاث طوابق يختلف
كل منها عن الأخر فى التخطيط والارتفاع فالطابق الأرضي يشغله المسجد
الملحق بالقلعة أما الطابق الثاني فيوجد به عدة حجرات مختلفة فى المساحة
أما الطابق الثالث فيوجد به عدة حجرات صغيرة متشابهة يفصل بينها ممرات .
مسجد ابو العباس المرسى
من
أهم مساجد الاسكندرية مسجد ابى العباس المرسى وهو العارف بالله الشيخ شهاب
الدين ابو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسى الذى ولد
عام 616 هـ 219م و نشأ أبو العباس فى بيئة صالحة أعدته للتصوف
ويشرف المسجد على الميناء الشرقى بالأنفوشى وهو مبنى على الطراز الأندلسى وبه الأعمدة الرخامية
والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل،
وأهم ما يميز المسجد الزخرفة ذات الطراز العربى والأندلسى، وتعلو القبة الغربية ضريح أبى العباس وولديه. جامع البوصيري
ينسب جامع البوصيري إلى الإمام البوصيري وهو شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري بالبوصيري ولد سنة 608 هـ / 1213 هـ
و اشتهر الإمام البوصيري بكتابة الشعر الصوفي فى حب الله ومدح رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقع جامع البوصيري بحي الجمرك المطل على الميناء الشرقية لمدينة الإسكندرية
فى منطقة تعرف باسم منطقة المساجد وهي منطقة اشتهرت بوجود مجموعة من
المزارات الإسلامية التي تضم العديد من الأضرحة لأولياء الله الصالحين
الذين وفدوا على مدينة الإسكندرية فى عصر كل من الدولة الأيوبية والمملوكية .
التخطيط المعماري العام للمسجد :
يتكون
التخطيط المعماري لجامع الإمام البوصيري من مساحة مستطيلة لها أربع واجهات
تعد كل من الواجهة الشمالية الشرقية والواجهة الجنوبية الغربية واجهتان
رئيسيتان ويتوصل للجامع من خلال ثلاث مداخل يقع الأول بالواجهة الشمالية
الشرقية حيث يتوصل من خلال درج رخامي إلى دركاة المدخل ومنها إلى صحن
الجامع .
المدخل الثاني فإنه يقع بالطرف الغربي للواجهة الجنوبية الغربية ويؤدي إلى صحن الجامع
المدخل الثالث فيقع بالطرف الجنوبي للواجهة الجنوبية الغربية ويؤدي إلى بيت الصلاة مباشرة .
ويتوج واجهات الجامع الأربع صف من الشرافات على هيئة ورقة نباتية ، أما
مئذنة الجامع فإنها توجد بالواجهة الجنوبية الغربية وقد بنيت على طراز
المآذن المملوكية ، وللجامع خمس قباب القبة الأولي تجاور المئذنة بالواجهة
الجنوبية الغربية وهي قبة ضريح الإمام البوصيري ويلي المئذنة القبة الثانية
وتتوسط بيت الصلاة أما الثلاث قباب الأخرى فإنها تقع بالواجهة الشمالية
الشرقية وهي عبارة عن ثلاث قباب متجاورة تغطي سقف المكتبة الإسلامية
الملحقة بالجامع .
تخطيط المسجد من الداخل
يتكون من مساحة مستطيلة تحتوي على صحن المسجد وبيت للصلاة ومصلي للنساء ودورة للمياه ومكتبة إسلامية وقبة ضريحية.
اما القبة الضريحية الملحقة بالمسجد فتقع خلف بيت الصلاة بالناحية الجنوبية
الغربية وهي عبارة عن مساحة تخطيطها مربع يتوسطها تركيبة رخامية بداخلها
ضريح الإمام البوصيري ويغطي سقف القبة الضريحية قبة يوجد محمولة على صفوف
من المقرنصات المجلدة بالخشب ، ويحيط بالجدران من أعلي كتابات باللون
الأبيض على أرضية زرقاء اللون من أبيات شعرية من بردة البوصيري ، ويوجد
بالطرف الغربي للجدار الجنوبي الغربي شاهد قبر من الرخام بداخله كتابة
بالخط الكوفي البسيط يرجع تاريخه إلى القرن السادس الهجري .
أما مصلي النساء فيتوصل إليه من خلال فتحة باب بالرواق الخارجي للمسجد حيث
يؤدي هذا الباب إلى سلم دائري صاعد يؤدي إلى مصلي النساء وهو عبارة عن
مساحة مستطيلة تطل على بيت الصلاة بالناحية الجنوبية الشرقية بشرفة من الجص
المشغول وتطل على صحن المسجد برفرف خشبي مائل ، هذا وقد ألحق بالمسجد أيضا
حجرة تستخدم حاليا لإمام المسجد وتقع على يسار دركاة المدخل بالناحية
الجنوبية الشرقية وهي عبارة عن حجرة مستطيلة بأرضيتها بالناحية الجنوبية
الغربية فوهة بئر عليه خرزة من الرخام الأبيض .
جامع النبي دانيال
ينسب
الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ
المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية فى نهاية القرن الثامن
الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض
على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد
وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال فى الشارع المعروف باسمه .
التخطيط المعماري العام للمسجد :
ويتكون
تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية
الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة ، وللجامع واجهة رئيسية واحدة
هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا
المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما
القسم الثاني فخصص لصلاة النساء .
يتكون بيت الصلاة أو المصلي إلى مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من
خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية ويوجد بالناحية الجنوبية
الشرقية حنية المحراب ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي
إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها
حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من
المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من
مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية
الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب
أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي
دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر
التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية .
أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النساء .
</blockquote>
عدل سابقا من قبل سمسمه في السبت يوليو 02, 2011 4:59 pm عدل 1 مرات
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6824
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 37
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
اثار مصر الاسلامية
دولة الخلفاء الراشدين
[b]استقر
الرأى على غزو مصر فى أثناء إقامة الخليفة عمر بن الخطاب بالشام، و ذلك
عملا بنصيحة فئة قليلة من العارفين بالبلاد المصرية قبل الإسلام. من هؤلاء
عثمان بن عفان وعمرو بن العاص. وفى سنة 639م خرجت الحملة الإسلامية موجهة
الى مصر بقيادة عمرو بن العاص. وقد تمكن من الإنتصار على الطلائع البيزنطية
التى واجهته فإنفتح له الطريق الى رأس الدلتا ثم حصن بابليون الذى كان
بمثابة العاصمة الحربية البيزنطية بمصر وقتذاك. وقد رحب المصريون بالعرب
ترحيبا علنيا و ساعدوهم مساعدة جدية حينما إستردت الدولة البيزنطية مدينة
الإسكندرية وإقليمها من المسلمين هنية سنة 645م وكان لتلك المساعدة فضل
كبير فى إجلاء الجيوش البيزنطية نهائيا عن مصر. فإستقرت مصر بذلك ولاية
إسلامية عربية تابعة للخلافة الصحابية بالمدينة المنورة ثم للخلفاء
الأمويين بدمشق، ثم العباسيين ببغداد. وظلت تبعية مصر للخلافة الإسلامية
زهاء قرنين ونصف قرن من الزمان وتوالى عليها أثناء تلك المدة ثمانية وتسعون
واليا. وحدث أن إنتقلت مقاليد السلطة إلى أيدى العناصر العسكرية من الترك
المسلمين الذين إستكثر الخليفة المعتصم منهم فى الجيش الإسلامى. وهكذا
إنتهى عصر الولاة من العرب على مصر وكان آخرهم عنبسة بن إسحاق (852-856)،
وإفتتح عهد جديد من الولاة الترك العسكريين وأولهم فى مصر يزيد بن عبد الله
التركى (856-867). و ظل الحال على ذلك المنوال حتى جاء الى مصر وال تركى
من النوع الغير المعتاد، هو أحمد بن طولون
جامع عمرو بن العاص
319 رقم الأثر 21هـ/641م تاريخ الانشاء للأثر دولة الخلفاء الراشدين عصر انشاء الأثر عمرو بن العاص اسم المنشيء جامع نوع الأثر قائم حالة الأثر مصر القديمة المنطقة الإدارية للأثر مصر اقديمة والفسطاطالمنطقة الأثرية للأثر
ميدان عمرو بن العاص
عنوان الأثر
أقيم
المحراب بالواجهة البحرية على يسار المدخل الرئيسى وانشأه الأمير سيف
الدين سلار التترى المنصورى سنه 703 هـ / 1303 م (مماليك بحري
المحراب بالواجهة البحرية على يسار المدخل الرئيسى وانشأه الأمير سيف
الدين سلار التترى المنصورى سنه 703 هـ / 1303 م (مماليك بحري
الدولة الطولونية
لم
يلبث أن استقل أحمد بن طولون بولايته المصرية عن الخلافة العباسية سنة
868م ليقضى بذلك على ما هو معروف فى تاريخ مصر الإسلامية بعصر الولاة من
العرب ثم الأتراك وهو عهد مدته مائتان وخمس وعشرون سنة، وليس فيه لسلسلة
الولاة من الترك سوى عشر سنين. وقام أحمد بن طولون بأعمال كثيرة و ضبط شئون
الرى و الزراعة وأصلح سبل الموصلات للتجارة المصرية الداخلية، وكذلك قام
بإنشاء عاصمته الجديدة القطائع وبنى فى وسطها جامعه المشهور وألحق بالجامع
مستشفى لعلاج المرضى بالمجان فكان الأول من نوعه بمصر الإسلامية. كذلك تمكن
من الإستيلاء على الشام بعد وفاة واليها ففتح عاصمتها دمشق ووصل حتى حلب
ولكن مرضا أصابه فرجع سريعا الى مصر حيث توفى فى سنة 884م. خلف أحمد بن
طولون إبنه خمارويه (884-895) الذى تمكن بإنتصاراته بالشام على إرغام
الخليفة العباسى بعقد معاهدة سنة886م إعترف فيها بإستقلال خمارويه و حكمه
لمصر و الشام والفتوحات الطولونية بآسيا الصغرى وأعالى الفرات. ولكن مات
خمارويه مقتولا فى سنة 896م وعاشت الدولة الطولونية بعده تسع سنوات فقط،
تنازع كرسى الامارة فى أثنائها إثنان من أولاده واثنان من اخوته وبسبب ذلك
عجزت الدولة الطولونية عن حماية ممتلكاتها وتدخلت الخلافة العباسية لارجاع
مصر والشام لتبعية بغداد. وظلت مصر ولاية عباسية ثلاثين عاما (905-935)
توالى عليها فى تلك الأثناء 14 واليا تركيا حتى عين والى الشام محمد بن طغج
الإخشيد واليا على مصر أيضا. فأسس الدولة الإخشيدية ووضع حجر الأساس لدولة
شاملة مصر و الشام ثم ضم الى ولايته مكة والمدينة سنة 943م. وإستمرت هذه
الدولة فى حكم مصر حتى عام 969م عندما تمكن الفاطميون من الإستيلاء على مصر[
[center]
صورة قديمة للأثر
ميدان ابن طولون
عنوان الأثر
يوجد
فسقية للوضوء تتوسط صحن الجامع تعلوها قبة غير مزخرفة و كذلك يوجد منبر
خشبى من عمل السلطان لاجين سنة 696هـ 1296م و سميت المنارة الملوية و هى
تأثير معمارى من سامرا بالعراق و سلمها من الخارج
فسقية للوضوء تتوسط صحن الجامع تعلوها قبة غير مزخرفة و كذلك يوجد منبر
خشبى من عمل السلطان لاجين سنة 696هـ 1296م و سميت المنارة الملوية و هى
تأثير معمارى من سامرا بالعراق و سلمها من الخارج
بقايا الساقية الطولونية
432 رقم الأثر نهاية القرن 3هـ/نهاية القرن 9م تاريخ الانشاء للأثر الدولة الطولونية عصر انشاء الأثر كافور الأخشيدى اسم المنشيء ساقية نوع الأثر قائم حالة الأثر السيدة زينب المنطقة الإدارية للأثر جنوب القاهرةالمنطقة الأثرية للأثر
خلف مسجد أحمد بن طولون - بقلعة الكبش
الدولة الأخشيدية
لم
يلبث أن استقل أحمد بن طولون بولايته المصرية عن الخلافة العباسية سنة
868م ليقضى بذلك على ما هو معروف فى تاريخ مصر الإسلامية بعصر الولاة من
العرب ثم الأتراك وهو عهد مدته مائتان وخمس وعشرون سنة، وليس فيه لسلسلة
الولاة من الترك سوى عشر سنين. وقام أحمد بن طولون بأعمال كثيرة و ضبط شئون
الرى و الزراعة وأصلح سبل الموصلات للتجارة المصرية الداخلية، وكذلك قام
بإنشاء عاصمته الجديدة القطائع وبنى فى وسطها جامعه المشهور وألحق بالجامع
مستشفى لعلاج المرضى بالمجان فكان الأول من نوعه بمصر الإسلامية. كذلك تمكن
من الإستيلاء على الشام بعد وفاة واليها ففتح عاصمتها دمشق ووصل حتى حلب
ولكن مرضا أصابه فرجع سريعا الى مصر حيث توفى فى سنة 884م. خلف أحمد بن
طولون إبنه خمارويه (884-895) الذى تمكن بإنتصاراته بالشام على إرغام
الخليفة العباسى بعقد معاهدة سنة886م إعترف فيها بإستقلال خمارويه و حكمه
لمصر و الشام والفتوحات الطولونية بآسيا الصغرى وأعالى الفرات. ولكن مات
خمارويه مقتولا فى سنة 896م وعاشت الدولة الطولونية بعده تسع سنوات فقط،
تنازع كرسى الامارة فى أثنائها إثنان من أولاده واثنان من اخوته وبسبب ذلك
عجزت الدولة الطولونية عن حماية ممتلكاتها وتدخلت الخلافة العباسية لارجاع
مصر والشام لتبعية بغداد. وظلت مصر ولاية عباسية ثلاثين عاما (905-935)
توالى عليها فى تلك الأثناء 14 واليا تركيا حتى عين والى الشام محمد بن طغج
الإخشيد واليا على مصر أيضا. فأسس الدولة الإخشيدية ووضع حجر الأساس لدولة
شاملة مصر و الشام ثم ضم الى ولايته مكة والمدينة سنة 943م. وإستمرت هذه
الدولة فى حكم مصر حتى عام 969م عندما تمكن الفاطميون من الإستيلاء على
مصر.
مشهد آل طباطبا
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: اثار مصر الاسلامية
بجد روعه يا سمسمه
بسى انا زعلان
عشان بيتى مش موجود بينهم
هههههههههههههههههههه
بجد موضوع كبير وروعه