تـــــــــــــــونس الخضـــــــــــــــــــراء
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6760
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
تـــــــــــــــونس الخضـــــــــــــــــــراء
منطقة اثار رومانية تبعد عن العاصمة التونسية
حوالى 60 كيلومتر جنوبا ، قريبة من مدينة زغوان ، و اذا كنت غلاطان ارجو
من الأخوة التوانسة تصحيح المعلومة بالنسبة لموقع منطقة الأثار .
حوالى 60 كيلومتر جنوبا ، قريبة من مدينة زغوان ، و اذا كنت غلاطان ارجو
من الأخوة التوانسة تصحيح المعلومة بالنسبة لموقع منطقة الأثار .
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6760
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
تـــــــــــــــونس الخضـــــــــــــــــــراء
مدينة دقة الاثرية - THUGGA
2500 سنة من التاريخ
مدينة قرطاجانية من ثم رومانية تاسست سنة 500 قبل ميلاد المسيح
تقع مدينة دقة على مسافة 108 كلم من
تونس العاصمة و لا يفصلها عن مدينة تبرسق المجاورة سوى 8 كلم. و دقة تعيش
اليوم من المورد الفلاحي في أراضيها الخصبة. على أنّ المورد الأساسي راجع
إلى السياحة بفضل موقهعا الأثري و الذي ضمّته منظمّة اليونسكو إلى قائمة
التراث العالمي الواجب حفظها و كان ذلك في سنة 1997.
إنّها المدينة الواقعة على جبل يتجاوز
ارتفاعه عن البحر 700م. وهي ظلّت واحدة من أكبر المواقع الأثرية في العالم و
يشهد على ذلك المسرح الذي يتّسع لأكثر من 3000 متفرّج.
أمّا الضريح في قلب
الموقع فما زال محافظا على حدّته أكثر من أيّ مكان أثري آخر في شمال
إفريقيا. و معنى اسم دقة هو الجبل الصّخري و هو ما جعلها محطّ البونيقييّن
الذين استقرّوا فيها بعد تدمير قرطاج على أيدي الرومان. و بعد قرن تأثّرت
دقة بالحضور الرّوماني و خاصّة وقت مملكة الحاكم " أدريان ".
و هكذا عرفت دقة ازدهارا ممّا أهّلها
لتكون مستعمرة رومانية منذ 261 ق.م. و لكن دقّة سرعان ما بدأت تنهار بحلول
القرن الثالث خاصّة عند اجتياح "الوندال" لها و بذلك تركت دقّة, و بقيت هذه
المدينة في طيّ النسيان إلى أن تمّ اكتشافها بحلول القرن السّابع عشر, و
قد بدأت الحفريات الأثرية منذ 1890.
*موقع الجم الاثري - الجم-THYSDRUS
مدينة الجم تحتوى على أكبر رصيد عالمي من الفسيفساء
اهم الاثار هي كوليزي او مسرح الجم
الروماني الذي شيد في القرن الاول ميلادي و بشهادة العالم يعتبر الاجمل و
الاكثر صيانة و حفظا في العالم و يفوق جماله جمال كوليزي روما الذي يعتبر
احد عجائب الدنيا و هو اكبر بناء اثري روماني في افريقيا و تحيط بالكوليزي
مدينة اثرية رومانية لا تزال اثارها قائمة الى حد الان و المدهش ان غير
بعيد عن هذا الصرح الاثري الضخم يوجد كوليزي روماني اخر صغير و قد حيرت هذه
المدينة العلماء كونها كانت مدينة بسيطة لا يتعد سكانها 20 الف ساكن تحت
الحكم القرطاجني فكيف صارت بهذه الاهمية مع الفترة الرومانية.
وشيد القصر الاثري المصنف ضمن الاثار
المعترف بها من قبل اليونسكو في بداية القرن الثالث القائد الروماني
جورديان الثاني الذي قاد انتفاضة على امبراطور روما في ذلك العصر واقام
قصرا خاصا به سعى الى ان يكون متميزا حتى على قصر روما.
ويقول مؤرخون ان جورديان الثاني الذي
ولد في تيسدروس صمم قصر الجم بشكل تجاوز فيه كل الاخطاء الهندسية الموجودة
في قصر روما على مستوى الشكل.
وتستقبل مدينة الجم قرابة 500 الف سائح سنويا من مجموع نحو ستة ملايين سائح يتوافدون على تونس وفقا لارقام رسمية.
لكن اضافة الى قصرها الاثري تضم الجم
عديد القطع الاثرية النادرة في العالم نقل بعضها الى متحف الجم ومتاحف اخرى
في تونس اضافة الى نحو 30 موقعا رومانيا اكتشفت في السنوات الاخيرة ابرزها
(منزل افريقيا) التي يحتوي قطعا اثرية وفسيفسائية تصور اسلوب عيش الرومان
خلال القرون المنقضية.
وكشف طاهر قدروة وهو حرفي فسيفساء بالجم ان سعر متر واحد من لوحة فسيفساء قد يصل الى الفي يورو.
فمنذ عام 1986 ازدادت شهرة مدينة الجم
عندما قرر محمد الناصر وهو دبلوماسي سابق انشاء اول مهرجان للموسيقى
السيمفونية في تونس يقام سنويا في هذا القصر ليمتزج عبق التاريخ بروائع
الفن الكلاسيكي في فضاء سحري.
وفي كل صيف تضاء شموع القصر الاثري
ايذانا بانطلاق دورة جديدة من المهرجان السيمفوني الذي استضاف عديد النجوم
من بينهم المغنية الامريكية الملقبة بالديفا باربرا اندريكس والموسيقي
الايطالي الشهير ريكاردو موتي.
وقال مبروك العيوني مدير المهرجان وعضو
البرلمان التونسي ان هذا المهرجان هو مناسبة متجددة لاحياء التراث ودعم
السياحة الثقافية في البلاد حيث يتدفق الاف السياح من اوروبا على الجم
للاستمتاع خصيصا بموسيقى موتسارت وتشومسكي وباتش وكورلي وغيرهم كل صيف.
لكن علي العكروت منسق العلاقات الدولية
بمدينة الجم يرى ان حظ شبان الجم بفضل تراث مدينتهم اصبح خلال السنوات
العشر الاخيرة اوفر بكثير.
مهرجان الجم للموسيقى السنفونية
2500 سنة من التاريخ
مدينة قرطاجانية من ثم رومانية تاسست سنة 500 قبل ميلاد المسيح
تقع مدينة دقة على مسافة 108 كلم من
تونس العاصمة و لا يفصلها عن مدينة تبرسق المجاورة سوى 8 كلم. و دقة تعيش
اليوم من المورد الفلاحي في أراضيها الخصبة. على أنّ المورد الأساسي راجع
إلى السياحة بفضل موقهعا الأثري و الذي ضمّته منظمّة اليونسكو إلى قائمة
التراث العالمي الواجب حفظها و كان ذلك في سنة 1997.
إنّها المدينة الواقعة على جبل يتجاوز
ارتفاعه عن البحر 700م. وهي ظلّت واحدة من أكبر المواقع الأثرية في العالم و
يشهد على ذلك المسرح الذي يتّسع لأكثر من 3000 متفرّج.
أمّا الضريح في قلب
الموقع فما زال محافظا على حدّته أكثر من أيّ مكان أثري آخر في شمال
إفريقيا. و معنى اسم دقة هو الجبل الصّخري و هو ما جعلها محطّ البونيقييّن
الذين استقرّوا فيها بعد تدمير قرطاج على أيدي الرومان. و بعد قرن تأثّرت
دقة بالحضور الرّوماني و خاصّة وقت مملكة الحاكم " أدريان ".
و هكذا عرفت دقة ازدهارا ممّا أهّلها
لتكون مستعمرة رومانية منذ 261 ق.م. و لكن دقّة سرعان ما بدأت تنهار بحلول
القرن الثالث خاصّة عند اجتياح "الوندال" لها و بذلك تركت دقّة, و بقيت هذه
المدينة في طيّ النسيان إلى أن تمّ اكتشافها بحلول القرن السّابع عشر, و
قد بدأت الحفريات الأثرية منذ 1890.
*موقع الجم الاثري - الجم-THYSDRUS
مدينة الجم تحتوى على أكبر رصيد عالمي من الفسيفساء
اهم الاثار هي كوليزي او مسرح الجم
الروماني الذي شيد في القرن الاول ميلادي و بشهادة العالم يعتبر الاجمل و
الاكثر صيانة و حفظا في العالم و يفوق جماله جمال كوليزي روما الذي يعتبر
احد عجائب الدنيا و هو اكبر بناء اثري روماني في افريقيا و تحيط بالكوليزي
مدينة اثرية رومانية لا تزال اثارها قائمة الى حد الان و المدهش ان غير
بعيد عن هذا الصرح الاثري الضخم يوجد كوليزي روماني اخر صغير و قد حيرت هذه
المدينة العلماء كونها كانت مدينة بسيطة لا يتعد سكانها 20 الف ساكن تحت
الحكم القرطاجني فكيف صارت بهذه الاهمية مع الفترة الرومانية.
وشيد القصر الاثري المصنف ضمن الاثار
المعترف بها من قبل اليونسكو في بداية القرن الثالث القائد الروماني
جورديان الثاني الذي قاد انتفاضة على امبراطور روما في ذلك العصر واقام
قصرا خاصا به سعى الى ان يكون متميزا حتى على قصر روما.
ويقول مؤرخون ان جورديان الثاني الذي
ولد في تيسدروس صمم قصر الجم بشكل تجاوز فيه كل الاخطاء الهندسية الموجودة
في قصر روما على مستوى الشكل.
وتستقبل مدينة الجم قرابة 500 الف سائح سنويا من مجموع نحو ستة ملايين سائح يتوافدون على تونس وفقا لارقام رسمية.
لكن اضافة الى قصرها الاثري تضم الجم
عديد القطع الاثرية النادرة في العالم نقل بعضها الى متحف الجم ومتاحف اخرى
في تونس اضافة الى نحو 30 موقعا رومانيا اكتشفت في السنوات الاخيرة ابرزها
(منزل افريقيا) التي يحتوي قطعا اثرية وفسيفسائية تصور اسلوب عيش الرومان
خلال القرون المنقضية.
وكشف طاهر قدروة وهو حرفي فسيفساء بالجم ان سعر متر واحد من لوحة فسيفساء قد يصل الى الفي يورو.
فمنذ عام 1986 ازدادت شهرة مدينة الجم
عندما قرر محمد الناصر وهو دبلوماسي سابق انشاء اول مهرجان للموسيقى
السيمفونية في تونس يقام سنويا في هذا القصر ليمتزج عبق التاريخ بروائع
الفن الكلاسيكي في فضاء سحري.
وفي كل صيف تضاء شموع القصر الاثري
ايذانا بانطلاق دورة جديدة من المهرجان السيمفوني الذي استضاف عديد النجوم
من بينهم المغنية الامريكية الملقبة بالديفا باربرا اندريكس والموسيقي
الايطالي الشهير ريكاردو موتي.
وقال مبروك العيوني مدير المهرجان وعضو
البرلمان التونسي ان هذا المهرجان هو مناسبة متجددة لاحياء التراث ودعم
السياحة الثقافية في البلاد حيث يتدفق الاف السياح من اوروبا على الجم
للاستمتاع خصيصا بموسيقى موتسارت وتشومسكي وباتش وكورلي وغيرهم كل صيف.
لكن علي العكروت منسق العلاقات الدولية
بمدينة الجم يرى ان حظ شبان الجم بفضل تراث مدينتهم اصبح خلال السنوات
العشر الاخيرة اوفر بكثير.
مهرجان الجم للموسيقى السنفونية
[/quote]
[/center]
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6760
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: تـــــــــــــــونس الخضـــــــــــــــــــراء
لاثـــار في تونس قرابة 400 موقع اثري بين القرطاجني و الروماني و البيزنطي
المواقع الاثرية بولاية نابل
ولاية نابل التونسية الملقبة بالوطن القبلي Cap Bon
بها اطول شريط ساحلي من بين جميع ولايات تونس و يمتد شريطها الساحلي على مسافة تناهز 250 كم ( و تاتي بعدها ولاية بنزرت 220 كم ثم ولاية صفاقس 211كم )
من معتمدية سليمان و هي معتمدية حدودية مع ولاية بن عروس حتى مدينة الحمامات جنوبا مرورا بعدة حواضر و مدن
و اثار تدل على عمق و ثراء المنطقة و من بينها قربص مرورا بتاكلسة فسيدي داود ثم الهوارية اقصى نقطة شمال
الولاية فقليبية و منزل تميم و المعمورة فنابل و اخيرا الحمامات
و من اهم مواقعها الاثرية على الاطلاق هو الموقع الاثري كركوان بين قليبية و الهوارية
و مدينة كلوبيا الرومانية بمدينة قليبية و الموقع الاثري بوبات بالحمامات و اكيلاريا بالهوارية و غيرها من الاثار ..
مشهد للسحال الشمالي الشرقي من الولاية تحديدا منطقة حمام الغزاز
الموقع الفينيقي كركوان
سيدي داود و جزيرة زمبرة
قليبية
جميع المشاعد اخذت في الصيف لكم ان تتحيلوا جمال المنطقة في الربيع
*** الموقع الاثري كركوان ***
ارث عالمي
هذه الاثار بمتحف كركوان لا يوجد لها نظير في العالم لانها الوحيدة التي تركها الفينيقيون
و لم تتتاثر بمعتقدات الرومان و الحضارات الاخرى بل تركت كما هي
لأنّه الوحيد، إلى أيامنا هذه، الذي يعود تأسيسه إلى العهد البونيّ –
ربّما في القرن السادس ق.م – ولأنّ الرومان لم يعيدوا بناءه بعد ضمّ
أفريكا إلى الإمبراطورية الرومانية، وبذلك خلّفوا لنا فضاء حضريا لمدينة
صغيرة لم يحدد بعد اسمها، لها خصائص بونيّة صرفة.
كانت
كركوان مدينة ساحليّة ولذلك جهزت بميناء بقيت منه بعض الأجزاء. ومن
المفروض أنّها كانت تتعاطى التجارة مع موانئ أخرى متوسّطية وأنها كانت
تصدّر منتجات فلاحيّة وكذلك صناعيّة، مثل الأقمشة المصبوغة بالأرجوان، إذ
اكتشفت منشآت لصنع هذه المادّة قرب الميناء، وكذلك حوانيت حيّ تجاريّ.
و كان الفينيقيون معروفين باستخراج الارجوان من الصدف و له عدة استعمالات و توارثته عدة حضارات كالاغريقية
و خاصة الرومانية فاصبح الرومان يشيدون احواض لاستخراج الارجوان و هي موجودة بقرطاج الان .
كانوا يعبدون آلهتم الفينيقية تــآنيت
و من آلهتهم الرئيسية بعل حامون
حتى القرطاجيون و هو الفينيقيون الجدد حافظوا على نفس الهتهم و كان بعل حامون على خلاف الفينيقين المشرقيين
هو الاههم الاهم ثم تانيت
هنا مقبرة قرطاجية ( بموقع قرطاج الاثري ) و بها رموز للالهة تانيت و بعل
هي مقبرة يقال لمن ضحي بهم كقربان للالهة و طبعا كان القرطاجيون يقدمون اطفالهم كقربان
على خلاف الرومان و الاغريق
و هذا رابط لمن يريد ان يتنور و يتعرف اكثر على الحضارة الفينيقية و القرطاجية في تونس قبل قدوم الرومان .
Résultats Google Recherche d'images correspondant à http://www.mmdtkw.org/CNAf0223KerkouanePrincess.jpg
*** موقع نيابوليس الروماني ***
نيابوليس، نابل
أصبح اليوم الموقع القديم لنيابوليس مندمجا في النسيج الحضريّ لمدينة
نابل، وهو يقع في صلب المنطقة السياحيّة، وكان قد اكتشف صدفة سنة 1965
بمناسبة أشغال ردم. وسمحت حفريّات إنقاذ باكتشاف مجموعة فريدة من نوعها :
منشأة صناعيّة حقيقيّة تعود إلى العهد الروماني متخصّصة في صنع نوع من مرق
السّمك يدعى (garum) . يتعلّق الأمر إذن
ببقايا مؤسسة كانت تصنع على نطاق واسع هذا المرق الشهير الذي كان يعجب
الرومان كثيرا والذي كان جانب كبير منه معدّا على الأرجح للتصدير إلى
بلدان متوسطيّة أخرى، حيث أشاع الرومان استعماله. وتحتوي المنشأة على
أحواض كبيرة كانت توضع فيها أحشاء الأسماك وصغارها للنقع بغية إنتاج صلصة
شبيهة بالصلصة الآسيويّة ومازالت ترى بقايا أسماك مصطّفة، قد ملّحت قصد
حفظها مدّة طويلة.
هذه احواض لتمليح السمك بموقع نيابوليس الروماني بمدينة نابل
وبالتوازي مع هذه المنشأة، فتحت بجانبها حفريات أخرى سمحت
جزئيّا بإخراج حيّ سكنيّ من تحت الأرض، على طول طريق مبلّط جميل، خصوصا
آثار منزل فخم، أغلبه مبلّط بفسيفساءات رائعة، حفظت أغلبها بمتحف نابل.
[size=21]***موقع الجـــم الروماني ***
thysdrus ثيدريس
من ولاية المهدية جنوب شرق العاصمة بحوالي 280 كم
و الجم هي مدينة فلاحية صغيرة تقع على الاطراف الحدودية بين ولايتي المهدية و صفاقس
[/size]
المواقع الاثرية بولاية نابل
ولاية نابل التونسية الملقبة بالوطن القبلي Cap Bon
بها اطول شريط ساحلي من بين جميع ولايات تونس و يمتد شريطها الساحلي على مسافة تناهز 250 كم ( و تاتي بعدها ولاية بنزرت 220 كم ثم ولاية صفاقس 211كم )
من معتمدية سليمان و هي معتمدية حدودية مع ولاية بن عروس حتى مدينة الحمامات جنوبا مرورا بعدة حواضر و مدن
و اثار تدل على عمق و ثراء المنطقة و من بينها قربص مرورا بتاكلسة فسيدي داود ثم الهوارية اقصى نقطة شمال
الولاية فقليبية و منزل تميم و المعمورة فنابل و اخيرا الحمامات
و من اهم مواقعها الاثرية على الاطلاق هو الموقع الاثري كركوان بين قليبية و الهوارية
و مدينة كلوبيا الرومانية بمدينة قليبية و الموقع الاثري بوبات بالحمامات و اكيلاريا بالهوارية و غيرها من الاثار ..
مشهد للسحال الشمالي الشرقي من الولاية تحديدا منطقة حمام الغزاز
الموقع الفينيقي كركوان
سيدي داود و جزيرة زمبرة
قليبية
جميع المشاعد اخذت في الصيف لكم ان تتحيلوا جمال المنطقة في الربيع
*** الموقع الاثري كركوان ***
ارث عالمي
هذه الاثار بمتحف كركوان لا يوجد لها نظير في العالم لانها الوحيدة التي تركها الفينيقيون
و لم تتتاثر بمعتقدات الرومان و الحضارات الاخرى بل تركت كما هي
إنه من أثمن المواقع الأثريّة في تونس
لأنّه الوحيد، إلى أيامنا هذه، الذي يعود تأسيسه إلى العهد البونيّ –
ربّما في القرن السادس ق.م – ولأنّ الرومان لم يعيدوا بناءه بعد ضمّ
أفريكا إلى الإمبراطورية الرومانية، وبذلك خلّفوا لنا فضاء حضريا لمدينة
صغيرة لم يحدد بعد اسمها، لها خصائص بونيّة صرفة.
ولقد هجرت هذه
المدينة على ما يبدو بعد تهديمها من طرف القنصل الرومانيّ م. أتيلوس
ريغولوس سنة 256 ق.م، قبل أن تكتشف مجدّدا في بداية خمسينات القرن الماضي.
وكانت قد سوّيت بالأرض أو كادت، لكنّ آثارها تبدي لنا اليوم تخطيط مدينة
ذات خصائص بونيّة صرفة، برسم واضح للغاية للمنازل المزوّدة بكلّ المرافق (
بما في ذلك أحواض الاستحمام والأفران)، وهي مزخرفة بتبليطات فسيفسائية
بدائيّة، تمثل إحداها رمز تانيت.
المدينة على ما يبدو بعد تهديمها من طرف القنصل الرومانيّ م. أتيلوس
ريغولوس سنة 256 ق.م، قبل أن تكتشف مجدّدا في بداية خمسينات القرن الماضي.
وكانت قد سوّيت بالأرض أو كادت، لكنّ آثارها تبدي لنا اليوم تخطيط مدينة
ذات خصائص بونيّة صرفة، برسم واضح للغاية للمنازل المزوّدة بكلّ المرافق (
بما في ذلك أحواض الاستحمام والأفران)، وهي مزخرفة بتبليطات فسيفسائية
بدائيّة، تمثل إحداها رمز تانيت.
كركوان مدينة ساحليّة ولذلك جهزت بميناء بقيت منه بعض الأجزاء. ومن
المفروض أنّها كانت تتعاطى التجارة مع موانئ أخرى متوسّطية وأنها كانت
تصدّر منتجات فلاحيّة وكذلك صناعيّة، مثل الأقمشة المصبوغة بالأرجوان، إذ
اكتشفت منشآت لصنع هذه المادّة قرب الميناء، وكذلك حوانيت حيّ تجاريّ.
و كان الفينيقيون معروفين باستخراج الارجوان من الصدف و له عدة استعمالات و توارثته عدة حضارات كالاغريقية
و خاصة الرومانية فاصبح الرومان يشيدون احواض لاستخراج الارجوان و هي موجودة بقرطاج الان .
كانوا يعبدون آلهتم الفينيقية تــآنيت
و من آلهتهم الرئيسية بعل حامون
حتى القرطاجيون و هو الفينيقيون الجدد حافظوا على نفس الهتهم و كان بعل حامون على خلاف الفينيقين المشرقيين
هو الاههم الاهم ثم تانيت
هنا مقبرة قرطاجية ( بموقع قرطاج الاثري ) و بها رموز للالهة تانيت و بعل
هي مقبرة يقال لمن ضحي بهم كقربان للالهة و طبعا كان القرطاجيون يقدمون اطفالهم كقربان
على خلاف الرومان و الاغريق
و هذا رابط لمن يريد ان يتنور و يتعرف اكثر على الحضارة الفينيقية و القرطاجية في تونس قبل قدوم الرومان .
Résultats Google Recherche d'images correspondant à http://www.mmdtkw.org/CNAf0223KerkouanePrincess.jpg
*** موقع نيابوليس الروماني ***
نيابوليس، نابل
أصبح اليوم الموقع القديم لنيابوليس مندمجا في النسيج الحضريّ لمدينة
نابل، وهو يقع في صلب المنطقة السياحيّة، وكان قد اكتشف صدفة سنة 1965
بمناسبة أشغال ردم. وسمحت حفريّات إنقاذ باكتشاف مجموعة فريدة من نوعها :
منشأة صناعيّة حقيقيّة تعود إلى العهد الروماني متخصّصة في صنع نوع من مرق
السّمك يدعى (garum) . يتعلّق الأمر إذن
ببقايا مؤسسة كانت تصنع على نطاق واسع هذا المرق الشهير الذي كان يعجب
الرومان كثيرا والذي كان جانب كبير منه معدّا على الأرجح للتصدير إلى
بلدان متوسطيّة أخرى، حيث أشاع الرومان استعماله. وتحتوي المنشأة على
أحواض كبيرة كانت توضع فيها أحشاء الأسماك وصغارها للنقع بغية إنتاج صلصة
شبيهة بالصلصة الآسيويّة ومازالت ترى بقايا أسماك مصطّفة، قد ملّحت قصد
حفظها مدّة طويلة.
هذه احواض لتمليح السمك بموقع نيابوليس الروماني بمدينة نابل
وبالتوازي مع هذه المنشأة، فتحت بجانبها حفريات أخرى سمحت
جزئيّا بإخراج حيّ سكنيّ من تحت الأرض، على طول طريق مبلّط جميل، خصوصا
آثار منزل فخم، أغلبه مبلّط بفسيفساءات رائعة، حفظت أغلبها بمتحف نابل.
[size=21]***موقع الجـــم الروماني ***
thysdrus ثيدريس
من ولاية المهدية جنوب شرق العاصمة بحوالي 280 كم
و الجم هي مدينة فلاحية صغيرة تقع على الاطراف الحدودية بين ولايتي المهدية و صفاقس
قَصْر الجَمّ أو مَسْرَح الجَمّ، اسمه الروماني كُولُوسِّيُومْ تِيسْدْرُوسْ Colosseum Thysdrus، واسمه في بعض الكتابات العربية القديمة قصر الكاهنة، وهو مسرح أثري يقع بمدينة الجمّ (تِيسْدْرُوسْ Thysdrus في العهد الروماني) في ولاية المهدية في تونس. أدرج سنة 1979 على لائحة مواقع التراث العالمي من طرف اليونسكو.[1]
يرجع إنشاؤه إلى العهد الروماني، حيث بنى سكان مدينة تِيسْدْرُوسْ (الجم حاليا) الأثرياء (منتجو زيت الزيتون) مسرحا لهم (إذ كان لرومانيّي المدينة مسرح آخر يتسع لـ 2000 شخص، لم يبق من آثاره إلا القليل قرب مدينة الجم حاليا) سنة 238 م، في عهد حاكم مقاطعة أفريكا غورديان الأول (حوالي 159 م - 238 م) Marcus Antonius Gordianus Sempronianus Romanus Africanus، وهو الذي صار إمبراطورا رومانيًّا في منتصف نفس السنة، وحكم لمدة 36 يوما قبل أن ينتحر في منزله بقرطاج إثر هجوم جيش نوميديا، وهي المقاطعة الرومانية المجاورة، على مقاطعة أفريكا لاسترجاع الحكم.
أثناء الفتح الإسلامي لإفريقية في أوائل القرن الثامن ميلادي، احتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.[2][3]
وفي عام 1695 م، ثار السكان على محمد الثاني، باي تونس المرادي آنذاك، وتحصنوا بقصر الجم. فبعد أن أخمد ثورتهم، أمر الباي بهدم الجانب الغربي للقصر، حتى لا يتحصن فيه غيرهم مستقبَلاً (في ذلك العصر).[3]
يمثل قصر الجم رابع أكبر مسرح روماني في العالم، بعد كولوسيوم روما ومسرح كابوا ومسرح بُوتِسْوُولِي، وهو على حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما تبلغ أبعاده الخارجية 148 م * 122 م، وأبعاد حلبته 65 م * 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج.[4]
يقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة. كما
كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها)
والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون
يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب والنبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.[2]
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات وحفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
يرجع إنشاؤه إلى العهد الروماني، حيث بنى سكان مدينة تِيسْدْرُوسْ (الجم حاليا) الأثرياء (منتجو زيت الزيتون) مسرحا لهم (إذ كان لرومانيّي المدينة مسرح آخر يتسع لـ 2000 شخص، لم يبق من آثاره إلا القليل قرب مدينة الجم حاليا) سنة 238 م، في عهد حاكم مقاطعة أفريكا غورديان الأول (حوالي 159 م - 238 م) Marcus Antonius Gordianus Sempronianus Romanus Africanus، وهو الذي صار إمبراطورا رومانيًّا في منتصف نفس السنة، وحكم لمدة 36 يوما قبل أن ينتحر في منزله بقرطاج إثر هجوم جيش نوميديا، وهي المقاطعة الرومانية المجاورة، على مقاطعة أفريكا لاسترجاع الحكم.
أثناء الفتح الإسلامي لإفريقية في أوائل القرن الثامن ميلادي، احتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.[2][3]
وفي عام 1695 م، ثار السكان على محمد الثاني، باي تونس المرادي آنذاك، وتحصنوا بقصر الجم. فبعد أن أخمد ثورتهم، أمر الباي بهدم الجانب الغربي للقصر، حتى لا يتحصن فيه غيرهم مستقبَلاً (في ذلك العصر).[3]
يمثل قصر الجم رابع أكبر مسرح روماني في العالم، بعد كولوسيوم روما ومسرح كابوا ومسرح بُوتِسْوُولِي، وهو على حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما تبلغ أبعاده الخارجية 148 م * 122 م، وأبعاد حلبته 65 م * 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج.[4]
يقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة. كما
كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها)
والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون
يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب والنبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.[2]
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات وحفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
[/size]