بقلم لا يعرف الانتقام
الهام- صديق درجة اولى
- عدد المساهمات : 223
نقاظ : 5435
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
- مساهمة رقم 1
بقلم لا يعرف الانتقام
* بقلم التسامح
* بقلم لا يعرف الانتقام
* عندما تجد نفسك في ليل طويل يرفض الرحيل.
*
* .. وشتاء موحش تزيد برودة دلك الليل..
*
* . وأنت وحدك تحت أمطار الحقد الثقيل وبرق اللوم.
*
* .. وثلوج الانتقام اللاسعة.
*
* .. يمرض قلبك...
*
* ... صوت الضمير داخلك يتناسى.
*
* ... اقترب من المدفأة لتشعر بدفء التسامح...
*
* لذة العفو ممن أساء إليك ففي هذا الزمن إذا لم تسامح وتغفر للآخرين أخطاءهم.
*
* .. فأنت بحاجة إلى زراعة قلوب أخرى بجانب قلبك..
*
* . فقد امتلأ القلب غلاً وطفح ملامة وانتقاماً.
*
* .. فيا عجبي على الناس لما زالوا يحقدون؟!
*
* !
* ويحملون ملامات ووعيداً طوال حياتهم رغبة في الثأر ورد الاعتبار- كما يظنون- ولكن مع الأسف.
*
* . ما لا يعلمه البعض أن أضعف الأشخاص هم الأشخاص المنتقمون والحاقدون..
*
* . فتراه في حالة قلق دائم وترقب وترصد للطرف الآخر ليصيد زلة أو خطأ أو عثرة لسان..
*
* . حتى يستخدمها ضده ويجمع الناس عليه..
*
* . برأيكم أليس هذا ضعفاً وإنهزاماً؟
* ؟
* والمشكلة أيضاً أن بعض الناس تتبع هذا النهج و الأسلوب باسم إثبات الشخصية والقوة..
*
* .ألم يضرب لنا رسولنا الكريم أكبر الأمثلة للعفو والتسامح؟؟
*
* اين أولئك الناس منها..
*
* . ولم لا يراجعون مسيرته المثالية؟
* !
* ليدركوا مدى سخف مواقفهم وصغر عقولهم.
* ..
* قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... إن الله يحب المحسنين)
*
* هل نسو جار الرسول صلى الله عليه و سلم اليهودي الذي كان يرمي القاذورات أمام بيته كل يوم حتى جاء يوم خرج فيه الرسول فلم يجد أياً منها فاستغرب... وعندما سأل عنه وجده مريض فعاده وزاره...
* هذا الموقف العظيم وحده من المفترض أن يهز كيان المسلم ويولد عنده رغبة شديدة في العفو والتسامح...
*
* القلوب الكبيرة لا تحقد أبداً...
*
* والعقول العظيمة عبارة عن مجلدات تفتح صفحة جديدة كلما وجدت نقطة سوداء فيها...
*
* وإن أعالي القوم لا يعرفون كيفية الانتقام فترفع عن هذه المشاعر البغيضة...
*
* التي ينتج عنها أمراض كثيرة...
*
* هذه دعوة للعفو والتسامح عن كل من أخطأ بحقك أو أساء أموره معك..
*
*
* وإذا ما زالت رغبة الانتقام تتخبط في صدرك وتتحرك في عقلك....
*
*
* فسامح فالتسامح هو أحسن وأفضل وسيلة للانتقام
*
* وكما قالوا قديماً:" أعظم الانتقام. أن تعفو وتسامح"
* فسامح من أساء اليك حتى ان كان لا يستحق
* لأنك انت تستحق ان يكون لك قلب مسامح و طاهر لا يعرف الكره و الاساءة
* بقلم لا يعرف الانتقام
* عندما تجد نفسك في ليل طويل يرفض الرحيل.
*
* .. وشتاء موحش تزيد برودة دلك الليل..
*
* . وأنت وحدك تحت أمطار الحقد الثقيل وبرق اللوم.
*
* .. وثلوج الانتقام اللاسعة.
*
* .. يمرض قلبك...
*
* ... صوت الضمير داخلك يتناسى.
*
* ... اقترب من المدفأة لتشعر بدفء التسامح...
*
* لذة العفو ممن أساء إليك ففي هذا الزمن إذا لم تسامح وتغفر للآخرين أخطاءهم.
*
* .. فأنت بحاجة إلى زراعة قلوب أخرى بجانب قلبك..
*
* . فقد امتلأ القلب غلاً وطفح ملامة وانتقاماً.
*
* .. فيا عجبي على الناس لما زالوا يحقدون؟!
*
* !
* ويحملون ملامات ووعيداً طوال حياتهم رغبة في الثأر ورد الاعتبار- كما يظنون- ولكن مع الأسف.
*
* . ما لا يعلمه البعض أن أضعف الأشخاص هم الأشخاص المنتقمون والحاقدون..
*
* . فتراه في حالة قلق دائم وترقب وترصد للطرف الآخر ليصيد زلة أو خطأ أو عثرة لسان..
*
* . حتى يستخدمها ضده ويجمع الناس عليه..
*
* . برأيكم أليس هذا ضعفاً وإنهزاماً؟
* ؟
* والمشكلة أيضاً أن بعض الناس تتبع هذا النهج و الأسلوب باسم إثبات الشخصية والقوة..
*
* .ألم يضرب لنا رسولنا الكريم أكبر الأمثلة للعفو والتسامح؟؟
*
* اين أولئك الناس منها..
*
* . ولم لا يراجعون مسيرته المثالية؟
* !
* ليدركوا مدى سخف مواقفهم وصغر عقولهم.
* ..
* قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... إن الله يحب المحسنين)
*
* هل نسو جار الرسول صلى الله عليه و سلم اليهودي الذي كان يرمي القاذورات أمام بيته كل يوم حتى جاء يوم خرج فيه الرسول فلم يجد أياً منها فاستغرب... وعندما سأل عنه وجده مريض فعاده وزاره...
* هذا الموقف العظيم وحده من المفترض أن يهز كيان المسلم ويولد عنده رغبة شديدة في العفو والتسامح...
*
* القلوب الكبيرة لا تحقد أبداً...
*
* والعقول العظيمة عبارة عن مجلدات تفتح صفحة جديدة كلما وجدت نقطة سوداء فيها...
*
* وإن أعالي القوم لا يعرفون كيفية الانتقام فترفع عن هذه المشاعر البغيضة...
*
* التي ينتج عنها أمراض كثيرة...
*
* هذه دعوة للعفو والتسامح عن كل من أخطأ بحقك أو أساء أموره معك..
*
*
* وإذا ما زالت رغبة الانتقام تتخبط في صدرك وتتحرك في عقلك....
*
*
* فسامح فالتسامح هو أحسن وأفضل وسيلة للانتقام
*
* وكما قالوا قديماً:" أعظم الانتقام. أن تعفو وتسامح"
* فسامح من أساء اليك حتى ان كان لا يستحق
* لأنك انت تستحق ان يكون لك قلب مسامح و طاهر لا يعرف الكره و الاساءة