أهمية تناول الأكل الصحي:
الهام- صديق درجة اولى
- عدد المساهمات : 223
نقاظ : 5435
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
- مساهمة رقم 1
أهمية تناول الأكل الصحي:
أهمية تناول الأكل الصحي:
يلاحظ أن خلال السنة الأولي من حياة الطفل، يهتم أبواه اهتماماً كبيراً بغذائه، لكن مع نمو الطفل وبداية دخوله المدرسة،
غالباً ما يتصدر التعليم والأنشطة الأخرى الجزء الأكبر من اهتمام الأهل بينما يتراجع الاهتمام بنوعيات الطعام التي يتناولها الطفل.
النتيجة هي أطفال يأكلون أنواع معينة فقط من الأطعمة، أو أطفال يكرهون شرب اللبن أو أطفال يتركون طعامهم دون أن يمس أو يُفَوّتون وجبات كاملة. من اجل التغلب على ذلك، يلجأ الأهل إلى الأطعمة الجاهزة، أو يستخدمون الطعام كنوع من الثواب أو العقاب، وفى النهاية يتم إعطاء الطفل العناصر الغذائية في شكل مكملات من الفيتامينات وغيرها.
من المهم أن تكون لديك ثقافة غذائية، فإعطاء طفلك لمجرد أي طعام في الحقيقة لا يكفى، فوجبات الطفل يجب أن يتم التخطيط لها بشكل جيد ويجب أن يكون التركيز الأساسي على الأكل الصحي.
إليك بعض الأسباب:
الأكل الصحي ضرورة لمساعدة جسم الطفل على النمو خلال سنوات الطفولة. خلال هذه السنوات يحدث تغير كبير في حجم جسم الطفل وشكله كما يحدث تطور كبير في حركة الطفل. يحتاج الطفل للنوعيات السليمة والكميات المناسبة من العناصر الغذائية التي تساعد جسمه على النمو، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التغذية الصحية.
التغذية الصحية ضرورية لحماية الطفل من مشاكل صحية معينة، فالتغذية الغير سليمة في سنوات الطفولة قد تعرض الطفل لمشاكل صحية مثل الأنيميا، اضطرابات الأكل، والسمنة. السمنة المفرطة في الأطفال في تزايد مستمر، ليس فقط في العالم الغربي، ولكن أيضاً في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك مصر. التغذية الصحية تحمي أيضاً الطفل من أمراض مزمنة معينة مثل مرض السكر من النوع الثانى، بعض أمراض القلب، وهشاشة العظام.
لقد لوحظ أيضاً وجود ارتباط مباشر بين التغذية السليمة والتفوق الدراسي، فالأطفال الذين يتمتعون بعادات غذائية صحية هم أفضل الأطفال من حيث التفوق الدراسي. إن تأثير التغذية على الأداء التعليمي والثقافي يحظي باهتمام كبير على مستوى العالم. ويلاحظ هذا الارتباط على المستوى العام: تغذية أفضل (تغذية صحية) ـ تعليم أفضل ـ تزايد نسبة المتعلمين ـ تزايد إنتاجية الكبار
الأكل الصحي يؤدى إلي اكتساب العادات الصحية، وعادات الأكل التي تبقي مع الإنسان طوال حياته تُكتسب منذ الطفولة. لكن للأسف كثير من الأطفال لا تتاح لهم الفرصة لاكتساب عادات الأكل الصحية. أشارت إحدى استطلاعات الرأي التي أجريت في عام 2002 في انجلترا إلي أن واحد من كل خمسة أولاد وواحدة من كل أربع بنات يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، أيضاً أكثر من 80% من المجموعة التي خضعت لاستطلاع الرأي يأكلون الخبز الأبيض، البطاطس، البطاطس المحمرة، أو البسكويت، ونصف العدد فقط يتناولون الخضروات الطازجة، و4% لا يتناولون الخضروات علي الإطلاق.
لذا يجب أن يشجع الأبوان أطفالهما علي الأكل الصحي من البداية لكي يُنَموا فيهم العادات الغذائية الصحية. لكن في ظل وجود مطاعم المأكولات الجاهزة في كل مكان، وانتشار عبوات المشروبات الغازية الضخمة، ووجود 50 قناة تليفزيونية أو أكثر مليئة بالإعلانات، أصبح الأمر أكثر تحدياً بالنسبة للأهل.
يلاحظ أن خلال السنة الأولي من حياة الطفل، يهتم أبواه اهتماماً كبيراً بغذائه، لكن مع نمو الطفل وبداية دخوله المدرسة،
غالباً ما يتصدر التعليم والأنشطة الأخرى الجزء الأكبر من اهتمام الأهل بينما يتراجع الاهتمام بنوعيات الطعام التي يتناولها الطفل.
النتيجة هي أطفال يأكلون أنواع معينة فقط من الأطعمة، أو أطفال يكرهون شرب اللبن أو أطفال يتركون طعامهم دون أن يمس أو يُفَوّتون وجبات كاملة. من اجل التغلب على ذلك، يلجأ الأهل إلى الأطعمة الجاهزة، أو يستخدمون الطعام كنوع من الثواب أو العقاب، وفى النهاية يتم إعطاء الطفل العناصر الغذائية في شكل مكملات من الفيتامينات وغيرها.
من المهم أن تكون لديك ثقافة غذائية، فإعطاء طفلك لمجرد أي طعام في الحقيقة لا يكفى، فوجبات الطفل يجب أن يتم التخطيط لها بشكل جيد ويجب أن يكون التركيز الأساسي على الأكل الصحي.
إليك بعض الأسباب:
الأكل الصحي ضرورة لمساعدة جسم الطفل على النمو خلال سنوات الطفولة. خلال هذه السنوات يحدث تغير كبير في حجم جسم الطفل وشكله كما يحدث تطور كبير في حركة الطفل. يحتاج الطفل للنوعيات السليمة والكميات المناسبة من العناصر الغذائية التي تساعد جسمه على النمو، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التغذية الصحية.
التغذية الصحية ضرورية لحماية الطفل من مشاكل صحية معينة، فالتغذية الغير سليمة في سنوات الطفولة قد تعرض الطفل لمشاكل صحية مثل الأنيميا، اضطرابات الأكل، والسمنة. السمنة المفرطة في الأطفال في تزايد مستمر، ليس فقط في العالم الغربي، ولكن أيضاً في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك مصر. التغذية الصحية تحمي أيضاً الطفل من أمراض مزمنة معينة مثل مرض السكر من النوع الثانى، بعض أمراض القلب، وهشاشة العظام.
لقد لوحظ أيضاً وجود ارتباط مباشر بين التغذية السليمة والتفوق الدراسي، فالأطفال الذين يتمتعون بعادات غذائية صحية هم أفضل الأطفال من حيث التفوق الدراسي. إن تأثير التغذية على الأداء التعليمي والثقافي يحظي باهتمام كبير على مستوى العالم. ويلاحظ هذا الارتباط على المستوى العام: تغذية أفضل (تغذية صحية) ـ تعليم أفضل ـ تزايد نسبة المتعلمين ـ تزايد إنتاجية الكبار
الأكل الصحي يؤدى إلي اكتساب العادات الصحية، وعادات الأكل التي تبقي مع الإنسان طوال حياته تُكتسب منذ الطفولة. لكن للأسف كثير من الأطفال لا تتاح لهم الفرصة لاكتساب عادات الأكل الصحية. أشارت إحدى استطلاعات الرأي التي أجريت في عام 2002 في انجلترا إلي أن واحد من كل خمسة أولاد وواحدة من كل أربع بنات يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، أيضاً أكثر من 80% من المجموعة التي خضعت لاستطلاع الرأي يأكلون الخبز الأبيض، البطاطس، البطاطس المحمرة، أو البسكويت، ونصف العدد فقط يتناولون الخضروات الطازجة، و4% لا يتناولون الخضروات علي الإطلاق.
لذا يجب أن يشجع الأبوان أطفالهما علي الأكل الصحي من البداية لكي يُنَموا فيهم العادات الغذائية الصحية. لكن في ظل وجود مطاعم المأكولات الجاهزة في كل مكان، وانتشار عبوات المشروبات الغازية الضخمة، ووجود 50 قناة تليفزيونية أو أكثر مليئة بالإعلانات، أصبح الأمر أكثر تحدياً بالنسبة للأهل.