اتهام الغير من دون برهان"!!
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11681
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
اتهام الغير من دون برهان"!!
أحبابي..شلة اصحاب على النت
إن الله تعالى حرم الظلم على نفسه
وعلى عباده
فقال تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"
وقال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
وقال ايضا: (ما للظالمين من حميم) أي: قريب ولا شفيع يطاع
وقال: (وما للظالمين من نصير)
وبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن عاقبة الظلم وخيمة، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..
ثم قرأ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) وقال: "واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب"
وقال: "من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليحلله منه اليوم قبل ألا
يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له
حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه".
وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه!! وفقدان الثقة فيه.. وإثارة الشكوك حوله..
وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة
فينبغي الاحتراز من الظلم.. وأن يعاشر الناس بالمعروف..
وأن يظن بهم خيرًا!!!
فإن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم).
وقال عليه الصلاة والسلام: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
أخواني الكرام
ستجد يوما من يعارضك ويخالفك الرأي (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
و ستجد يوما من يعترض على أسلوبك بالكتابة (إرضاء الناس غاية لا تدرك)
وستجد يوما من يتهمك بأنك رجلاً وأنتي امرأة
وستجد يوما من يتهمك بأنك امرأة وأنت رجل
كما ستجد يوما من يتهمك بأن لك اسمين مستعارين
وستجد يوما من يتهمك بثقل الدم أو العنصرية
وهناك من يتهمك ويتهمك ويتهمك وكثيرة هي الاتهامات اكتفيت بذكر القليل منها.
مارأيكم !!!
إن الله تعالى حرم الظلم على نفسه
وعلى عباده
فقال تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"
وقال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
وقال ايضا: (ما للظالمين من حميم) أي: قريب ولا شفيع يطاع
وقال: (وما للظالمين من نصير)
وبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن عاقبة الظلم وخيمة، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..
ثم قرأ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) وقال: "واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب"
وقال: "من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليحلله منه اليوم قبل ألا
يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له
حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه".
وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه!! وفقدان الثقة فيه.. وإثارة الشكوك حوله..
وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة
فينبغي الاحتراز من الظلم.. وأن يعاشر الناس بالمعروف..
وأن يظن بهم خيرًا!!!
فإن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم).
وقال عليه الصلاة والسلام: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
أخواني الكرام
ستجد يوما من يعارضك ويخالفك الرأي (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
و ستجد يوما من يعترض على أسلوبك بالكتابة (إرضاء الناس غاية لا تدرك)
وستجد يوما من يتهمك بأنك رجلاً وأنتي امرأة
وستجد يوما من يتهمك بأنك امرأة وأنت رجل
كما ستجد يوما من يتهمك بأن لك اسمين مستعارين
وستجد يوما من يتهمك بثقل الدم أو العنصرية
وهناك من يتهمك ويتهمك ويتهمك وكثيرة هي الاتهامات اكتفيت بذكر القليل منها.
مارأيكم !!!