وزير إسرائيلى سابق: لا يوجد عقد يلزم مصر بتصدير الغاز لتل أبيب
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 8009
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
وزير إسرائيلى سابق: لا يوجد عقد يلزم مصر بتصدير الغاز لتل أبيب
الأحد، 2 أكتوبر 2011 - 02:10
خط الغاز -صورةأرشيفية
كتب هاشم الفخرانى
خط الغاز -صورةأرشيفية
كتب هاشم الفخرانى
كشف وزير البنية التحتية الإسرائيلى الأسبق "يوسف بريتسكى"، أنه
لا يوجد عقد يلزم مصر بتصدير الغاز لإسرائيل، أو تقديم تعويضات فى حالة
توقفه، موضحاً أن وزير البترول الأسبق سامح فهمى تحدث إليه، خلال المباحثات
المبدئية لتصدير الغاز، قائلاً: "الحكومة المصرية لن تبيع لكم الغاز
مباشرة – لكن سيتم هذا من خلال شركة – وعليكم أن تتعاملوا معها".
ونقل موقع "إنيرجى نيوز" الإسرائيلى أن وزير البنية التحتية الإسرائيلى
الأسبق "يوسف بريتسكى" رفضه التوقيع على معاهدة الغاز الطبيعى بين مصر
وإسرائيل، موضحاً أن المشاورات كانت تجرى بين القاهرة وتل أبيب منذ عام
2003.
وشدد "يوسف بريتسكى" على أن رفضه لهذه الصفقة أدت إلى دخوله فى خلاف شديد
مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرائيل شارون، حتى أنه كان السبب
الرئيسى فى الإطاحة به من المنصب، إذ أنه لم يستمر بالمنصب سوى عام فقط،
وتم بعدها تعيين بنيامين بن اليعازر بدلاً منه، والذى قام بالفعل بالتوقيع
على الاتفاقية.
وأوضح الوزير الإسرائيلى السابق، أنه رفض الاتفاقية من منطلق يقينه بأن
الاتفاقية لن تستمر طويلاً رغم أن عمر العقد 20 عاماً، فى حين أن القاهرة
لم تقدم ضماناً من خلال تقديم حقلاً معيناً لإنتاج الغاز طويل الأمد.
وأشار إلى أنه من ضمن الأمور التى دفعته لرفض العقد هو عدم تقديم ضمانات
كافية لتل أبيب، فى حالة توقف الغاز، أو تعرض الأنابيب لهجوم مثلما تعرضت
له الأنابيب فى منطقة العريش منذ بداية العام، حيث تعرضت لـ6 هجمات منذ
اندلاع ثورة 25 يناير.
وأضاف، أنه قبل الثورة كذلك لم تكن عملية الضخ منتظمة، مشدداً أنه أرسل
خطاباً لشارون فى عام 2004، أنه فى حالة غياب مبارك لن يكون هناك غاز
لإسرائيل.
لا يوجد عقد يلزم مصر بتصدير الغاز لإسرائيل، أو تقديم تعويضات فى حالة
توقفه، موضحاً أن وزير البترول الأسبق سامح فهمى تحدث إليه، خلال المباحثات
المبدئية لتصدير الغاز، قائلاً: "الحكومة المصرية لن تبيع لكم الغاز
مباشرة – لكن سيتم هذا من خلال شركة – وعليكم أن تتعاملوا معها".
ونقل موقع "إنيرجى نيوز" الإسرائيلى أن وزير البنية التحتية الإسرائيلى
الأسبق "يوسف بريتسكى" رفضه التوقيع على معاهدة الغاز الطبيعى بين مصر
وإسرائيل، موضحاً أن المشاورات كانت تجرى بين القاهرة وتل أبيب منذ عام
2003.
وشدد "يوسف بريتسكى" على أن رفضه لهذه الصفقة أدت إلى دخوله فى خلاف شديد
مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرائيل شارون، حتى أنه كان السبب
الرئيسى فى الإطاحة به من المنصب، إذ أنه لم يستمر بالمنصب سوى عام فقط،
وتم بعدها تعيين بنيامين بن اليعازر بدلاً منه، والذى قام بالفعل بالتوقيع
على الاتفاقية.
وأوضح الوزير الإسرائيلى السابق، أنه رفض الاتفاقية من منطلق يقينه بأن
الاتفاقية لن تستمر طويلاً رغم أن عمر العقد 20 عاماً، فى حين أن القاهرة
لم تقدم ضماناً من خلال تقديم حقلاً معيناً لإنتاج الغاز طويل الأمد.
وأشار إلى أنه من ضمن الأمور التى دفعته لرفض العقد هو عدم تقديم ضمانات
كافية لتل أبيب، فى حالة توقف الغاز، أو تعرض الأنابيب لهجوم مثلما تعرضت
له الأنابيب فى منطقة العريش منذ بداية العام، حيث تعرضت لـ6 هجمات منذ
اندلاع ثورة 25 يناير.
وأضاف، أنه قبل الثورة كذلك لم تكن عملية الضخ منتظمة، مشدداً أنه أرسل
خطاباً لشارون فى عام 2004، أنه فى حالة غياب مبارك لن يكون هناك غاز
لإسرائيل.