العثور على جثة صحافي أمريكي "مشوّه الوجه والجسم" بين الثلوج في لبنان
زهرة الكالا- صديق فعال
- عدد المساهمات : 27
نقاظ : 4980
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 33
جون ريدوين اختفى السبت الماضي قرب جبل صنين
العثور على جثة صحافي أمريكي "مشوّه الوجه والجسم" بين الثلوج في لبنان
الصحافي هو جون ريدوين- (العربية.نت)أكدت قوى الأمن اللبنانية أن جثة تم العثور عليها صباح
اليوم الثلاثاء في لبنان هي لصحافي أمريكي اختفى أثره السبت الماضي حين كان يمارس رياضة
المشي في منطقة قرب بلدة بسكنتا عند سفح جبل صنين الشهير بقضاء كسروان.
والصحافي هو جون ريدوين، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي نشطت قوى الأمن اللبنانية بحثاً عنه
منذ علمت بخبر اختفائه، فراحت تمشّط المنطقة التي اختفى فيها بالكلاب المدربة، مستعينة
بطائرتي هليكوبتر في البحث عنه بشكل خاص حيث شوهد لآخر مرة، أي بجوار بلدة "وطى الجوز"
القريبة من "نهر الذهب" في المنطقة.
وقالت عواجل إخبارية لبعض المحطات التلفزيونية اللبنانية، ومنها "إم.تي.في" و"إذاعة صوت
لبنان"، إن قوى الأمن عثرت على جثة ريدوين في حفرة كبيرة بمحلة "الزحطة" قرب صنين، حيث سبق
وتم العثور على سيارته، وهي من طراز فولكس فاغن، قربها في المنطقة، وهو ما شجع على تكثيف
البحث عنه هناك، حتى رصدت جثته إحدى الطوافتين.
وبحسب ما حصلت عليه "العربية.نت" من معلومات مبدئية عن ريدوين المقيم مع زوجته المغربية
إيرينا فرينتيس، منذ أكثر من 7 سنوات في لبنان حيث يعمل مع منظمة "اسكوا" التابعة للأمم
المتحدة، وكذلك صحافياً بالقطعة لمن يرغب من وسائل الإعلام، فإنه من مدينة سيوكس سيتي بولاية
أوتا الأمريكية، وهو يحمل الاسم نفسه لوالده العامل طبيباً في المدينة، حيث كتب الأب أمس في
موقعه على "فيسبوك"، مؤكداً اختفاء ابنه ومطالباً بالعثور عليه.
ومع أن زوجته، التي كانت أول من أبلغ الأمن اللبناني والسفارة الأمريكية باختفائه، قالت في
محضر بلاغها أنها لا تظن بأن أحداً أقدم على خطفه، إلا أن ريدوين الذي اعتاد ممارسة رياضة
المشي بكثافة في المنطاق الجبلية بلبنان، قضى قتلاً كما يبدو.
وتقول المعلومات الأولية من لبنان، ومصدرها صحافي، إنه بدا "مشوّه الوجه والجسم" وداخل حفرة
بيت تلتين وقريبة من إحدى المغاور، وهو ما يؤكد أنه لم يلق حتفه بحادث عابر، إلا إذا كان
التشوه نتج عن سقوطه من موقع كان فيه، وهو ما سيتضح بعد تشريح جثته.
كما تبين من مراجعة "العربية.نت" لصفحته على "فيسبوك" أنه كان صديقاً لبارزين في كافة
المجالات في لبنان وغيره، ومعظم أصدقائه في الموقع التواصلي هم من الصحافيين والكُتاب وخريجي
الجامعات.
ويأتي اختفاء ردوين، ثم العثور على جثته مشوها، وسط مناخ متوتر لوجستياً في لبنان بعد أن
كشف حزب الله عن أسماء من سمّاهم أعضاء في شبكة واسعة للتجسس الأمريكي كانت تزود إسرائيل بما
تحصل عليه من معلومات حساسة في لبنان.
المصدر: شبكة مدينتنا الإخبارية http://ourcity-sy.com/va.php?id=3419
العثور على جثة صحافي أمريكي "مشوّه الوجه والجسم" بين الثلوج في لبنان
الصحافي هو جون ريدوين- (العربية.نت)أكدت قوى الأمن اللبنانية أن جثة تم العثور عليها صباح
اليوم الثلاثاء في لبنان هي لصحافي أمريكي اختفى أثره السبت الماضي حين كان يمارس رياضة
المشي في منطقة قرب بلدة بسكنتا عند سفح جبل صنين الشهير بقضاء كسروان.
والصحافي هو جون ريدوين، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي نشطت قوى الأمن اللبنانية بحثاً عنه
منذ علمت بخبر اختفائه، فراحت تمشّط المنطقة التي اختفى فيها بالكلاب المدربة، مستعينة
بطائرتي هليكوبتر في البحث عنه بشكل خاص حيث شوهد لآخر مرة، أي بجوار بلدة "وطى الجوز"
القريبة من "نهر الذهب" في المنطقة.
وقالت عواجل إخبارية لبعض المحطات التلفزيونية اللبنانية، ومنها "إم.تي.في" و"إذاعة صوت
لبنان"، إن قوى الأمن عثرت على جثة ريدوين في حفرة كبيرة بمحلة "الزحطة" قرب صنين، حيث سبق
وتم العثور على سيارته، وهي من طراز فولكس فاغن، قربها في المنطقة، وهو ما شجع على تكثيف
البحث عنه هناك، حتى رصدت جثته إحدى الطوافتين.
وبحسب ما حصلت عليه "العربية.نت" من معلومات مبدئية عن ريدوين المقيم مع زوجته المغربية
إيرينا فرينتيس، منذ أكثر من 7 سنوات في لبنان حيث يعمل مع منظمة "اسكوا" التابعة للأمم
المتحدة، وكذلك صحافياً بالقطعة لمن يرغب من وسائل الإعلام، فإنه من مدينة سيوكس سيتي بولاية
أوتا الأمريكية، وهو يحمل الاسم نفسه لوالده العامل طبيباً في المدينة، حيث كتب الأب أمس في
موقعه على "فيسبوك"، مؤكداً اختفاء ابنه ومطالباً بالعثور عليه.
ومع أن زوجته، التي كانت أول من أبلغ الأمن اللبناني والسفارة الأمريكية باختفائه، قالت في
محضر بلاغها أنها لا تظن بأن أحداً أقدم على خطفه، إلا أن ريدوين الذي اعتاد ممارسة رياضة
المشي بكثافة في المنطاق الجبلية بلبنان، قضى قتلاً كما يبدو.
وتقول المعلومات الأولية من لبنان، ومصدرها صحافي، إنه بدا "مشوّه الوجه والجسم" وداخل حفرة
بيت تلتين وقريبة من إحدى المغاور، وهو ما يؤكد أنه لم يلق حتفه بحادث عابر، إلا إذا كان
التشوه نتج عن سقوطه من موقع كان فيه، وهو ما سيتضح بعد تشريح جثته.
كما تبين من مراجعة "العربية.نت" لصفحته على "فيسبوك" أنه كان صديقاً لبارزين في كافة
المجالات في لبنان وغيره، ومعظم أصدقائه في الموقع التواصلي هم من الصحافيين والكُتاب وخريجي
الجامعات.
ويأتي اختفاء ردوين، ثم العثور على جثته مشوها، وسط مناخ متوتر لوجستياً في لبنان بعد أن
كشف حزب الله عن أسماء من سمّاهم أعضاء في شبكة واسعة للتجسس الأمريكي كانت تزود إسرائيل بما
تحصل عليه من معلومات حساسة في لبنان.
المصدر: شبكة مدينتنا الإخبارية http://ourcity-sy.com/va.php?id=3419