العراق يرفض مرور الشاحنات الأردنية عبر أراضيه نحو تركيا بغية "عدم الإضرار بالشعب السوري"
زهرة الكالا- صديق فعال
- عدد المساهمات : 27
نقاظ : 4980
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 33
- مساهمة رقم 1
العراق يرفض مرور الشاحنات الأردنية عبر أراضيه نحو تركيا بغية "عدم الإضرار بالشعب السوري"
العراق يرفض مرور الشاحنات الأردنية عبر أراضيه نحو تركيا بغية "عدم الإضرار بالشعب السوري"
أعلنت الحكومة العراقية اليوم الأحد عن رفضها السماح لمرور
الشاحنات الأردنية عبر الأراضي العراقية إلى تركيا، تجاوزاً لسورية وفق إطار قرار العقوبات
العربية، وبررت ذلك بهدف "عدم إلحاق الضرر بالشعب السوري".
وقال المستشار الاقتصادي في الحكومة العراقية سلام القريشي إن "تحويل الخط البري من سورية
إلى العراق باتجاه تركيا يعد جزءاً من وسائل الضغط على النظام السوري، والمتضرر من ذلك هو
الشعب السوري"، مشدداً على أن "المسألة تنطوي على جانب سياسي أكثر من كونه اقتصادياً".
وأوضح قائلاً: "لو كان الوضع طبيعياً لوافق العراق على هذا المشروع، لكنه لايريد أن يشارك في
مشاريع تؤثر على اقتصاد الشعب السوري، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه".
ونوه القريشي بأن "الحدود العراقية مفتوحة أمام جميع الدول الاقليمية التي تريد أن تطور
اقتصادها، وهذا من حقها الطبيعي، لكن العراق لن يسهم في أي مشروع يضر الشعب السوري".
وكانت الأردن طلبت في بداية الشهر الجاري موافقة العراق على مرور شاحناتها إلى تركيا ذهاباً
وإياباً، ووعد العراق في حينها بدراسة الموضوع.
هذا وانتقد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي النائب محما خليل قرار مجلس الوزراء
برفض طلب الأردن، معتبراً ذلك خسارة كبيرة للعراق على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وقال أن "مجلس الوزراء كان غير منصفاً بحق العراقيين وبحق الدولة بشكل عام، عندما رفض مرور
الشاحنات التجارية بطريقة "الترانزيت" عبر أراضينا، من الأردن إلى تركيا، والتي تعتبر
القناة الجافة الرابطة الأكبر بين أوربا والوطن العربي، ففي جميع دول العالم تحظى البلدان
التي تتمتع بحركة نقل جيدة باقتصاد جيد ورصين، فضلاً عن تعزيز مكانتها بين الدول".
وأكد خليل على أن "عملية مرور الشاحنات عبر الأراضي العراقية تعطي أشارات مهمة وعديدة
للعالم، الأولى اقتصادية والتي ستدر أرباحاً كبيرة على البلد وموارده، والثانية رسالات واضحة
للعالم تثبت بأن العراق استعاد مكانته الحقيقية بين الدول، فضلاً عن إثبات لتعزيز الأمن في
البلد"، مشدداً على ضرورة "الاستفادة من مكانة العراق الجغرافية والجيوسياسية لدعم الاقتصاد،
فضلاً عن استثمار الربيع العربي للبروز مرة أخرى على الساحة الاقتصادية كلاعب فاعل وأساسي".
وأضاف أنه "على الحكومة عدم خلط الأوراق السياسية الداخلية والخارجية مع متطلبات الاقتصاد
العراقي، خصوصاً من خلال تفضيل مصلحة دول الجوار لسياسية خارجية معينة على مصلحة الشعب".
هذا وبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق والأردن ملياري دولار، إذ يصدر العراق يومياً عبر
شاحناته 10 آلاف برميل من النفط الخام.
وكان العراق قد امتنع عن التصويت في الجامعة العربية على فرض عقوبات ضد سورية.
المصدر: شبكة مدينتنا الإخبارية http://ourcity-sy.com/va.php?id=3537
الشاحنات الأردنية عبر الأراضي العراقية إلى تركيا، تجاوزاً لسورية وفق إطار قرار العقوبات
العربية، وبررت ذلك بهدف "عدم إلحاق الضرر بالشعب السوري".
وقال المستشار الاقتصادي في الحكومة العراقية سلام القريشي إن "تحويل الخط البري من سورية
إلى العراق باتجاه تركيا يعد جزءاً من وسائل الضغط على النظام السوري، والمتضرر من ذلك هو
الشعب السوري"، مشدداً على أن "المسألة تنطوي على جانب سياسي أكثر من كونه اقتصادياً".
وأوضح قائلاً: "لو كان الوضع طبيعياً لوافق العراق على هذا المشروع، لكنه لايريد أن يشارك في
مشاريع تؤثر على اقتصاد الشعب السوري، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه".
ونوه القريشي بأن "الحدود العراقية مفتوحة أمام جميع الدول الاقليمية التي تريد أن تطور
اقتصادها، وهذا من حقها الطبيعي، لكن العراق لن يسهم في أي مشروع يضر الشعب السوري".
وكانت الأردن طلبت في بداية الشهر الجاري موافقة العراق على مرور شاحناتها إلى تركيا ذهاباً
وإياباً، ووعد العراق في حينها بدراسة الموضوع.
هذا وانتقد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي النائب محما خليل قرار مجلس الوزراء
برفض طلب الأردن، معتبراً ذلك خسارة كبيرة للعراق على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وقال أن "مجلس الوزراء كان غير منصفاً بحق العراقيين وبحق الدولة بشكل عام، عندما رفض مرور
الشاحنات التجارية بطريقة "الترانزيت" عبر أراضينا، من الأردن إلى تركيا، والتي تعتبر
القناة الجافة الرابطة الأكبر بين أوربا والوطن العربي، ففي جميع دول العالم تحظى البلدان
التي تتمتع بحركة نقل جيدة باقتصاد جيد ورصين، فضلاً عن تعزيز مكانتها بين الدول".
وأكد خليل على أن "عملية مرور الشاحنات عبر الأراضي العراقية تعطي أشارات مهمة وعديدة
للعالم، الأولى اقتصادية والتي ستدر أرباحاً كبيرة على البلد وموارده، والثانية رسالات واضحة
للعالم تثبت بأن العراق استعاد مكانته الحقيقية بين الدول، فضلاً عن إثبات لتعزيز الأمن في
البلد"، مشدداً على ضرورة "الاستفادة من مكانة العراق الجغرافية والجيوسياسية لدعم الاقتصاد،
فضلاً عن استثمار الربيع العربي للبروز مرة أخرى على الساحة الاقتصادية كلاعب فاعل وأساسي".
وأضاف أنه "على الحكومة عدم خلط الأوراق السياسية الداخلية والخارجية مع متطلبات الاقتصاد
العراقي، خصوصاً من خلال تفضيل مصلحة دول الجوار لسياسية خارجية معينة على مصلحة الشعب".
هذا وبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق والأردن ملياري دولار، إذ يصدر العراق يومياً عبر
شاحناته 10 آلاف برميل من النفط الخام.
وكان العراق قد امتنع عن التصويت في الجامعة العربية على فرض عقوبات ضد سورية.
المصدر: شبكة مدينتنا الإخبارية http://ourcity-sy.com/va.php?id=3537