العين الواحدة .. عوراء
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18018
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
العين الواحدة .. عوراء
العين الواحدة .. عوراء
العين الواحدة كان لها وقائع و علاقات بالثورة المصرية في 25 يناير 2011
أول
مرة ذكر فيها لفظ "العين الواحدة" كانت من وائل غنيم الذي ظهر مع منى
الشاذلي و بكى فأبكى الكثير من شعب مصر العاطفي و في ذلك اللقاء صرح وائل
بأن والده بعين واحدة .. أعور يعني بحسب كلام وائل و لكن في الحقيقة تبين
بعد ذلك أن عين والد وائل سليمة تماماً و والد وائل غنيم طبيب مقيم في
السعودية !!
و صورة والد وائل في لقاء معه على الرابط التالي :
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/236732
و لنتساءل لماذا كذب وائل و لماذا قال أن والده بعين واحدة ؟؟ لماذا لم يقل أعمى مثلاً ؟؟
رمز العين : نجيب
سويرس المتورط في قضية تجسس لصالح إسرائيل و الحاصل على الجنسية الأمريكية
هو ممول حزب المصريين الأحرار و الذي يحمل دوناً عن كل الرموز رمز العين
الواحدة و لعلها صدفة خير من ألف ميعاد !!
حركة 6 أبريل : على الكارت الخاص بأحمد ماهر عضو حركة 6 أبريل تجد مكتوب : عين تراقب و يد تبني !!
عين تراقب ؟؟ ما العلاقة بين المراقبة و العين و بين حركة سياسية ؟
الشباب الأعور : نشرت
صحيفة "جارديان" البريطانية مقالا تسخر فيه من الظاهرة التي اصبحت رمزا من
رموز الثورة المصرية وهي "العور" مرفقا بصورة كاريكاتيرية للمشير حسين
طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو أعور ويرتدي جلدة على إحدى
عينيه.
وأكدت
الصحيفة أن الإصابة بالعين أصبحت أكبر العلامات الدالة والمميزة للثورة
المصرية، كما أصبحت إحدى أدوات كسب احترام الشعب، لأنها دليل على الكفاح
والنضال في ميادين الثورة المصرية.
وأشارت
إلى تمجيد وإشادة مجلة "تايم" الأمريكية بالناشط المصري أحمد حرارة الذي
فقد إحدى عينيه في ثورة يناير وفقد الأخرى في أحداث نوفمبر، وهو ما جعل
المجلة تضع صورة المتظاهر "الأعور" كشخصية عام 2011.
ولفتت إلى المسيرة التي نظمها عدد من المتظاهرين وهم يرتدون جلدة العين استنكارا للعور المتفشي بين المتظاهرين، واستهداف العين !!!
ثم
خرجت علينا هالة سرحان حاجبة عينها "اليمنى" تحت قطنة احتجاجاً على قنص
العيون و داعية لشباب مصر بوضع قطنة على أعينهم تضامناً مع من فقد عينيه !
حتى نكون جميعاً فريق كامل من العور !!!
و لعلنا الآن ينبغي الالتفات أكثر لظاهرة العور التي أصبحت رمزاً في الثورة المصرية بنص صحيفة الجارديان.
هناك
بعض الأمور الملفتة للنظر و الداعية للتساؤل فهل لو كانت الشرطة تستهدف
عيون المتظاهرين حقاً لكانت الاصابات اتنين تلاتة أم بالعشرات و المئات ؟؟ و
هل رد الفعل الطبيعي لأي شخص فقد نور عينيه هو الابتسام أمام الكاميرات أم
على الأقل حالة من الصدمة و لو مبدئية بحكم المفاجئة ثم الرضا بقضاء الله
؟؟ إن العيون ليست تباع و تشترى كما أنها نعمة من أجّل النعم التي دونها
يعاني الإنسان كثيراً أفلا تستحق تلك النعمة بعض النعي و الاهتمام !!!
أليس تصريح النيابة بكون قناص العيون الملازم أول أحمد فرج يؤدي خدماته في
الوجه القبلي و لم يذهب للقاهرة يستدعي الانتباه ؟؟ و هل الخرطوش المستخدم
من قبل الشرطة و الذي يفرش في الهواء فور خروجه من البندقية يمكن به
التنشين على العيون ؟؟ و كيف الخرطوش الذي يسبب جروح عميقة واسعة في الجلد
هو نفسه قادر أن يخترق العين ليصيبها من الداخل دون المساس بالجفون و جلد
العين الخارجي !! بل إن استخدام مثل هذا النوع من الخرطوش يؤدي إلى اختراق
العين و إزالتها كاملة.
هل
لو كانت الإصابة لأحد الفقراء و المساكين هل كان سيشعر به أحد و تصنع منه
وسائل الإعلام بطلاً مغواراً و تستمر في التهليل له و التمجيد ؟؟ و كيف يصل
شخص فقير لوسائل الإعلام و هو لا جاه له و لا مال .. أليس ملفت للنظر أن
يكون المدون مالك المتبع للفكر الأناركي اللاسلطوي أحد المصابين بذلك
الخرطوش دوناً عن كل المتظاهرين في التحرير و هو نفسه تابع لمنظمات سايبر
ديسينتس و المدونون العرب برعاية فريدوم هاوس و الصندوق الوطني للديمقراطية
و بتمويل جورج سوروس الصهيوني ؟؟
أليس
كل هذا يستدعي التفكير و وضع النقط على الحروف ليس مجرد الانسياق العاطفي
خلف الأحداث بطبيعة شعب مصر الطيب ربما زيادة عن اللزوم ؟؟
نحن
لا نقول أن هؤلاء ليسوا مصابين حقاً أو أنهم خدعوا الشعب المصري أو أن بعض
كلامهم متناقض مما يدعوا للريبة و لا غير ذلك فلكل امرء ما نوى و لكننا
فقط نحاول لفت الانتباه لما هو أبعد من ذلك.
ألست
معي في أن ظاهرة العور أصبحت ملفتة للنظر أيضاً عندما تصل لتغطية عين أسد
قصر النيل اليمنى !!! خاصة عندما نعرف أن من غطى عين أسد قصر النيل هم من الأناركيين في مصر.
و
لاحظ في كل الصور السابقة كانت العين المغطاة هي اليمنى، ربما لا يكون
الموضوع برمته مثير للجدل بشكل كبير الآن إلا أن من لديهم فكرة مسبقة عن :
"العين الواحدة" فبالتأكيد الموضوع لفت انتباههم.
العين الواحدة : هو
رمز تواجد في شعارات كثيرة حول العالم منها الدولار الأمريكي الذي يحمل
صورة هرم مفصول عن القمة و على تلك القمة يوجد رمز العين الواحدة.
الهرم
يعبر عن وجود مشروع و فصل القمة عن بقية المشروع تدل على أن المشروع لم
يكتمل بعد حيث سيكتمل حين تهبط القمة على الهرم أو تهبط العين على المشروع
!!
تحت
الهرم في الدولار الأمريكي مكتوب عبارة : NOVUS ORDO SECULARISM و هي تعني
: النظام العالمي الجديد أو النظام الدنيوي الجديد .. على قمة الهرم في
الدولار الأمريكي مكتوب : Annuit Oceptis و هي تعني : هو سعيد بمشروعنا :
He is pleased with our project
فمن هو السعيد بمشروعهم ؟ و من هؤلاء ؟ و ما هو المشروع و ما هو الهرم و ما هو رمز العين الواحدة ؟؟؟
في
عام 1776, أنشأ آدم وايزهاوت (Adam Weishaupt) مشروع الايلوميناتي أو
النظام العالمي الجديد و هذا العام مذكور تحت قمة الهرم على الدولار
الأمريكي.
في
عقيدة اليهود يوجد نبي منتظر سيعيد ملك داوود و يعيد مملكة بني إسرائيل و
يحكم العالم من القدس حيث أن اليهود رفضوا تصديق سيدنا عيسى عليه السلام و
حاولوا قتله و صلبه فرفعه الله تعالى إليه ثم رفضوا تصديق سيدنا محمد صلى
الله عليه و سلم و بالتالي هم لازالوا في انتظار النبي الذي سيعيد لهم
مملكة داوود في الأرض المقدسة كما تقول التوراة.
استخدم
اليهود عدة أذرع لتحقيق هذا الحلم بالوصول للقدس و بناء مملكة فيها لبني
إسرائيل و بناء هيكل سليمان حتى يأتي ملك اليهود المنتظر، من هذه الأذرع
التي تحقق أغراضهم : الماسونية و الصهيونية و المتنورين أو جماعة
الإيلوميناتي التي أنشأها : آدم وايزهاوت فكل هذه الجماعات تصب في النهاية
لبناء هيكل سليمان و تأسيس دولة إسرائيل من النيل للفرات تحقيقاً لما جاء
في التوراة المحرفة حتى يخرج ملك اليهود من سلالة بني إسرائيل فيحكمون
العالم من القدس.
و
قد أخبرنا نبينا محمد أن هذا الملك المنتظر لليهود ليس إلا المسيح الدجال
الذي سينتحل شخصية المسيح الحقيقي الذي رفض اليهود الإيمان به لذلك فإن
المسيح الحقيقي سيدنا عيسى عليه السلام سيهبط في آخر الزمان بعد خروج
الدجال ليقتله في إشارة إلى أن المسيح الحقيقي ينبغي أن يقتل المسيح الدجال
الكذاب في النهاية.
عن
ابن عمر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله
بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال " إني لأنذركموه وما من نبي إلا قد أنذره
قومه ، لقد أنذره نوح قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ،
تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور ".
من
صفات هذا المسيح الدجال أنه أعور و يخبرنا نبينا أن ربكم ليس بأعور لذلك
تجد رمز العين الواحدة على قمة الهرم في الدولار الأمريكي حيث أنهم يعملون
على مشروع النظام العالمي الجديد حتى يخرج ذلك الأعورالدجال ثم يدعي أنه
إله و يحكمون العالم.
(لمعرفة
المزيد عن هذه التفاصيل و قصة رمز العين العوراء و الإيلوميناتي و خلافه
بمزيد من التفصيل شاهد سلسلة : مشروع الحقيقة على اليوتيوب)
يمكننا
أن نتخيل كم أن منظر العين العوراء مثير للإشمئزاز و من الصعب أن يتخيل
أحد أن الإله سيكون أعور و ربما العور في أحاديث النبي هو عور معنوي فالعور
في اللغة العربية له عدة معاني و ربما يكون العور معنوي و مادي في نفس
الوقت أي أنه أعور العين بالفعل و أعور البصيرة حيث أنه لا يرى الحقيقة أو
يراها بعين واحدة أو يفتقر لرؤية الصواب من الأمور و بالتالي أتباعه
سيكونون عور البصيرة مثله حيث سيؤمنون به دوناً عن الله الواحد القهار
البصير العليم الخبير، هم يسمون ذلك الرمز و تلك العين بالعين التي ترى كل
شئ و بناء عليه فهم جماعة المتنورين و هم الماسونيين الأحرار و لكن الله
يبين لنا و يقول إنه أعور أي أن عينهم لا ترى كل شئ بل هي عوراء قاصرة لا
ترى نور الحقيقة و الهدي الإلهي بخلاف ما يدعون.
و
ليتمكن الناس من الايمان بهذا الأعور ينبغي التمهيد لاستقباله و الاعداد
للاحتفاء به و تمجيده و تقبله على عور عينه و الاعتراف به كإله من أكبر عدد
ممكن من البشرية.
لذلك
ينبغي العمل على محو نظرة الاشمئزاز من الأعور و العين الواحدة و هي
النتيجة التي حدثت من ظاهرة العور التي انتشرت في مصر فقد أصبح عور العيون
أبطالاً يحتفي الناس بهم و يستقبلونهم استقبال الفاتحين، غير أن عور العيون
أصبح إلى حد ما رمزاً في المجتمع المصري و هذا بنص جريدة الجارديان.
عليك
أن تشاهد هذا الإعلان لشركة سوني إريكسون كيف تم شرح كل ما ذكرته بدقة في
فيديو بسيط حيث يتجمع الناس في الفيديو و يتبعون بعضهم بعضاًَ ثم ينزل
عليهم الدجال الأعور فيتبعونه و ذلك من الرسائل الباطنية التي تنشرها وسائل
الإعلام .. فلماذا اختارت شركة سوني بطل الإعلان بعين واحدة ؟؟؟
شاهد الفيديو بنفسك حيث لاحظ شخص أجنبي هذه الملاحظات و علق عليها في الفيديو التالي و هو هام للغاية لفهم ما سبق :
المقصود
من كل هذا الطرح أنه ينبغي التمهيد للدجال قبل خروجه و الدجال أعور بنص
حديث رسول الله و ليتبعه الناس ينبغي ترسيخ فكرة بطولة الأعور حتى يستسيغه
العامة، فلا تتخيل أن يخرج رجل أعور يدعي الإلوهية فيتبعه الناس بكل بساطة
بل هي أعظم فتنة في تاريخ البشرية و يتم الإعداد لتقبلها من أتباع الدجال و
الشيطان فمشروع التمهيد للدجال قائم بالفعل و النظام العالمي العلماني
الدنيوي الجديد مرسوم و مكتوب على ورقة الدولار الأمريكي و العين الواحدة
على قمة الهرم في المشروع .. فأرجوك لا تقول لي أنها نظرية مؤامرة و اعطني
تفسيراً لما هو على ورقة الدولار الأمريكي !!
أول
مرة ذكر فيها لفظ "العين الواحدة" كانت من وائل غنيم الذي ظهر مع منى
الشاذلي و بكى فأبكى الكثير من شعب مصر العاطفي و في ذلك اللقاء صرح وائل
بأن والده بعين واحدة .. أعور يعني بحسب كلام وائل و لكن في الحقيقة تبين
بعد ذلك أن عين والد وائل سليمة تماماً و والد وائل غنيم طبيب مقيم في
السعودية !!
و صورة والد وائل في لقاء معه على الرابط التالي :
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/236732
و لنتساءل لماذا كذب وائل و لماذا قال أن والده بعين واحدة ؟؟ لماذا لم يقل أعمى مثلاً ؟؟
رمز العين : نجيب
سويرس المتورط في قضية تجسس لصالح إسرائيل و الحاصل على الجنسية الأمريكية
هو ممول حزب المصريين الأحرار و الذي يحمل دوناً عن كل الرموز رمز العين
الواحدة و لعلها صدفة خير من ألف ميعاد !!
حركة 6 أبريل : على الكارت الخاص بأحمد ماهر عضو حركة 6 أبريل تجد مكتوب : عين تراقب و يد تبني !!
عين تراقب ؟؟ ما العلاقة بين المراقبة و العين و بين حركة سياسية ؟
الشباب الأعور : نشرت
صحيفة "جارديان" البريطانية مقالا تسخر فيه من الظاهرة التي اصبحت رمزا من
رموز الثورة المصرية وهي "العور" مرفقا بصورة كاريكاتيرية للمشير حسين
طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو أعور ويرتدي جلدة على إحدى
عينيه.
وأكدت
الصحيفة أن الإصابة بالعين أصبحت أكبر العلامات الدالة والمميزة للثورة
المصرية، كما أصبحت إحدى أدوات كسب احترام الشعب، لأنها دليل على الكفاح
والنضال في ميادين الثورة المصرية.
وأشارت
إلى تمجيد وإشادة مجلة "تايم" الأمريكية بالناشط المصري أحمد حرارة الذي
فقد إحدى عينيه في ثورة يناير وفقد الأخرى في أحداث نوفمبر، وهو ما جعل
المجلة تضع صورة المتظاهر "الأعور" كشخصية عام 2011.
ولفتت إلى المسيرة التي نظمها عدد من المتظاهرين وهم يرتدون جلدة العين استنكارا للعور المتفشي بين المتظاهرين، واستهداف العين !!!
خرجت علينا هالة سرحان حاجبة عينها "اليمنى" تحت قطنة احتجاجاً على قنص
العيون و داعية لشباب مصر بوضع قطنة على أعينهم تضامناً مع من فقد عينيه !
حتى نكون جميعاً فريق كامل من العور !!!
و لعلنا الآن ينبغي الالتفات أكثر لظاهرة العور التي أصبحت رمزاً في الثورة المصرية بنص صحيفة الجارديان.
هناك
بعض الأمور الملفتة للنظر و الداعية للتساؤل فهل لو كانت الشرطة تستهدف
عيون المتظاهرين حقاً لكانت الاصابات اتنين تلاتة أم بالعشرات و المئات ؟؟ و
هل رد الفعل الطبيعي لأي شخص فقد نور عينيه هو الابتسام أمام الكاميرات أم
على الأقل حالة من الصدمة و لو مبدئية بحكم المفاجئة ثم الرضا بقضاء الله
؟؟ إن العيون ليست تباع و تشترى كما أنها نعمة من أجّل النعم التي دونها
يعاني الإنسان كثيراً أفلا تستحق تلك النعمة بعض النعي و الاهتمام !!!
أليس تصريح النيابة بكون قناص العيون الملازم أول أحمد فرج يؤدي خدماته في
الوجه القبلي و لم يذهب للقاهرة يستدعي الانتباه ؟؟ و هل الخرطوش المستخدم
من قبل الشرطة و الذي يفرش في الهواء فور خروجه من البندقية يمكن به
التنشين على العيون ؟؟ و كيف الخرطوش الذي يسبب جروح عميقة واسعة في الجلد
هو نفسه قادر أن يخترق العين ليصيبها من الداخل دون المساس بالجفون و جلد
العين الخارجي !! بل إن استخدام مثل هذا النوع من الخرطوش يؤدي إلى اختراق
العين و إزالتها كاملة.
هل
لو كانت الإصابة لأحد الفقراء و المساكين هل كان سيشعر به أحد و تصنع منه
وسائل الإعلام بطلاً مغواراً و تستمر في التهليل له و التمجيد ؟؟ و كيف يصل
شخص فقير لوسائل الإعلام و هو لا جاه له و لا مال .. أليس ملفت للنظر أن
يكون المدون مالك المتبع للفكر الأناركي اللاسلطوي أحد المصابين بذلك
الخرطوش دوناً عن كل المتظاهرين في التحرير و هو نفسه تابع لمنظمات سايبر
ديسينتس و المدونون العرب برعاية فريدوم هاوس و الصندوق الوطني للديمقراطية
و بتمويل جورج سوروس الصهيوني ؟؟
أليس
كل هذا يستدعي التفكير و وضع النقط على الحروف ليس مجرد الانسياق العاطفي
خلف الأحداث بطبيعة شعب مصر الطيب ربما زيادة عن اللزوم ؟؟
نحن
لا نقول أن هؤلاء ليسوا مصابين حقاً أو أنهم خدعوا الشعب المصري أو أن بعض
كلامهم متناقض مما يدعوا للريبة و لا غير ذلك فلكل امرء ما نوى و لكننا
فقط نحاول لفت الانتباه لما هو أبعد من ذلك.
ألست
معي في أن ظاهرة العور أصبحت ملفتة للنظر أيضاً عندما تصل لتغطية عين أسد
قصر النيل اليمنى !!! خاصة عندما نعرف أن من غطى عين أسد قصر النيل هم من الأناركيين في مصر.
و
لاحظ في كل الصور السابقة كانت العين المغطاة هي اليمنى، ربما لا يكون
الموضوع برمته مثير للجدل بشكل كبير الآن إلا أن من لديهم فكرة مسبقة عن :
"العين الواحدة" فبالتأكيد الموضوع لفت انتباههم.
العين الواحدة : هو
رمز تواجد في شعارات كثيرة حول العالم منها الدولار الأمريكي الذي يحمل
صورة هرم مفصول عن القمة و على تلك القمة يوجد رمز العين الواحدة.
الهرم
يعبر عن وجود مشروع و فصل القمة عن بقية المشروع تدل على أن المشروع لم
يكتمل بعد حيث سيكتمل حين تهبط القمة على الهرم أو تهبط العين على المشروع
!!
تحت
الهرم في الدولار الأمريكي مكتوب عبارة : NOVUS ORDO SECULARISM و هي تعني
: النظام العالمي الجديد أو النظام الدنيوي الجديد .. على قمة الهرم في
الدولار الأمريكي مكتوب : Annuit Oceptis و هي تعني : هو سعيد بمشروعنا :
He is pleased with our project
فمن هو السعيد بمشروعهم ؟ و من هؤلاء ؟ و ما هو المشروع و ما هو الهرم و ما هو رمز العين الواحدة ؟؟؟
في
عام 1776, أنشأ آدم وايزهاوت (Adam Weishaupt) مشروع الايلوميناتي أو
النظام العالمي الجديد و هذا العام مذكور تحت قمة الهرم على الدولار
الأمريكي.
في
عقيدة اليهود يوجد نبي منتظر سيعيد ملك داوود و يعيد مملكة بني إسرائيل و
يحكم العالم من القدس حيث أن اليهود رفضوا تصديق سيدنا عيسى عليه السلام و
حاولوا قتله و صلبه فرفعه الله تعالى إليه ثم رفضوا تصديق سيدنا محمد صلى
الله عليه و سلم و بالتالي هم لازالوا في انتظار النبي الذي سيعيد لهم
مملكة داوود في الأرض المقدسة كما تقول التوراة.
استخدم
اليهود عدة أذرع لتحقيق هذا الحلم بالوصول للقدس و بناء مملكة فيها لبني
إسرائيل و بناء هيكل سليمان حتى يأتي ملك اليهود المنتظر، من هذه الأذرع
التي تحقق أغراضهم : الماسونية و الصهيونية و المتنورين أو جماعة
الإيلوميناتي التي أنشأها : آدم وايزهاوت فكل هذه الجماعات تصب في النهاية
لبناء هيكل سليمان و تأسيس دولة إسرائيل من النيل للفرات تحقيقاً لما جاء
في التوراة المحرفة حتى يخرج ملك اليهود من سلالة بني إسرائيل فيحكمون
العالم من القدس.
و
قد أخبرنا نبينا محمد أن هذا الملك المنتظر لليهود ليس إلا المسيح الدجال
الذي سينتحل شخصية المسيح الحقيقي الذي رفض اليهود الإيمان به لذلك فإن
المسيح الحقيقي سيدنا عيسى عليه السلام سيهبط في آخر الزمان بعد خروج
الدجال ليقتله في إشارة إلى أن المسيح الحقيقي ينبغي أن يقتل المسيح الدجال
الكذاب في النهاية.
عن
ابن عمر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله
بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال " إني لأنذركموه وما من نبي إلا قد أنذره
قومه ، لقد أنذره نوح قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ،
تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور ".
من
صفات هذا المسيح الدجال أنه أعور و يخبرنا نبينا أن ربكم ليس بأعور لذلك
تجد رمز العين الواحدة على قمة الهرم في الدولار الأمريكي حيث أنهم يعملون
على مشروع النظام العالمي الجديد حتى يخرج ذلك الأعورالدجال ثم يدعي أنه
إله و يحكمون العالم.
(لمعرفة
المزيد عن هذه التفاصيل و قصة رمز العين العوراء و الإيلوميناتي و خلافه
بمزيد من التفصيل شاهد سلسلة : مشروع الحقيقة على اليوتيوب)
يمكننا
أن نتخيل كم أن منظر العين العوراء مثير للإشمئزاز و من الصعب أن يتخيل
أحد أن الإله سيكون أعور و ربما العور في أحاديث النبي هو عور معنوي فالعور
في اللغة العربية له عدة معاني و ربما يكون العور معنوي و مادي في نفس
الوقت أي أنه أعور العين بالفعل و أعور البصيرة حيث أنه لا يرى الحقيقة أو
يراها بعين واحدة أو يفتقر لرؤية الصواب من الأمور و بالتالي أتباعه
سيكونون عور البصيرة مثله حيث سيؤمنون به دوناً عن الله الواحد القهار
البصير العليم الخبير، هم يسمون ذلك الرمز و تلك العين بالعين التي ترى كل
شئ و بناء عليه فهم جماعة المتنورين و هم الماسونيين الأحرار و لكن الله
يبين لنا و يقول إنه أعور أي أن عينهم لا ترى كل شئ بل هي عوراء قاصرة لا
ترى نور الحقيقة و الهدي الإلهي بخلاف ما يدعون.
ليتمكن الناس من الايمان بهذا الأعور ينبغي التمهيد لاستقباله و الاعداد
للاحتفاء به و تمجيده و تقبله على عور عينه و الاعتراف به كإله من أكبر عدد
ممكن من البشرية.
لذلك
ينبغي العمل على محو نظرة الاشمئزاز من الأعور و العين الواحدة و هي
النتيجة التي حدثت من ظاهرة العور التي انتشرت في مصر فقد أصبح عور العيون
أبطالاً يحتفي الناس بهم و يستقبلونهم استقبال الفاتحين، غير أن عور العيون
أصبح إلى حد ما رمزاً في المجتمع المصري و هذا بنص جريدة الجارديان.
عليك
أن تشاهد هذا الإعلان لشركة سوني إريكسون كيف تم شرح كل ما ذكرته بدقة في
فيديو بسيط حيث يتجمع الناس في الفيديو و يتبعون بعضهم بعضاًَ ثم ينزل
عليهم الدجال الأعور فيتبعونه و ذلك من الرسائل الباطنية التي تنشرها وسائل
الإعلام .. فلماذا اختارت شركة سوني بطل الإعلان بعين واحدة ؟؟؟
شاهد الفيديو بنفسك حيث لاحظ شخص أجنبي هذه الملاحظات و علق عليها في الفيديو التالي و هو هام للغاية لفهم ما سبق :
المقصود
من كل هذا الطرح أنه ينبغي التمهيد للدجال قبل خروجه و الدجال أعور بنص
حديث رسول الله و ليتبعه الناس ينبغي ترسيخ فكرة بطولة الأعور حتى يستسيغه
العامة، فلا تتخيل أن يخرج رجل أعور يدعي الإلوهية فيتبعه الناس بكل بساطة
بل هي أعظم فتنة في تاريخ البشرية و يتم الإعداد لتقبلها من أتباع الدجال و
الشيطان فمشروع التمهيد للدجال قائم بالفعل و النظام العالمي العلماني
الدنيوي الجديد مرسوم و مكتوب على ورقة الدولار الأمريكي و العين الواحدة
على قمة الهرم في المشروع .. فأرجوك لا تقول لي أنها نظرية مؤامرة و اعطني
تفسيراً لما هو على ورقة الدولار الأمريكي !!