همسة للقلوب

﴿ اتَّقُوا ﴾

[ سورة الحشر الآية: 18 ]
فهذه الكلمة وردت أكثر من ثلاث مئة مرةٍ في كتاب الله، و:
﴿ اتَّقُوا ﴾
فعل أمر أصل هذا الفعل: وقى، والوقاية لا تكون إلا من خطر، الإنسان يتقي النار، يتقي أن تحرقه يتقي المادة السامة، يتقي الارتفاع الشاهق، يتقي أن يقع من هذا الارتفاع، فحيثما وردت كلمة:
﴿ اتَّقُوا ﴾
معنى ذلك أن هناك خطراً علينا أن نتقيه، فإذا قلنا:
﴿ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾
[ سورة الحشر الآية: 18 ]
﴿ اتَّقُوا ﴾
عقابه:
﴿ اتَّقُوا ﴾
ناره التي أعدها للكافرين،
﴿ اتَّقُوا ﴾
سخطه
﴿ اتَّقُوا ﴾
أن تعصوه
﴿ اتَّقُوا ﴾
أن تخرجوا عن منهجه، هذا معنى:
﴿ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾
طيب
﴿ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾
في الرحم، يعني اتقِ أن تقطع الرحم، اتقِ الله في أولادك، اتقِ أن لا تعدل بينهم، فكل فعل:
﴿ اتَّقُوا ﴾
هناك معننً يلزمه، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول:

((اتقوا الله، واعْدِلُوا في أولادكم ((

[ أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك، عن: النعمان بن بشير ]

إن لم تعدلوا يغضب عليكم:

(( اتقوا الله، واعْدِلُوا في أولادكم، ثم قال: أَيَسُرُّكَ أن يكونوا إليك في البِرِّ

سواء ؟((

[ أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك، عن: النعمان بن بشير ]
[center]