تعليقات الصحف الدولية علي انتخابات الرئاسة : مهزلة وتهريج وخاتمة "حزينة للثورة"
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 8010
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
تعليقات الصحف الدولية علي انتخابات الرئاسة : مهزلة وتهريج وخاتمة "حزينة للثورة"
Tweet
أجمعت كبرى الصحف الغربية على وصف الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر بـ"المهزلة"، مشددة بشكل خاص على تدنّي نسبة المشاركة والتي دفعت السلطات إلى تمديد التصويت ليوم إضافي علّها ترفع النسبة.
فوصفت "واشنطن بوست" الأميركية نقلا عن الحياة اللندنية، هذه الانتخابات بالمهزلة، مسلطة الضوء في مقالة بعنوان "كيف تحوّلت الانتخابات المصرية إلى مهزلة" على مسألة تراجع نسبة المشاركة التي دفعت لجنة الانتخابات إلى تمديد التصويت يوماً إضافياً ودفعت أيضاً عدداً كبيراً من الإعلاميين على الشاشات المصرية إلى مناشدة الناس للتصويت أحياناً بطريقة غريبة كعماد الدين أديب الذي هدد بقطع شرايينه على الهواء كي ينزل الناس ويشاركوا في التصويت.
وكتبت الصحيفة أن "المشاركة الضئيلة توضح بأن السخرية السوداء ستحيط برئاسة السيسي".
أما "نيويورك تايمز"، فركزت أيضاً على نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات والتي فاجأت الحكومة والإعلام الرسمي، ما دفع الجيش إلى مناشدة الناس التوجّه إلى صناديق الاقتراع قبل أن يتم تمديد التصويت يوماً إضافية.
وأشارت إلى أن أنصار السيسي عوّلوا على نسبة مشاركة عالية لتشريع تولّيه السلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين الذي وصفته بأنه أول زعيم مصري منتخب بشكل عادل.
وكانت "واشنطن بوست" نشرت قبل يومين تقريراً بعنوان "خمس حقائق أساسية حول الانتخابات المصرية"، هي "النتائج شبه المحسومة" و"حقيقية أن "الإخوان المسلمون إماّ مقاطعون أو في السجن" وأن السيسي لم يصدر برنامجاً انتخابياً واكتفى بالتركيز في مقابلة اجراها على إحدى القنوات التلفزيونية على نقطتين أساسيتين ستجري خلال فترة ولايته، الاولى: استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة للتغلب على مشكلة الكهرباء التي تعاني منها مصر. والثانية: القضاء على الاخوان المسلمين في حكمه. والحقيقة الأخيرة هي أن مصر ستبقى حليفة للولايات المتحدة.
من جانبها اعتبرت "الغارديان" البريطانية أن العملية الانتخابية في مصر كانت مليئة بالشوائب ومثيرة للجدل، معتبرة أن مصر الآن دخلت في دوامة.
وقالت إنه "مع الدعم الهائل من الإعلام الرسمي أو الإعلام المسيّس، حاول جاهداً خلال حملته وفي الأشهر التي سبقت إعلان ترشحه، أن يعطي صورة الرجل الذي ناداه القدر ليكون في القيادة".
غير أنها لفتت إلى أنه رغم أن السيسي لم يكن لديه منافس قوي في الانتخابات ورغم دعم الإعلام له ورغم اعتماده على الموارد الحكومية والخاصة لتمويل حملته ورغم كون معارضيه مقموعين ومحبطين، إلاّ أنه لم يستطع أن يقنع الناس بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع".
ورأت الصحيفة أن فوزه بـ93.3% من الأصوات وتسجيل نسبة مشاركة بلغت 46%، يعني أن "أكثر من نصف المصريين لا يريدون السيسي أو أنهم لا يريدنه بما يكفي ليصوتوا".
وتابعت أنه حتى إذا تم استثناء الإخوان المسلمين، فإن نسبة من رحبوا برئاسته ليست كبيرة.
أما "لو موند" الفرنسية فاعتبرت أن ما جرى في الانتخابات من مشاركة متدنية وتمديد للتصويت يوماً إضافياً وسط مقاطعة اليسار و"الإخوان المسلمين" ورفض فئات أخرى المشاركة لأن النتيجة معروفة سلفاً، هو "بداية سيئة للسيسي".
ووصفت العملية الانتخابية التي جرت في 26 و27 و28 أيار (مايو)، بـ"التهريج الذي سيأخذ البلد نحو الديكتاتورية، مع وجود الآلاف من السجناء السياسيين وصدور أحكام بإعدام للمئات والعودة إلى استعمال التعذيب"، معتبرة ذلك "خاتمة حزينة لكل من كان يشارك الثوار آمالهم وتطلعاتهم في ميدان التحرير".
يشاهد الموضوع الآن : 362 Sat, 31 May 2014 08:05:16
Tweet
[img(555.28125px,312.921875px)]http://klmty.net/news/y379a2c2e9np3rs42y-news.jpg[/img]
أجمعت كبرى الصحف الغربية على وصف الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر بـ"المهزلة"، مشددة بشكل خاص على تدنّي نسبة المشاركة والتي دفعت السلطات إلى تمديد التصويت ليوم إضافي علّها ترفع النسبة.
فوصفت "واشنطن بوست" الأميركية نقلا عن الحياة اللندنية، هذه الانتخابات بالمهزلة، مسلطة الضوء في مقالة بعنوان "كيف تحوّلت الانتخابات المصرية إلى مهزلة" على مسألة تراجع نسبة المشاركة التي دفعت لجنة الانتخابات إلى تمديد التصويت يوماً إضافياً ودفعت أيضاً عدداً كبيراً من الإعلاميين على الشاشات المصرية إلى مناشدة الناس للتصويت أحياناً بطريقة غريبة كعماد الدين أديب الذي هدد بقطع شرايينه على الهواء كي ينزل الناس ويشاركوا في التصويت.
وكتبت الصحيفة أن "المشاركة الضئيلة توضح بأن السخرية السوداء ستحيط برئاسة السيسي".
أما "نيويورك تايمز"، فركزت أيضاً على نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات والتي فاجأت الحكومة والإعلام الرسمي، ما دفع الجيش إلى مناشدة الناس التوجّه إلى صناديق الاقتراع قبل أن يتم تمديد التصويت يوماً إضافية.
وأشارت إلى أن أنصار السيسي عوّلوا على نسبة مشاركة عالية لتشريع تولّيه السلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين الذي وصفته بأنه أول زعيم مصري منتخب بشكل عادل.
وكانت "واشنطن بوست" نشرت قبل يومين تقريراً بعنوان "خمس حقائق أساسية حول الانتخابات المصرية"، هي "النتائج شبه المحسومة" و"حقيقية أن "الإخوان المسلمون إماّ مقاطعون أو في السجن" وأن السيسي لم يصدر برنامجاً انتخابياً واكتفى بالتركيز في مقابلة اجراها على إحدى القنوات التلفزيونية على نقطتين أساسيتين ستجري خلال فترة ولايته، الاولى: استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة للتغلب على مشكلة الكهرباء التي تعاني منها مصر. والثانية: القضاء على الاخوان المسلمين في حكمه. والحقيقة الأخيرة هي أن مصر ستبقى حليفة للولايات المتحدة.
من جانبها اعتبرت "الغارديان" البريطانية أن العملية الانتخابية في مصر كانت مليئة بالشوائب ومثيرة للجدل، معتبرة أن مصر الآن دخلت في دوامة.
وقالت إنه "مع الدعم الهائل من الإعلام الرسمي أو الإعلام المسيّس، حاول جاهداً خلال حملته وفي الأشهر التي سبقت إعلان ترشحه، أن يعطي صورة الرجل الذي ناداه القدر ليكون في القيادة".
غير أنها لفتت إلى أنه رغم أن السيسي لم يكن لديه منافس قوي في الانتخابات ورغم دعم الإعلام له ورغم اعتماده على الموارد الحكومية والخاصة لتمويل حملته ورغم كون معارضيه مقموعين ومحبطين، إلاّ أنه لم يستطع أن يقنع الناس بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع".
ورأت الصحيفة أن فوزه بـ93.3% من الأصوات وتسجيل نسبة مشاركة بلغت 46%، يعني أن "أكثر من نصف المصريين لا يريدون السيسي أو أنهم لا يريدنه بما يكفي ليصوتوا".
وتابعت أنه حتى إذا تم استثناء الإخوان المسلمين، فإن نسبة من رحبوا برئاسته ليست كبيرة.
أما "لو موند" الفرنسية فاعتبرت أن ما جرى في الانتخابات من مشاركة متدنية وتمديد للتصويت يوماً إضافياً وسط مقاطعة اليسار و"الإخوان المسلمين" ورفض فئات أخرى المشاركة لأن النتيجة معروفة سلفاً، هو "بداية سيئة للسيسي".
ووصفت العملية الانتخابية التي جرت في 26 و27 و28 أيار (مايو)، بـ"التهريج الذي سيأخذ البلد نحو الديكتاتورية، مع وجود الآلاف من السجناء السياسيين وصدور أحكام بإعدام للمئات والعودة إلى استعمال التعذيب"، معتبرة ذلك "خاتمة حزينة لكل من كان يشارك الثوار آمالهم وتطلعاتهم في ميدان التحرير".