والدة السيسي..جنسيتها وديانتها لغز حير الكثيرين وتضاربت بشأنه الأقوال
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18017
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
موقع كلمتي
جنسية السيسي فضلا عن جنسية وديانة والدة السيسي لغز كبير يلتزم حياله السيسي وأجهزته الصمت التام ، عدد من المواقع والصحف المصرية سبق ونشرت خبرا بعنوان : :بعد وفاتها "سي إن إن" تؤكد : والدة "السيسي" تدعي "مليكة تيتاني" ، جاء فيه :
بعد أن تضاربت المعلومات بمواقع التواصل وخاصة الموالية للسلطة ، أكدت "سي إن إن" أن والدة قائد الانقلاب العسكري تدعي "مليكة تيتاني " وذلك من واقع البيانات التي أكدتها على موقعها باللغة الإنجليزية ، وتضمن الخبر كامل البيانات التي نشرها موقع سي إن إن باللغة الانجليزية بما فيها اسم والدة السيسي : Mother: Malika Titani
وانتهت الأخبار جميعها بالإشارة إلي رابط الخبر الأصلي الذي نشره موقع سي إن إن والذي نشر بالفعل بتاريخ 8/5/2015 بيانات عن السيسي تحت عنوان " Abdel Fattah el-Sisi Fast Facts" وأن من بين هذه البيانات أن والدة السيسي تدعي " مليكة تيتاني "
صورة من موقع cnn والذي نشر خبر اسم والدة السيسي "مليكة التيتاني"
العجيب أن من يدخل الآن علي رابط موقع "سي إن إن" سوف يكتشف أن الموقع قد عدل اسم والدة السيسي من "مليكة تيتاني" إلي سعاد محمد ، وهو ما يؤكد أن أجهزة مصرية قد اتصلت بهذه الجهة أو تلك في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة ما نشره الموقع بشأن اسم والدة السيسي ، وبناء عليه قام الموقع بالفعل بتعديل الاسم علي نفس الخبر.
كما نشر المدعو " Samuel Tadros " تغريدة علي تويتر لازالت منشورة يقول فيها " CNN embarrasses itself by repeating MB claims that Sisi's mother is Jewish http://www.cnn.com/2014/07/01/world/africa/abdel-fattah-el-sisi-fast-facts/ …
وترجمته " موقع سي إن إن يحرج نفسه بترديد مزاعم الإخوان المسلمين بأن والدة السيسي يهودية ووضع رابط نفس الخبر الذي قام الموقع بتعديله .
الموسوعة الحرة باللغة الانجليزية نشرت أن اسم والدة السيسي / سعاد إبراهيم محمد الشيشي وهو نفس الاسم الذي استخدمته مواقع ترد علي الشائعة مثل موقع " بجد " ، فهل يعقل أن يكون لقب عائلة الوالد هو " السيسي " ولقب عائلة الوالدة " الشيشي " ، بالتأكيد صدفة مستحيلة الحدوث ، والراجح أن شخصا ما كان يقوم بتعديل الاسم ، وحين طُلب منه الاسم الرابع كتب أي اسم واختار اسما لعائلة الزوجة يحاكي اسم عائلة الزوج لنجد أنفسنا أمام زوج من عائلة " السيسي " وزوجة من عائلة " الشيشي "
صورة والدة السيسي بصحبة والده
الدكتور / كيفين باريت - متخصص في الدراسات العربية والإسلامية وهو أحد الأساتذة الأمريكيين ، درس في العديد من الكليات والجامعات في سان فرانسيسكو وباريس وواشنطن ، ويظهر في العديد من القنوات مثل "سي إن إن" و "فوكس نيوز" و " بي بي إس" وغيرهم – أدلي بدلوه في الموضوع بمقال بعنوان " Jewish Al-Sisi Runs Egypt; Now an Israeli-Occupied Territory "
وترجمته " السيسي اليهودي يدير مصر ، الآن إسرائيل احتلت مصر" ، يقول فيه :
مشروع إسرائيل الكبرى المخطط الصهيوني المعد منذ زمن طويل لاغتصاب كافة الأراضي الواقعة بين النيل والفرات هو الآن في منتصف الطريق هناك ، هم يحتاجون فقط سرقة النيل .
المشكلة ليست في أن سفاح مصر الجديد في القيادة ، المشكلة أن الجنرال عبد الفتاح السيسي يهودي ، والدته "مليكة تيتاني" وهي يهودية مغربية من مدينة " أسفي " في المغرب ، وهو الأمر الذي يجعل السيسي يهوديا ومواطنا إسرائيليا بشكل تلقائي .
إذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي في انتخابات حرة ونزيهة - كما انتخبوا الإخوان المسلمين لمجلس الشعب ومجلس الشورى والرئاسة – فلا مشكلة عندي في ذلك ، لكن السيسي أخفي هويته اليهودية وعلاقاته مع إسرائيل عن الشعب المصري ، ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عن طريق الخداع والقتل الجماعي .
مشكلة أكبر: السيسي وبشكل مؤكد عميل لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد " ، وهذا يعني أن مصر لم تعد فقط دولة متوحشة علي شاكلة جمهورية الموز ، بل أصبحت فضلا عن ذلك دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي ، وهو ما يعد أحدث وأكبر توسعة لمشروع إسرائيل الكبري ، فلا عجب إذن أن يطلق السفير الإسرائيلي علي السيسي وصف " البطل القومي لكافة اليهود "
موقع ميدل ايست مونيتور ينشر شهادة الوزير الإسرائيلي بأن السيسي بطل قومي ليهود العالم
خال السيسي " يوري سيباغ " وأحيانا تُكتب " صباغ " خدم في رابطة الدفاع اليهودية " هماجين " في المدة من 1948م حتي 1950م ، وقدم فروض الولاء والطاعة لإسرائيل ، وأصبح عظيم الشأن في الحزب السياسي لبن جوريون .
شقيقة " يوري صباغ " وهي نفسها والدة السيسي " مليكة تيتاني " والتي كانت تعمل سكرتيرة لحزب العمل الإسرائيلي في الفترة من 1968م وحتي 1981م سافرت إلي مصر في مهمة مكلفة بها من الموساد ، هذه المهمة اكتملت عندما أطاح الموساد بالرئيس مرسي ونصب عميله السيسي بانقلاب 3/7/2013م
شاهد رابط الخبر الأصلي من هنا :
وتم رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بإصدار حكم قضائي بإسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت عام 2013.
وادعى مقيم الدعوى ويُدعى حامد صديق والتي حملت رقم 67434 لسنة 67 ق بأن الفريق السيسي مولود لأم يهودية مغربية الجنسية تدعي مليكة تيتاني ومولودة بالمغرب وتنازلت عن جنسيتها المغربية لتحصل على الجنسية المصرية خلال عام 1958، و أن المستشار عدلى منصور والدته تحمل الجنسية الأمريكية و أن وزير الدفاع اختطف الرئيس المنتخب ليرغمه على الاستقالة وهو ما ثبت بعدم صدور قرار بعزل الرئيس مرسى أو إقالته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لو يتم نشر ذلك بالجريدة الرسمية.
●علاقة السيسي المريبة بدولة الإحتلال الإسرائيلي تتعدى كل الخطوط الحمراء
فضلا عن قيام السيسي بدور همزة الوصل والتنسيق مع الجيش الإسرائيلي أثناء انقلاب 3/7/2013م ، وتواصله المستمر هاتفيا مع عسكريين أمريكيين وآخرين إسرائيليين ، فإن إسرائيل وعدت بدعمها الكامل ، وتعهدت بضمان وصول المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تهدد على استحياء بقطع المساعدات ، احتراما لدستورها ومؤسساتها الديمقراطية.
كذلك الانقلاب المصري خاصة مكونه الدعائي كان يحمل كل العلامات المميزة للدعاية الإسرائيلية السوداء ، حملة إعلامية ممولة تمويلا ضخما في وسائل الإعلام المصرية ،ظلت تشبه الرئيس مرسي بدكتاتور ألمانيا "أدولف هتلر" وهي دعاية قريبة من الفكر الصهيوني،
منذ الانقلاب وإسرائيل تجود بالثناء والمال بسخاء وتدعم السيسي ، كذلك أعلن عبد الفتاح السيسي الحرب عمليا على فلسطين حينما أحكم حصاره على غزة ،وسارع في حملة شعواء لهدم وإغراق أنفاق غزة الحدودية التي تحفظ الشعب على قيد الحياة ،
بينما كانت أخطر الشهادات الصهيونية على الإطلاق ..كانت من المفكر الإسرائيلي الشهير "دان مرغلت" الذي قال : سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الإخوان للحكم
كتب دان مرغلت، الكاتب والمفكر الإسرائيلي ": سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الاخوان للحكم. وفي مقالة نشرها في صحيفة "إسرائيل اليوم" ، أوضح مرغليت الذي يعد من أقرب المقربين لنتنياهو إن العالم سمح بعودة الاخوان للحكم، فإنه يتوجب على إسرائيل فعل المستحيل لضمان عدم حدوث ذلك، لإن الأخوان سيتوجهون للانتقام من إسرائيل في حال عادوا للحكم لإدراكهم دور إسرائيل في دعم السيسي. إن السيسي يمعن في القتل لإنه يدرك مغزى فشله، وعلينا التجند لانجاح حكمه، فهذه قصة حياة أو موت ليست بالنسبة له، بل لنا ايضا
شاهد رابط الخبر الأصلي من هنا :
javascript:nicTemp();
تساءل عدد من النشطاء السياسيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي :هل السيسي هو النسخة المعاصرة من " إيلي كوهين " الذي تسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا تحت اسم كمال أمين ثابت قبل أن يكتشف أمره ويعدم في ميدان عام بدمشق،
هل قضى السيسي حياته عميلا للموساد مهمته التسلل إلى أعلى مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ،
بل واعتبروا الجملة الشهيرة للرئيس الأمريكي / جورج بوش " لو عرف الناس حقيقتنا لطاردونا في الشوارع
وأعدمونا دون محاكمة " تنطبق علي السيسي
فهل يمكن أن يثبت السيسي كذب كل تلك الإدعاءات بيهودية والدته وعلاقته المريبة بدولة إسرائيل
جنسية السيسي فضلا عن جنسية وديانة والدة السيسي لغز كبير يلتزم حياله السيسي وأجهزته الصمت التام ، عدد من المواقع والصحف المصرية سبق ونشرت خبرا بعنوان : :بعد وفاتها "سي إن إن" تؤكد : والدة "السيسي" تدعي "مليكة تيتاني" ، جاء فيه :
بعد أن تضاربت المعلومات بمواقع التواصل وخاصة الموالية للسلطة ، أكدت "سي إن إن" أن والدة قائد الانقلاب العسكري تدعي "مليكة تيتاني " وذلك من واقع البيانات التي أكدتها على موقعها باللغة الإنجليزية ، وتضمن الخبر كامل البيانات التي نشرها موقع سي إن إن باللغة الانجليزية بما فيها اسم والدة السيسي : Mother: Malika Titani
وانتهت الأخبار جميعها بالإشارة إلي رابط الخبر الأصلي الذي نشره موقع سي إن إن والذي نشر بالفعل بتاريخ 8/5/2015 بيانات عن السيسي تحت عنوان " Abdel Fattah el-Sisi Fast Facts" وأن من بين هذه البيانات أن والدة السيسي تدعي " مليكة تيتاني "
صورة من موقع cnn والذي نشر خبر اسم والدة السيسي "مليكة التيتاني"
العجيب أن من يدخل الآن علي رابط موقع "سي إن إن" سوف يكتشف أن الموقع قد عدل اسم والدة السيسي من "مليكة تيتاني" إلي سعاد محمد ، وهو ما يؤكد أن أجهزة مصرية قد اتصلت بهذه الجهة أو تلك في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة ما نشره الموقع بشأن اسم والدة السيسي ، وبناء عليه قام الموقع بالفعل بتعديل الاسم علي نفس الخبر.
كما نشر المدعو " Samuel Tadros " تغريدة علي تويتر لازالت منشورة يقول فيها " CNN embarrasses itself by repeating MB claims that Sisi's mother is Jewish http://www.cnn.com/2014/07/01/world/africa/abdel-fattah-el-sisi-fast-facts/ …
وترجمته " موقع سي إن إن يحرج نفسه بترديد مزاعم الإخوان المسلمين بأن والدة السيسي يهودية ووضع رابط نفس الخبر الذي قام الموقع بتعديله .
الموسوعة الحرة باللغة الانجليزية نشرت أن اسم والدة السيسي / سعاد إبراهيم محمد الشيشي وهو نفس الاسم الذي استخدمته مواقع ترد علي الشائعة مثل موقع " بجد " ، فهل يعقل أن يكون لقب عائلة الوالد هو " السيسي " ولقب عائلة الوالدة " الشيشي " ، بالتأكيد صدفة مستحيلة الحدوث ، والراجح أن شخصا ما كان يقوم بتعديل الاسم ، وحين طُلب منه الاسم الرابع كتب أي اسم واختار اسما لعائلة الزوجة يحاكي اسم عائلة الزوج لنجد أنفسنا أمام زوج من عائلة " السيسي " وزوجة من عائلة " الشيشي "
صورة والدة السيسي بصحبة والده
الدكتور / كيفين باريت - متخصص في الدراسات العربية والإسلامية وهو أحد الأساتذة الأمريكيين ، درس في العديد من الكليات والجامعات في سان فرانسيسكو وباريس وواشنطن ، ويظهر في العديد من القنوات مثل "سي إن إن" و "فوكس نيوز" و " بي بي إس" وغيرهم – أدلي بدلوه في الموضوع بمقال بعنوان " Jewish Al-Sisi Runs Egypt; Now an Israeli-Occupied Territory "
وترجمته " السيسي اليهودي يدير مصر ، الآن إسرائيل احتلت مصر" ، يقول فيه :
مشروع إسرائيل الكبرى المخطط الصهيوني المعد منذ زمن طويل لاغتصاب كافة الأراضي الواقعة بين النيل والفرات هو الآن في منتصف الطريق هناك ، هم يحتاجون فقط سرقة النيل .
المشكلة ليست في أن سفاح مصر الجديد في القيادة ، المشكلة أن الجنرال عبد الفتاح السيسي يهودي ، والدته "مليكة تيتاني" وهي يهودية مغربية من مدينة " أسفي " في المغرب ، وهو الأمر الذي يجعل السيسي يهوديا ومواطنا إسرائيليا بشكل تلقائي .
إذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي في انتخابات حرة ونزيهة - كما انتخبوا الإخوان المسلمين لمجلس الشعب ومجلس الشورى والرئاسة – فلا مشكلة عندي في ذلك ، لكن السيسي أخفي هويته اليهودية وعلاقاته مع إسرائيل عن الشعب المصري ، ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عن طريق الخداع والقتل الجماعي .
مشكلة أكبر: السيسي وبشكل مؤكد عميل لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد " ، وهذا يعني أن مصر لم تعد فقط دولة متوحشة علي شاكلة جمهورية الموز ، بل أصبحت فضلا عن ذلك دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي ، وهو ما يعد أحدث وأكبر توسعة لمشروع إسرائيل الكبري ، فلا عجب إذن أن يطلق السفير الإسرائيلي علي السيسي وصف " البطل القومي لكافة اليهود "
موقع ميدل ايست مونيتور ينشر شهادة الوزير الإسرائيلي بأن السيسي بطل قومي ليهود العالم
خال السيسي " يوري سيباغ " وأحيانا تُكتب " صباغ " خدم في رابطة الدفاع اليهودية " هماجين " في المدة من 1948م حتي 1950م ، وقدم فروض الولاء والطاعة لإسرائيل ، وأصبح عظيم الشأن في الحزب السياسي لبن جوريون .
شقيقة " يوري صباغ " وهي نفسها والدة السيسي " مليكة تيتاني " والتي كانت تعمل سكرتيرة لحزب العمل الإسرائيلي في الفترة من 1968م وحتي 1981م سافرت إلي مصر في مهمة مكلفة بها من الموساد ، هذه المهمة اكتملت عندما أطاح الموساد بالرئيس مرسي ونصب عميله السيسي بانقلاب 3/7/2013م
شاهد رابط الخبر الأصلي من هنا :
وتم رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بإصدار حكم قضائي بإسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت عام 2013.
وادعى مقيم الدعوى ويُدعى حامد صديق والتي حملت رقم 67434 لسنة 67 ق بأن الفريق السيسي مولود لأم يهودية مغربية الجنسية تدعي مليكة تيتاني ومولودة بالمغرب وتنازلت عن جنسيتها المغربية لتحصل على الجنسية المصرية خلال عام 1958، و أن المستشار عدلى منصور والدته تحمل الجنسية الأمريكية و أن وزير الدفاع اختطف الرئيس المنتخب ليرغمه على الاستقالة وهو ما ثبت بعدم صدور قرار بعزل الرئيس مرسى أو إقالته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لو يتم نشر ذلك بالجريدة الرسمية.
●علاقة السيسي المريبة بدولة الإحتلال الإسرائيلي تتعدى كل الخطوط الحمراء
فضلا عن قيام السيسي بدور همزة الوصل والتنسيق مع الجيش الإسرائيلي أثناء انقلاب 3/7/2013م ، وتواصله المستمر هاتفيا مع عسكريين أمريكيين وآخرين إسرائيليين ، فإن إسرائيل وعدت بدعمها الكامل ، وتعهدت بضمان وصول المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تهدد على استحياء بقطع المساعدات ، احتراما لدستورها ومؤسساتها الديمقراطية.
كذلك الانقلاب المصري خاصة مكونه الدعائي كان يحمل كل العلامات المميزة للدعاية الإسرائيلية السوداء ، حملة إعلامية ممولة تمويلا ضخما في وسائل الإعلام المصرية ،ظلت تشبه الرئيس مرسي بدكتاتور ألمانيا "أدولف هتلر" وهي دعاية قريبة من الفكر الصهيوني،
منذ الانقلاب وإسرائيل تجود بالثناء والمال بسخاء وتدعم السيسي ، كذلك أعلن عبد الفتاح السيسي الحرب عمليا على فلسطين حينما أحكم حصاره على غزة ،وسارع في حملة شعواء لهدم وإغراق أنفاق غزة الحدودية التي تحفظ الشعب على قيد الحياة ،
بينما كانت أخطر الشهادات الصهيونية على الإطلاق ..كانت من المفكر الإسرائيلي الشهير "دان مرغلت" الذي قال : سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الإخوان للحكم
كتب دان مرغلت، الكاتب والمفكر الإسرائيلي ": سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الاخوان للحكم. وفي مقالة نشرها في صحيفة "إسرائيل اليوم" ، أوضح مرغليت الذي يعد من أقرب المقربين لنتنياهو إن العالم سمح بعودة الاخوان للحكم، فإنه يتوجب على إسرائيل فعل المستحيل لضمان عدم حدوث ذلك، لإن الأخوان سيتوجهون للانتقام من إسرائيل في حال عادوا للحكم لإدراكهم دور إسرائيل في دعم السيسي. إن السيسي يمعن في القتل لإنه يدرك مغزى فشله، وعلينا التجند لانجاح حكمه، فهذه قصة حياة أو موت ليست بالنسبة له، بل لنا ايضا
شاهد رابط الخبر الأصلي من هنا :
javascript:nicTemp();
تساءل عدد من النشطاء السياسيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي :هل السيسي هو النسخة المعاصرة من " إيلي كوهين " الذي تسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا تحت اسم كمال أمين ثابت قبل أن يكتشف أمره ويعدم في ميدان عام بدمشق،
هل قضى السيسي حياته عميلا للموساد مهمته التسلل إلى أعلى مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ،
بل واعتبروا الجملة الشهيرة للرئيس الأمريكي / جورج بوش " لو عرف الناس حقيقتنا لطاردونا في الشوارع
وأعدمونا دون محاكمة " تنطبق علي السيسي
فهل يمكن أن يثبت السيسي كذب كل تلك الإدعاءات بيهودية والدته وعلاقته المريبة بدولة إسرائيل