2 مشترك
حسن الخاتمه
????- زائر
- مساهمة رقم 1
حسن الخاتمه
حسن الخاتمة
العروس
الليلة موعد زفافها.. كل الترتيبات قد اتخذت والكل مهتم بها.. أمها وأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي (الكوافيره) لتقوم بتزيينها.. الوقت يمضي، لقد تأخرت الكوافيرة.. وها هي الآن تأتي ومعها كامل عدتها لتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)!
وتمضي اللحظات وفجأة.. ينطلق صوتٌ مدّوٍ .. إنه صوت الحق.. اذان المغرب.. العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير. الكوافيرة تقول: نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق إلا القليل. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي والعروس تصر على الصلاة.. الجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها ويقولون: إنك إذا توضأت فستهدمين كل ما عملناه في ساعات.. ولكنها تصر على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيمّمي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى.. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ.. ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها وتبدأ الوضوء (بسم الله).. حيث أفسد وضوؤها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها لتبدأ الصلاة (الله أكبر) نعم الله أكبر من كل شيء.. نعم الله أكبر مهما كلف الأمر وها هي في التشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها أسأل الله أن تكون زفت إلى جنانها.
إن حسن الخاتمة غاية عمل لها العاملون، وتنافس فيها المتنافسون وسعى نحوها الصالحون، من فاز بها فهو أسعد السعداء، ,ومن حجبت عنه فانه اشقى الاشقياء مع الشافعي رحمه الله
يروى عن المزني أنه قال: دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها فقلت له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنية شارباً ولسوء عملي ملاقياً، وعلم الله وارداً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
........... جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
........... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
........... تجود وتعفو منّة وتكرما
فلولاك لم ينج من إبليس عابد
........... وكيف وقد أغوى صفيك آدما
بشائر
نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بشائر تدل على حسن الخاتمة إذا كانت وفاة العبد مع واحدة منها كان ذلك فالاً طيباً وبشارة حسنة، منها:
* نطقه بكلمة التوحيد عند الموت، وهي: لا إله إلا الله.
* أن يموت شهيداً من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله.
* أن يموت غازياً في سبيل الله.
* أن يكون آخر عمله طاعة الله عز وجل.
* الموت في سبيل الدفاع عن الخمس التي حفظتها الشريعة، وهي: الدين والنفس والمال والعرض والعقل.
* أن يموت صابراً محتسباً بسبب أحد الأمراض الوبائية.
* موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها.
* الموت بالغرق والحرق والهدم.
* الموت ليلة الجمعة.
العروس
الليلة موعد زفافها.. كل الترتيبات قد اتخذت والكل مهتم بها.. أمها وأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي (الكوافيره) لتقوم بتزيينها.. الوقت يمضي، لقد تأخرت الكوافيرة.. وها هي الآن تأتي ومعها كامل عدتها لتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)!
وتمضي اللحظات وفجأة.. ينطلق صوتٌ مدّوٍ .. إنه صوت الحق.. اذان المغرب.. العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير. الكوافيرة تقول: نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق إلا القليل. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي والعروس تصر على الصلاة.. الجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها ويقولون: إنك إذا توضأت فستهدمين كل ما عملناه في ساعات.. ولكنها تصر على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيمّمي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى.. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ.. ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها وتبدأ الوضوء (بسم الله).. حيث أفسد وضوؤها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها لتبدأ الصلاة (الله أكبر) نعم الله أكبر من كل شيء.. نعم الله أكبر مهما كلف الأمر وها هي في التشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها أسأل الله أن تكون زفت إلى جنانها.
إن حسن الخاتمة غاية عمل لها العاملون، وتنافس فيها المتنافسون وسعى نحوها الصالحون، من فاز بها فهو أسعد السعداء، ,ومن حجبت عنه فانه اشقى الاشقياء مع الشافعي رحمه الله
يروى عن المزني أنه قال: دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها فقلت له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنية شارباً ولسوء عملي ملاقياً، وعلم الله وارداً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
........... جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
........... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
........... تجود وتعفو منّة وتكرما
فلولاك لم ينج من إبليس عابد
........... وكيف وقد أغوى صفيك آدما
بشائر
نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بشائر تدل على حسن الخاتمة إذا كانت وفاة العبد مع واحدة منها كان ذلك فالاً طيباً وبشارة حسنة، منها:
* نطقه بكلمة التوحيد عند الموت، وهي: لا إله إلا الله.
* أن يموت شهيداً من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله.
* أن يموت غازياً في سبيل الله.
* أن يكون آخر عمله طاعة الله عز وجل.
* الموت في سبيل الدفاع عن الخمس التي حفظتها الشريعة، وهي: الدين والنفس والمال والعرض والعقل.
* أن يموت صابراً محتسباً بسبب أحد الأمراض الوبائية.
* موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها.
* الموت بالغرق والحرق والهدم.
* الموت ليلة الجمعة.
????- زائر
- مساهمة رقم 2
رد: حسن الخاتمه
دائما مواضيعك مفيدة ومؤثرة
بارك الله فيكي ونفعنا واياك بما تمدينا به من عزب وجميل الكلام
بارك الله فيكي ونفعنا واياك بما تمدينا به من عزب وجميل الكلام
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12267
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 3
رد
جزاكي الله خيرا واثابكي
موضوع جميل وقيم بارك الله بكي
الله يرزقنا واياكم والمسلمين جميعا
حسن الخاتمة
manmun
موضوع جميل وقيم بارك الله بكي
الله يرزقنا واياكم والمسلمين جميعا
حسن الخاتمة
manmun
نورجيمى- مشرف عام القسم الاسلامي
- زقم العضويه : 11
عدد المساهمات : 1059
نقاظ : 7070
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
- مساهمة رقم 4
رد: حسن الخاتمه
اللهم انى اسألك حسن الخاتمه
جزاك الله خيرا