4 مشترك
ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 1
ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
قرأت هالموضوع الشيّق للكاتب (ياسر المالح )
و بصراحة أمتعني و أضحكني و أفادني .. وحبيت شارككن فيه ..
يعني صح فيه شوية جرأة
.. بس جيد
وبما انو طويل شوي .. رح اعملو على حلقات وانشالله يعجبكن..
ومنبلش...
القبلة الأولى : فتح شهية
كثير من الناس يجدون حرجًا في الحديث عن القُبَل والتقبيل. وبعض الناس تحمرُّ وجوههم خجلاً إذا استمعوا إلى هذا الحديث. وبعض عشاق الفضيلة ينكرون هذا الحديث ويعدُّونه ضلالة – وكلُّ ضلالة في النار! – مع العلم أن أولئك وهؤلاء جميعًا لا يجدون حرجًا في التقبيل ليل نهار، بمناسبة وبلا مناسبة، في العلن والخفاء، ولا تحمر وجوههم خجلاً، ولا يعدُّون التقبيل رِجْسًا من عمل الشيطان، بل هو سُنَّة شريفة يحسن اتِّباعها في الأحوال المنصوص عنها شرعًا.
هنا أجدني أمام مفارقة مذهلة : الحديث عن التقبيل محرج مخجل؛ أما ممارسة التقبيل فأمر محمود وشائع، منذ أن يكون المرء رضيعًا إلى أن يصبح هرمًا بلا أسنان. فالقبلة أصلاً لا تحتاج إلى أسنان – بخلاف العضَّة! وموضوعنا خالٍ من العضِّ إن شاء الله، لأن الحديث عن العضِّ من اختصاص أدباء الكلاب.
القبلة الثانية : في اللغة
القُبْلة بالضم في اللغة اللثمة؛ والقِبْلة بالكسر الجِهة؛ والقَبَلة بالفتح وتحريك اللام الخبَّاز. ويبدو لي أن القُبْلة بالضم والقِبْلة بالكسر لفظان مشتركان بالمعنى العام للإقبال على الشيء. واللثمة مشتقة من اللثام، وهو موضع النقاب على الشفتين. فمَن أراد اللثمة كشف اللثام عن الشفتين ولَثَم. وفيما بعد سقط اللثام، وصار اللثم يمارَس بلا لثام. لكن المشكلة في أن يخيب ظنُّ الرجل في فم مَن تكشف اللثام.
القبلة الثالثة : في الأسطورة والرجم بالغيب
في تاريخ القبلة، تروي بعض الأساطير أن حواء، حين كانت وآدم في الجنَّة، استلقتْ تحت شجرة (ربما كانت الشجرة المحرمة) ونامت. فحطَّت على شفتيها نحلة كما تحط على زهرة لـ"تمتص شهد الرضاب"، كما عبَّر الخيَّام، فأفاقت حواء، وابتسمت ابتسامة رقيقة لتتيح للنحلة المزيد من المصِّ. وكان آدم يراقبها، فغار من النحلة، وكشَّها، وانحنى على حوَّاء، وحطَّ شفتيه على شفتيها كما فعلت النحلة، فارتاحت حواء لهذه الملامسة الشفاهية. وكانت تلك الملامسة القبلة البريئة الأولى في تاريخ البشرية؛ وكانت النحلة دليل آدم إلى الفم الحلو الوحيد قبل سقوط ثمرة نيوتن عليهما!
وحول القبلة وأصولها ظهرتْ أقوالٌ تقديرية لمجتهدين لا ترقى إلى النظرية العلمية، وإنما يُستأنَس بها على سبيل العلم بالشيء ولا الجهل به. ومن هذه الأقوال ما يبدو مقبولاً ومعقولاً ينسجم مع النظرية الفرويدية.
قالوا:
- الإنسان القديم لاحظ أن تناول الملح له أثر في تبريد الجسم. واكتشف أن التقبيل يزوِّده بالملح من رضاب الشريك، فيبرد جسمه الحار ويرتاح. ولأجل ذلك يقبِّل، لا لسبب آخر! (لو أنه شرب ماء البحر ألا يبرد جسمه بردةً واحدة؟!)
- اعتقد الإنسانُ القديم أن هواء الزفير فيه قوة سحرية ويحوي الروح. وفي الاحتفالات الدينية البدائية كان الناس يتبادلون ما يشبه القُبَل لاستنشاق زفير الآخر، كأنما هم يتقوون بأرواح بعضهم بعضًا. (ربما وصل هذا التقليد الديني إلينا: فالملاحَظ أن الزوج حين يقبِّل زوجته يقول لها: "يا روحي!" فكأن زفيرها هو الذي يمنحه الروح! وهو لا يعلم أن زفيرها يحمل ثاني أكسيد الكربون القاتل!)
القبلة الخامسة: في التقاليد والأوهام الشعبية
معاني القبلة تختلف بحسب موضعها: فهي على الجبين احترام وطهارة؛ وعلى الخدِّ صداقة ومودَّة؛ وعلى الأنف تقدير وتبجيل؛ وعلى الأذن وشوشة حب؛ وعلى العين حنان؛ وعلى الشوارب (شعبيًّا) صفح؛ وعلى الفم حب ورغبة؛ وعلى العنق دغدغة؛ وعلى اليد احترام وولاء؛ وعلى القدم تذلل وخضوع.
وفي مصر تشير الأوهام الشعبية إلى أن بَوْس العين نذير فراق. وقد عبَّر عن ذلك محمد عبد الوهاب في أغنيته الخفيفة في فيلم "ممنوع الحب" (1942)، حين غنَّى:
بلاش تبوسني في عينيَّ * دي البوسة في العين تفرَّقْ
يمكن في يوم ترجع إليَّ * والقـلب حِـلمـه يتحقَّـقْ
خلِّ الوداع من غير قُبَلْ * علشان يكون عندي أمـلْ
وبلاش تبوسني في عينيَّ
ومن الأوهام الشعبية السائدة في الغرب ما يلي:
- إذا عطست يوم الثلاثاء فإنك ستقبِّل شخصًا غريبًا.
- إذا تمكَّنت من تقبيل مرفقك فإن جنسك سيتغير.
- إذا أُصِبْتَ بحكَّة في الأنف فإن أحد البلهاء سيقبِّلك.
- إذا تبادل رجلٌ واقف القبلات مع امرأة جالسة فإنهما سيتشاجران.
- إذا أردت أن يذهب عنك ألمُ الأسنان فقبِّل حمارًا في خديه.
- إذا سقط من يديك كتابٌ أو قطعة خبز على الأرض فعليك رفع كلٍّ منهما وتقبيلهما احترامًا للكلمة والنعمة حتى لا تتعرض لسوء الحظ.
يـــتــــــبع
::
و بصراحة أمتعني و أضحكني و أفادني .. وحبيت شارككن فيه ..
يعني صح فيه شوية جرأة
.. بس جيد
وبما انو طويل شوي .. رح اعملو على حلقات وانشالله يعجبكن..
ومنبلش...
القبلة الأولى : فتح شهية
كثير من الناس يجدون حرجًا في الحديث عن القُبَل والتقبيل. وبعض الناس تحمرُّ وجوههم خجلاً إذا استمعوا إلى هذا الحديث. وبعض عشاق الفضيلة ينكرون هذا الحديث ويعدُّونه ضلالة – وكلُّ ضلالة في النار! – مع العلم أن أولئك وهؤلاء جميعًا لا يجدون حرجًا في التقبيل ليل نهار، بمناسبة وبلا مناسبة، في العلن والخفاء، ولا تحمر وجوههم خجلاً، ولا يعدُّون التقبيل رِجْسًا من عمل الشيطان، بل هو سُنَّة شريفة يحسن اتِّباعها في الأحوال المنصوص عنها شرعًا.
هنا أجدني أمام مفارقة مذهلة : الحديث عن التقبيل محرج مخجل؛ أما ممارسة التقبيل فأمر محمود وشائع، منذ أن يكون المرء رضيعًا إلى أن يصبح هرمًا بلا أسنان. فالقبلة أصلاً لا تحتاج إلى أسنان – بخلاف العضَّة! وموضوعنا خالٍ من العضِّ إن شاء الله، لأن الحديث عن العضِّ من اختصاص أدباء الكلاب.
القبلة الثانية : في اللغة
القُبْلة بالضم في اللغة اللثمة؛ والقِبْلة بالكسر الجِهة؛ والقَبَلة بالفتح وتحريك اللام الخبَّاز. ويبدو لي أن القُبْلة بالضم والقِبْلة بالكسر لفظان مشتركان بالمعنى العام للإقبال على الشيء. واللثمة مشتقة من اللثام، وهو موضع النقاب على الشفتين. فمَن أراد اللثمة كشف اللثام عن الشفتين ولَثَم. وفيما بعد سقط اللثام، وصار اللثم يمارَس بلا لثام. لكن المشكلة في أن يخيب ظنُّ الرجل في فم مَن تكشف اللثام.
القبلة الثالثة : في الأسطورة والرجم بالغيب
في تاريخ القبلة، تروي بعض الأساطير أن حواء، حين كانت وآدم في الجنَّة، استلقتْ تحت شجرة (ربما كانت الشجرة المحرمة) ونامت. فحطَّت على شفتيها نحلة كما تحط على زهرة لـ"تمتص شهد الرضاب"، كما عبَّر الخيَّام، فأفاقت حواء، وابتسمت ابتسامة رقيقة لتتيح للنحلة المزيد من المصِّ. وكان آدم يراقبها، فغار من النحلة، وكشَّها، وانحنى على حوَّاء، وحطَّ شفتيه على شفتيها كما فعلت النحلة، فارتاحت حواء لهذه الملامسة الشفاهية. وكانت تلك الملامسة القبلة البريئة الأولى في تاريخ البشرية؛ وكانت النحلة دليل آدم إلى الفم الحلو الوحيد قبل سقوط ثمرة نيوتن عليهما!
وحول القبلة وأصولها ظهرتْ أقوالٌ تقديرية لمجتهدين لا ترقى إلى النظرية العلمية، وإنما يُستأنَس بها على سبيل العلم بالشيء ولا الجهل به. ومن هذه الأقوال ما يبدو مقبولاً ومعقولاً ينسجم مع النظرية الفرويدية.
قالوا:
- الإنسان القديم لاحظ أن تناول الملح له أثر في تبريد الجسم. واكتشف أن التقبيل يزوِّده بالملح من رضاب الشريك، فيبرد جسمه الحار ويرتاح. ولأجل ذلك يقبِّل، لا لسبب آخر! (لو أنه شرب ماء البحر ألا يبرد جسمه بردةً واحدة؟!)
- اعتقد الإنسانُ القديم أن هواء الزفير فيه قوة سحرية ويحوي الروح. وفي الاحتفالات الدينية البدائية كان الناس يتبادلون ما يشبه القُبَل لاستنشاق زفير الآخر، كأنما هم يتقوون بأرواح بعضهم بعضًا. (ربما وصل هذا التقليد الديني إلينا: فالملاحَظ أن الزوج حين يقبِّل زوجته يقول لها: "يا روحي!" فكأن زفيرها هو الذي يمنحه الروح! وهو لا يعلم أن زفيرها يحمل ثاني أكسيد الكربون القاتل!)
القبلة الخامسة: في التقاليد والأوهام الشعبية
معاني القبلة تختلف بحسب موضعها: فهي على الجبين احترام وطهارة؛ وعلى الخدِّ صداقة ومودَّة؛ وعلى الأنف تقدير وتبجيل؛ وعلى الأذن وشوشة حب؛ وعلى العين حنان؛ وعلى الشوارب (شعبيًّا) صفح؛ وعلى الفم حب ورغبة؛ وعلى العنق دغدغة؛ وعلى اليد احترام وولاء؛ وعلى القدم تذلل وخضوع.
وفي مصر تشير الأوهام الشعبية إلى أن بَوْس العين نذير فراق. وقد عبَّر عن ذلك محمد عبد الوهاب في أغنيته الخفيفة في فيلم "ممنوع الحب" (1942)، حين غنَّى:
بلاش تبوسني في عينيَّ * دي البوسة في العين تفرَّقْ
يمكن في يوم ترجع إليَّ * والقـلب حِـلمـه يتحقَّـقْ
خلِّ الوداع من غير قُبَلْ * علشان يكون عندي أمـلْ
وبلاش تبوسني في عينيَّ
ومن الأوهام الشعبية السائدة في الغرب ما يلي:
- إذا عطست يوم الثلاثاء فإنك ستقبِّل شخصًا غريبًا.
- إذا تمكَّنت من تقبيل مرفقك فإن جنسك سيتغير.
- إذا أُصِبْتَ بحكَّة في الأنف فإن أحد البلهاء سيقبِّلك.
- إذا تبادل رجلٌ واقف القبلات مع امرأة جالسة فإنهما سيتشاجران.
- إذا أردت أن يذهب عنك ألمُ الأسنان فقبِّل حمارًا في خديه.
- إذا سقط من يديك كتابٌ أو قطعة خبز على الأرض فعليك رفع كلٍّ منهما وتقبيلهما احترامًا للكلمة والنعمة حتى لا تتعرض لسوء الحظ.
يـــتــــــبع
::
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 2
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
تابعي
أول مرة أسمع عن قبلة أدم لحواء ممكن تكون مجرد خرافة و لكن على الاقل يكون الانسان بيعرف الحكاية
على فكرة في مرة رحت لمعرض للكتب و كان منظم كن خلال مجموعة رجال السلفيين و البنات اللتين يلبسون عبايات ( جلباب )
و
الغريب أني و جدت عدد هائل من الكتب الخاصة بالزواج و القبل و المواضيع مكتوبة بطريقة غير لائقة
أول مرة أسمع عن قبلة أدم لحواء ممكن تكون مجرد خرافة و لكن على الاقل يكون الانسان بيعرف الحكاية
على فكرة في مرة رحت لمعرض للكتب و كان منظم كن خلال مجموعة رجال السلفيين و البنات اللتين يلبسون عبايات ( جلباب )
و
الغريب أني و جدت عدد هائل من الكتب الخاصة بالزواج و القبل و المواضيع مكتوبة بطريقة غير لائقة
????- زائر
- مساهمة رقم 3
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
الأخت الكريمة والرقيقة بنوته الشام
أولا احب اشكرك علي موضوعك الجميل جدا
ثانيا: ياريت التأكد من تحري الصدق في ما ننقلة عن اي كاتب وخاصة عند تعرضه لشخصيات دينيه عظيمة
مثل سيدنا آدم و السيدة حواء. فأنا لا أعلم صحة ما قيل في الموضوع من عدمه
ولا أعلم هل الكاتب صادق في ذلك أم لا. ولكن كونه يذكر انها من الاساطير فأن الاساطير غالبا خرافات ولا يصح أن نستدل بها علي فعل نبي من الأنبياء.
وأعتقد أن الكاتب الذي يقول أن العضه من اختصاص ادباء الكلاب ليس من الثقة بمكان بأن نصدق ما يقول
فالعضة شئ معروف لدينا جميعا ووصفة بان من يتكلم عن العضة بان كاتب كلاب فلا أعرف ماذا يقصد بذلك
هل يقصد ان من يقرأ كلام هؤلاء الأدباء كلاب ام ان الأدباء هم الكلاب
ايا كان فهذه سقطة منه في حق البشر ولا نقبلها
الموضوع جميل ولكن رجاء عند نقله عمل فلترة لما فيه من سقطات
تقبلي تحياتي
أولا احب اشكرك علي موضوعك الجميل جدا
ثانيا: ياريت التأكد من تحري الصدق في ما ننقلة عن اي كاتب وخاصة عند تعرضه لشخصيات دينيه عظيمة
مثل سيدنا آدم و السيدة حواء. فأنا لا أعلم صحة ما قيل في الموضوع من عدمه
ولا أعلم هل الكاتب صادق في ذلك أم لا. ولكن كونه يذكر انها من الاساطير فأن الاساطير غالبا خرافات ولا يصح أن نستدل بها علي فعل نبي من الأنبياء.
وأعتقد أن الكاتب الذي يقول أن العضه من اختصاص ادباء الكلاب ليس من الثقة بمكان بأن نصدق ما يقول
فالعضة شئ معروف لدينا جميعا ووصفة بان من يتكلم عن العضة بان كاتب كلاب فلا أعرف ماذا يقصد بذلك
هل يقصد ان من يقرأ كلام هؤلاء الأدباء كلاب ام ان الأدباء هم الكلاب
ايا كان فهذه سقطة منه في حق البشر ولا نقبلها
الموضوع جميل ولكن رجاء عند نقله عمل فلترة لما فيه من سقطات
تقبلي تحياتي
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 4
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
قلب جديد كتب:الأخت الكريمة والرقيقة بنوته الشام
أولا احب اشكرك علي موضوعك الجميل جدا
ثانيا: ياريت التأكد من تحري الصدق في ما ننقلة عن اي كاتب وخاصة عند تعرضه لشخصيات دينيه عظيمة
مثل سيدنا آدم و السيدة حواء. فأنا لا أعلم صحة ما قيل في الموضوع من عدمه
ولا أعلم هل الكاتب صادق في ذلك أم لا. ولكن كونه يذكر انها من الاساطير فأن الاساطير غالبا خرافات ولا يصح أن نستدل بها علي فعل نبي من الأنبياء.
وأعتقد أن الكاتب الذي يقول أن العضه من اختصاص ادباء الكلاب ليس من الثقة بمكان بأن نصدق ما يقول
فالعضة شئ معروف لدينا جميعا ووصفة بان من يتكلم عن العضة بان كاتب كلاب فلا أعرف ماذا يقصد بذلك
هل يقصد ان من يقرأ كلام هؤلاء الأدباء كلاب ام ان الأدباء هم الكلاب
ايا كان فهذه سقطة منه في حق البشر ولا نقبلها
الموضوع جميل ولكن رجاء عند نقله عمل فلترة لما فيه من سقطات
تقبلي تحياتي
[color=indigo]اهلين فيك قلب جديد انا برحب بالنقض ومابزعل منو ابدا بس
انا قايلة انو هي اسطورة يعني مو حقيقة وماعاذ الله اني انقل شي فيو مهزئة على احد الانبياء
يعني الكاتب حب يذكر موضوع التقبيل بطريقة خالية من الاباحية وخدش الحياء واخذ المثال للذكر والانثى ككل بسيدنا ادم وامنا حواء بطريقة رقيقة واذا كان هالشي حرام او غلط فأنا بعتذر لاني مافهمتوا هيك والا ما كنت نقلتوا ابدا
وبالنسبة للكلاب <أما ممارسة التقبيل فأمر محمود وشائع، منذ أن يكون المرء رضيعًا إلى أن يصبح هرمًا بلا أسنان. فالقبلة أصلاً لا تحتاج إلى أسنان – بخلاف العضَّة! وموضوعنا خالٍ من العضِّ إن شاء الله، لأن الحديث عن العضِّ من اختصاص أدباء الكلاب. > يعني كمان ذكرها بيفوكاها وقال انو موضوعنا خالي من العض لان العض......... وبرجع بتاسف اذا كان الموضوع انفهم غلط ولا يتبع يعني ما لح كمل حلقات الموضوع وسلام
[/color]
????- زائر
- مساهمة رقم 5
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
الأخت الرقيقة والجميلة بنوته الشام
كما قلت الموضوع جميل وانا اريد متابعته للآخر
واريدك استكمال الموضوع
ولكن اذا وجدت به اي سقطات ارجو حذفها من الموضوع قبل ارساله
بجد بجد مستني باقي الحلقات
كما قلت الموضوع جميل وانا اريد متابعته للآخر
واريدك استكمال الموضوع
ولكن اذا وجدت به اي سقطات ارجو حذفها من الموضوع قبل ارساله
بجد بجد مستني باقي الحلقات
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 6
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 7
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
وينك بنوت الشام ما كملتي الموضوع
قلب جديد
هذا الموضوع بناتي
ليش عم بتعلقو عليه حتى سكتو البنت
راح اطلب من الاستاذ محمود يعمل قسم خاص بالبنات و يمنع دخولكم فيه
لاتزعل يا قلب جديد
بمزح بس
قلب جديد
هذا الموضوع بناتي
ليش عم بتعلقو عليه حتى سكتو البنت
راح اطلب من الاستاذ محمود يعمل قسم خاص بالبنات و يمنع دخولكم فيه
لاتزعل يا قلب جديد
بمزح بس
المخلص- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 62
عدد المساهمات : 263
نقاظ : 5708
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
- مساهمة رقم 8
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
الموضوع جيد
نريد الزياده عليه
و التوضيح اكثر
و اتمنى لا يعمم للبنات
لان الفائده تكون للجميع
نريد الزياده عليه
و التوضيح اكثر
و اتمنى لا يعمم للبنات
لان الفائده تكون للجميع
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 9
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
طيب تكرم عيونكن لحكمل الموضوع
[] [
[
[] [
[
????- زائر
- مساهمة رقم 10
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
مين قال ان الموضوع بناتي يا مني
الموضوع رجال 100%
ولا علشان اسمها قبلة يعني؟
الموضوع رجال 100%
ولا علشان اسمها قبلة يعني؟
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 11
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
]b]مرحبا الان الحلقة الثانية
القبلة السادسة: في الشعر العربي
إذا كان التقبيل مما هو مألوف عند الناس جميعًا، فشعراء الغزل أقدر على التعبير عن هذه الحالة؛ وهم يدركون أثر القبلة في جَيَشان العواطف، وهم خبراء في الأفواه الجميلة التي تفوح منها رائحةُ المسك، وتفترُّ عن ابتسامة آسرة بعد أن يسقط القناع. وامرؤ القيس، عميد كلِّية الغزل في الجاهلية، يقول:
إن تُغدفي[2] دوني القناعَ فقـد * أُصبي[3] فتاةَ الحيِّ بالأُنسِ
أدنو فأخضع في الحديث ولا * ألهو عن التقبيـل واللَّمسِ
وعنترة خبير بفم عبلة لكثرة ما قبَّله . فهو يقول:
إذ تستبيك بذي غُروبٍ[4] واضحٍ * عـذبٍ مقبِّـلُـهُ لذيـذِ المَطعَـمِ
وكـأن فارَةَ[5] تاجـرٍ بقسيمـةٍ[6] * سبقت عوارضَـها[7] إليك من الفمِ
وهو القائل أيضًا:
ولقد ذكرتُكِ والرماح نواهل * منِّي وبيضُ الهند تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوف لأنها * لمعت كبـارق ثغرك المتبسِّـمِ
ويأتي المرقَّش الأصغر ليشبِّه فَمَ محبوبته بأنه مُسْكِرٌ، طيب الرائحة، كالخمر المعتقة. فيقول:
وما قهوةٌ صهباءُ كالمسكِ ريحُهـا * تُعلى على الناجود[8] طورًا وتقدحُ[9]
ثَوَتْ في سِباء الدنِّ عشرينَ حجةً * يُطانُ[10] عليهـا قرمـدٌ وتـروَّحُ[11]
بأطيبَ مِنْ فيها إذا جئت طارقـًا * من الليل، بل فوها ألذُّ وأنصـحُ
وقريب من هذا المعنى قال حسان بن ثابت:
كـأنَّ فاها قهـوةٌ مـزَّةٌ * حديثةُ العهد بفضِّ الختـامْ
عتَّقَها الحانوتُ دهرًا فقد * مرَّ عليها فرطُ عامٍ فعـامْ
نشربها صرفًا وممزوجـةً * ثم نغنِّي في بيوتِ الرخـامْ
وحين جاء الإسلام استمر الشعراء يتغزَّلون بالمرأة، وقالوا فيها شعرًا عفيفًا دعوه بالعذري، وشعرًا لا عفَّة فيه دعوه بالإباحي. والحب العذري يقتصر العاشق فيه على حبِّ امرأة واحدة طوال حياته، ويخصُّها بشعره لأنه ملتزم بحبِّها فقط. وأشهر المحبين في صدر الإسلام قيس بن الملوَّح الذي أحبَّ ليلى العامرية، فزوَّجها أبوها من غيره وفق التقاليد التي تحرِّم زواج الأنثى بِمَن يشبب بها. ولُقِّبَ قيس هذا بـ"مجنون ليلى" لأنه في أواخر حياته جُنَّ فعلاً. وعِشرة المحبين العذريين ليس فيها قبلات أو علاقات جنسية كما يشيع بين أكثر الناس. فماذا يفعل قيس المجنون؟ مَن يقبِّل إذا لم يقبِّل ليلى؟! ما البديل؟
يقول المجنون:
أمرُّ على الديار – ديار ليـلى * أقبِّل ذا الجدارَ وذا الجدارا
وما حبُّ الديار شـغفن قلبي * ولكن حبُّ مَن سَكَنَ الديارا
وحين كتب أحمد شوقي مسرحيته الشعرية مجنون ليلى أنشأ مشهدًا بين قيس وورد، زوج ليلى، فيه حوار ساخن. يتحدث شوقي بلسان قيس، يستحلف وردًا إذا كان قبَّل ليلى، فيقول:
بربِّك هل ضممتَ إليك ليـلى * قبيل الصبح أو قبَّلتَ فاها؟
وهل رفَّتْ عليك قرونُ[12] ليلى * رفيفَ الأقحوانةِ في نَداها؟
وهذه جرأة من قيس أن يسأل زوج ليلى هذه الأسئلة المحرجة! لكن قيسًا لا ينكر في مسرحية شوقي أنه وليلى تبادلا القبلات حين كانا صغيرين يرعيان البُهم، فيقول واصفًا ما جرى في أيام الطفولة:
فكم قبلةٍ يا ليلَ في مَيْعةِ الصِّبا * وقبل الهوى ليست بذاتِ معانِ
أخذنا وأعطينا إِذِ البُهمُ ترتعي * وإذْ نحن خلفَ البُهمِ مستترانِ
وجميل بثينة شاعر عذري آخر يعترف بأن التقبيل هو السلوك الممارَس في الحب العذري، وهو سلوك طبيعي. فماذا يُتوقَّع من المحبَّين أن يفعلا إذا التقيا في سكون الليل؟ قال:
فيا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلةً * كَلَيْلتِنا حتى نرى ساطعَ الفجرِ؟
تجود علينا بالحديث وتـارةً * تجود علينا بالرِّضاب من الثَّغرِ
والناس في العصور كلِّها، شعراء كانوا أو غير شعراء، يمارسون التقبيل. فمنهم من يعترف، ومنهم من يرى الاعتراف من قلة الأدب. حتى ابن الرومي، الذي لم يُشتهَر بأنه كان من الشعراء الغزليين، يقول:
أعـانقُها والنَّفْـسُ بعـدُ مشوقـةٌ * إليها، وهـل بعـد العناق تَدانِ؟
وألثـمُ فاهـا كي تزول حرارتـي * فيشتـدُّ مــا ألقى من الهَيَمانِ
وما كان مقدارُ الذي بي من الجَّوى * لِيَشفيَـهُ مــا تلثـمُ الشفتـانِ
كـأن فؤادي ليـس يشفي غليلَـهُ * سوى أن يرى الروحين يمتزجانِ
وفي العصر الحديث كَثُرَ التقبيل عند شعراء الغزل في أشعارهم. وكان أكثرهم جرأة الأخطل الصغير في قصيدته "اسقنيها بأبي أنت وأمِّي"؛ وقد غنَّتْها أسمهان منذ أكثر من ستين سنة (من ألحان العبقري المجدِّد محمد القصبجي)، ولم تمنع إذاعتَها أيةُ إذاعة. يقول الأخطل الصغير في مطلعها:
اسقنيها[13] بأبي أنت وأمِّي
لا لتجلو الهمَّ عنِّي
أنت همِّي
يا حبيبي بأبي أنت وأمِّي
اسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني
أنت همِّي
وفي مقطع آخر يقول:
غنِّني واسكبْ غناكْ
ولَماكْ[14]
في فمي فدَّيت فاكْ
هل أراكْ
وعلى قلبي يداكْ
ورضاكْ؟
هكذا أهل الغزلْ
كلما خافوا المللْ
أنعشوه بالقُبَلْ
ثم يتابع:
صبَّها من شفتيك في شفتيَّ
ثم غرِّقْ ناظريْك في ناظريَّ
واختصرها ما عليك أو عليَّ
إنْ تكن أنت أنا
وجعلنا الزَّمنا
قطرة في كأسنا
يا حبيبي بأبي أنت وأمِّي
اسقنيها لا لتجلو الهمَّ عنِّي
أنت همِّي
وشاعرنا نزار قباني، أمير الغزل، له الكثير في القبلات. وفي قصيدته "وشوشة" يقول:
في ثغــرها ابتهـالْ * يهمـسُ لـيَ تعـالْ
إلـى انعتــاقٍ أزرق * حـدوده المُحــالْ
وشوشـةٌ كريمـــةٌ * سخيَّـةُ الظـــلالْ
على فم يجوع فــي * عروقِـه الســؤالْ
يهتف بـي عقيقُــه * غــدًا لـك النَّـوالْ
قومي إلـى أرجوحة * غريـقـةِ الحِبــالْ
نلوِّن المـدى نـدى * ونصبـغ المُـحـالْ
نأكل مـن كرومنـا * ونطـعـم السِّــلالْ
وأشـرب الفـم الصَّـغيرَ سكَّــــرًا حلالْ
القبلة السابعة: في الدين
بعض الناس يجدون حرجًا في الحديث عن التقبيل من منظور ديني – علمًا بأن الدين هو مصدر أساسي في التوجيه. وأول ما يمكن التأمل فيه هو خلق الله في الأرض. قال تعالى في خلق الإنسان في سورة البلد: "ألم نجعل له عينين ولسانًا وشفتين، وهديناه النجدين." فالعينيان للرؤية، واللسان للتذوق والكلام، والشفتان للمس والتعبير بحروف شفوية أو بابتسام أو ببرطمة استياء. أما "النجدان" فهما الثديان عند ابن عباس، وهما الخير والشر عند غيره. وتفسير ابن عباس أكثر انسجامًا مع ملامح المولود حديثًا، حيث تظهر ملامحُ وجهه المذكورةُ وحركةُ لسانه وشفتيه في البحث عن ثدي أمِّه ليرضع. والآية الكريمة تذكر الملامح مجملة وتترك للإنسان أن يكتشف وظائفها بالملاحظة والعلم. وقد يكتشف العلم معجزة الخلق في أن شيئًا لم يُخلَق عبثًا؛ وقد يقصِّر في الاكتشاف، كما هي الحال في معرفة وظائف الدماغ، لكنه يقر بأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم. فالوليد، منذ يولد وتحتويه الأم بذراعيها وتقرِّبه من صدرها بحركة عفوية، يبحث عن غذائه بفمه وشفتيه ولسانه؛ وهو مهيَّأ خَلْقيًّا لمصِّ ثدي أمه.
هذه الحركة الأولى بالفم – وغايتها التغذي – تتحوَّل بعد أشهُر إلى حركة أبسط. وهو حين يراقب أمَّه تقبِّله قبلات ناعمة على خديه وجبينه، يبدأ بمحاولة تقبيلها حين يغدو أكثر وعيًا وأكثر فهمًا لِلُّغة. فهي تدعوه إلى تقبيلها، فيحاول بالمسِّ أولاً وبالمصِّ ثانيًا. وبعد قليل يعي أن التقبيل فعل جميل، يعبِّر عن الحب وتبادل العواطف. وينشأ على ذلك في إطار الأسرة. فإذا بَلَغَ، اتَّضح له أن للتقبيل وظائف أخرى.
مادام الأمر كذلك، وما دام التقبيل سلوكًا فطريًّا يحقِّق غاية تتصل بالوجود، فإن الدين لا يقف حائلاً دون التقبيل، ولا يمنعه ولا يحرِّمه. ولنا في الرسول أسوة حسنة. فقد كان النبي يقبِّل نساءه، وله في ذلك أسلوب لا يختلف عما هو مألوف بين الناس في عصره أو في هذا العصر. وهو القائل: "لا يقعَنَّ أحدُكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول." قيل: "وما هو؟" قال: القبلة والكلام." [15]
هذا النبي الحضاري له في العلاقة بين الزوجين توجهات كثيرة تضمَّنها كتابُ الطب النبوي لابن قيِّم الجوزية الدمشقي في فصل خاص يتصل بالجنس. و"القبلة الرسول" عند النبي الكريم قبلة طاهرة نظيفة، لا يجوز أن تفسدها رائحة غير مستحبة، كرائحة البصل والثوم. والقبلة النظيفة يمارسها فمٌ نظيف؛ ونظافة الفم أداتها السِّواك. وهو القائل: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كلِّ صلاة." ولا شكَّ أن تبادل القبلات بين الزوجين ممكن بعد كلِّ صلاة؛ فنظافة الفمين مضمونة. وزيادة في الحرص، فإن السِّواك مطلوب قبل التقبيل. والرسول الحضاري الكريم كان يكره البصل والثوم، ويمنع مَن تصدر عنه رائحتهما عن المسجد.[16] وكان يقول: "اقتلوهما طبخًا" – والمعنى أن يُطبَخا طبخًا شديدًا حتى تزول رائحتهما. وفي هذا توجيه حضاريٌّ واضح للذين يمارسون التقبيل أن يمتنعوا عن أكل البصل والثوم حتى يحققوا شرط الرائحة الطيبة في أثناء التقبيل.
توضيح لبعض الكلمات
/
[2] تغدفي: تسبلي.
[3] أُصبي: أفتن.
[4] بذي غروب: بفم أسنانه بيض محددة.
[5] فارة: وعاء المسك.
[6] قسيمة: سوق المسك أو وعاؤه.
[7] العوارض: منابت الأسنان. والمعنى أن عبلة تأسرك بجمال فمها ذي الرائحة الطيبة.
[8] الناجود: المصفاة.
[9] تقدح: تغرف بالأقداح.
[10] يُطان: يُطلى بالطين.
[11] تروَّح: تعرَّض للريح.
[12] قرون: جمع قرن، وهو ذؤابة المرأة؛ الشعر في مقدمة الرأس أو المضفور.
[13] يقصد الخمرة.
[14] تخطئ أسمهان فتكسر اللام.
[15] جاء في كتاب الطب النبوي، فصل "الباه"، أن الرسول كان يقبِّل عائشة ويمصُّ لسانها!
[16] قال الرسول : "من أكل منكم بصلاً أو ثومًا فليعتزلنا وليعتزل مساجدنا."
[17] فتوى الشيخ محمد صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، مجلة سيدتي، العدد 1098، مارس 2002
/
يتبع
[/b]
القبلة السادسة: في الشعر العربي
إذا كان التقبيل مما هو مألوف عند الناس جميعًا، فشعراء الغزل أقدر على التعبير عن هذه الحالة؛ وهم يدركون أثر القبلة في جَيَشان العواطف، وهم خبراء في الأفواه الجميلة التي تفوح منها رائحةُ المسك، وتفترُّ عن ابتسامة آسرة بعد أن يسقط القناع. وامرؤ القيس، عميد كلِّية الغزل في الجاهلية، يقول:
إن تُغدفي[2] دوني القناعَ فقـد * أُصبي[3] فتاةَ الحيِّ بالأُنسِ
أدنو فأخضع في الحديث ولا * ألهو عن التقبيـل واللَّمسِ
وعنترة خبير بفم عبلة لكثرة ما قبَّله . فهو يقول:
إذ تستبيك بذي غُروبٍ[4] واضحٍ * عـذبٍ مقبِّـلُـهُ لذيـذِ المَطعَـمِ
وكـأن فارَةَ[5] تاجـرٍ بقسيمـةٍ[6] * سبقت عوارضَـها[7] إليك من الفمِ
وهو القائل أيضًا:
ولقد ذكرتُكِ والرماح نواهل * منِّي وبيضُ الهند تقطر من دمي
فوددتُ تقبيل السيوف لأنها * لمعت كبـارق ثغرك المتبسِّـمِ
ويأتي المرقَّش الأصغر ليشبِّه فَمَ محبوبته بأنه مُسْكِرٌ، طيب الرائحة، كالخمر المعتقة. فيقول:
وما قهوةٌ صهباءُ كالمسكِ ريحُهـا * تُعلى على الناجود[8] طورًا وتقدحُ[9]
ثَوَتْ في سِباء الدنِّ عشرينَ حجةً * يُطانُ[10] عليهـا قرمـدٌ وتـروَّحُ[11]
بأطيبَ مِنْ فيها إذا جئت طارقـًا * من الليل، بل فوها ألذُّ وأنصـحُ
وقريب من هذا المعنى قال حسان بن ثابت:
كـأنَّ فاها قهـوةٌ مـزَّةٌ * حديثةُ العهد بفضِّ الختـامْ
عتَّقَها الحانوتُ دهرًا فقد * مرَّ عليها فرطُ عامٍ فعـامْ
نشربها صرفًا وممزوجـةً * ثم نغنِّي في بيوتِ الرخـامْ
وحين جاء الإسلام استمر الشعراء يتغزَّلون بالمرأة، وقالوا فيها شعرًا عفيفًا دعوه بالعذري، وشعرًا لا عفَّة فيه دعوه بالإباحي. والحب العذري يقتصر العاشق فيه على حبِّ امرأة واحدة طوال حياته، ويخصُّها بشعره لأنه ملتزم بحبِّها فقط. وأشهر المحبين في صدر الإسلام قيس بن الملوَّح الذي أحبَّ ليلى العامرية، فزوَّجها أبوها من غيره وفق التقاليد التي تحرِّم زواج الأنثى بِمَن يشبب بها. ولُقِّبَ قيس هذا بـ"مجنون ليلى" لأنه في أواخر حياته جُنَّ فعلاً. وعِشرة المحبين العذريين ليس فيها قبلات أو علاقات جنسية كما يشيع بين أكثر الناس. فماذا يفعل قيس المجنون؟ مَن يقبِّل إذا لم يقبِّل ليلى؟! ما البديل؟
يقول المجنون:
أمرُّ على الديار – ديار ليـلى * أقبِّل ذا الجدارَ وذا الجدارا
وما حبُّ الديار شـغفن قلبي * ولكن حبُّ مَن سَكَنَ الديارا
وحين كتب أحمد شوقي مسرحيته الشعرية مجنون ليلى أنشأ مشهدًا بين قيس وورد، زوج ليلى، فيه حوار ساخن. يتحدث شوقي بلسان قيس، يستحلف وردًا إذا كان قبَّل ليلى، فيقول:
بربِّك هل ضممتَ إليك ليـلى * قبيل الصبح أو قبَّلتَ فاها؟
وهل رفَّتْ عليك قرونُ[12] ليلى * رفيفَ الأقحوانةِ في نَداها؟
وهذه جرأة من قيس أن يسأل زوج ليلى هذه الأسئلة المحرجة! لكن قيسًا لا ينكر في مسرحية شوقي أنه وليلى تبادلا القبلات حين كانا صغيرين يرعيان البُهم، فيقول واصفًا ما جرى في أيام الطفولة:
فكم قبلةٍ يا ليلَ في مَيْعةِ الصِّبا * وقبل الهوى ليست بذاتِ معانِ
أخذنا وأعطينا إِذِ البُهمُ ترتعي * وإذْ نحن خلفَ البُهمِ مستترانِ
وجميل بثينة شاعر عذري آخر يعترف بأن التقبيل هو السلوك الممارَس في الحب العذري، وهو سلوك طبيعي. فماذا يُتوقَّع من المحبَّين أن يفعلا إذا التقيا في سكون الليل؟ قال:
فيا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلةً * كَلَيْلتِنا حتى نرى ساطعَ الفجرِ؟
تجود علينا بالحديث وتـارةً * تجود علينا بالرِّضاب من الثَّغرِ
والناس في العصور كلِّها، شعراء كانوا أو غير شعراء، يمارسون التقبيل. فمنهم من يعترف، ومنهم من يرى الاعتراف من قلة الأدب. حتى ابن الرومي، الذي لم يُشتهَر بأنه كان من الشعراء الغزليين، يقول:
أعـانقُها والنَّفْـسُ بعـدُ مشوقـةٌ * إليها، وهـل بعـد العناق تَدانِ؟
وألثـمُ فاهـا كي تزول حرارتـي * فيشتـدُّ مــا ألقى من الهَيَمانِ
وما كان مقدارُ الذي بي من الجَّوى * لِيَشفيَـهُ مــا تلثـمُ الشفتـانِ
كـأن فؤادي ليـس يشفي غليلَـهُ * سوى أن يرى الروحين يمتزجانِ
وفي العصر الحديث كَثُرَ التقبيل عند شعراء الغزل في أشعارهم. وكان أكثرهم جرأة الأخطل الصغير في قصيدته "اسقنيها بأبي أنت وأمِّي"؛ وقد غنَّتْها أسمهان منذ أكثر من ستين سنة (من ألحان العبقري المجدِّد محمد القصبجي)، ولم تمنع إذاعتَها أيةُ إذاعة. يقول الأخطل الصغير في مطلعها:
اسقنيها[13] بأبي أنت وأمِّي
لا لتجلو الهمَّ عنِّي
أنت همِّي
يا حبيبي بأبي أنت وأمِّي
اسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني
أنت همِّي
وفي مقطع آخر يقول:
غنِّني واسكبْ غناكْ
ولَماكْ[14]
في فمي فدَّيت فاكْ
هل أراكْ
وعلى قلبي يداكْ
ورضاكْ؟
هكذا أهل الغزلْ
كلما خافوا المللْ
أنعشوه بالقُبَلْ
ثم يتابع:
صبَّها من شفتيك في شفتيَّ
ثم غرِّقْ ناظريْك في ناظريَّ
واختصرها ما عليك أو عليَّ
إنْ تكن أنت أنا
وجعلنا الزَّمنا
قطرة في كأسنا
يا حبيبي بأبي أنت وأمِّي
اسقنيها لا لتجلو الهمَّ عنِّي
أنت همِّي
وشاعرنا نزار قباني، أمير الغزل، له الكثير في القبلات. وفي قصيدته "وشوشة" يقول:
في ثغــرها ابتهـالْ * يهمـسُ لـيَ تعـالْ
إلـى انعتــاقٍ أزرق * حـدوده المُحــالْ
وشوشـةٌ كريمـــةٌ * سخيَّـةُ الظـــلالْ
على فم يجوع فــي * عروقِـه الســؤالْ
يهتف بـي عقيقُــه * غــدًا لـك النَّـوالْ
قومي إلـى أرجوحة * غريـقـةِ الحِبــالْ
نلوِّن المـدى نـدى * ونصبـغ المُـحـالْ
نأكل مـن كرومنـا * ونطـعـم السِّــلالْ
وأشـرب الفـم الصَّـغيرَ سكَّــــرًا حلالْ
القبلة السابعة: في الدين
بعض الناس يجدون حرجًا في الحديث عن التقبيل من منظور ديني – علمًا بأن الدين هو مصدر أساسي في التوجيه. وأول ما يمكن التأمل فيه هو خلق الله في الأرض. قال تعالى في خلق الإنسان في سورة البلد: "ألم نجعل له عينين ولسانًا وشفتين، وهديناه النجدين." فالعينيان للرؤية، واللسان للتذوق والكلام، والشفتان للمس والتعبير بحروف شفوية أو بابتسام أو ببرطمة استياء. أما "النجدان" فهما الثديان عند ابن عباس، وهما الخير والشر عند غيره. وتفسير ابن عباس أكثر انسجامًا مع ملامح المولود حديثًا، حيث تظهر ملامحُ وجهه المذكورةُ وحركةُ لسانه وشفتيه في البحث عن ثدي أمِّه ليرضع. والآية الكريمة تذكر الملامح مجملة وتترك للإنسان أن يكتشف وظائفها بالملاحظة والعلم. وقد يكتشف العلم معجزة الخلق في أن شيئًا لم يُخلَق عبثًا؛ وقد يقصِّر في الاكتشاف، كما هي الحال في معرفة وظائف الدماغ، لكنه يقر بأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم. فالوليد، منذ يولد وتحتويه الأم بذراعيها وتقرِّبه من صدرها بحركة عفوية، يبحث عن غذائه بفمه وشفتيه ولسانه؛ وهو مهيَّأ خَلْقيًّا لمصِّ ثدي أمه.
هذه الحركة الأولى بالفم – وغايتها التغذي – تتحوَّل بعد أشهُر إلى حركة أبسط. وهو حين يراقب أمَّه تقبِّله قبلات ناعمة على خديه وجبينه، يبدأ بمحاولة تقبيلها حين يغدو أكثر وعيًا وأكثر فهمًا لِلُّغة. فهي تدعوه إلى تقبيلها، فيحاول بالمسِّ أولاً وبالمصِّ ثانيًا. وبعد قليل يعي أن التقبيل فعل جميل، يعبِّر عن الحب وتبادل العواطف. وينشأ على ذلك في إطار الأسرة. فإذا بَلَغَ، اتَّضح له أن للتقبيل وظائف أخرى.
مادام الأمر كذلك، وما دام التقبيل سلوكًا فطريًّا يحقِّق غاية تتصل بالوجود، فإن الدين لا يقف حائلاً دون التقبيل، ولا يمنعه ولا يحرِّمه. ولنا في الرسول أسوة حسنة. فقد كان النبي يقبِّل نساءه، وله في ذلك أسلوب لا يختلف عما هو مألوف بين الناس في عصره أو في هذا العصر. وهو القائل: "لا يقعَنَّ أحدُكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول." قيل: "وما هو؟" قال: القبلة والكلام." [15]
هذا النبي الحضاري له في العلاقة بين الزوجين توجهات كثيرة تضمَّنها كتابُ الطب النبوي لابن قيِّم الجوزية الدمشقي في فصل خاص يتصل بالجنس. و"القبلة الرسول" عند النبي الكريم قبلة طاهرة نظيفة، لا يجوز أن تفسدها رائحة غير مستحبة، كرائحة البصل والثوم. والقبلة النظيفة يمارسها فمٌ نظيف؛ ونظافة الفم أداتها السِّواك. وهو القائل: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كلِّ صلاة." ولا شكَّ أن تبادل القبلات بين الزوجين ممكن بعد كلِّ صلاة؛ فنظافة الفمين مضمونة. وزيادة في الحرص، فإن السِّواك مطلوب قبل التقبيل. والرسول الحضاري الكريم كان يكره البصل والثوم، ويمنع مَن تصدر عنه رائحتهما عن المسجد.[16] وكان يقول: "اقتلوهما طبخًا" – والمعنى أن يُطبَخا طبخًا شديدًا حتى تزول رائحتهما. وفي هذا توجيه حضاريٌّ واضح للذين يمارسون التقبيل أن يمتنعوا عن أكل البصل والثوم حتى يحققوا شرط الرائحة الطيبة في أثناء التقبيل.
توضيح لبعض الكلمات
/
[2] تغدفي: تسبلي.
[3] أُصبي: أفتن.
[4] بذي غروب: بفم أسنانه بيض محددة.
[5] فارة: وعاء المسك.
[6] قسيمة: سوق المسك أو وعاؤه.
[7] العوارض: منابت الأسنان. والمعنى أن عبلة تأسرك بجمال فمها ذي الرائحة الطيبة.
[8] الناجود: المصفاة.
[9] تقدح: تغرف بالأقداح.
[10] يُطان: يُطلى بالطين.
[11] تروَّح: تعرَّض للريح.
[12] قرون: جمع قرن، وهو ذؤابة المرأة؛ الشعر في مقدمة الرأس أو المضفور.
[13] يقصد الخمرة.
[14] تخطئ أسمهان فتكسر اللام.
[15] جاء في كتاب الطب النبوي، فصل "الباه"، أن الرسول كان يقبِّل عائشة ويمصُّ لسانها!
[16] قال الرسول : "من أكل منكم بصلاً أو ثومًا فليعتزلنا وليعتزل مساجدنا."
[17] فتوى الشيخ محمد صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، مجلة سيدتي، العدد 1098، مارس 2002
/
يتبع
[/b]
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 13
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
في انتظار الحلقة القادمة
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 14
رد: ممممممممممممواه .. كل شي عن البوسة
شكرا ونورتونا وتكرم عينك منى