5 مشترك
إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 1
إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
هذه قصة من الممكن أنها تكون حقيقية و من الممكن أن تكون خيالية أو تكون من الاثنين معا جزء حقيقى و الجزء الآخر تتمنى بطلة القصة أن تمر بها فعلا و لكن لماذا هل لأنها تريد ذلك أو تهرب من شيء آخر
فها هى ( قطم ) تجرى عائدة من مدرستها رامية بحقيبتها من كتفيها الصغيرتين اللاتي نملا من ثقل محتوياتها بعد يوم عصيب بالمدرسة الابتدائية من سماع حصص و لعب و جرى مع الأصدقاء ارتمت على أريكة الحجرة الصغيرة التى لا تتعدى مكوناتها عن ثلاثة قطع فهى بين نارين هل تنام من كثرة تعبها أم تذهب تبعث عن شيئ تأكله فأين تجده و الأم غائبة عن البيت فهى فى عمله الشاق لتجلب لها و فخواتها لقمة عيش هنيئة و الأب فهاهو الأب بعملهالمحدود بآجره المحدود لا يفعل شيئ و لا يطعم عصفور فما بالك بخمسة عصافير و لم تتمرد الأم بعد كل يوم من شقاء و عناء طويل و حرق لأعصابها فعملها خاص و لكن متعب جدا و تنظر لأطفالها حزينة على غيابها عنهم هل يأكلون و يشبعون هل يلقون الراحة و الحنان فهى تفعل لهم ما تقدر عليه و لكنهم أطفال يلعبون فى الأتربة طوال اليوم من بين عراكات تارة مع بعضهم و تارة اخرى مع أولاد الجيران و يدخلون إلى البيت و يا من أوسخة ملابسهم من يزيحها عنهم و منهم يحنوا عليهم هم الذين يقعلون ذلم لمساعدة الأب كل واحد منهم أبا و أما لآخر و لكن ( قطم ) تشعر و كأنها أكبرهم مع غنها لم تتعدى سنة التاسعة و لكنها تربت على ذلك و شعرت بحنان امومي فها هى تحمل أخيها الذى يصغرها بثلاثة اعوام تغتسل له وجه و تنظفه و تطعمه و إذا أدى الأمر أن يضربها فلا مانع عنده فهى لم و لن تشتكى منه فهو أخيها المدلل و أحيانا تقضى حاجات اخوتها الذين يكبرونها بسنة أو بثلاثة أو بسبعة أعوام و فى الآخر اليوم يجلسون حول الطاولة الصغيرة يذاكرون دروسهم و يختلسون بعض من الوقت للعب بالألعاب الورقية التى يصنعونها لبعضهم و البعض منهم ينام و هو جالس من شدة التعب
هذا جزء من الحلقة الأولى
و يارب تنول اعجابكم جميعا و تقولوا رأيكوا
و ادعوا انى اعرف أكملها و اوعوا تملوا منى
لو مليتوا او حسيتوا انها مش شيقة ياريت تقولوا رايكوا عشان اتوقف فى كتابة كمالتها
رشاااااااا
فها هى ( قطم ) تجرى عائدة من مدرستها رامية بحقيبتها من كتفيها الصغيرتين اللاتي نملا من ثقل محتوياتها بعد يوم عصيب بالمدرسة الابتدائية من سماع حصص و لعب و جرى مع الأصدقاء ارتمت على أريكة الحجرة الصغيرة التى لا تتعدى مكوناتها عن ثلاثة قطع فهى بين نارين هل تنام من كثرة تعبها أم تذهب تبعث عن شيئ تأكله فأين تجده و الأم غائبة عن البيت فهى فى عمله الشاق لتجلب لها و فخواتها لقمة عيش هنيئة و الأب فهاهو الأب بعملهالمحدود بآجره المحدود لا يفعل شيئ و لا يطعم عصفور فما بالك بخمسة عصافير و لم تتمرد الأم بعد كل يوم من شقاء و عناء طويل و حرق لأعصابها فعملها خاص و لكن متعب جدا و تنظر لأطفالها حزينة على غيابها عنهم هل يأكلون و يشبعون هل يلقون الراحة و الحنان فهى تفعل لهم ما تقدر عليه و لكنهم أطفال يلعبون فى الأتربة طوال اليوم من بين عراكات تارة مع بعضهم و تارة اخرى مع أولاد الجيران و يدخلون إلى البيت و يا من أوسخة ملابسهم من يزيحها عنهم و منهم يحنوا عليهم هم الذين يقعلون ذلم لمساعدة الأب كل واحد منهم أبا و أما لآخر و لكن ( قطم ) تشعر و كأنها أكبرهم مع غنها لم تتعدى سنة التاسعة و لكنها تربت على ذلك و شعرت بحنان امومي فها هى تحمل أخيها الذى يصغرها بثلاثة اعوام تغتسل له وجه و تنظفه و تطعمه و إذا أدى الأمر أن يضربها فلا مانع عنده فهى لم و لن تشتكى منه فهو أخيها المدلل و أحيانا تقضى حاجات اخوتها الذين يكبرونها بسنة أو بثلاثة أو بسبعة أعوام و فى الآخر اليوم يجلسون حول الطاولة الصغيرة يذاكرون دروسهم و يختلسون بعض من الوقت للعب بالألعاب الورقية التى يصنعونها لبعضهم و البعض منهم ينام و هو جالس من شدة التعب
هذا جزء من الحلقة الأولى
و يارب تنول اعجابكم جميعا و تقولوا رأيكوا
و ادعوا انى اعرف أكملها و اوعوا تملوا منى
لو مليتوا او حسيتوا انها مش شيقة ياريت تقولوا رايكوا عشان اتوقف فى كتابة كمالتها
رشاااااااا
عدل سابقا من قبل jooliyt في الثلاثاء مارس 02, 2010 11:10 am عدل 1 مرات
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
مبدعه
منتظرين باقى الحلقات بفروغ الصبر حتى نستطيع ان نحكم كويس ياست رشا
وبجد بداية جميلة ومشوقه
تحياتى
محمود
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 3
إلى متى الجزء الثانى
و رغم ظروفهم هذه فلا مانع ان يوجد بمنزلهم حديقة جميلة مليئة بالأزهار و الأشجار الكثيفة و لكن تخيلوا منظر حديقة بوجود خمسة أطفال فبين شجرة و أخرى حبل طويل و مقعد عليه من القماش لتصبح (أرجوحة ) يهتزون بها للمرح و كل مكان فى الحديقة يشهد و يقسم ان فى منزلنا اطفال و طبعا لا تخلوا من و جود القطط و العصافير و الطيور الأخرى و لكن (قطم) عندها هواية أخرى آل و هى جمع القطط البائسة اليائسة المحرومة من أمهاتها و تنظيفها من الغبار و اطعاهمها و تغطيتها بالأقمشة إذا لزم الأمر و تفعل لهم أسرة كانت تشعر بخروج قلبها من أضلعاها لو وجدت حيوان جريح او طير مكسور الجنحة فتأخذه تشفيه و تعتنى به إلى أن يقدر على الطيران و عندما تخرج فى الشارع ووجدت طفل صغير يبكى دون امه تنتبه إلى تحركاته إلى أين يذهب هل سوف يلتقى امه أم انه تائها إلى ان يطمئن بالها و عقلها نه بأمان هل هى أم لكل طفل أم أنها مسئولة عن ضياعه و كأن أم هذا الطفل سوف تأتيها لتسألها عن طفلها أين ذهب هذا هو حال قطم و لكن هل يشعر بها أحد هل يسألونها ماذا تريد بماذا تشعر هل متعبة هل تشعر بالجوع و ظلت قطم بهذا الحال سنوات عمرها حتى إلتحقت بالمرحلة الثانوية و كل شيئ على ماهو عليه و هى تكبر يكبر معاها فكر واحد فقط انها تحب ابن عمها(هـ) و هو يحبها تتطلع إلى نظراته إليها و تبادله إياها و تكون فى منتهى السعادة عندما ياتى العيد و يخرجون هى و اخواتها و أولاد عمها يركبون العجل تركب هى امام ابن عمها (هـ ) و اختها خلف اخيها الكبير و البقية يندرجون مع بعضهم بالدراجات و يلهون فى الطرقات و تشعر بسعادة غامرة و هى قريبة من انفاسه تتنفس منه احيانا تلامس يده يداها فيا لهذا الاحساس أتشعرون به فهى جالسة أمامه بدراجة واحدة فلماذا لم يقول لها انى أحبك إنى أفكر بكى سوف نتزوج فأنت لى و انا لكى متى سيقولها
متى أوسوف أنتظر لكن إلى متى عندما تضيع أجمل أيام العمر هل يشعر بالخجل من أن اصدمه و اجرحه هل أبدأ أنا فعقلها و قلبها يحدثها و قررت أنها فى أول لقاء بينهما تقول له إنى أحبك و كان أول لقء فى حفلة زواج أخته عندما آتى اليها طلب منها أن تذهب إلى مكان العروس ليأخذ لهما صورة تذكارية فاستغلت الموقف و عندما وجدت نفسها معه دون وجود أحد حولهما مع صوت الغناء و الموسيقى قالت له (هـ) أريد أن ابوح لك بشئ قالى لها (هـ) قولى يا قطم قالت هل أنت تحبنى مثلما أحبك قال لها ( هـ) نعم أحبك لكن مثل اختى تماما فانتى ابنة عمى المدللة قالت له فقط إبنة عمك و كل هذا النظرات و الاحساس الذى أكمنه لك بداخلى قال لها (هـ) أنا أعيش قصة حب مع فتاة أخرى و اتفقنا على الزواج فها هى الدنيا تظلم فى عينيها و لم تشعر بنفسها عندما تراخت رجليها و لم تقوى على الوقوف فأسندها (هـ) قال لها لم اقصد أن أجرحك أرجوكى لا تبكى فهى لم تبكى ولا تستطيع ذلك يا ليت عينها التى أحبته تقدر على ذلك لتخرج مع دموعها جزء من حبها له يا ليت صوتها يصرخ فى وجه ليلومه على خداعه هل الحب مجرد كلمة أم أحساس متبادل يشعرا به معا فما هذا الذى شعرت به من ناحيته هل هو كذب فيا حب الصبا و أحلام الليالى و سهرها تفكر به و فى اللحظة الذى يبوح لها بحبه وهم هل سوف تتحمل هذه الصدمة و تكمل حياتها و هى مجروحة لكن إلى متى .... انتظروا الجزء الثالث
متى أوسوف أنتظر لكن إلى متى عندما تضيع أجمل أيام العمر هل يشعر بالخجل من أن اصدمه و اجرحه هل أبدأ أنا فعقلها و قلبها يحدثها و قررت أنها فى أول لقاء بينهما تقول له إنى أحبك و كان أول لقء فى حفلة زواج أخته عندما آتى اليها طلب منها أن تذهب إلى مكان العروس ليأخذ لهما صورة تذكارية فاستغلت الموقف و عندما وجدت نفسها معه دون وجود أحد حولهما مع صوت الغناء و الموسيقى قالت له (هـ) أريد أن ابوح لك بشئ قالى لها (هـ) قولى يا قطم قالت هل أنت تحبنى مثلما أحبك قال لها ( هـ) نعم أحبك لكن مثل اختى تماما فانتى ابنة عمى المدللة قالت له فقط إبنة عمك و كل هذا النظرات و الاحساس الذى أكمنه لك بداخلى قال لها (هـ) أنا أعيش قصة حب مع فتاة أخرى و اتفقنا على الزواج فها هى الدنيا تظلم فى عينيها و لم تشعر بنفسها عندما تراخت رجليها و لم تقوى على الوقوف فأسندها (هـ) قال لها لم اقصد أن أجرحك أرجوكى لا تبكى فهى لم تبكى ولا تستطيع ذلك يا ليت عينها التى أحبته تقدر على ذلك لتخرج مع دموعها جزء من حبها له يا ليت صوتها يصرخ فى وجه ليلومه على خداعه هل الحب مجرد كلمة أم أحساس متبادل يشعرا به معا فما هذا الذى شعرت به من ناحيته هل هو كذب فيا حب الصبا و أحلام الليالى و سهرها تفكر به و فى اللحظة الذى يبوح لها بحبه وهم هل سوف تتحمل هذه الصدمة و تكمل حياتها و هى مجروحة لكن إلى متى .... انتظروا الجزء الثالث
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 4
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 5
الجزء الثالث
هل تشعرون بها دون حبيب الصبا و عين الفؤاد تشعر و كأن شمسها قد غابت عن
الوجود و بلا راجعة فيا لقلبها الممزق و روحها التائهة و عقلها المشتت هل هو
يحبها و لم يبح عن ما بداخله و لكن لماذا فهى قالتها أخذت تحدث نفسها بأسألة
كثيرة و تجاوب نفسها و تقنع نفسها بأوهام و لكن بماذا ستفيدها أوهامها أو
بأوهام قلبها الذى جرح و هو فى بادئ طريقه إلى الحياة فها هو مزق إربا ظلت
هكذا لبضعة أيام بدون طعام جالسة لوحدها تنظر عيناها إلى لا شيئ و كأن أحدا
ضربها بشيئاصلب على راسها ولا تقدر على التؤه نامت لاتدرى كيف هل و هى
جالسة أم واقفة أو لامست راسها الوسادة كل يوم يأتى و يذهب بدون ما تشعر
به وضعت تفكيرها كله فى تربية أختها الصغرى التى جاءت الدنيا بلا سابق انذار
و أصبحوا ستة من البنات و الأولادو أصبحت هى أمها الثانية التى تعتنى بكل
امورها بطعامها و ملابسها و مدرستها و دروسها منطوية على نفسها كل مباهج
الحياة لم تعش سنها فى المرح و الهرج تذهب إلى مدرستها و تجيئ بلا طعم للحياة ترى
كل واحدة من صديقاتها تعرف هذا و هذا و تضحك مع ذلك و هى بخجلها لا تنظر إلى
من يحدثها عندما يحدثها أى أحد من أقرابها أو جريرانها تنظر إلى الأرض و تحمر
وجنتيها خجلا و لكنها تشعر بوحدة مميتة غريبة هيهات من هذا الاحساس القاسى
جاء يوم زواج ابن عمها (هـ ) هل تشعرون بما تشعر هل تسمعون صوت انينها
بكاء قلبها و القهرة التى فى عينها من الم الدموع التى تحتبس بها خوفا من ان
يراها أحد و يعرف ما تكمن داخلها تسمع الأغانى الصادرة من مكان الحفل الذى
يضم حبيبها و عروسه التى سوف تأخذ قلبه بل هى بالفعل أخذته و يكون ملكها
هى فقط و باتت ليلة لم تعرف عذاب فيها مثله من قبل شعور بالقهر و الحسرة و
الحزن و الذل تارة تبكى تحت فراشها و تارة أخرى تتخيل نفسها هى عروسه الميمون
و تبتسم لنفسها مثل مجنونة بلهاء راحت فى نوم عميق تحلم به و برزواجها منه
تقوم على حقيقة مرة فى الصباح تستنشق رائحة نفسه لا تشعر بجسدها المترنح يمينا و
يسارا و فى هذه الأيام الصعبة لا تعرف طعم للحياة لحظوا أصدقائها ذلك و حالول
معرفة السبب و لكنها لم تبح لأى أحدا بشيئ ولا يوجد أحد قريب منها لتحكى
حزنها و ألمها من سيشعر بما تشعر به إلا و بالكاد سوف يلوموها على حبها دون
معرفة إذا كان يبادلها هو بحبه فهى لن تتحمل كلمة من أحد يكفيها ما فيه كثيرا
ما كانت تقابل من يعجبون بها من الشباب و يصرحون لها بحبهم و لكنها صدت هذا
و هذا ووصل الأمر إلى من يعترض طريقها و ضربته هل لأن حبه مازال يكمن داخلها
أم لكرهها للجنس الآخر إنتقلت بعد ذلك للمرحلة الجامعية كانت حياة أخرى
(لقطم)شباب و بنات يجلسون بجانب بعضهملا يوجد فارق بينهم لا توجد حدود ماهذا
ماذا أفعل وسط هذه الجموع الهائلة لن يفيدنى إنطوائى تعرفت على عدد من
الصديقات ليس بقليل و اكتشفت بعدها أن لهم أصدقاء من الجنس الغدار الخائن و
اضطر الأمر أن ترد عليهم عندما يوجهون الحديث لها جذبهم إليها خجلها و رقتها و
هدوءها سار تفكير كل واحد فيهم أن يكسب قلبها و عقلها و لكن يا ترى هى إلى
من سوف تنجذب تقرب منها صديق (أ ) أبدى لها إهتمامه بها و خوفه عليها و قلقه
عليها من ما هى فيه طلب منها مرامرا و تكرارا أن يخرج معهها إلى مكان بمفردهم
رفضت ذلك بطريقة لافتة لنظزره و تفكيره و شتت عقله يجلس بجانب منها يكتب لها
محاضرات كل يوم يغنى لها اغانى يعرف أنها تفضلها و هى فى عالم آخر ليست معه ولا مع
غيره قفلت قلبها ولا تريد أن تكرر ما مرت به خوفا على قلبها من الانكسار مرة
ثانية يأس ( أ) من معاملتها قرر ان يترك الجامعة التى تجمعهما و يحول أوراقه إلى
جامعة أخرى ذهب إليها أصدقاء كثيرون يصرحون لها أنه سوف يذهب لخزلها إياه
يطلبون منها أن تمنعه من ذلك و هى تنكر علاقتها بالموضوع فما كان منها إلا أن
ذهبت لتودعه فما رده عليها بعدما قالت له مع السلامة يا( أ ) سوف تأتى
لزيارتنا قال لها و عينه تملأها الحزن و صوته ينم عن الخنقة سوف آتى للزيارة فى
أقرب وقت لأطمئن عليكم و هو يريد أن يقول لها لا أريد أن أذهب و أتركك قولى لى
إنتظر لا تذهب قولى أحبك لا تذهب و تتركنى أنا قلبى ملكك عقلى يفكر بك و لكن
كرامتها تمنعه فلو أردات قول ذلك فما قد يمنعها فهو لا يعرف بجراحها التى مرت
بها بعد ذهابه شعرت بوحدة قاتلة لا يوجد من يخاف عليها من يهتم بها ما هذا
الذى فعلته بنفسها فهو عقاب لها قبل أن يكون له هل هى أحبته ام احساسها
بالوحدة و فقدان من قد أحبها دون انتظار مقابل غير اهتمام باحساسه فقط
أصبحت أيامها مملة لحظاتها كئيبة و انطوت على نفسها اكثر من ذى قبل فقدت من
تبه و فقدت من أحبها فبمن سوف تفكر ظلت عينها عالقة و هى جالسة بالقطار
الذى يذهب بها من مكان جامعتها إلى بيتها و يوجد من يراقبونها من عيون المحيطين
بها لفتت نظر مجموعة من الشبان كل واحد منهم يتفرس بها بنظراته القاتلة
المتفحصة فى كل جزء من جسدها فما هذا هل يوجد منى ما يظر جسدى ظلت تنظر إلى
نفسها متبرجلة متلجلجة بحركاتها لتخبأ ما لم يظهر أصلا و تراقبها عينه فى المقعد
المقابل لها و فى عينه نظرات اعجاب برقتها و خجلها من نظزراتهم عندما لاحظت
ذلك ذاد ارتباكها و احمرت وجنتيها و قطرت عينها دمعا من شدة احراجها فلاحظ
ذلك الجالس قبالها فرق قلبه لها و قام و طلب منها أن تجلس بمكانه و يجلس هو
مكانها لوجود مقعده بعيد عن مكان هؤلاء الشباب قامت و هى خائفة من أنظارهم
التى وزاد انتباههم لجسدها الممشوق و قوامها الملفوف فأخذ واحد منهم يغنى
اغنية شهيرة ليست بالغريبة على أذن من يسمعها يوصف بها جمالها و عودها فاضطربت
و كادت أن تسقط من ارتباكها و هزت الطار معا فأمسكها هو بيديه فنزعت نفسها
منه و جلست مكانه و جسدها يرتجف و حمدت الله على وصول القطار مكان نزلها و
أسرعت قبل أى أحد مسرعة إلى الباب اختلست النظر إلى مكان جلوسه وجدته مازال
بمكانه فهو أمامه بعض المحطات للنزول و أسرعت بالمشى عندما سمعت هؤلاء الشباب
خلفها يرمونها بكلام الغزل أصبح ذلك الشخص أو أحد يقع عليه نظرها كل يوم
عند صعودها القار ذهابا و إيابا و نظراته متجهة إليها مراقبة لحركاتها و
أنفاسها و هذا يشعرها بالحيرة و القلق فهى لم تعتاد على وجود من يراقبها
ظل ( ع) مهتم بها كل الاهتمام ذهبت إلى الجامعة لتلتقى بصديقاتها و لت تصدق
عندما رأته بينهم يضحكون مهللون سعيدون به عندما تلاقت أعينهما قال لها
وحشتينى فانا أموت بدونك ردت عليه هى الأخرى بعينيها و أنا وحيدة من دونك
مفتقدته لوجدك و اهتمامك بى إبقى معى فهذا كلام العين لكن هو ينتظر كلام
اللسان كلام يفهمه هو مباشرة فهى لن تقوله لأن لم شيئ داخلها من خوفها و
يأسها و انكسار قلبها مر اليوم و ذهب و تركها و رجعت مرة اخرى لما كانت فيه
خرجت متوجهة لخط سيرها فمن وجدته أمامها هو الشاب الذى يركب معها ( ع)
منتظرها أمام الجامعة كيف يفعل ذلك و ماذا يريد منها سار خلقها يناديها
قطم فيا للمفاجأة فهو ينادى باسمها و أكيد علم بكل شيئ عنها ما هذا
الورطة التى وقعت بها إلتفتت له و هى فى قمة عصبيتها ............
انتظزروا الجزء الرابع
الوجود و بلا راجعة فيا لقلبها الممزق و روحها التائهة و عقلها المشتت هل هو
يحبها و لم يبح عن ما بداخله و لكن لماذا فهى قالتها أخذت تحدث نفسها بأسألة
كثيرة و تجاوب نفسها و تقنع نفسها بأوهام و لكن بماذا ستفيدها أوهامها أو
بأوهام قلبها الذى جرح و هو فى بادئ طريقه إلى الحياة فها هو مزق إربا ظلت
هكذا لبضعة أيام بدون طعام جالسة لوحدها تنظر عيناها إلى لا شيئ و كأن أحدا
ضربها بشيئاصلب على راسها ولا تقدر على التؤه نامت لاتدرى كيف هل و هى
جالسة أم واقفة أو لامست راسها الوسادة كل يوم يأتى و يذهب بدون ما تشعر
به وضعت تفكيرها كله فى تربية أختها الصغرى التى جاءت الدنيا بلا سابق انذار
و أصبحوا ستة من البنات و الأولادو أصبحت هى أمها الثانية التى تعتنى بكل
امورها بطعامها و ملابسها و مدرستها و دروسها منطوية على نفسها كل مباهج
الحياة لم تعش سنها فى المرح و الهرج تذهب إلى مدرستها و تجيئ بلا طعم للحياة ترى
كل واحدة من صديقاتها تعرف هذا و هذا و تضحك مع ذلك و هى بخجلها لا تنظر إلى
من يحدثها عندما يحدثها أى أحد من أقرابها أو جريرانها تنظر إلى الأرض و تحمر
وجنتيها خجلا و لكنها تشعر بوحدة مميتة غريبة هيهات من هذا الاحساس القاسى
جاء يوم زواج ابن عمها (هـ ) هل تشعرون بما تشعر هل تسمعون صوت انينها
بكاء قلبها و القهرة التى فى عينها من الم الدموع التى تحتبس بها خوفا من ان
يراها أحد و يعرف ما تكمن داخلها تسمع الأغانى الصادرة من مكان الحفل الذى
يضم حبيبها و عروسه التى سوف تأخذ قلبه بل هى بالفعل أخذته و يكون ملكها
هى فقط و باتت ليلة لم تعرف عذاب فيها مثله من قبل شعور بالقهر و الحسرة و
الحزن و الذل تارة تبكى تحت فراشها و تارة أخرى تتخيل نفسها هى عروسه الميمون
و تبتسم لنفسها مثل مجنونة بلهاء راحت فى نوم عميق تحلم به و برزواجها منه
تقوم على حقيقة مرة فى الصباح تستنشق رائحة نفسه لا تشعر بجسدها المترنح يمينا و
يسارا و فى هذه الأيام الصعبة لا تعرف طعم للحياة لحظوا أصدقائها ذلك و حالول
معرفة السبب و لكنها لم تبح لأى أحدا بشيئ ولا يوجد أحد قريب منها لتحكى
حزنها و ألمها من سيشعر بما تشعر به إلا و بالكاد سوف يلوموها على حبها دون
معرفة إذا كان يبادلها هو بحبه فهى لن تتحمل كلمة من أحد يكفيها ما فيه كثيرا
ما كانت تقابل من يعجبون بها من الشباب و يصرحون لها بحبهم و لكنها صدت هذا
و هذا ووصل الأمر إلى من يعترض طريقها و ضربته هل لأن حبه مازال يكمن داخلها
أم لكرهها للجنس الآخر إنتقلت بعد ذلك للمرحلة الجامعية كانت حياة أخرى
(لقطم)شباب و بنات يجلسون بجانب بعضهملا يوجد فارق بينهم لا توجد حدود ماهذا
ماذا أفعل وسط هذه الجموع الهائلة لن يفيدنى إنطوائى تعرفت على عدد من
الصديقات ليس بقليل و اكتشفت بعدها أن لهم أصدقاء من الجنس الغدار الخائن و
اضطر الأمر أن ترد عليهم عندما يوجهون الحديث لها جذبهم إليها خجلها و رقتها و
هدوءها سار تفكير كل واحد فيهم أن يكسب قلبها و عقلها و لكن يا ترى هى إلى
من سوف تنجذب تقرب منها صديق (أ ) أبدى لها إهتمامه بها و خوفه عليها و قلقه
عليها من ما هى فيه طلب منها مرامرا و تكرارا أن يخرج معهها إلى مكان بمفردهم
رفضت ذلك بطريقة لافتة لنظزره و تفكيره و شتت عقله يجلس بجانب منها يكتب لها
محاضرات كل يوم يغنى لها اغانى يعرف أنها تفضلها و هى فى عالم آخر ليست معه ولا مع
غيره قفلت قلبها ولا تريد أن تكرر ما مرت به خوفا على قلبها من الانكسار مرة
ثانية يأس ( أ) من معاملتها قرر ان يترك الجامعة التى تجمعهما و يحول أوراقه إلى
جامعة أخرى ذهب إليها أصدقاء كثيرون يصرحون لها أنه سوف يذهب لخزلها إياه
يطلبون منها أن تمنعه من ذلك و هى تنكر علاقتها بالموضوع فما كان منها إلا أن
ذهبت لتودعه فما رده عليها بعدما قالت له مع السلامة يا( أ ) سوف تأتى
لزيارتنا قال لها و عينه تملأها الحزن و صوته ينم عن الخنقة سوف آتى للزيارة فى
أقرب وقت لأطمئن عليكم و هو يريد أن يقول لها لا أريد أن أذهب و أتركك قولى لى
إنتظر لا تذهب قولى أحبك لا تذهب و تتركنى أنا قلبى ملكك عقلى يفكر بك و لكن
كرامتها تمنعه فلو أردات قول ذلك فما قد يمنعها فهو لا يعرف بجراحها التى مرت
بها بعد ذهابه شعرت بوحدة قاتلة لا يوجد من يخاف عليها من يهتم بها ما هذا
الذى فعلته بنفسها فهو عقاب لها قبل أن يكون له هل هى أحبته ام احساسها
بالوحدة و فقدان من قد أحبها دون انتظار مقابل غير اهتمام باحساسه فقط
أصبحت أيامها مملة لحظاتها كئيبة و انطوت على نفسها اكثر من ذى قبل فقدت من
تبه و فقدت من أحبها فبمن سوف تفكر ظلت عينها عالقة و هى جالسة بالقطار
الذى يذهب بها من مكان جامعتها إلى بيتها و يوجد من يراقبونها من عيون المحيطين
بها لفتت نظر مجموعة من الشبان كل واحد منهم يتفرس بها بنظراته القاتلة
المتفحصة فى كل جزء من جسدها فما هذا هل يوجد منى ما يظر جسدى ظلت تنظر إلى
نفسها متبرجلة متلجلجة بحركاتها لتخبأ ما لم يظهر أصلا و تراقبها عينه فى المقعد
المقابل لها و فى عينه نظرات اعجاب برقتها و خجلها من نظزراتهم عندما لاحظت
ذلك ذاد ارتباكها و احمرت وجنتيها و قطرت عينها دمعا من شدة احراجها فلاحظ
ذلك الجالس قبالها فرق قلبه لها و قام و طلب منها أن تجلس بمكانه و يجلس هو
مكانها لوجود مقعده بعيد عن مكان هؤلاء الشباب قامت و هى خائفة من أنظارهم
التى وزاد انتباههم لجسدها الممشوق و قوامها الملفوف فأخذ واحد منهم يغنى
اغنية شهيرة ليست بالغريبة على أذن من يسمعها يوصف بها جمالها و عودها فاضطربت
و كادت أن تسقط من ارتباكها و هزت الطار معا فأمسكها هو بيديه فنزعت نفسها
منه و جلست مكانه و جسدها يرتجف و حمدت الله على وصول القطار مكان نزلها و
أسرعت قبل أى أحد مسرعة إلى الباب اختلست النظر إلى مكان جلوسه وجدته مازال
بمكانه فهو أمامه بعض المحطات للنزول و أسرعت بالمشى عندما سمعت هؤلاء الشباب
خلفها يرمونها بكلام الغزل أصبح ذلك الشخص أو أحد يقع عليه نظرها كل يوم
عند صعودها القار ذهابا و إيابا و نظراته متجهة إليها مراقبة لحركاتها و
أنفاسها و هذا يشعرها بالحيرة و القلق فهى لم تعتاد على وجود من يراقبها
ظل ( ع) مهتم بها كل الاهتمام ذهبت إلى الجامعة لتلتقى بصديقاتها و لت تصدق
عندما رأته بينهم يضحكون مهللون سعيدون به عندما تلاقت أعينهما قال لها
وحشتينى فانا أموت بدونك ردت عليه هى الأخرى بعينيها و أنا وحيدة من دونك
مفتقدته لوجدك و اهتمامك بى إبقى معى فهذا كلام العين لكن هو ينتظر كلام
اللسان كلام يفهمه هو مباشرة فهى لن تقوله لأن لم شيئ داخلها من خوفها و
يأسها و انكسار قلبها مر اليوم و ذهب و تركها و رجعت مرة اخرى لما كانت فيه
خرجت متوجهة لخط سيرها فمن وجدته أمامها هو الشاب الذى يركب معها ( ع)
منتظرها أمام الجامعة كيف يفعل ذلك و ماذا يريد منها سار خلقها يناديها
قطم فيا للمفاجأة فهو ينادى باسمها و أكيد علم بكل شيئ عنها ما هذا
الورطة التى وقعت بها إلتفتت له و هى فى قمة عصبيتها ............
انتظزروا الجزء الرابع
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 6
الجزء الرابع
قالت له ماذا تريد و من أتى بك إلى هنا و لماذا تنادينى فى الشارع هكذا علنا
و من أعطاك اسمى أمام جمع هذه الأسألة وقف ( ع) حائرا و متوترا بعصبيتها و
توترها يحاول تهدأتها بحركات يديه قائلا لها قطم لا تخافى أنا ذاهب لن أضايقك آسف
جدا و غاب بعيدا و لم تراه بعد ذلك اليوم لمدة شهرا كاملا عندما صعدت للقطار
وجدته أمامها و كأنه ينتظر وصولها وقفت أمامه مباشرة محاولة إيجاد الكلمات
المناسبة للإعتذار و لكنه سبقها قائلا أنا لم أعى ماذا أفعل أعذرينى الغلط ليس
عليك هل ازالت غاضبة منى فهزت رأسها نفيا و ابتسمت بوجهها الذى أضاء نورا
سحرا جمالا فكانت دنيا جميلة ل( ع) و كأنه فى جنة من الخيال لم يرى جمالا ولا رقة
مثلها من قبل و جلست فى المقعد المقابل له مباشرة بنفس المربع و ظل ناظرا
إليها فى زهول هل هذه طريقة تعبيرها فى الاعتذار و كل يوم كان يركبا نفس
القطار ذهابا و إيابا يبقى عينيه معلقة نظاراتها عليها و هى من حين لآخر
تغتلس النظر إليه بدون شعور منها أنه يراها و سعيدا لذلك جدا حتى يرى
سحر خجلها الفتان الذى يزيد حمرة خدها حمرة و كأنها لوحة الموناليزا أمامه
تبتسم له هو فقط بسحرها و كبريائها الذى يفوق حدود الخيال مرة الأيام على
استلطافهما المتبادل و يوم ركبا مواصلة صغيرة بالصدفة مع بعضهما فجلس بجانبها
و طلب منها أن يتدثا فى مكان لوحدهما و بعد تردد منها وافقت لتعرف حكايته
معها و لكنها اختارت محطة للأتوبيسات و جلسا على مقعد فيها قال لها ( قطم)
أنا أعجبت بكى جدا هل تبادليننى نفس الاحساس فما كان منها إلا ان تنظر إلى
الأسفل و رغرغت عينها بالدموع رجعت للحظة بوحها بحب ابن عمها فلو كان هو من
يصارحها بحبه لو كان هو الجالس بجانبها و منتظرا كلمة رضى منها متشوقا لسماع
صوتها الحنون آه و ألف آه آه و قالتها هذه المرة بصوت واضح لأذنيه و لكنه
اعتقد أنها جوابا على سؤاله قالت له متأسفة أنا أشعر بصداع آلمنى كثيرا و أدرك
أن آهتها ليست إجابة لسؤاله بعد وصول شعاع الأمل إلى قلبه رجع لنفس النقطة
انتظار إجابتها لكنها صامتة و هذا لايدل على أنها تنوى الرد عليه سرت رعشة
بصردها ارتعشت معها جسدها أمسك ( ع) يدها فنزلت دمعة من عينها على يده
و كانت تغلى من شدة حرارتها أمسك بيده الأخرى بوجهها ليرفعه إليه نظر بعينها
ووجدها هائمة بالدموع ............. سورى انتظروا الجزء الخامس
و من أعطاك اسمى أمام جمع هذه الأسألة وقف ( ع) حائرا و متوترا بعصبيتها و
توترها يحاول تهدأتها بحركات يديه قائلا لها قطم لا تخافى أنا ذاهب لن أضايقك آسف
جدا و غاب بعيدا و لم تراه بعد ذلك اليوم لمدة شهرا كاملا عندما صعدت للقطار
وجدته أمامها و كأنه ينتظر وصولها وقفت أمامه مباشرة محاولة إيجاد الكلمات
المناسبة للإعتذار و لكنه سبقها قائلا أنا لم أعى ماذا أفعل أعذرينى الغلط ليس
عليك هل ازالت غاضبة منى فهزت رأسها نفيا و ابتسمت بوجهها الذى أضاء نورا
سحرا جمالا فكانت دنيا جميلة ل( ع) و كأنه فى جنة من الخيال لم يرى جمالا ولا رقة
مثلها من قبل و جلست فى المقعد المقابل له مباشرة بنفس المربع و ظل ناظرا
إليها فى زهول هل هذه طريقة تعبيرها فى الاعتذار و كل يوم كان يركبا نفس
القطار ذهابا و إيابا يبقى عينيه معلقة نظاراتها عليها و هى من حين لآخر
تغتلس النظر إليه بدون شعور منها أنه يراها و سعيدا لذلك جدا حتى يرى
سحر خجلها الفتان الذى يزيد حمرة خدها حمرة و كأنها لوحة الموناليزا أمامه
تبتسم له هو فقط بسحرها و كبريائها الذى يفوق حدود الخيال مرة الأيام على
استلطافهما المتبادل و يوم ركبا مواصلة صغيرة بالصدفة مع بعضهما فجلس بجانبها
و طلب منها أن يتدثا فى مكان لوحدهما و بعد تردد منها وافقت لتعرف حكايته
معها و لكنها اختارت محطة للأتوبيسات و جلسا على مقعد فيها قال لها ( قطم)
أنا أعجبت بكى جدا هل تبادليننى نفس الاحساس فما كان منها إلا ان تنظر إلى
الأسفل و رغرغت عينها بالدموع رجعت للحظة بوحها بحب ابن عمها فلو كان هو من
يصارحها بحبه لو كان هو الجالس بجانبها و منتظرا كلمة رضى منها متشوقا لسماع
صوتها الحنون آه و ألف آه آه و قالتها هذه المرة بصوت واضح لأذنيه و لكنه
اعتقد أنها جوابا على سؤاله قالت له متأسفة أنا أشعر بصداع آلمنى كثيرا و أدرك
أن آهتها ليست إجابة لسؤاله بعد وصول شعاع الأمل إلى قلبه رجع لنفس النقطة
انتظار إجابتها لكنها صامتة و هذا لايدل على أنها تنوى الرد عليه سرت رعشة
بصردها ارتعشت معها جسدها أمسك ( ع) يدها فنزلت دمعة من عينها على يده
و كانت تغلى من شدة حرارتها أمسك بيده الأخرى بوجهها ليرفعه إليه نظر بعينها
ووجدها هائمة بالدموع ............. سورى انتظروا الجزء الخامس
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 7
الجزء الخامس
أحس أن شيئ بداخلها تخبئه جرح فى قلبها خوف منه من وجوده بجانبها قال لها
قطم انسى ما قلته لكى لا أضيق أن أراكى هكذا و بسبب كلامى معكى قالت له
بصوت هادئ لم يكن أن السبب فأنا متعبة أريد أن أذهب إلى الجامعة لأننى تأخرت
قال : لكن دون إجابة على سؤالى فأنا حائر معكى شعر أنكى تهتمين بى مثل
اهتمامى بكى و تسترحين لوجدى بجانبك مثل شعورى بقربك لكن لماذا تعذبيننى و
تعذبين نفسك اقتربى منى و قوليها لى إنى أحبك قولى يا قطم فأنا أحتاج إليك
أحبك يا قطم هل تشعرين بحبى و تبادلينى حبك افتحى لى قلبك و تأكدى أنى لم أنتظر
مقابل لحبى لكى يكفينى وجودك معى ففتحت شفتيها لترد على كلامه فأسرع هو بوضع
أنامله على فمها قائلا لا تردى الآن حتى لو لم تحبينى فانت إنسانة رقيقة لم تطاوعك
نفسك على جرح قلبى فلا تنطقى الآن فساظل بجانبك حتى تحتدى مشاعرك و لن اتخلى عنكى
مهما جرى نظرت له بعين مبللة بالدموع كعصفور جريح يأن من داخله و لا يسمعه
أحد ليشفى جراحه و يطلقون سراحه و يطلبون منه الطير مرة أخرى ليلقى مصير
جارح مثل ذى قبل قاما الاثنين معا ليوصلها إلى الجامعة و طلب منها عدم التفكير
فى شيئ و هو بعيد عنها لاترهق بالها و فكرها إلا بدراستها فقط ودعها و ذهب
لجامعته فهو بالسنة النهائية بكلية التربية الرياضية كل يوم كان يمر على
قطم كانت تشعر بانجذابها لـ( ع) و تعلقه بها زاد و سارت تراه أمام الجامعة كل
يوم فى منتصف المحاضرات و مرات تجد معه أصحابه واقفا معهم منهمك بحديث يدور
بينهم و هم يضحكون بصوت عالى ناظرين إليها .......
آسفة مش قادرة أكمل بصراحة بس انى موضوعى مش عجبكوا مش عارفة اكمل ولا لأ
مزاجى مش رايق لو حد متابع ياريت يقول اكمل القصة
قطم انسى ما قلته لكى لا أضيق أن أراكى هكذا و بسبب كلامى معكى قالت له
بصوت هادئ لم يكن أن السبب فأنا متعبة أريد أن أذهب إلى الجامعة لأننى تأخرت
قال : لكن دون إجابة على سؤالى فأنا حائر معكى شعر أنكى تهتمين بى مثل
اهتمامى بكى و تسترحين لوجدى بجانبك مثل شعورى بقربك لكن لماذا تعذبيننى و
تعذبين نفسك اقتربى منى و قوليها لى إنى أحبك قولى يا قطم فأنا أحتاج إليك
أحبك يا قطم هل تشعرين بحبى و تبادلينى حبك افتحى لى قلبك و تأكدى أنى لم أنتظر
مقابل لحبى لكى يكفينى وجودك معى ففتحت شفتيها لترد على كلامه فأسرع هو بوضع
أنامله على فمها قائلا لا تردى الآن حتى لو لم تحبينى فانت إنسانة رقيقة لم تطاوعك
نفسك على جرح قلبى فلا تنطقى الآن فساظل بجانبك حتى تحتدى مشاعرك و لن اتخلى عنكى
مهما جرى نظرت له بعين مبللة بالدموع كعصفور جريح يأن من داخله و لا يسمعه
أحد ليشفى جراحه و يطلقون سراحه و يطلبون منه الطير مرة أخرى ليلقى مصير
جارح مثل ذى قبل قاما الاثنين معا ليوصلها إلى الجامعة و طلب منها عدم التفكير
فى شيئ و هو بعيد عنها لاترهق بالها و فكرها إلا بدراستها فقط ودعها و ذهب
لجامعته فهو بالسنة النهائية بكلية التربية الرياضية كل يوم كان يمر على
قطم كانت تشعر بانجذابها لـ( ع) و تعلقه بها زاد و سارت تراه أمام الجامعة كل
يوم فى منتصف المحاضرات و مرات تجد معه أصحابه واقفا معهم منهمك بحديث يدور
بينهم و هم يضحكون بصوت عالى ناظرين إليها .......
آسفة مش قادرة أكمل بصراحة بس انى موضوعى مش عجبكوا مش عارفة اكمل ولا لأ
مزاجى مش رايق لو حد متابع ياريت يقول اكمل القصة
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 8
الجزء السادس
زاد تعلقها بـ( ع) جدا لكن يراودها القلق عندما تجد معه أصدقاءه تشعر بشئ يدور
بينهم لا يريحها بعد انتهاء أول محاضرة لها خرجت من حجرة المدرجات وجدت ( ع)
ينتظرها داخل الجامعة و كله شوق لمقابلتها أسرعت إليه فرحة برؤياها قابلها بكل
حب وود و شوق سألته لماذا دخلت هذه المرة قال لها إنى أشتاق إليك هل تشتاقين إلى
قالت له نعم قال لها لو كنتى تحبيننى تعالى معى قالت له إلى أين ؟
قال أريد أن أحضنك و أقبلك فنظرت قطم إليه فى رعب ما الذى يقوله هل ما سمعته كان
حقيقى هل هو (ع) الذى أحبنى و يخاف على ماذا يطلب منى أن يلمسنى و هو ليس له الحق فى
ذلك و أبن فى الجامعة هل يريد أن يشوه سمعتى قال لها أنتى لم تحبينى يا قطم قالت له و هل
إثبات حببى لك أن أوافق على طلبك ؟ قال لها نعم تعالى فى المكان الهادئ هذا و شاور لها
عن مكان لم يدخله أحد نظرت له قطم و بدون أن تدرى صفعته صفعة قوية أسكت كل
مشاعرها نحوه من حب و احترام و كل مشاعر بريئة حولته لكره و خوف و جرت خارج من
الجامعة إلى محطة الترام و الدموع تملأ عينها و خديها ولا تهتم لوجود المارة ينظرون
إليهاو ركبت الترام لمحته بانبها فى نفس العربة يقول لها أنا آسف بحبك و الله ما قصدى
حاجة و قطم كأن دموعها تدخل بأذنها ولا تسمع له صوت ولا أصوات من حولها فهى فى صدمة
من أحبته و فتحت له قلبها من جديد بعد يأس و حرمان من الحب هل كان يتغمز مع
أصدقائه على رهان بينهم أم ماذا سردت لحظات وجودها معه معرفته بها أمام عينها
مثل شريط الفيديو و تخرج دموعها بغزارة و تشعر بأن أحد بجانبها يتكلم لكن بدون
إدراك عن ماذا يتكلم توقف الترام و نزلت منه متوجهة للقطار دخلته متوجهة
لمقعد خالى جلست به و كأنها آلة مبرمجة على التحرك بلا مشاعر و لا إدراك و كان (ع)
جالس جانبها بدون ان تشعر لم يغير اتجاه نظره من عليها و كأنه يحرسها و بداخله
نادم على كلامه معها لكن بعد ما تغيرت نظرتها إليه و تندمت على معرفتها به كل الندم
دخلت قطم المنزل و مسحت دموعها قبل الدخولفهى شديدة التكتك بمشاعرها و إحساسها و
هذا يألمها جدا و لم تستطع تغيير ذلك لأنها لا تشعر بوجود أحد بقربها تحكى له ما
بداخلها دخلت غرفتها غيرت ملابسها و اغتسلت من غبار الطريق و لم تشعر بالجوع ذهبت
دفنت جسمها تحت الفراش و أجبرت عينها على النوم لكن مازالت فى صحو حتى يظن من يراها
أنها نامت من شدة التعب شيئ واحد وجدته يهيم فى عقلها أن ( ع) لم يريد بها خير أن
يتلاعب بقلبها و مشاعرها و استغل عدم درايتها بمكايد عقول الشباب قالت لنفسها سوف
أقطع علاقتى به تماما فهذه الصفعة ردا على قوله معى و قطعا للصلة التى بيننا بعد
تفكير طويل و بكاء مرير غالبها النوم ذهبت فى الصباح للجامعة وجدت ( ع) ينتظرها
لكن لم تعطيه اهتمام و لو بالنظر إلى مكان وجوده و لكنه أرسل لها اعتذار مع بعض
أصدقائها الذين يعرفون قصتهما فلم تعريه اهتماما منها كل يوم يأتى إليها
طالبا السماح و يبتدأ معها صفحة جديدة و هى لم تهتم بما كان يقوله ركزت اهتمامها
على دراستها و لعنت قلبها الذى لم يجلب لها إلى الوجع و الجراح يظل صامتا و عندما
يتحرك من مكانه يأتى جالبا معه الوجع و السهر و الحيرة .......إلى متى سيظل قلبها
سبب وجعها ؟؟؟
بينهم لا يريحها بعد انتهاء أول محاضرة لها خرجت من حجرة المدرجات وجدت ( ع)
ينتظرها داخل الجامعة و كله شوق لمقابلتها أسرعت إليه فرحة برؤياها قابلها بكل
حب وود و شوق سألته لماذا دخلت هذه المرة قال لها إنى أشتاق إليك هل تشتاقين إلى
قالت له نعم قال لها لو كنتى تحبيننى تعالى معى قالت له إلى أين ؟
قال أريد أن أحضنك و أقبلك فنظرت قطم إليه فى رعب ما الذى يقوله هل ما سمعته كان
حقيقى هل هو (ع) الذى أحبنى و يخاف على ماذا يطلب منى أن يلمسنى و هو ليس له الحق فى
ذلك و أبن فى الجامعة هل يريد أن يشوه سمعتى قال لها أنتى لم تحبينى يا قطم قالت له و هل
إثبات حببى لك أن أوافق على طلبك ؟ قال لها نعم تعالى فى المكان الهادئ هذا و شاور لها
عن مكان لم يدخله أحد نظرت له قطم و بدون أن تدرى صفعته صفعة قوية أسكت كل
مشاعرها نحوه من حب و احترام و كل مشاعر بريئة حولته لكره و خوف و جرت خارج من
الجامعة إلى محطة الترام و الدموع تملأ عينها و خديها ولا تهتم لوجود المارة ينظرون
إليهاو ركبت الترام لمحته بانبها فى نفس العربة يقول لها أنا آسف بحبك و الله ما قصدى
حاجة و قطم كأن دموعها تدخل بأذنها ولا تسمع له صوت ولا أصوات من حولها فهى فى صدمة
من أحبته و فتحت له قلبها من جديد بعد يأس و حرمان من الحب هل كان يتغمز مع
أصدقائه على رهان بينهم أم ماذا سردت لحظات وجودها معه معرفته بها أمام عينها
مثل شريط الفيديو و تخرج دموعها بغزارة و تشعر بأن أحد بجانبها يتكلم لكن بدون
إدراك عن ماذا يتكلم توقف الترام و نزلت منه متوجهة للقطار دخلته متوجهة
لمقعد خالى جلست به و كأنها آلة مبرمجة على التحرك بلا مشاعر و لا إدراك و كان (ع)
جالس جانبها بدون ان تشعر لم يغير اتجاه نظره من عليها و كأنه يحرسها و بداخله
نادم على كلامه معها لكن بعد ما تغيرت نظرتها إليه و تندمت على معرفتها به كل الندم
دخلت قطم المنزل و مسحت دموعها قبل الدخولفهى شديدة التكتك بمشاعرها و إحساسها و
هذا يألمها جدا و لم تستطع تغيير ذلك لأنها لا تشعر بوجود أحد بقربها تحكى له ما
بداخلها دخلت غرفتها غيرت ملابسها و اغتسلت من غبار الطريق و لم تشعر بالجوع ذهبت
دفنت جسمها تحت الفراش و أجبرت عينها على النوم لكن مازالت فى صحو حتى يظن من يراها
أنها نامت من شدة التعب شيئ واحد وجدته يهيم فى عقلها أن ( ع) لم يريد بها خير أن
يتلاعب بقلبها و مشاعرها و استغل عدم درايتها بمكايد عقول الشباب قالت لنفسها سوف
أقطع علاقتى به تماما فهذه الصفعة ردا على قوله معى و قطعا للصلة التى بيننا بعد
تفكير طويل و بكاء مرير غالبها النوم ذهبت فى الصباح للجامعة وجدت ( ع) ينتظرها
لكن لم تعطيه اهتمام و لو بالنظر إلى مكان وجوده و لكنه أرسل لها اعتذار مع بعض
أصدقائها الذين يعرفون قصتهما فلم تعريه اهتماما منها كل يوم يأتى إليها
طالبا السماح و يبتدأ معها صفحة جديدة و هى لم تهتم بما كان يقوله ركزت اهتمامها
على دراستها و لعنت قلبها الذى لم يجلب لها إلى الوجع و الجراح يظل صامتا و عندما
يتحرك من مكانه يأتى جالبا معه الوجع و السهر و الحيرة .......إلى متى سيظل قلبها
سبب وجعها ؟؟؟
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 9
الجزء السابع
ظلت قطم وحيدة القلب و الروح تحاول أن تداوى جراح قلبها الذى طعن مرتين و بلا رحمة
تخيلت للحظات حبيبها الأول أو وهمها الأول طفولتها صباها حبها و نبض قلبها الذى لم و لن تنساه حاولت التظاهر بالسعادة
و الفرح فى حياتها أما من ينظرون لها و هى بداخلها تموت فى اللحظة ألف مرة تتوجع من صراخ حنينها لحبيبها و تتألم من
خداع من كانت هى حبيبته و فى النهاية أصبح وهما هل الدنيا ليس فيها حب أم أن لا وجود للحب إلا فى الروايات و القصص
الخيالية أم أن الحب موجود ليس ما يتعملون به البشر آآآه يا قلبى هل سيأتى يوم و يعرف الحب قلبك بعد ما قابلته و شعرت به
......هل سيأتى هذا اليوم و يحب من أحببته و يتمسك به قدر ما تحبهمسكين يا قلبى
الحب يأتى إلى قلبى البرئ أو يذهب قلبى للبحث عن حبيب
أترك عيناى تبحث عنه ام اترك قلبى دليلى إليه
حدثنى يا من أحببت قبلى هل أرقد خلف قلبى
أم أهمس لقلب يأتى ليأخذ قلبى
????- زائر
- مساهمة رقم 10
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
رشا.... اوعي تقولي انك كده خلصتي القصة.
بجد بجد انت رائعة واسلوبك جميل
مع انك برده متحاملة علي الرجالة بس مش مهم انت فعلا عبقرية
قصتك جميلة واقسملك بالله ان عيوني دمعت وانا بقرأها وكنت بقرأها بقلي وبكل حواسي بس ياريت تلاقي نهاية سعيدة
في انتظار نهاية تليق بهذه المشاعر الجميلة [center]
بجد بجد انت رائعة واسلوبك جميل
مع انك برده متحاملة علي الرجالة بس مش مهم انت فعلا عبقرية
قصتك جميلة واقسملك بالله ان عيوني دمعت وانا بقرأها وكنت بقرأها بقلي وبكل حواسي بس ياريت تلاقي نهاية سعيدة
في انتظار نهاية تليق بهذه المشاعر الجميلة [center]
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 11
الجزء الثامن إلى متى
ظلت قطم حزينة منطوية على روحها و عقلها تحبس دقات قلبها تجلس بمفردها بحجرتها تغلق عليه بابها و تتعمق فى
أفكارها التى تتعلق بماضيها بحبها القديم بعشق صباها الذى اصبح سراب أصبح لا شيئ راحت أحلامها تخطيط حياتها مع
زوج تحبه تعشقه تفديه بحياتها
أى حلم هذا الذى ضاع فى الزمان
أى حب هذا أسكته الكتمان
كنت أسير بمركب صغير أفتقد طريقى
أغرقته سفينة كبيرة بلا قلب بلا حنان
أوشكت على الغرق كدت بلا أنفاس بلا وجدان
يا حب ضاع بلا أمل
لاحظت شقيقتها حالتها هذه عرضت عليها ان تذهب معها لكليتها للتعرف على أصدقائها و تمضية وقت ممتع معهم
فوافقت بعد موافقة والديهما .
وصلتا الكلية كانوا أصدقاء اختها جالسين بكافتيريا الكلية جلستا معهم عرفتهم بقطم و عرفتها عليهم كان حديثهم معها
بكل مودة و حب و لما لا فكل من كان يراها و يتكل معها يعجب بها فهى رقيقة المشاعر جذابة الملامح لم يعرف قلبها
معنى للكره ولا لفظ لسانها لفظ سيئ لحد ا ما أعجبهم حديثها عندما تبدوا برأيها فى موضع ما
أخذوا يلقون النكت و الفوازير اللذيذة لفت نظرها شخص بينهم يراقب حركاتها كلاماتها همس شفتيها
ضحكتها حتى سكتاتها هى لم تعرف عنه شيئ غير اسمه ( جـ) و لكنها تشعر أنه يعرفها جيدا تكلم معها من قبل
جاءت موعد أول محاضرة فانصرفوا جميعا حتى شقيقتها ولم يرضى _( جـ) أن يتركها بمفردها وضع الكرسى قابلتها
مباشرة و استأذن أن يجالسها حكى لها عن اسرته و عن زواج أبيه من أكثر من زوجة و كثرة عدد إخوته و يشرح لها
على أعواد الكبريت و هى تضحك من قلبها بشدة و على نكاته و حكاياته الممتعة
مر اليوم بسرعة جدا لم تشعر بوقتها معه
ظلت قطم مستيقظة طوال الليل تجافى النوم و و القلق لم تغب صورة ( جـ) من بالها ولا عقلها من هذا الذى أثر فى هكذا
ماذا حدث لى لا كل هذه أوهام كفانى
كفانى يا قلب حبا قد دمرنى
مر اسبوعا على مقابلتها لـ ( جـ) فهو يسأل عليها أختها كل يوم فذهبت معها يوما و جلست مع الأصدقاء فى الكافيتريا و جاءت موعد المحاضرة و تركوها مع ( جـ) نظر إليها تعمق فى عينها قالت له لما تنظر إلى هكذا مالك قال لها كنتى فين و سيبانى كده فى عذابى ( وحشتينى ) نظرت خلفها تبحث عن أحد يكلمه فقال لها أنا أقول لكى أنت و الله وحشتينى أنا حبيتك يا قطم جوايا احساس غريب ناحيتك كأنى عرفتك من سنين كل ما فيكى يتحب احمرت وجنتيها خجلا و انتهت المحاضرة قبل استكمال حديثه معها فاستأذن أختها أن ينفرد بها بعيد عنهم فسمحت لهما
قاما سويا فى مكان ليس بعيدا عنهم كثير اقترب منها و هى تدوب و تنصهر أحسيسها تريد التماسك أمامه لكن ليس بيدها فهى تشعر أنها تريد أن ترتمى فى أحضانه و تبكى على صدره الحنون الذى تشعر بحرارته و تسمع دقات قلبه قال لها عبارة أسكت كل أصوات حولها إلا صوته هو و صوت الحب فى قلبه
( من السهل أن تجدى من يملك قلبك لكن من النادر أن تجدى من تملكين قلبه ) فأنت ملكتيه يا قطم .
أفكارها التى تتعلق بماضيها بحبها القديم بعشق صباها الذى اصبح سراب أصبح لا شيئ راحت أحلامها تخطيط حياتها مع
زوج تحبه تعشقه تفديه بحياتها
أى حلم هذا الذى ضاع فى الزمان
أى حب هذا أسكته الكتمان
كنت أسير بمركب صغير أفتقد طريقى
أغرقته سفينة كبيرة بلا قلب بلا حنان
أوشكت على الغرق كدت بلا أنفاس بلا وجدان
يا حب ضاع بلا أمل
لاحظت شقيقتها حالتها هذه عرضت عليها ان تذهب معها لكليتها للتعرف على أصدقائها و تمضية وقت ممتع معهم
فوافقت بعد موافقة والديهما .
وصلتا الكلية كانوا أصدقاء اختها جالسين بكافتيريا الكلية جلستا معهم عرفتهم بقطم و عرفتها عليهم كان حديثهم معها
بكل مودة و حب و لما لا فكل من كان يراها و يتكل معها يعجب بها فهى رقيقة المشاعر جذابة الملامح لم يعرف قلبها
معنى للكره ولا لفظ لسانها لفظ سيئ لحد ا ما أعجبهم حديثها عندما تبدوا برأيها فى موضع ما
أخذوا يلقون النكت و الفوازير اللذيذة لفت نظرها شخص بينهم يراقب حركاتها كلاماتها همس شفتيها
ضحكتها حتى سكتاتها هى لم تعرف عنه شيئ غير اسمه ( جـ) و لكنها تشعر أنه يعرفها جيدا تكلم معها من قبل
جاءت موعد أول محاضرة فانصرفوا جميعا حتى شقيقتها ولم يرضى _( جـ) أن يتركها بمفردها وضع الكرسى قابلتها
مباشرة و استأذن أن يجالسها حكى لها عن اسرته و عن زواج أبيه من أكثر من زوجة و كثرة عدد إخوته و يشرح لها
على أعواد الكبريت و هى تضحك من قلبها بشدة و على نكاته و حكاياته الممتعة
مر اليوم بسرعة جدا لم تشعر بوقتها معه
ظلت قطم مستيقظة طوال الليل تجافى النوم و و القلق لم تغب صورة ( جـ) من بالها ولا عقلها من هذا الذى أثر فى هكذا
ماذا حدث لى لا كل هذه أوهام كفانى
كفانى يا قلب حبا قد دمرنى
كفانى شقاء فالروح تهجرنى
كفانى عذاب فنفسى تأنبنى
كفانى جراح فالدواء قد مل منى
كفانى عذاب فنفسى تأنبنى
كفانى جراح فالدواء قد مل منى
مر اسبوعا على مقابلتها لـ ( جـ) فهو يسأل عليها أختها كل يوم فذهبت معها يوما و جلست مع الأصدقاء فى الكافيتريا و جاءت موعد المحاضرة و تركوها مع ( جـ) نظر إليها تعمق فى عينها قالت له لما تنظر إلى هكذا مالك قال لها كنتى فين و سيبانى كده فى عذابى ( وحشتينى ) نظرت خلفها تبحث عن أحد يكلمه فقال لها أنا أقول لكى أنت و الله وحشتينى أنا حبيتك يا قطم جوايا احساس غريب ناحيتك كأنى عرفتك من سنين كل ما فيكى يتحب احمرت وجنتيها خجلا و انتهت المحاضرة قبل استكمال حديثه معها فاستأذن أختها أن ينفرد بها بعيد عنهم فسمحت لهما
قاما سويا فى مكان ليس بعيدا عنهم كثير اقترب منها و هى تدوب و تنصهر أحسيسها تريد التماسك أمامه لكن ليس بيدها فهى تشعر أنها تريد أن ترتمى فى أحضانه و تبكى على صدره الحنون الذى تشعر بحرارته و تسمع دقات قلبه قال لها عبارة أسكت كل أصوات حولها إلا صوته هو و صوت الحب فى قلبه
( من السهل أن تجدى من يملك قلبك لكن من النادر أن تجدى من تملكين قلبه ) فأنت ملكتيه يا قطم .
العاشق- مشرف
- زقم العضويه : 23
عدد المساهمات : 1159
نقاظ : 6970
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 47
الموقع : brityeye@yahoo.com
- مساهمة رقم 12
غلاف القصة
أقل ما اقدمه الى صدقتنا جوليت
هو تصميم غلاف قصتها
اتمنى تعجبكم
هو تصميم غلاف قصتها
اتمنى تعجبكم
وتعجبها
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 13
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
اهداء رقيق من فنان عبقرى الى صديقه تستاهل كل تقدير
احمد مصطفي 777- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 50
عدد المساهمات : 429
نقاظ : 5867
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 43
الموقع : hmostfa75@yahoo.ca
- مساهمة رقم 14
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
رشا بجد قصة جميلة جدا ورائعة انتي لية مش فكرتي تنشريها بجد انا متاكد ان فية ناس كتير جدا هتعجبهم وانا متاكد انك كاتبة متميزة ومرسي ليكي
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 15
الجزء التاسع / عدت لدموعى
يا ريت لا تملوا من القصة لأنها بجد مهمة جدا بالنسبة لى
لأنها غير منقولة دى من بنات و شباب أفكارى
يااااااااااه من هذا الإحساس الجملة التى سمعتها من ( جـــ ) فتحت لها أبواب الأمل للحب و أشرقت شمس غابت عنها و لم تأمل فى إشراقها مرة أخرى
ما هذا لإنسان أثر بى لهذه الدرجة عند سماعها لهذه العبارة كانت أشبه
بالعصفورة السعيدة التى كانت تائهة ليست لها منزل ولا أهل و فجأة وجدت أجمل عش و كونت أجمل أسرة صغيرة و نعمت بالحياة من جديد
لأنها غير منقولة دى من بنات و شباب أفكارى
يااااااااااه من هذا الإحساس الجملة التى سمعتها من ( جـــ ) فتحت لها أبواب الأمل للحب و أشرقت شمس غابت عنها و لم تأمل فى إشراقها مرة أخرى
ما هذا لإنسان أثر بى لهذه الدرجة عند سماعها لهذه العبارة كانت أشبه
بالعصفورة السعيدة التى كانت تائهة ليست لها منزل ولا أهل و فجأة وجدت أجمل عش و كونت أجمل أسرة صغيرة و نعمت بالحياة من جديد
باتت قطم أيامها بنشوة و فرحة و سعادة أنا أحب أحب يا لهذا لإحساس و
هو أيضا يحبنى ، يا ترااا هل يحبنى بالفعل ؟ أم يخدعنى مثله كمثل ما جرحونى
سوف تثبت الأيام ذلك لما أسبق الأحداث و أتلهف للحزن و الجرح دعينى
يا دنيا أنعم بحبى ولو لساعات دعونى أيها البشر أظل بقرب حبيبى فهو
يحبنى من أول لقاء بيننا ما لهذا الحب من طلبات ولا مصالح ولا أفكار
سيئة دعونى أحب و أدوب فى الهوى .
جلست قطم بحجرتها أمسكت دفترها و قلمها تكتب لحظاتها السعيدة منذ
لقاءه منذ أن وقعت عينها عليه و أحست بإهتمامه بها تسر د مواقف
الضحك بينهما بالتفصيل و متى أعلن لها عن حبه فها هما أصحابها بين
يديها بهما معاه على الحزن و الدمع و الفرح و الضحك دفترها و قلمها
لا تريد البوح لأحد لم يعلم سوى شقيقتها فقالت لها منذ تركته أخر مرة و
هما فىطريقهما للبيت
لقاءه منذ أن وقعت عينها عليه و أحست بإهتمامه بها تسر د مواقف
الضحك بينهما بالتفصيل و متى أعلن لها عن حبه فها هما أصحابها بين
يديها بهما معاه على الحزن و الدمع و الفرح و الضحك دفترها و قلمها
لا تريد البوح لأحد لم يعلم سوى شقيقتها فقالت لها منذ تركته أخر مرة و
هما فىطريقهما للبيت
و كانت سعادة شقيقتها لا تقل سعادة عنها لأنها شديدة الحب لها فهى شقيقتها الصغرى
و مرت الأيام و ( جـ) يسأل عنها شقيقتها يريد أن يراها فرتبت مع
شقيقتها أن تذهب معها و عندما أرادت أخذ الإذن من والديها رفضا رفضا شديدا فاحتارت ماذا تفعل و لاحظت تغير معاملتهما معها السيئة .
ماذا فعلت ذلك هى لا تستحق هذه المعاملة ما ذنبها فهى لا تجلب لهم أية مشاكل
ولا خلاف مع إخوتها فهى هادئة هدوءا ليس له مثيل من قبل .
أرادت أن تعرف من والدتها فقالت لها والدتها هذا الحوار :-
( والدك علم من صاحب له أنكى تعريفين شاب اسمه ( جــ) و جلست
معه و قالت لها تفاصيل الذى دار بينهما فذهلت قطم مما سمعت قالت لها
و من أين علم صاحب أبى بهذا قالت إن ابنه صاحب لهذا الشاب و قص
عليه هذه الحكاية
دارت بها الأرض ولم تصدق ما سمعت هل أنا أصبحت حكاية لهذا و ذاك
لماذا فعل بية هكذا ماذا فعلت له أنا أحببته و لم تنطق بكلمة واحدة
خرجت من غرفة والدتها إلى غرفتها مباشرة ظلت تبكى ولا موقف
لدموعها حاولت شقيقتها مرارا أن تواسيها و لكنها فى هول من ما جرى
لما فعل ذلك ؟ ماذا فعلت له ؟ لماذا ظلت قط تسأل كل ثانية نفسها هذا
السؤال
و دموعها أغرقت ما حولها كأنها بحر و فاض من شدة ما به من ماء
اسودت الدنيا فى عينها كرهت كل من حولها كرهت الحياة فكرت أن
تتخلص من حياتها و لكن إيمانها بربها يمنعها فدعته أن يخلصها هو من هذه الحياة
لم تزور البسمة وجهها و لا تتكلم إلا قليلا ولا تتجرأ للنظر فى وجه
والديها لما سمعوا عنها تموت خجلا عندما يحدثها والدها حديثا طبيعيا .
لماذا فعل بية هكذا ماذا فعلت له أنا أحببته و لم تنطق بكلمة واحدة
خرجت من غرفة والدتها إلى غرفتها مباشرة ظلت تبكى ولا موقف
لدموعها حاولت شقيقتها مرارا أن تواسيها و لكنها فى هول من ما جرى
لما فعل ذلك ؟ ماذا فعلت له ؟ لماذا ظلت قط تسأل كل ثانية نفسها هذا
السؤال
و دموعها أغرقت ما حولها كأنها بحر و فاض من شدة ما به من ماء
اسودت الدنيا فى عينها كرهت كل من حولها كرهت الحياة فكرت أن
تتخلص من حياتها و لكن إيمانها بربها يمنعها فدعته أن يخلصها هو من هذه الحياة
لم تزور البسمة وجهها و لا تتكلم إلا قليلا ولا تتجرأ للنظر فى وجه
والديها لما سمعوا عنها تموت خجلا عندما يحدثها والدها حديثا طبيعيا .
قطرات الندى- مشرف عام للمنتدى
- زقم العضويه : 32
عدد المساهمات : 876
نقاظ : 6810
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
- مساهمة رقم 16
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 17
رد: إلى متى / قصة مسلسلة تابعوها من فضلكوا
ميرسى جدا يا قطرات على زوقك و قراءتك للقصة
قطرات الندى- مشرف عام للمنتدى
- زقم العضويه : 32
عدد المساهمات : 876
نقاظ : 6810
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
- مساهمة رقم 18