سلسلة تتبع ( كيف تفعل ذالك لتصل إلى هذا )
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 1
سلسلة تتبع ( كيف تفعل ذالك لتصل إلى هذا )
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو ان تتابعوا معى هذه السلسة الحيايتة ولا تبخلوا على أنفسكم من فهمها ولا تبخلوا علية أيضا بردكم و رأيكم الذى يهمنى كثيرا .
و عنوان هذه السلسة (كيف تفعل ذالك لتصل إلى هذا )
الآن أنت تقول ما هذا الذى سوف تفعله و فى ماذا ؟؟؟ أولا و قبل أى شيئ ركز بعقلك كثيرا و صفى قلبك و أحضر روحك معى فى هذا الموضوع :-
1- متى تقول أنك إنسانا
خلق الله أول إنسان على وجه الأرض سيدنا آدم و كان اختلاف جميع ملائكة السماء على خلقه و تمليكه الأرض و لكن الله يفعل ما يشاء ساعة ما يشاء و نفخ به الروح ما نسميها نحن الان إنى أحب فلانا أكثر من روحى ، فالروح هى التى تمد الجسد بالحياة و معنى هذا أن هذا الشخص غاليا علينا كثيرا بل أغلى من حياتنا .
و أسكن الله عز و جل آدم الجنة هو و حواء و جميعنا نعرف قصة خروجهما من الجنة و هبوطهما للأرض و تعميرها بالذرية التى منها الان الصالح و الطالح و المفسد و المعمر .
و لكن لماذا نتصنف هكذا . و لماذا لم نكن كلنا صالحين ؟؟ صادقين مقربين لله محبين كل واحدا للآخر غير حاقدين ولا قانطين لنعم الله علينا ولو كانت لا شيئ بالمقارنة لغيرنا و محبين للخير كارهين للشر و لمن يفعله لما لم نكن كذلك لما الحروب و الدمار و القتل و هدر دماء الأبرياء و الذل و القهر و الكذب ؟
صفى قلبك إبدأ من جديد على أنك إنسانا فعلا خلقه الله من طين نافخا به من روحه إنها روح طاهرة غير متعالية نقية خالقا لنا عينين نرى نور الحياة لا نرى المنكرات ولا القبائح لا نقدر على رؤية الأذية لو لعدونا أو لأحدا ظلمك ، خالقا لنا يدين نفعل بها كل الخير تجنب الأذى عن طريق البشر تمسح بها دمعة طفلا يتيما تحن بها على كبيرا عجوزا لا حول له ، خلق لنا رجلين لتذهب بها إلى مسجد يجمع كافة المؤمنين فى وقت واحد بكلام واحد وربا واحدا انظر إلى مجاورك فى صفك تجد وجهه برئ نظراته حنونة لسانه يتمتم بذكر الله يدعوه لتلبية طلبا له أو رجاءا لشفاء عزيز عليه ادع معه قل اللهم ما آمين لدعوة أخى المسلم الذى يجاورنى و آمين لجميع المسلمين و ادعوا بالشفاء لكل مريضا فدعوتك له لعلها تكن شفيعة لك عند الله فى مرضك أو حاجة من حوائج الدنيا .
أخى او اختى لا تركز دائما فى شخص تكرهه او لا تستلطفه فى حركاته أو كلامه أو ردات فعله لتزيد كرهك بقلبك له بل انظر إلى جسمه الضعيف و تذكر انه جسدا خلقه الله لا حول له مثله مثلك تجمعه الأتربة و يضمه قبرا مظلما قاهرا و يحاسب بكل ما فعله و يقف أمام الله ذليلا تخيل أنه واقفا فى مأزق ما و استنجد بك طلب منك مساعدته و نظرت أنت بوجهه صدقنى لن يهون عليك تركه محتاجا لك ما دمت تقدر على المساعدة .
تذكر فرحتك فى لحظة ما تروق لك بالا لقربك من حبيبا قريبا صديقا فأى لحظة تساوى لحظة فرحا كهذه و لكن ها هو جارك مثلا الذى تشب بينكما المشاجرات و الخلافات دائما و له عزيزا عليه فقده أو غاب عنه استشعر حرقة قلبه حزنه الدفين بداخله وحدته القاسية بالله عليك كن له عونا لوحدته ولا تقسو أنت الآخر كن إنسان عاقلا حانيا باحثا بينك و بين من حولك عن نقطة تلاقى بالقلوب بالأرواح بالأنفس .
هكذا تكون إنسانا
هذا الموضوع يتبع
أرجو ان تتابعوا معى هذه السلسة الحيايتة ولا تبخلوا على أنفسكم من فهمها ولا تبخلوا علية أيضا بردكم و رأيكم الذى يهمنى كثيرا .
و عنوان هذه السلسة (كيف تفعل ذالك لتصل إلى هذا )
الآن أنت تقول ما هذا الذى سوف تفعله و فى ماذا ؟؟؟ أولا و قبل أى شيئ ركز بعقلك كثيرا و صفى قلبك و أحضر روحك معى فى هذا الموضوع :-
1- متى تقول أنك إنسانا
خلق الله أول إنسان على وجه الأرض سيدنا آدم و كان اختلاف جميع ملائكة السماء على خلقه و تمليكه الأرض و لكن الله يفعل ما يشاء ساعة ما يشاء و نفخ به الروح ما نسميها نحن الان إنى أحب فلانا أكثر من روحى ، فالروح هى التى تمد الجسد بالحياة و معنى هذا أن هذا الشخص غاليا علينا كثيرا بل أغلى من حياتنا .
و أسكن الله عز و جل آدم الجنة هو و حواء و جميعنا نعرف قصة خروجهما من الجنة و هبوطهما للأرض و تعميرها بالذرية التى منها الان الصالح و الطالح و المفسد و المعمر .
و لكن لماذا نتصنف هكذا . و لماذا لم نكن كلنا صالحين ؟؟ صادقين مقربين لله محبين كل واحدا للآخر غير حاقدين ولا قانطين لنعم الله علينا ولو كانت لا شيئ بالمقارنة لغيرنا و محبين للخير كارهين للشر و لمن يفعله لما لم نكن كذلك لما الحروب و الدمار و القتل و هدر دماء الأبرياء و الذل و القهر و الكذب ؟
صفى قلبك إبدأ من جديد على أنك إنسانا فعلا خلقه الله من طين نافخا به من روحه إنها روح طاهرة غير متعالية نقية خالقا لنا عينين نرى نور الحياة لا نرى المنكرات ولا القبائح لا نقدر على رؤية الأذية لو لعدونا أو لأحدا ظلمك ، خالقا لنا يدين نفعل بها كل الخير تجنب الأذى عن طريق البشر تمسح بها دمعة طفلا يتيما تحن بها على كبيرا عجوزا لا حول له ، خلق لنا رجلين لتذهب بها إلى مسجد يجمع كافة المؤمنين فى وقت واحد بكلام واحد وربا واحدا انظر إلى مجاورك فى صفك تجد وجهه برئ نظراته حنونة لسانه يتمتم بذكر الله يدعوه لتلبية طلبا له أو رجاءا لشفاء عزيز عليه ادع معه قل اللهم ما آمين لدعوة أخى المسلم الذى يجاورنى و آمين لجميع المسلمين و ادعوا بالشفاء لكل مريضا فدعوتك له لعلها تكن شفيعة لك عند الله فى مرضك أو حاجة من حوائج الدنيا .
أخى او اختى لا تركز دائما فى شخص تكرهه او لا تستلطفه فى حركاته أو كلامه أو ردات فعله لتزيد كرهك بقلبك له بل انظر إلى جسمه الضعيف و تذكر انه جسدا خلقه الله لا حول له مثله مثلك تجمعه الأتربة و يضمه قبرا مظلما قاهرا و يحاسب بكل ما فعله و يقف أمام الله ذليلا تخيل أنه واقفا فى مأزق ما و استنجد بك طلب منك مساعدته و نظرت أنت بوجهه صدقنى لن يهون عليك تركه محتاجا لك ما دمت تقدر على المساعدة .
تذكر فرحتك فى لحظة ما تروق لك بالا لقربك من حبيبا قريبا صديقا فأى لحظة تساوى لحظة فرحا كهذه و لكن ها هو جارك مثلا الذى تشب بينكما المشاجرات و الخلافات دائما و له عزيزا عليه فقده أو غاب عنه استشعر حرقة قلبه حزنه الدفين بداخله وحدته القاسية بالله عليك كن له عونا لوحدته ولا تقسو أنت الآخر كن إنسان عاقلا حانيا باحثا بينك و بين من حولك عن نقطة تلاقى بالقلوب بالأرواح بالأنفس .
هكذا تكون إنسانا
هذا الموضوع يتبع
????- زائر
- مساهمة رقم 2
رد: سلسلة تتبع ( كيف تفعل ذالك لتصل إلى هذا )
هذا الموضوع ننتظر البقية منها
موضوع رائع
موضوع رائع