شلة اصحاب على النت

قصة  موته ؟؟؟؟؟؟؟ __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

قصة  موته ؟؟؟؟؟؟؟ __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


قصة  موته ؟؟؟؟؟؟؟ Bestlearn110

قصة  موته ؟؟؟؟؟؟؟ Banner3


قصة  موته ؟؟؟؟؟؟؟ 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



2 مشترك

    قصة موته ؟؟؟؟؟؟؟

    زهرة الليلك
    زهرة الليلك
    مديــــــر المنتـــــدي
    مديــــــر المنتـــــدي


    زقم العضويه : 7
    عدد المساهمات : 4378
    نقاظ : 12267
    السٌّمعَة : 45
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 39
    الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////

    m4 قصة موته ؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف زهرة الليلك الأحد أبريل 18, 2010 5:08 pm





    قصة أعجبتني جدا جدا جدا

    ربما لأني قرأتها بهدوء وأنا أتخيل نفسي مكانه

    فجرب أنت حتى تعرف حقيقة الحياة وحقيقة من حولك







    حين تقدمتُ لخطبة زميلتي التي تعمل معي في قسم المشتريات، لم تعترض لأني متزوج أو لدي أبناء أصغرهم في الثالثة، أو أني كبير السن بالنسبة لها، فإني فوق الأربعين بسنتين وهي فوق الخامسة والعشرين بسنة،

    بل اعترضت على "كرشي". قالت إني سمين جداً, ولي كرش وكأنني لست شاباً في الأربعين، وأضافت أن السمنة والكرش لم يعودا مشكلة اليوم،

    لأن عمليات "شفط الدهون" منتشرة في المستشفيات الخاصة كما في المستشفيات الحكومية.





    قبل أن أقرر الذهاب لمستشفى حكومي, ذهبت إلى مستشفى خاص. وبعد الكشف الذي دفعت فيه ثلاثمائة درهم، أخبروني أن عملية شفط الدهون الواحدة
    ستكلفني ثلاثين ألف درهم، وأن لي كرشاً كبيراً, وقد أحتاج إلى أكثر من
    عملية حتى أتخلص من جميع الدهون في بطني. بلعتُ ريقي وخرجت.



    أخبرني
    أحدهم بعدها أن أحد المستشفيات الحكومية يقوم بنفس العملية وبدون أجر.
    ذهبت دون تردد، وحين سألت الطبيب عن مضار العملية، قال: ليس لها مضار جانبية،

    لكنها كغيرها من العمليات حتى وإن كانت بسيطة، قد يكون هناك مضار للتخدير.
    طمأنتُ نفسي أن ذلك ليس مخاطرة حقيقية، فالآلاف يدخلون غرف العمليات ويخرجون سالمين، فلماذا أنا الوحيد الذي سوف يدخل ولا يخرج؟



    وفي الواقع هذه العملية تستحق مني المغامرة، فزوجتي بعد خمسة أطفال أصبحت مستهلكة،

    تحتاج للمزيد من السمكرة وقطع الغيار، وستكلفني أكثر من قيمة هذه العملية، أو زواجي الثاني، والفتيات يجرين خلفي وأنا بكرش،

    فكيف وأنا بدونه،

    وزواجي من أخرى تخاف أن يفوتها قطار الزواج، سيعيدني
    شاباً وعريساً مرة أخرى, ويعطيها هي الفرصة للموت متزوجة بدل أن تموت
    عزباء.

    لم أكن خائفاً، حين بدلت ملابسي ولبست ملابس العملية، ولا حتى حين نمت
    على السرير المتنقل, ولا وهم يدخلونني إلى غرفة العمليات، التي كانت
    مثل أية غرفة عمليات، يملؤها اللون الأخضر في كل مكان.

    كانت الأقدام تتردد في الغرفة داخلة وخارجة. لم أميز أحداً.



    جاء أحدهم يبتسم لي
    وأخبرني أنه طبيب التخدير، وأخبرني أنه سوف يبدأ بتخديري. بعد أن قام
    بتخديري سألني أن أعد حتى العشرة. لا أتذكر إلى أي رقم عددت, ولكنني
    شعرت بأني أطفو
    فوق جسدي، وأني أطير في سقف الغرفة حتى جلست مقرفصاً فوق أحد الأرفف
    أنظر إلى ما يحدث لي.

    رأيتني نائماً وطبيب التخدير وطبيب آخر يقولان بعض النكات والتعليقات
    على بطني، جاء الطبيب المعالج ومعه ممرضتان. يبدو أن كرشي كان كبيراً
    جداً لدرجة أن ممرضة واحدة كانت لا تكفي.



    أحضرتا جهازاً يشبه الإبرة وأدخلتاه في كرشي. بدا لي بارداً حينما وضعتاه على بطني. مر الوقت
    بطيئاً ومملاً، وهم يشفطون الدهون الذائبة من ثقوب في أسفل بطني من
    خلال خرطوم نحيل أبيض ويسقطونها في دلو صغير أبيض أيضاً، كان شكل
    الدهن مقرفاً، وازداد قرفاً حين بدأ يختلط بالدم.

    بعد أن انتهوا, رأيت بطني وقد صار صغيراً. كان من المفترض أن أخرج من
    غرفة العمليات، لكن الطبيب بدأ بعملية شد لبطني، التي لم أكن مهيأً
    لها، فوضع مشرطاً أسفل بطني، ورأيت الدم يتدفق، لكنني لا أدري لِمَ
    صاروا يتراكضون في كل مكان؟ ولِمَ صوت الجهاز الذي يقيس دقات القلب
    صار عالياً؟ فجأة سمعتهم يقولون أني ميت. حاولت أن أخبرهم بأني حي،
    لكنهم لم يكونوا يروني، فقط كانوا يرون جسدي المسجى على طاولة
    العملية.

    غطوا وجهي، ونسوا أن يخيطوا بطني المفتوح، وأخذ الطبيب يلوم طبيب البنج لأنه لم يعطني
    الجرعة الكافية. إذن فطبيب التخدير قتلني.

    تركوني وخرجوا من الغرفة، نظرتُ إليّ، تفحصتُ وجهي، وتفحصت جرحي،

    ثم بكيتُ.



    سمعت أصواتاً وضجيجاً قرب الباب، كان أخي وكانت زوجتي, وسمعتها
    وهي تندفع نحو الباب لتراني آخر مرة، وسمعت أخي يحاول منعها، ثم
    سمعتهما يبتعدان. رقدتُ بالقرب من جسدي وحضنتني، فلربما بعثت الدفء في جسدي،



    لم أستطع العودة إليه، ظللت معه فقط. مر ما يقارب الساعة حين
    جاء ممرضان وأخذاني إلى ثلاجة المستشفى. فتحا أحد الأدراج ودفعاني
    فيه. ظللت أراقب غرفة
    الثلاجة، وأنا أنتظر أحداً يأتي ويأخذني. لا أدري لِمَ تأخروا بأخذي.
    أشفقت على نفسي وأنا في الثلاجة.

    لم يعد الأطباء يهتمون بجرحي المفتوح، وأهلي عاملوني على أني ميت
    وتركوني في الثلاجة.

    مرت ساعة أخرى قبل أن يأتي إليّ أبي وأخواي
    اللذان يصغراني بكثير. فتح لهم الممرض الدرج الذي أرقد فيه. وقعوا على
    بعض الأوراق. أخرجوني في ملابس (كفن) بيضاء، لا أتذكر متى ألبسوني
    إياه. وضعوني في سيارة إسعاف. ركب أبي وأحد أخوتي معي، والآخر عاد إلى البيت بالسيارة التي جاؤوا فيها.



    بدت رحلة العودة إلى البيت طويلة،
    كان أبي وأخي ينظران
    إلى بعضهما والدموع تترقرق في عيونهما، لا هي تعود إلى مآقيها، ولا
    تنساب على خديهما. كان كل منهما خجلاً من ذرف الدمع أمام الآخر، فبكيت
    لحزنمها على فراقي. سمعت أبي يقول لنفسه: ليته لم يدخل غرفة العمليات.
    وسمعت أخي يقول لحاله: ليته لم ينوِ الزواج بأخرى. وصلت سيارة الإسعاف
    إلى البيت، أنزلوني، وضعوني على "الانترلوك" بدون واقٍ. ذهب أخي
    الأصغر مسرعاً وأحضر مخدة ليضعها تحت رأسي. أشار له أبي بأن لا فائدة.
    عاد أخي بمخدته وقلبه يتمزق، والدمع يبلل رموشه.

    جاء المغسل، وآخرون حملوني ووضعوني على سرير بدون مرتبة، مائل والجزء
    السفلي منه ساقط في حفرة، عندما سأل أحد إخوتي الصغار عن السبب, رد
    عليه أحدهم: حتى يتمكنوا من دفن بقايا غسلي في التراب. رأيتهم محتارين
    في جرحي شبه المفتوح، كانت الدماء تختلط بالماء. ربطوه بطريقة ما حتى
    لا تخرج أمعائي من بطني. ألبسوني قميصاً أبيض طويلاً بلا أكمام ولا
    إزار, مخاط بطريقة لم أعرفها. أدخلوني غرفة المجلس لأنها كانت الأقرب
    إلى مكان الغسل.


    وضعوني على فرش كان هناك لهذا الغرض. وضعوا لي العطر والكافور في كل
    مكان من جسدي، وركزوا وضعه على لحيتي. لم تكن لي لحية طويلة, لكنهم
    حاولوا سمتها لاعتقادهم بأن الملكين سوف يسحباني منها، ثم قمطوني من
    أعلى رأسي حتى أخمص قدمي، ثم قاموا بقص القماط عن وجهي، ثم غطوني
    بأكملي. خرج الرجال من الغرفة ونادوا بناتي وزوجتي وأخواتي.

    جاءت ابنتي الكبرى سجدت عليّ، وقبلتني على رأسي وطلبت مسامحتي، وبكتني
    كثيراً. رأيت عينها تبكي ورأيت قلبها يبكي أيضاً. لم أجد ما أسامحها
    عليه، فهي لم تخطئ في حقي أبداً. كانت مثال الابنة التي يتمناها أي
    أب. بكيت لبكائها, وكم وددت بأن أرفعها عني وأضمها إلي، وأخبرها بأن
    لا تحزن فهذه نهاية كل حي، وأنه لا دائم إلا وجهه، وأنها يجب أن تهتم
    بدراستها وإخوانها الصغار. رفعتها زوجتي عني، وسألت ابنتيّ الصغيرتين
    بالاقتراب وتقبيلي
    على المكان الذي اعتقدت بأنه جبيني. قبلنني لكنهنّ لم يكنّ يَعينَ
    شيئاً، حتى أنهنّ لم يعين أن النائم هناك كان أنا، والدهنّ. اقتربتْ
    مني زوجتي لتقبلني، لكن أخواتي منَعْنَها وقُلْنَ أني محرم عليها لأني
    ميت. لا أدري لِمَ أنا محرم عليها، إذا كانت هي لا تزال زوجتي وستقعد
    دَيني لأكثر من أربعة أشهر. شعرت بها وهي تبتعد عني ببطء اليائس.
    بكتني بحرقة. لم أتوقع أنها ستبكيني بهذه الحرقة بعد كل ما فعلته بها.
    كانت زوجة صالحة، وما كنت لأراها بهذا الصلاح لو لم أكن مستلقياً في
    هذا المكان. أحسست بصراع عميق بين دموعها وقلبها وعقلها، ورأيت عقلها
    يخبرها بأني ميت، ورأيت قلبها ينفي ذلك، بل رأيتني حياً أرتع في ربوعه
    لا يشاركني فيه أحد حتى أبنائي.

    جاءت أمي، انحنت عليّ، بكتني بصمت كما عهدتها، فهي لم تُرِ أياً منّا
    مشاعرها. همستْ لي بأن أسامحها، وقالت لي فديتك يا بني. لا أدري كيف
    كانت ستفديني وأنا ميت, ولا أدري كيف يمكن لإنسان أن يفدي ميتاً،
    لكنها حتماً قالتها من حبها لي. شعرت بمغناطيسية هذا الحب. لم أكن
    أريدها أن تبعد. كنت أودها أن تبقى بقربي أقصى ما تستطيع، لكن أخواتي
    أخبرنها بأن لا ترهق نفسها، وبأن ربي أحبني لذلك أخذني بقربه. رفعنَها
    وأخرجنها من الغرفة
    وتداورن بي، قبلنني, طلبنَ مسامحتي, بكينني، أخبرنني بقلوبهنّ أنهنّ
    لن يتحملن بعدي، حتى وإن كثر إخواني، فأنا كنت بمثابة الأب المتفهم
    لديهنّ، كنت الجسر الواصل بين جيل أبي المتعسف وجيلهنّ جيل المحطات
    الفضائية والإنترنت. بكينني بحرقة أحسست لسعها في دموعهن. كم تمنيت لو
    أجلس بينهنّ أكفكف دموعهنّ، وأقول لهنّ النكات كما اعتدنَ مني, ومن ثم
    أخبرهن بأني سأكون بخير، وسيكنّ بخير بدوني, وبأننا حتما سنلتقي، فلقد
    لقينا نفس التربية, والذي جمعنا في الدنيا لابد أنه جامعنا في الآخرة.

    استغربتُ الهدوء الذي عمّ المكان، واستغربت الأنظار تتجه نحو المرأة
    القادمة. عرفت تلك المرأة من رائحتها وهيئتها. إنها المرأة التي أنوي
    أن أتزوج. جاءت تدعي البكاء وتتهدج. حاولت أن تسجد عليّ لتقبلني.
    تمنيت أن يبعدوها عني. حمدت ربي أن أخواتي فعلنَ. رأيت عيني زوجتي
    تخرج من جفونها. شممت رائحة غريبة لا أدري إن كانت شماتة أم ماذا.
    سمعت لسان حالها يقول الحمد لله أني أصبحت أرملة وأنا عذراء، حتى لا
    تفوتني فرصة الزواج مرة
    أخرى. تمنيت أن يلقوها خارجاً. تمنيت أن أخبرها بأن الحمد لله أني لم
    أعاشر امرأة مثلها.

    جاء إخوتي، فأخرجوا زوجتي وأخواتي وبناتي. وضعوني في النعش، وغطوني
    بغطاء أسود. خيم عليّ ظلام، ونحن ما زلنا في العصر. خفت من وحدتي.
    أخذوني إلى المسجد. سمعت الناس يصلون صلاة العصر، فتتبعتها معهم،
    وتمنيت لو أني أستطيع القيام والصلاة معهم، وندمت أني لم أكن أصلي
    جميع الصلوات في المسجد. قدموني أمامهم، وصلوا عليّ تلك الصلاة التي
    لا ركوع لها ولا سجود. لا أتذكر كم مرة صليت تلك الصلاة. ثم حملوني
    على الأكتاف. كانوا يتناوبون
    في حملي طلباً للأجر. لا أدري كم ميتاً حملت على كتفي. أخذوني إلى
    السيارة، ووضعوني فيها. كانت رحلة أخرى إلى المقبرة. لم يركب معي أحد،
    بل تركوني خارجاً في الشمس ولحقوني بسياراتهم المبردة.

    كان القبر جاهزاً حين وصلنا. دخل أبي وأخي في القبر، وأوصلني لهم أناس
    لا أعرفهم أدخلوني في لحدي. كان واسعاً، فلم يحتاجوا إلى توسيعه.
    وضعوني على جنبي الأيمن ووضعوا علي اللبن حتى لا ينهال عليّ التراب.
    أحسست بالوحشة وبالظلمة. سمعت أقدامهم تبتعد عني. تمنيت لو أستطيع أن
    أناديهم أن يبقوا معي قليلاً، لكني لم أستطع. حاولت الجلوس وتحريك
    فكي.

    صرخت، قفزت...

    فرأيتني في سريري وزوجتي ترقد بقربي. حمدت الله أن لا تزال لدي الفرصة
    للاعتذار منها. تشهدت، فسمعتني زوجتي وأنا أتشهد.

    استيقظتْ وسألتْني إن كنت بخير. أحضرتْ لي بعض الماء، وحضنتني بحنان،
    وأخذت تقرأ عليّ ما تحفظه من القرآن، حتى غططتُ مرة أخرى بالنوم، ولم
    استيقظ إلا على أذان الفجر.

    كانت المرة الأولى التي أصحو فيها على صوت الأذان بدون منبه. قفزت إلى
    الحمام وأخذت حماماً دافئاً قبل أن أتوجه إلى صلاة الفجر



    اغتنم لحظاتك مع من تحب فأنت لا تعلم

    متى سيرحل.. أو ربما.. أنت ترحل ..




    مع خالص تحياتي








    احمد مصطفي 777
    احمد مصطفي 777
    صديق درجة اولى
    صديق درجة اولى


    زقم العضويه : 50
    عدد المساهمات : 429
    نقاظ : 5867
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010
    العمر : 43
    الموقع : hmostfa75@yahoo.ca

    m4 رد: قصة موته ؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف احمد مصطفي 777 الإثنين أبريل 19, 2010 7:56 pm

    جميلة جدا ورائعة
    شكرا ليكي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:32 am