حب الرجل والمراة بين القبول والرفض
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11678
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
حب الرجل والمراة بين القبول والرفض
ميل الرجل للمراة وميل المراة للرجل غريزة فطرية جبل عليها الانسان .. وهذا الميل قد تتولد عنه عاطفة قوية تحوله الي حب ..وهو من الاشياء المحببة لنفس الانسان وضروري لاستمرار الحياة .. ولكن البعض يسعي للوصول لهذا الحب بالطرق التي تهواها الانفس ويحبها القلب دون المراعاة لشرع الله ..فحب الرجل والمراة قد يكون طاعة وقربة لله ، وقد يكون معصية لله .
وهذا المعني يوضحه الدكتور مصطفي مراد الاستاذ بكلية الدعوة جامعة الازهر بقوله :
الحب بين الرجل والمراة يكون طاعة وقربة لله عز وجل اذا كان حب الرجل لزوجته .. فالزوجان عندما يذوبان بحبهما طاعة لله وعفاف نفسهما وغض بصرهما عن الحرام .ز فانهما ينالان الاجر من الله في الدنيا والاخرة .
اما حب الرجل امراة لا تربطه بها علاقة شرعية فهو حب يرفضه الاسلام .. لانه من اعظم اسباب وقوع الفاحشة .. ورسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يقول ما تركت بعدي فتنة اضر علي الرجال من النساء ) فكم من عابد صالح صار عاصيا بوقوعه في فتنة النساء .
ولقد امر الاسلام الرجال والنساء بغض البصر حتي لا يقعوا في الفاحشة .. قال تعالي ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم ان الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) النور 30-31
ويضيف ان البعض يري ان وجود علاقة حب بين رجل وامراة لا تربطهما علاقة شرعية شيء طبيعي وليس جريمة ويعتبرونه حبا بريئا ..ونقول لهم : الاسلام يرفض هذا الحب من اللحظة الاولي .. فاذا انشغل المرء بالمحبوب وشغف به وادام الفكر فيه حتي يصير همه الاكبر ورغبته العظمي صار هذا الحب البرئ عشقا .. وعندها يحدث مالا يحمد عقباه .. والاسلام سد كل الطرق التي تؤدي للوصول الي هذه الفتنة فامر بغض البصر . ووجه النصيحة للشباب قائلا لهم : اذا مال قلب احدكم لفتاه فعليك ان تاخذ بالاسباب الشرعية لعلاج هذا الحب .. فاذا كانت ممن تتصف بالخلق والدين وكانت كفئا لك فعليك ان تسارع بخطبتها ..كما قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه ( تنكح المراة لاربع ، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) فان لم يستطع ان يتم هذا الزواج لاي سبب من الاسباب فعليه ان يجاهد نفسه في ترك هذه العلاقة لانها اذا استمرت فان العذاب ينتظرهما في الدنيا والآخرة
وهذا المعني يوضحه الدكتور مصطفي مراد الاستاذ بكلية الدعوة جامعة الازهر بقوله :
الحب بين الرجل والمراة يكون طاعة وقربة لله عز وجل اذا كان حب الرجل لزوجته .. فالزوجان عندما يذوبان بحبهما طاعة لله وعفاف نفسهما وغض بصرهما عن الحرام .ز فانهما ينالان الاجر من الله في الدنيا والاخرة .
اما حب الرجل امراة لا تربطه بها علاقة شرعية فهو حب يرفضه الاسلام .. لانه من اعظم اسباب وقوع الفاحشة .. ورسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يقول ما تركت بعدي فتنة اضر علي الرجال من النساء ) فكم من عابد صالح صار عاصيا بوقوعه في فتنة النساء .
ولقد امر الاسلام الرجال والنساء بغض البصر حتي لا يقعوا في الفاحشة .. قال تعالي ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم ان الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) النور 30-31
ويضيف ان البعض يري ان وجود علاقة حب بين رجل وامراة لا تربطهما علاقة شرعية شيء طبيعي وليس جريمة ويعتبرونه حبا بريئا ..ونقول لهم : الاسلام يرفض هذا الحب من اللحظة الاولي .. فاذا انشغل المرء بالمحبوب وشغف به وادام الفكر فيه حتي يصير همه الاكبر ورغبته العظمي صار هذا الحب البرئ عشقا .. وعندها يحدث مالا يحمد عقباه .. والاسلام سد كل الطرق التي تؤدي للوصول الي هذه الفتنة فامر بغض البصر . ووجه النصيحة للشباب قائلا لهم : اذا مال قلب احدكم لفتاه فعليك ان تاخذ بالاسباب الشرعية لعلاج هذا الحب .. فاذا كانت ممن تتصف بالخلق والدين وكانت كفئا لك فعليك ان تسارع بخطبتها ..كما قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه ( تنكح المراة لاربع ، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) فان لم يستطع ان يتم هذا الزواج لاي سبب من الاسباب فعليه ان يجاهد نفسه في ترك هذه العلاقة لانها اذا استمرت فان العذاب ينتظرهما في الدنيا والآخرة
????- زائر
- مساهمة رقم 2
رد: حب الرجل والمراة بين القبول والرفض
بارك الله فيكي.... موضوع رائع
واضيف ان اي عمل أو أمر من أمور الحياه المشروعة اذا كانت لله يؤجر عليه العبد
فنومك اذا كان لله تؤجر عليه
وذهابك لعملك اذا كان لله تؤجر عليه
اكلك وشربك وقيامك وجلوسك كل حركاتك وسكناتك اذا كانت لله
فأن مثاب عنها بإذن الله وهذ هو توحيد الألوهيه الذي بدونه لا يكتمل الايمان
شكرا اختي مني علي موضوعك الجميل
جعل الله فيه النفع والفائدة لكل من يقرأه
واضيف ان اي عمل أو أمر من أمور الحياه المشروعة اذا كانت لله يؤجر عليه العبد
فنومك اذا كان لله تؤجر عليه
وذهابك لعملك اذا كان لله تؤجر عليه
اكلك وشربك وقيامك وجلوسك كل حركاتك وسكناتك اذا كانت لله
فأن مثاب عنها بإذن الله وهذ هو توحيد الألوهيه الذي بدونه لا يكتمل الايمان
شكرا اختي مني علي موضوعك الجميل
جعل الله فيه النفع والفائدة لكل من يقرأه