التأديب
ابو حمزه- صديق فعال
- عدد المساهمات : 45
نقاظ : 5493
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 50
- مساهمة رقم 1
التأديب
التأديب
وضع الإسلام أساليب للتغلب على الخلافات التي قد تنشب بين الزوج وزوجته ووضع أساليب للتغلب على الوصول إلى السلاح البتار القاسي (الطلاق ) وضع مراحل أربع موضحة في الآية الكريمة حسب التسلسل ((وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ الله كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً وَإِنْ خِفْتُم شِقَاقَ بَيْنِهمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إنْ يُرِيدَا إصلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما إنَّ اللهَ كَانَ عَليِماً خَبِيراً ))
فالوعظ وهو علاج رقيق هادئ يدعو لإزالة الجفوة في حب وقرب فإن لم ينفع هذا السلاح فالهجر وهو سلاح يجمع بين اللين والشدة فيه يسر وفيه زجر فإن لم ينفع هذا السلاح فالضرب (إذا سمحت الظروف به ) وقبل اللجوء إلى الحكمين حيث انكشاف أسرار الزوجين وتعريض حياتهما لألسن الناس
وانتهز أعداء الإسلام مستشرقين ومبشرين فكرة وجود الضرب في تشريع التأديب في الإسلام فراحوا يولولون ويتباكون لا لقسوة التشريع ولكن لمرض في نفوسهم .
فلنر أحاديث الحبيب النذير الرحمة المهداة سيد الخلائق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
(لن يضرب خياركم )
(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً وخياركم خياركم لنسائهم )
(استوصوا بالنساء خيراً)
(أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب البعير )
وهذا السلاح الضرب لا يستعمل إلا في ظروف تخضع للزمان والمكان فهو لا يستعمل مع امرأة تفضل التحكيم عليه أو تفضل الطلاق عليه ولا نزاع إنه سلاح فعال مع بعض النساء يقول العقاد : وإنه لمن السخف الرخيص أن يقال إن جنس النساء قد برئ من المرأة حتى يصلحها الضرب ولا يصلحها غيره ونقول إنه سخف رخيص وخيم لأنه ذلك السخف الذي يضر كثيراً ولا يفيد أحداً.
إن ما يسمونه الأم الآنسة في الغرب وآلاف المواليد الذين لا يعرفون لهم آباء لمشكلة تحتاج إلى حل يرمي إلى ضمان نوع من الحضانة لهؤلاء المشردات ولأولادهن وذكرت الإحصائيات الرسمية أنه من بين كل تسعة أطفال ولدوا في لندن خلال عام 1960 واحد لم تتزوج أمه وهذه التسع من المواليد عدد كبير جداً فقد أثبتت هذه الإحصائيات أن عدد المواليد في لندن خلال ذلك العام بلغ 57368 طفلاً
فأين حل المشكلة ؟ أليس في الإسلام حلها ؟
وضع الإسلام أساليب للتغلب على الخلافات التي قد تنشب بين الزوج وزوجته ووضع أساليب للتغلب على الوصول إلى السلاح البتار القاسي (الطلاق ) وضع مراحل أربع موضحة في الآية الكريمة حسب التسلسل ((وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ الله كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً وَإِنْ خِفْتُم شِقَاقَ بَيْنِهمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إنْ يُرِيدَا إصلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما إنَّ اللهَ كَانَ عَليِماً خَبِيراً ))
فالوعظ وهو علاج رقيق هادئ يدعو لإزالة الجفوة في حب وقرب فإن لم ينفع هذا السلاح فالهجر وهو سلاح يجمع بين اللين والشدة فيه يسر وفيه زجر فإن لم ينفع هذا السلاح فالضرب (إذا سمحت الظروف به ) وقبل اللجوء إلى الحكمين حيث انكشاف أسرار الزوجين وتعريض حياتهما لألسن الناس
وانتهز أعداء الإسلام مستشرقين ومبشرين فكرة وجود الضرب في تشريع التأديب في الإسلام فراحوا يولولون ويتباكون لا لقسوة التشريع ولكن لمرض في نفوسهم .
فلنر أحاديث الحبيب النذير الرحمة المهداة سيد الخلائق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
(لن يضرب خياركم )
(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً وخياركم خياركم لنسائهم )
(استوصوا بالنساء خيراً)
(أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب البعير )
وهذا السلاح الضرب لا يستعمل إلا في ظروف تخضع للزمان والمكان فهو لا يستعمل مع امرأة تفضل التحكيم عليه أو تفضل الطلاق عليه ولا نزاع إنه سلاح فعال مع بعض النساء يقول العقاد : وإنه لمن السخف الرخيص أن يقال إن جنس النساء قد برئ من المرأة حتى يصلحها الضرب ولا يصلحها غيره ونقول إنه سخف رخيص وخيم لأنه ذلك السخف الذي يضر كثيراً ولا يفيد أحداً.
إن ما يسمونه الأم الآنسة في الغرب وآلاف المواليد الذين لا يعرفون لهم آباء لمشكلة تحتاج إلى حل يرمي إلى ضمان نوع من الحضانة لهؤلاء المشردات ولأولادهن وذكرت الإحصائيات الرسمية أنه من بين كل تسعة أطفال ولدوا في لندن خلال عام 1960 واحد لم تتزوج أمه وهذه التسع من المواليد عدد كبير جداً فقد أثبتت هذه الإحصائيات أن عدد المواليد في لندن خلال ذلك العام بلغ 57368 طفلاً
فأين حل المشكلة ؟ أليس في الإسلام حلها ؟