2 مشترك
عـقـيدة بـني الـعـباس
غريب- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 103
عدد المساهمات : 2297
نقاظ : 10847
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 36
الموقع : الاسماعلية
- مساهمة رقم 1
عـقـيدة بـني الـعـباس
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :-
فإن بني العباس بن عبدالطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصبته أحد البيوت الأربعة من بيوت آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وهذا الأمر عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد روى مسلم أن زيد بن أرقم سئل عن آل البيت فقال هم آل العباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي , وهذ باتفاق أهل السنة والجماعة أيضا ولم يخالف في ذلك إلا المبتدعة فقد قال ابن تيمية في منهاج السنة (4\359):- ( اتفق العلماء على أن بني العباس وبني الحارث بن عبدالمطلب من آل محمد الذين تحرم عليهم الصدقة ويدخلون في الصلاة ويستحقون من الخمس).
وأثبت بنو العباس بأقوالهم وأفعالهم أنهم من آل البيت تدينا وعقيدة وليس نسبا فقط , فقد نصروا الدين و عقيدة السلف وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنها وقاموا بحمايتها أتم حماية وشهد لهم بذلك أهل العلم في كتبهم , ولم يخالف ذلك منهم إلا من شذ فتبرأوا منه , ولا نعلم قبيلة أو عشيرة من بني هاشم بل من قريش بل من العرب بل من العجم قامت بعشر ما قام به بنو العباس من نصرة الدين والعقيدة والسنة وحمايتها وذلك من نعمة الله ومنته عليهم ( ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) , ولذلك رماهم أهل البدع والأهواء والحاسدون والحاقدون عن قوس واحدة فتكلموا فيهم وكذبوا عليهم وشوهوا تاريخهم وحاربوهم بشتى الوسائل ولكن ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ) .
فأصبح من شعار أهل البدع التبرؤ من بني العباس كما قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية (ص 490) :- قال القاضي أبو بكر ابن الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال يقولون للداعي : يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينه وشعاره واجعل المدخل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي وبني أمية وبني العباس . انتهى .
وأصبح كل من أثنى على بني العباس وذكر أخبارهم ناصبيا مهددا من الروافض , كما حصل مع الخطيب البغدادي عندما أخرج من دمشق بسبب أنه ناصبي يروي فضائل الصحابة وأخبار خلفاء بني العباس في الجامع فكان ذلك سبب إخراج الخطيب من دمشق كما ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (14\285) .
فهذا كتاب عظيم جمعنا فيه مجموعة من العقائد التي كتبها بنو العباس بأنفسهم واعتقدوها , وجمعنا أيضا نقولات عن الأئمة يثنون فيها على بني العباس وعقائدهم , وذكرنا أيضا عقيدة بعض الأفراد من بني العباس وجهودهم في حماية ونصرة الدين والعقيدة والسنة , وجعلنا بعد ذلك مختصرا لعقيدة بني العباس التي ذكرت في هذا الكتاب , وتكلمنا في نهاية الكتاب عن بعض من شذ عن بني العباس وخالف طريقتهم , وجمعنا لهذا الكتاب له عدة أسباب منها :-
1- هدية لبني العباس كلهم حتى يعلموا عقيدة أسلافهم , فمن كان عليها فليحمد الله , ومن خالف شيئا منها فليتق الله وليعتقد ما اعتقدوه حتى يكون منهم نسبا وعقيدة .
2- حتى يعلم عامة الناس أن هذه عقيدة آل البيت وليست عقيدتهم الأشعرية أو الزيدية أو الرفض أو التصوف البدعي أوالشركي .
3- الرد على بعض من تطاول على بني العباس فوصفهم بأوصاف سيئة وطعن في عقيدتهم .
4- أن هذا من حقوق أجدادنا وأسلافنا علينا , فإن الخمسمائة سنة الأخيرة من تاريخ المسلمين كانت سنوات نحسات اندرس فيها العلم وانخفتت فيها أنوار العقيدة , فجهل كثير من بني العباس ما كان عليه أسلافهم وأجدادهم , فتبيين ما كانوا عليه حق لهم علينا .
وهنا كلمة نوجهها لبني العباس فنقول لما كان بنو العباس أهل ديانة متمسكين بالسنة مبعدين ومحاربين للمبتدعة كانت دولتهم قوية عزيزة , فلما أظهر المأمون البدع لم تمكث إلا 14 سنة فسرعان ما أزالوها وأعادوا السنة وتمسكوا بها واستمروا على ذلك , ودخل الضعف فيهم لما ظهرت فيهم المعصية لكن مع التمسك بالعقيدة والسنة وقد فسدت عقائد كثير من الناس فكانت الدول تنشأ وتسقط دولة بعد دولة وهم باقون , فلما قويت ديانتهم قويت دولتهم ولم يكن لأحد معهم كلمة إلى أن جعل الخليفة المستعصم وزيره رافضيا بإختياره فحصلت القاصمة , مع أن المستعصم كما سيأتي كان على عقيدة السلف وكان الرافضة مهانين في وقته , فكان السقوط عقابا من الله لبني العباس لتقريبهم أهل البدع والله أعلم , فعلى بني العباس أن يتعظوا مما حصل مع أسلافهم فيكونون أهل ديانة وعقيدة معادين لأهل البدع والضلال وقدوة للناس .
ونحن نحمد الله عز وجل حمدا كثيرا طيبا على أن جعلنا من بني العباس وعلى عقيدتهم , وهذه النعمة وهي نعمة النسب ليس للإنسان أي يد فيها , فإن الإنسان يولد و معه نسبه ولم يبذل في تحصيله أي مشقة بعكس نعمة المال والصحة فإنها غالبا ما تحتاج إلى نوع من المشقة .
ومن حقوق القراء علينا أن نسرد نسبنا , فإن الإنتساب إلى بني هاشم لابد له من بينة ولا سيما أنه قد كثر في هذه الأيام ادعاءات النسب الهاشمي بمختلف فروعه .
فنحن عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن سليمان بن أحمد بن الحسين بن علي بن علاء الدين بن علي بن هاشم بن أبي بكر بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن أحمد بن جعفر بن علي بن شرف الدين بن تقي الدين أبي بكر بن موسى بن تقي الدين أبي بكر ابن جعفر بن الخليفة الطائع لله بن الخليفة المطيع لله بن الخليفة المقتدر بالله بن الخليفة المعتضد بالله بن الأمير الموفق طلحة بن الخليفة المتوكل على الله بن الخليفة المعتصم بالله بن الخليفة هارون الرشيد بن الخليفة المهدي بن الخليفة أبي جعفر المنصور بن الإمام محمد بن علي السجاد بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي .
وهذا النسب مذكور في الصك الصادر من نقابة الأشراف العباسيين في صفد عام 985 هـ وهو موجود اليوم مع الإضافات الملحقة به إلى يومنا هذا .
وأخيرا فكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) فبعد شكر الله عز وجل نشكر صاحب الفضل الأكبر علينا منذ الصغر من بعد فضل الله تعالى الوالد الشريف النسابة أبا عبدالمحسن حاتم بن أحمد العباسي فقد كانت له توجيهات مهمة استفدنا منها , ونشكر أيضا العم الأكبر الشريف النسابة أبا أحمد حسني بن أحمد العباسي الذي له جهود كبيرة في خدمة النسب العباسي وتعريف الناس بهم ومعه الوالد , وقد شجعانا على القيام بهذا الجمع المبارك , حفظهما الله من كل شر وسوء ومكروه ووفقهما لكل خير وسدد خطاهما وأيدهما على ضعاف الدين والأمانة والمبتدعين .
كتبه عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم العباسي - جدة - 10\6\1430 هـ
فإن بني العباس بن عبدالطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصبته أحد البيوت الأربعة من بيوت آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وهذا الأمر عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد روى مسلم أن زيد بن أرقم سئل عن آل البيت فقال هم آل العباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي , وهذ باتفاق أهل السنة والجماعة أيضا ولم يخالف في ذلك إلا المبتدعة فقد قال ابن تيمية في منهاج السنة (4\359):- ( اتفق العلماء على أن بني العباس وبني الحارث بن عبدالمطلب من آل محمد الذين تحرم عليهم الصدقة ويدخلون في الصلاة ويستحقون من الخمس).
وأثبت بنو العباس بأقوالهم وأفعالهم أنهم من آل البيت تدينا وعقيدة وليس نسبا فقط , فقد نصروا الدين و عقيدة السلف وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنها وقاموا بحمايتها أتم حماية وشهد لهم بذلك أهل العلم في كتبهم , ولم يخالف ذلك منهم إلا من شذ فتبرأوا منه , ولا نعلم قبيلة أو عشيرة من بني هاشم بل من قريش بل من العرب بل من العجم قامت بعشر ما قام به بنو العباس من نصرة الدين والعقيدة والسنة وحمايتها وذلك من نعمة الله ومنته عليهم ( ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) , ولذلك رماهم أهل البدع والأهواء والحاسدون والحاقدون عن قوس واحدة فتكلموا فيهم وكذبوا عليهم وشوهوا تاريخهم وحاربوهم بشتى الوسائل ولكن ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ) .
فأصبح من شعار أهل البدع التبرؤ من بني العباس كما قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية (ص 490) :- قال القاضي أبو بكر ابن الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال يقولون للداعي : يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينه وشعاره واجعل المدخل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي وبني أمية وبني العباس . انتهى .
وأصبح كل من أثنى على بني العباس وذكر أخبارهم ناصبيا مهددا من الروافض , كما حصل مع الخطيب البغدادي عندما أخرج من دمشق بسبب أنه ناصبي يروي فضائل الصحابة وأخبار خلفاء بني العباس في الجامع فكان ذلك سبب إخراج الخطيب من دمشق كما ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (14\285) .
فهذا كتاب عظيم جمعنا فيه مجموعة من العقائد التي كتبها بنو العباس بأنفسهم واعتقدوها , وجمعنا أيضا نقولات عن الأئمة يثنون فيها على بني العباس وعقائدهم , وذكرنا أيضا عقيدة بعض الأفراد من بني العباس وجهودهم في حماية ونصرة الدين والعقيدة والسنة , وجعلنا بعد ذلك مختصرا لعقيدة بني العباس التي ذكرت في هذا الكتاب , وتكلمنا في نهاية الكتاب عن بعض من شذ عن بني العباس وخالف طريقتهم , وجمعنا لهذا الكتاب له عدة أسباب منها :-
1- هدية لبني العباس كلهم حتى يعلموا عقيدة أسلافهم , فمن كان عليها فليحمد الله , ومن خالف شيئا منها فليتق الله وليعتقد ما اعتقدوه حتى يكون منهم نسبا وعقيدة .
2- حتى يعلم عامة الناس أن هذه عقيدة آل البيت وليست عقيدتهم الأشعرية أو الزيدية أو الرفض أو التصوف البدعي أوالشركي .
3- الرد على بعض من تطاول على بني العباس فوصفهم بأوصاف سيئة وطعن في عقيدتهم .
4- أن هذا من حقوق أجدادنا وأسلافنا علينا , فإن الخمسمائة سنة الأخيرة من تاريخ المسلمين كانت سنوات نحسات اندرس فيها العلم وانخفتت فيها أنوار العقيدة , فجهل كثير من بني العباس ما كان عليه أسلافهم وأجدادهم , فتبيين ما كانوا عليه حق لهم علينا .
وهنا كلمة نوجهها لبني العباس فنقول لما كان بنو العباس أهل ديانة متمسكين بالسنة مبعدين ومحاربين للمبتدعة كانت دولتهم قوية عزيزة , فلما أظهر المأمون البدع لم تمكث إلا 14 سنة فسرعان ما أزالوها وأعادوا السنة وتمسكوا بها واستمروا على ذلك , ودخل الضعف فيهم لما ظهرت فيهم المعصية لكن مع التمسك بالعقيدة والسنة وقد فسدت عقائد كثير من الناس فكانت الدول تنشأ وتسقط دولة بعد دولة وهم باقون , فلما قويت ديانتهم قويت دولتهم ولم يكن لأحد معهم كلمة إلى أن جعل الخليفة المستعصم وزيره رافضيا بإختياره فحصلت القاصمة , مع أن المستعصم كما سيأتي كان على عقيدة السلف وكان الرافضة مهانين في وقته , فكان السقوط عقابا من الله لبني العباس لتقريبهم أهل البدع والله أعلم , فعلى بني العباس أن يتعظوا مما حصل مع أسلافهم فيكونون أهل ديانة وعقيدة معادين لأهل البدع والضلال وقدوة للناس .
ونحن نحمد الله عز وجل حمدا كثيرا طيبا على أن جعلنا من بني العباس وعلى عقيدتهم , وهذه النعمة وهي نعمة النسب ليس للإنسان أي يد فيها , فإن الإنسان يولد و معه نسبه ولم يبذل في تحصيله أي مشقة بعكس نعمة المال والصحة فإنها غالبا ما تحتاج إلى نوع من المشقة .
ومن حقوق القراء علينا أن نسرد نسبنا , فإن الإنتساب إلى بني هاشم لابد له من بينة ولا سيما أنه قد كثر في هذه الأيام ادعاءات النسب الهاشمي بمختلف فروعه .
فنحن عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن سليمان بن أحمد بن الحسين بن علي بن علاء الدين بن علي بن هاشم بن أبي بكر بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن أحمد بن جعفر بن علي بن شرف الدين بن تقي الدين أبي بكر بن موسى بن تقي الدين أبي بكر ابن جعفر بن الخليفة الطائع لله بن الخليفة المطيع لله بن الخليفة المقتدر بالله بن الخليفة المعتضد بالله بن الأمير الموفق طلحة بن الخليفة المتوكل على الله بن الخليفة المعتصم بالله بن الخليفة هارون الرشيد بن الخليفة المهدي بن الخليفة أبي جعفر المنصور بن الإمام محمد بن علي السجاد بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي .
وهذا النسب مذكور في الصك الصادر من نقابة الأشراف العباسيين في صفد عام 985 هـ وهو موجود اليوم مع الإضافات الملحقة به إلى يومنا هذا .
وأخيرا فكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) فبعد شكر الله عز وجل نشكر صاحب الفضل الأكبر علينا منذ الصغر من بعد فضل الله تعالى الوالد الشريف النسابة أبا عبدالمحسن حاتم بن أحمد العباسي فقد كانت له توجيهات مهمة استفدنا منها , ونشكر أيضا العم الأكبر الشريف النسابة أبا أحمد حسني بن أحمد العباسي الذي له جهود كبيرة في خدمة النسب العباسي وتعريف الناس بهم ومعه الوالد , وقد شجعانا على القيام بهذا الجمع المبارك , حفظهما الله من كل شر وسوء ومكروه ووفقهما لكل خير وسدد خطاهما وأيدهما على ضعاف الدين والأمانة والمبتدعين .
كتبه عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم العباسي - جدة - 10\6\1430 هـ
احمد مصطفي 777- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 50
عدد المساهمات : 429
نقاظ : 5867
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 43
الموقع : hmostfa75@yahoo.ca
- مساهمة رقم 2
رد: عـقـيدة بـني الـعـباس
رائعة يا غريب
بارك الله فيك
بارك الله فيك