احذر ايها الرجل من
????- زائر
- مساهمة رقم 1
احذر ايها الرجل من
هناك امور كثيره يجهلها معظم الرجال عن لنساء والتى من شانها ات تعكر صفو الحياه الزوجيه وهى
قلة الشكر والتشجيع للزوجة
فكما أن من الأزواج من يكثر انتقاد الزوجة ولومها إذا أخطأت أي خطأ فكذلك تجد من هؤلاء من لا يشكر زوجته إذا هي أحسنت ولا يشجعها إذا قامت بالعمل كما ينبغي فد تقوم الزوجة بإعداد الطعام الذي يلذ للزوج وقد ترفع رأسه إذا قدم عليه ضيوف وقد تقوم على رعاية الأولاد خير قيام وقد تظهر أمامه بأبهى حلة وأجمل منظر وقد .. وقد .. وقد ..
ومع ذلك لا تكاد تظفر منه بكلمة شكر أو ابتسامة رضا أو نظرة عطف وحنان فضلا عن الهدية والإكرام .
ولا ريب أن ذلك ضرب من ضروب الكزازة والغلظة ونوع من أنواع اللؤم والبخل .
وقد يلتمس الزوج لنفسه العذر بإنه يخشى من تعالي الزوجة وغرورها إذا هو شكرها أو اثنى عليها .
وهذا الكلام ليس صحيحا على إطلاقه فيا ايها الزوج المفال لا تبخل بما فيه سعادتك وسعادة زوجتك ولا تهمل اللفتات اليسيرة من هذا القبيل فإن لها شأنا جللا وتأثيرا بالغا .
فماذا يضيرك إذا أثنيت على زوجتك بتجملها وحسن تدبيرها ؟ وماذا ستخسر إذا شكرتها على وجبة أعدتها للضيوف ؟ أو ذكرت لها امتنانك لرعايتها وخدمتها لبيتك وأولادك وإن كان ذلك من اختصاصها وإن كانت لا تقدمه إلا على سبيل الواجب؟
كثرة الخصومة مع الزوجة
فمن الأزواج من هو كثير الخصومة محب للدد فتراه مستعدا للملاحاة مع زوجته عند أدنى خلاف .
وكثيرا ما يكون النزاع بسبب أمور تافهة يمكن الإنسان بقليل من سعة العقل وكبر النفس أن ينظر إليها ويبتسم من حدوثها فالحياة عموما والحياة الزوجية خصوصا لا تخلو من أعمال قد تثير النفس وتكدر الخاطر فإذا أمعن الإنسان في الألم من تلك الأعمال الصغيرة فإن ذلك ناتج عن ضيق نفسه وخفة عقله وتعجله الهم والغم .
وإذا أملت أن يسير الناس على وفق ما تشتهي أو ان تاتي الأمور على نحو ما تريد فخير لك ألا تنتظر طويلا لأنك قد رمت مستحيلا .
ولكن خير من ذلك أن تأخذ الناس وخصوصا من لابد من معاشرتهم كما هم وأن تترفع عن السفاسف والمحقرات وتكون واسع النفس عميقها تتقبل الأعمال الصغيرة بصدر رحب ونفس مطمئنة وتسعى في حل المشكلات بتؤدة وسكينة ونظر في المور بعيد دونما تهوين أو تهويل .
فلا يحسن بالزوج إذا أن يجعل بيته ميدان للمهاترات ولا أن يحمل زوجته على كل رأي يراه سواء كان حقا أو باطلا .
بل عليه أن يحترم رأيها "ولهن مثل الذي عليهن " وأن يكون جواره معها مبللا بندى العاطفة وشذى المحبة والرغبة في الوصول إلى الحق فالنفوس إنما تقاد بصدق اللهجة وزمام الحجة .
ومن الخير للزوجين ألا يطول النقاش بينهما وألا تيصل إلى حد المراء واللدد ومن الخير أيضا أن يتنازل كل واحد منهما عن رأيه إذا بدا له رجاحة الرأي الآخر ما دامت الآراء قابلة للأخذ والرد .
ثم إذا احتدم النقاش خير وسيلة لكسبه تركه وصرف النظر إلى حديث آخر إذ ليس من الحكمة تعريض الحياة الزوجية إلى الدمار بسبب الإصرار على أمور لا تقدم ولا تؤخر .
إن الاحترام المتبادل بين الزوجين يجعل الحرص على المودة المشتركة أغلى من مجرد رأي يسير في أمر من الأمور .
إن تغيير الأثاث أو اختيار لون الفرش لا يستحق أن يكون مادة للخلاف الذي يهدد بنيان الأسرة .
قلة الاعتداد بالتجمل للزوجة
فقل من الأزواج من يعتد بالتجمل لزوجته وكثيرا ما تعاني الزوجات من ذلك الإهمال فمنهن من تصرح بذلك وتبحث لها عن جواب ومنهن من تكتم أمرها وتنطوي به على نفسها ومنهن من يقودها قصور علمها إلى التشكيك في عدالة الدين وفي موقفه من المرأة وربما يدعم هذا الخاطر ما يبثه المغرضون من مدّعي نصرة المرأة .
والحقيقة أن الدين براء من تبعات المنتسبين إليه فالعيب ليس في الدين وإنما هو فيمن يقصر في إدراك حكمته أو العمل بما جاء به .
فالنساء يسمعن كثيرا أحاديث الطاعة للزوج ووجوب التزين له حتى خيّل لبعضهن أن الإسلام لا يلزم الزوج بشيء نحو زجته سوى الإنفاق وقليل من الناس من يتطرق لواجبات الزوج المعنوية نحو زوجته وفي مقدمتها التجمل لها والظهور أمامها بالمظهر اللائق .
ولهذا تجد الرجال من لا يعني بمظهره ونظافته وتطيبه إلا إذا أراد الخروج من المنزل أو حظور المناسبات فلا يكون نصيب الزوجة من ذلك إلا رؤيته وهو على هذه الحال فهو يظن أنه غير ملزم لزوجته بشيء من هذا فإذا ما قصرت هي في التجمل له حاسبها حسابا عسيرا .
ولهذا لا يبالي بأن يكون في المنزل على هيئة رثة أو أن يكون بثياب العمل أو أن يأتي ورائحته تفوح بالعرق والدخان .
ولا ريب أن هذا تقصير في حق الزوجة ذلك أن من حقوقها على زوجها أن يتزين لها كما تتزين له .
وقال تعالى " ولهن مثل الذي عليهن"
قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية : (إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة لأن الله تعالى قال : "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" ).
إطالة المكث خارج المنزل وقلة الجلوس مع الأهل
فمن الأزواج من يطيل المكث خارج المنزل فلا يكاد يجد وقتا يجلس فيه إلى أهله
ومنهم من يمكث خارج المنزل مع زملائه وأصدقائه في رحلات وسهرات وحضور حفلات ومناسبات فلا يأتي منزله إلا في ساعة متأخرة من الليل .
وربما أتى زوجته تغط في سبات عميق بعد أن أعياها السهر وطال عليها الانتظار .
وربما أتى وزوجته قد استعدت له بكامل زينتها فتستقبله بوجه مشرق وجبين وضّاح فلا يقابلها إلا بوجه عابس وجبين مقطّب ونفس كزّة .
الجهل بعوارض المرأة الطبيعية
فمن الأزواج من يجهل ما يعتري المرأو من العوارض الطبيعية سواء في حال حملها أو حيضها او نفاسها أو غير ذلك .
فالمرأة تعاني من تلك العوارض وربما أصابها الضيق والتكدر خصوصا في حال حملها إذا أصابها الوحم.
ووحم المرأة وتوحمها هو أن تشتهي أشياء في حال حملها .
وربما صحب ذلك أن تكره بعض الأشياء فلا تكاد تطيق رؤيتها أو شمها فقد تكره منزلها وقد تكره زوجها وقد تكره غير ذلك .
فإذا كان الزوج جاهلا بتلك الحال فسّرها ببغضها له ومللها منه .
وربما أخذته العزة والأنفة فبادر إلى تطليقها وما علم أن ذلك خارج عن إرادتها .
فجدير بالزوج أن يفطن لهذه الأشياء حتى لا يقع في الخطأ ثم يندم حين لا ينفع الندم .
ثم إن كان جاهلا بمثل هذه الأحوال فليسأل فشفاء العيّ السؤال
ورحم الله الأديب مصطفى صادق الرافعي إذ يقول : ولكن المرأة حق المرأة هي تلك التي خلقت لتكون للرجل مادة الفضيلة والصبر والإيمان فتكون له وحيا وإلهاما وعزاء وقوة أي زيادة في سروره ونقصا من آلامه . ولن تكون المرأة في الحياة أعظم من الرجل إلا بشيء واحد هو صفاتها التي تجعل رجلها اعظم منها .
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10664
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 2