5 مشترك
رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10666
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 1
رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
غلبني النوم.. وشعرت بصوت مفتاح زوجي في الباب كحلم..
وسمعت صوته يردد دعاء الدخول، ويلقي السلام، لكنني تمطيت وواصلت النوم، ولسان حالي يقول:
الطعام في الثلاجة يحتاج إلى تسخين فقط ، وملابس زوجي معلقة على المشجب..
والحمام معد.. إذن فلأنم.
كل يوم أتنفس الصعداء حين ينام الصغار وأبوهم ما زال في عمله المسائي –
الذي التحق به ليزيد دخله-
فأدخل غرفتنا ويتملكني سلطان النوم اللذيذ ولا أستقبل زوجي عند عودته من عمله المرهق معتقدة أنه لا يحتاج مني شيئاً، ولما كان إنساناً طيباً دمث الأخلاق، فإنه لم يتعود إيقاظي منذ بدأ عمله الجديد.
في بداية زواجنا لا أذكر أن زوجي عاد من الخارج يوماً فوجدني نائمة مهما كان الوقت متأخراً، عدا مرة واحدة لم أستطع فيها مقاومة النوم – وكنت حاملاً في الأشهر الأولى- لكنني لم أنم إلا بعد أن تركت له وريقة أستحلفه فيها بالله أن يوقظني عندما يعود لأعد له عشاءه، ونستمتع بوقت جميل معاً،
وأتذكر أنه فعل وقال برقته المعهودة:
لولا أنك أقسمت عليّ لما أيقظتك، فراحتك تهمني يا حبيبتي أكثر من راحتي.
أنجبت صبياً، ثم بنتاً وتضاعفت مسؤولياتي، وصرت أستسلم للنوم قبل عودة زوجي من عمله، وبعد أن أجهز له العشاء، أو أعد له بعض الشطائر وكوب عصير، أدخل تحت الغطاء وأنسى كل الدنيا!!
استمر الحال هكذا حتى استيقظت يوماً لأشرب..
فوجدت زوجي نائماً بملابسه، ووجهه مزروع إرهاقاً..
وجوربه ما زال على قدميه، وأزرار قميصه مفكوكة وكأنه كان يخلع ملابسه فغلبه النوم.
وضعت أذني على صدره جزعاً، فسمعت دقات قلبه المتعب، تنهدت اطمئناناً وقبلت جبينه وواصلت النوم دون أن أشرب جرعة ماء واحدة، فقد عز عليّ أن أرتوي وهو نائم على جوع وظمأ..
واصلت النوم ولكنني لم أنم، فقد تسلط عليّ ضميري..
وجلدني الإحساس بالذنب، وشعرت بأن وجه شريكي المكدود يرسل إليّ نظرات عتاب صامتة تخرج من عينيه المطبقتين إرهاقاً.
بكيت وسألت نفسي: لماذا نظل غافلين حتى يحدث ما يجعلنا نفيق.. لماذا استمرت غفلتي واستهانتي بواجباتي البديهية نحو زوجي حتى ذكَّرني هو بها دون أن يتعمد ذلك، فسكب على رأسي دلو ماء بارد.
أدركت أن مسؤولياتي المرهقة ليست محلاً للاختيار بينها وبين حقوق زوجي عليّ، وأنني لو وضعت كلتيهما في كفة لرجحت حتماً كفة الحقوق، وأن التفريط في هذه الحقوق يرهق ضميري فلا يهدأ مهما استراح جسدي المنهك.
في اليوم التالي عاد الحبيب من عمله فوجدني في انتظاره بكامل زينتي..
متلهفة للقائه، أضع أمامه أحلى وأرق المشاعر، وأقوم على خدمته بعيني اللتين أغمضتهما كثيراً..
كثيراً.. غفلة عن حقوقه، واستسلاماً لراحة
وسمعت صوته يردد دعاء الدخول، ويلقي السلام، لكنني تمطيت وواصلت النوم، ولسان حالي يقول:
الطعام في الثلاجة يحتاج إلى تسخين فقط ، وملابس زوجي معلقة على المشجب..
والحمام معد.. إذن فلأنم.
كل يوم أتنفس الصعداء حين ينام الصغار وأبوهم ما زال في عمله المسائي –
الذي التحق به ليزيد دخله-
فأدخل غرفتنا ويتملكني سلطان النوم اللذيذ ولا أستقبل زوجي عند عودته من عمله المرهق معتقدة أنه لا يحتاج مني شيئاً، ولما كان إنساناً طيباً دمث الأخلاق، فإنه لم يتعود إيقاظي منذ بدأ عمله الجديد.
في بداية زواجنا لا أذكر أن زوجي عاد من الخارج يوماً فوجدني نائمة مهما كان الوقت متأخراً، عدا مرة واحدة لم أستطع فيها مقاومة النوم – وكنت حاملاً في الأشهر الأولى- لكنني لم أنم إلا بعد أن تركت له وريقة أستحلفه فيها بالله أن يوقظني عندما يعود لأعد له عشاءه، ونستمتع بوقت جميل معاً،
وأتذكر أنه فعل وقال برقته المعهودة:
لولا أنك أقسمت عليّ لما أيقظتك، فراحتك تهمني يا حبيبتي أكثر من راحتي.
أنجبت صبياً، ثم بنتاً وتضاعفت مسؤولياتي، وصرت أستسلم للنوم قبل عودة زوجي من عمله، وبعد أن أجهز له العشاء، أو أعد له بعض الشطائر وكوب عصير، أدخل تحت الغطاء وأنسى كل الدنيا!!
استمر الحال هكذا حتى استيقظت يوماً لأشرب..
فوجدت زوجي نائماً بملابسه، ووجهه مزروع إرهاقاً..
وجوربه ما زال على قدميه، وأزرار قميصه مفكوكة وكأنه كان يخلع ملابسه فغلبه النوم.
وضعت أذني على صدره جزعاً، فسمعت دقات قلبه المتعب، تنهدت اطمئناناً وقبلت جبينه وواصلت النوم دون أن أشرب جرعة ماء واحدة، فقد عز عليّ أن أرتوي وهو نائم على جوع وظمأ..
واصلت النوم ولكنني لم أنم، فقد تسلط عليّ ضميري..
وجلدني الإحساس بالذنب، وشعرت بأن وجه شريكي المكدود يرسل إليّ نظرات عتاب صامتة تخرج من عينيه المطبقتين إرهاقاً.
بكيت وسألت نفسي: لماذا نظل غافلين حتى يحدث ما يجعلنا نفيق.. لماذا استمرت غفلتي واستهانتي بواجباتي البديهية نحو زوجي حتى ذكَّرني هو بها دون أن يتعمد ذلك، فسكب على رأسي دلو ماء بارد.
أدركت أن مسؤولياتي المرهقة ليست محلاً للاختيار بينها وبين حقوق زوجي عليّ، وأنني لو وضعت كلتيهما في كفة لرجحت حتماً كفة الحقوق، وأن التفريط في هذه الحقوق يرهق ضميري فلا يهدأ مهما استراح جسدي المنهك.
في اليوم التالي عاد الحبيب من عمله فوجدني في انتظاره بكامل زينتي..
متلهفة للقائه، أضع أمامه أحلى وأرق المشاعر، وأقوم على خدمته بعيني اللتين أغمضتهما كثيراً..
كثيراً.. غفلة عن حقوقه، واستسلاماً لراحة
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18020
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
روعه ... بارك الله فيكى
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10666
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 3
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
شكرا كتير ونورت
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10168
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 4
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخت / بنوتة الشام
اية الحلاوة دي اية الجمال دة والله ياريت كل نساء العالم يعملوا كدة
والله فيكي الخير علميهم كبف بعاملوا ازواحهم
ياسلام ادي الحكم ولا بلاش
اكثري مثل هذة المواضيع اثابك الله وجزاكي خير
تقبلي تحياتي
الاخت / بنوتة الشام
اية الحلاوة دي اية الجمال دة والله ياريت كل نساء العالم يعملوا كدة
والله فيكي الخير علميهم كبف بعاملوا ازواحهم
ياسلام ادي الحكم ولا بلاش
اكثري مثل هذة المواضيع اثابك الله وجزاكي خير
تقبلي تحياتي
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10666
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 5
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
]واو يعني يا أستاذ مجدي الهيئة ان الموضوع دة جالك على الوتر الحساس
و حاضر انشاءالله لحكتر من المواضيع دي وشكرا لمديحك
[/center]و حاضر انشاءالله لحكتر من المواضيع دي وشكرا لمديحك
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10168
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 6
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخت الغالية/ بنوتة الشام
فعلا جاء هذا الموضوح في وقتة ولكي شكري علي تعليقك الجميل
تقبلي تحياتي
الاخت الغالية/ بنوتة الشام
فعلا جاء هذا الموضوح في وقتة ولكي شكري علي تعليقك الجميل
تقبلي تحياتي
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12266
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 7
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
[color=red][center][b]بنوتـــــــــــــــة جميل جداااااااااااا ياقمرررررررر
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8595
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 8
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
جميل جدا موضوعك بنوتة
فعلا مفيد جدا
و كتيييير من الزوجات بيغفلوا عن إحتياج الزوج ليهم و لحنانهم و حبهم
تسلمى
فعلا مفيد جدا
و كتيييير من الزوجات بيغفلوا عن إحتياج الزوج ليهم و لحنانهم و حبهم
تسلمى
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10666
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 9
رد: رسالة مشفرة الى ست الحسن حواااااء
يعني نحن مامنلوم الزوجة بس منذكرها لأنها لما تقصر بحق جوزها هي مش بتقصر عمدا بالطبع لأ بس المسؤليات الي بتكون عليها كبيرة قوي ربنا يساعدها وطبعا ده مش مبرر ليهاابدا على شان كده منذكرها انها لازم ماتخلي تعبها يئثر على واجبها تجاه جوزها وحبيبها صح مشان المحبة ادوم ونورتو يا زهرة وجوليت وكل يلي علقوا على الموضوع بمروركون العطر