معنى خليفة الله فى الارض
????- زائر
- مساهمة رقم 1
معنى خليفة الله فى الارض
سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله :
كثيراً ما نقرأ ونسمع عن وصف الإنسان
بأنه خليفة الله في أرضه
ويستدلون بقول الله تعالى :
(إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
وقوله سبحانه وتعالى
لِداود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :
(يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ)
ويُفَرِّقون بينه وبين قول الله سبحانه وتعالى :
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ)
فما هو الصحيح في هذا الشيء ؟
********************
فأجاب رحمه الله :
الصحيح - بارك الله فيك -
أنه إن أُريد بالخليفة أنه
وكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز
لأن الله تعالى أعلم بِخَلْقِه
وهو متصرف فيهم
ولا يحتاج إلى واسطة أو وكيل
وإن أريد بذلك أنه قائم بأمر الله
منفِّذ لأمر الله في عباد الله
فهذا لا بأس به .
وقد ذكر الله عدة آيات تدل على هذا المعنى مثل قوله:
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ)
وقوله :
(يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ
فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ)
وما أشبه ذلك
فالخليفة إذا قُصِد به أن الإنسان وكيل لله
وأن الله عز وجل أسند الأمر إليه ؛ فهذا لا يجوز
وإن أُريد بذلك أنه خليفته
أي : مُنَفِّذ لشريعة الله في أرض الله
فهذا لا بأس به
أي أنه يجوز أن يطلق عليه خليفة الله بالمعنى الذي ذكرت .
كثيراً ما نقرأ ونسمع عن وصف الإنسان
بأنه خليفة الله في أرضه
ويستدلون بقول الله تعالى :
(إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
وقوله سبحانه وتعالى
لِداود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :
(يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ)
ويُفَرِّقون بينه وبين قول الله سبحانه وتعالى :
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ)
فما هو الصحيح في هذا الشيء ؟
********************
فأجاب رحمه الله :
الصحيح - بارك الله فيك -
أنه إن أُريد بالخليفة أنه
وكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز
لأن الله تعالى أعلم بِخَلْقِه
وهو متصرف فيهم
ولا يحتاج إلى واسطة أو وكيل
وإن أريد بذلك أنه قائم بأمر الله
منفِّذ لأمر الله في عباد الله
فهذا لا بأس به .
وقد ذكر الله عدة آيات تدل على هذا المعنى مثل قوله:
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ)
وقوله :
(يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ
فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ)
وما أشبه ذلك
فالخليفة إذا قُصِد به أن الإنسان وكيل لله
وأن الله عز وجل أسند الأمر إليه ؛ فهذا لا يجوز
وإن أُريد بذلك أنه خليفته
أي : مُنَفِّذ لشريعة الله في أرض الله
فهذا لا بأس به
أي أنه يجوز أن يطلق عليه خليفة الله بالمعنى الذي ذكرت .
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10112
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2