كفاكم.................اخوتي
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11681
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
كفاكم.................اخوتي
يـكـفـي ... عقوق للوالدين ..
فهناك وللأسف فئة ( ولله الحمد أنها قليلة ) من الأبناء والبنات
قد أهمل حق والديه كلاهما أو أحدهما ،
فـ الابن لايكترث بمساعدة أبيه في أي أمر يريده ، ولايلتفت إلى النفقة
على والديه إن كانا محتاجين لذلك !!
وكذلك البنت أصبحت لاتكترث بالقيام بأعباء المنزل مع والدتها ،
أو حتى القيام بشؤون والدتها المقعدة ..
والبعض منهم ... رمى والداه بدار العجزة !!!!!!!
يا الله .. هل نسي أولئك أو تناسوا أنفسهم عندما كانوا صغارا
من قام بهما أحسن قيام وفي أحلك الظروف وأصعب الأوقات !!؟؟
عندما تعب أحدهم أو مرض ماذا كان يعمل والداه من أجله !!؟؟
بل عند بكاءه لتنفيذ أمر له أو شراء لعبة أو حلويات !!؟؟
بل والأعظم قضية القيام عليه وتربيته التربية الحسنة ..
أخي ... أختي : يكفينا عقوق !!
لنرجع من هذه اللحظة وبعد قرآءة هذه الكلمات ،
بالعودة إلى والدينا وخفض جناح الذل لهما والدعاء لهما بالرحمة ..
لنقوم ببرهما على أكمل وجه ..
قال تعالى في محكم التنزيل : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا
تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) )
يـكـفـي ... قـطيـعة رحـم ..
وللأسف هذا داء انتشر في السنوات الأخيرة في
أوساط مجتمعاتنا الإسلامية ، بسبب كثرة مشاغل الناس في هذه
الحياة .. والله المستعان ..
وأصبحت لاتشاهد أرحامك وأقاربك إلاّ في المناسبات كالأعياد والأفراح ،
أو في الوفيات وأماكن العزآء ..
ووصل الحال بسبب ذلك : أنك لاتعرف ابن عمك !!!
وإنما بالاسم فقط ... وإلى الله المشتكى ..
فحتى الإتصال بالهاتف وهي من صلة الرحم أصبحت شبه معدومة ،
على الرغم من أن الهاتف الجوال ( النقال ) أصبح في الغالب يقتنيه
كل أحد !!!
فيامن قصرت في صلة رحمك .. ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالإتصال على أقاربك واسألهم عن أحوالهم وكن معهم ..
ولعلك تتدبر مافي الآية التالية :
قال تعالى في محكم التنزيل : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ
تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) )
يـكـفـي ... تـقـلـيـد وتـبـرج وسـفـور .
.فنشاهد في هذه الأيام كثير من الشباب والفتيات
يقومون بتقليد الغرب الكافر في اللباس وفي العادات وورثوا كثير من هذه
الأشياء
من خلال متابعات القنوات الفضائية الهابطة ، واستحسان كل قبيح !!!
من ملابس فاضحة للفتيات وأخرى للشباب وقصات للشعر مقززة !!
بل وصل الأمر لوضع بعض ( الصلبان ) على الصدور والسيارات من
حيث يشعر أو لايشعر وماذاك إلا بسبب حب التقليد الأعمى !!
ومن باب أنهم أناس يحبون الحضارة والتقدم ..
بل هي والله القذارة وليست الحضارة !! وهو التأخر وليس التقدم !!
فيا من ركب هذه الموجة وتقلد بأمورهم..
ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالرجوع إلى الله وألزم خلق الحياء ولاتتبع كل مطبل وناعق باسم
الحضارة والتقدم .. واعلم أن العزة في الاستقامة على أمر هذا الدين ..
وتأمل معي : ( في مسند
أحمد بإسناد جيد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : ((من تشبه بقوم فهو منهم))
وفي الصحيحين عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة
وفي لفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))
قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ((فمن)) )
يـكـفـي ... نشر فضـائح ..
ومع التقدم التقني في الحاسب الآلي وفي مجال
المواقع الإلكترونية وأجهزة الإتصالات المتطورة والذكية ..
أصبحت هناك فئات من الشباب والفتيات ليست بالقليلة ببث بما يسمى
فضائح لعامة من الناس ولما يسمونهم ( مشاهير ) !!
وأخذوا يتفنون في إنزال ماهو جديد ومن خلاله يجذبون الشباب
والفتيات إلى مواقعهم ( المخزية ) وترويج الرذيلة ، والأدهى من ذلك
تيسير أمر تنزيل الملف أو المقطع على الحاسوب ومنه إلى جهاز الجوال ،
ويبدأ بعد ذلك سلسلة إرساله من خلال تقنية البلوتوث .. والله المستعان ..
التقدم التقني في مثل هذه المجالات طوّرت من أجل استغلالها
خير استغلال ، ونجد الكثير وللأسف
يستخدمها في غير محلها ..!!
فيا من جعل موقعه منبراً للشيطان وهتك أعراض الناس..
وجعلها تسويقاً للرذيلة ..
ويامن استخدم تقنية البلوتوث في ما حرم الله ...
ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالرجوع إلى الله ، وأعلنها توبة لله من هذا العمل
واستغفر الله واسأله الرحمة والمغفرة ..
ولاتغفل عن قول الله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) )
ونقول :
يـكـفـي ... معـصـية لله ..
يـكـفـي ... تهاون في تطبيق شرع الله ..
يـكـفـي ... ظلماً لأنفسنا ولخلق الله ..
يـكـفـي ...تمادينا في الأخطاء ..
وقائمة يـكـفـي ... طويلة ...
و أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والهداية لما يحب ويرضى ..
وللأماانة .. موضوع أعجبني فأحببت أن تعم الفائدة
فهناك وللأسف فئة ( ولله الحمد أنها قليلة ) من الأبناء والبنات
قد أهمل حق والديه كلاهما أو أحدهما ،
فـ الابن لايكترث بمساعدة أبيه في أي أمر يريده ، ولايلتفت إلى النفقة
على والديه إن كانا محتاجين لذلك !!
وكذلك البنت أصبحت لاتكترث بالقيام بأعباء المنزل مع والدتها ،
أو حتى القيام بشؤون والدتها المقعدة ..
والبعض منهم ... رمى والداه بدار العجزة !!!!!!!
يا الله .. هل نسي أولئك أو تناسوا أنفسهم عندما كانوا صغارا
من قام بهما أحسن قيام وفي أحلك الظروف وأصعب الأوقات !!؟؟
عندما تعب أحدهم أو مرض ماذا كان يعمل والداه من أجله !!؟؟
بل عند بكاءه لتنفيذ أمر له أو شراء لعبة أو حلويات !!؟؟
بل والأعظم قضية القيام عليه وتربيته التربية الحسنة ..
أخي ... أختي : يكفينا عقوق !!
لنرجع من هذه اللحظة وبعد قرآءة هذه الكلمات ،
بالعودة إلى والدينا وخفض جناح الذل لهما والدعاء لهما بالرحمة ..
لنقوم ببرهما على أكمل وجه ..
قال تعالى في محكم التنزيل : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا
تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) )
يـكـفـي ... قـطيـعة رحـم ..
وللأسف هذا داء انتشر في السنوات الأخيرة في
أوساط مجتمعاتنا الإسلامية ، بسبب كثرة مشاغل الناس في هذه
الحياة .. والله المستعان ..
وأصبحت لاتشاهد أرحامك وأقاربك إلاّ في المناسبات كالأعياد والأفراح ،
أو في الوفيات وأماكن العزآء ..
ووصل الحال بسبب ذلك : أنك لاتعرف ابن عمك !!!
وإنما بالاسم فقط ... وإلى الله المشتكى ..
فحتى الإتصال بالهاتف وهي من صلة الرحم أصبحت شبه معدومة ،
على الرغم من أن الهاتف الجوال ( النقال ) أصبح في الغالب يقتنيه
كل أحد !!!
فيامن قصرت في صلة رحمك .. ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالإتصال على أقاربك واسألهم عن أحوالهم وكن معهم ..
ولعلك تتدبر مافي الآية التالية :
قال تعالى في محكم التنزيل : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ
تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) )
يـكـفـي ... تـقـلـيـد وتـبـرج وسـفـور .
.فنشاهد في هذه الأيام كثير من الشباب والفتيات
يقومون بتقليد الغرب الكافر في اللباس وفي العادات وورثوا كثير من هذه
الأشياء
من خلال متابعات القنوات الفضائية الهابطة ، واستحسان كل قبيح !!!
من ملابس فاضحة للفتيات وأخرى للشباب وقصات للشعر مقززة !!
بل وصل الأمر لوضع بعض ( الصلبان ) على الصدور والسيارات من
حيث يشعر أو لايشعر وماذاك إلا بسبب حب التقليد الأعمى !!
ومن باب أنهم أناس يحبون الحضارة والتقدم ..
بل هي والله القذارة وليست الحضارة !! وهو التأخر وليس التقدم !!
فيا من ركب هذه الموجة وتقلد بأمورهم..
ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالرجوع إلى الله وألزم خلق الحياء ولاتتبع كل مطبل وناعق باسم
الحضارة والتقدم .. واعلم أن العزة في الاستقامة على أمر هذا الدين ..
وتأمل معي : ( في مسند
أحمد بإسناد جيد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : ((من تشبه بقوم فهو منهم))
وفي الصحيحين عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة
وفي لفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))
قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ((فمن)) )
يـكـفـي ... نشر فضـائح ..
ومع التقدم التقني في الحاسب الآلي وفي مجال
المواقع الإلكترونية وأجهزة الإتصالات المتطورة والذكية ..
أصبحت هناك فئات من الشباب والفتيات ليست بالقليلة ببث بما يسمى
فضائح لعامة من الناس ولما يسمونهم ( مشاهير ) !!
وأخذوا يتفنون في إنزال ماهو جديد ومن خلاله يجذبون الشباب
والفتيات إلى مواقعهم ( المخزية ) وترويج الرذيلة ، والأدهى من ذلك
تيسير أمر تنزيل الملف أو المقطع على الحاسوب ومنه إلى جهاز الجوال ،
ويبدأ بعد ذلك سلسلة إرساله من خلال تقنية البلوتوث .. والله المستعان ..
التقدم التقني في مثل هذه المجالات طوّرت من أجل استغلالها
خير استغلال ، ونجد الكثير وللأسف
يستخدمها في غير محلها ..!!
فيا من جعل موقعه منبراً للشيطان وهتك أعراض الناس..
وجعلها تسويقاً للرذيلة ..
ويامن استخدم تقنية البلوتوث في ما حرم الله ...
ابدأ من الآن وبعد قرآءة هذه الأسطر
بالرجوع إلى الله ، وأعلنها توبة لله من هذا العمل
واستغفر الله واسأله الرحمة والمغفرة ..
ولاتغفل عن قول الله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) )
ونقول :
يـكـفـي ... معـصـية لله ..
يـكـفـي ... تهاون في تطبيق شرع الله ..
يـكـفـي ... ظلماً لأنفسنا ولخلق الله ..
يـكـفـي ...تمادينا في الأخطاء ..
وقائمة يـكـفـي ... طويلة ...
و أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والهداية لما يحب ويرضى ..
وللأماانة .. موضوع أعجبني فأحببت أن تعم الفائدة