3 مشترك
عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11678
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،
وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه
يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ،
ولا يتسامح ،ولا يلين ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل
شيء،البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !
كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء
ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة الصبر عندها وصلت حدها .
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة
وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على
طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،
لقد تعبت، تعبت، تعبت .
لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ،
تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .
قلت لها هل جربتي أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك
وينصحوه؟
قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو
بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .
هل رأيت ؟
إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .
قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .
قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل
بها هو الأجدى والأربح .
قالت : تفضلي .
قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟
لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته
وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا
سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلتِ : لا .. أصبر
على زوجي فأبقى على منزلتي هذه في الجنة .
هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام
فقلت لها : أيهما تفضلين ؟
أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..
أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟
صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....
قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى
منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .
واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا
في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .
قال عز وجل في سورة البقرة ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله
وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترتِ يا أختاه ؟
قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما
يعينني على ذلك .
قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك
على ذلك فهو التالي :
كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ،
وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى حبيبك
نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !
قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟
قلت لها بلى لا تتعجلي !
أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟
قالت : بلى أحبه .
قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :
اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري
على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني
طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ،
وابن لي عندك بيتا في الجنة....
اللهم آآآآمين ..
صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،
وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه
يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ،
ولا يتسامح ،ولا يلين ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل
شيء،البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !
كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء
ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة الصبر عندها وصلت حدها .
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة
وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على
طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،
لقد تعبت، تعبت، تعبت .
لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ،
تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .
قلت لها هل جربتي أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك
وينصحوه؟
قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو
بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .
هل رأيت ؟
إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .
قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .
قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل
بها هو الأجدى والأربح .
قالت : تفضلي .
قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟
لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته
وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا
سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلتِ : لا .. أصبر
على زوجي فأبقى على منزلتي هذه في الجنة .
هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام
فقلت لها : أيهما تفضلين ؟
أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..
أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟
صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....
قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى
منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .
واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا
في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .
قال عز وجل في سورة البقرة ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله
وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترتِ يا أختاه ؟
قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما
يعينني على ذلك .
قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك
على ذلك فهو التالي :
كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ،
وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى حبيبك
نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !
قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟
قلت لها بلى لا تتعجلي !
أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟
قالت : بلى أحبه .
قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :
اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري
على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني
طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ،
وابن لي عندك بيتا في الجنة....
اللهم آآآآمين ..
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10166
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2
رد: عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
الاخت شروق
موضوع جميل وتسلم ايدك انتي كاتبة رائعة
واسمحي لي ان ارد علي هذا الموضوع بابيات من الشعرلعل يعجب الاخوة القراء
روحي تحبك والمشاعر تناديك
الله لايحرم عيوني عيونك
اصلاً انا كلي كذا ميتً فيك
اقسم بربي صعب ماقدر اخونك
احس في حبك وفي شي مشقيك
وفي كل مره تشتكي من ضنونك
وارجع وواضح لك وحاول واهديك
واقسم بأني ميتً في شجونك
يعني بما معناه انا ميتً فيك
والله لايحرم عيوني عيونك
موضوع جميل وتسلم ايدك انتي كاتبة رائعة
واسمحي لي ان ارد علي هذا الموضوع بابيات من الشعرلعل يعجب الاخوة القراء
روحي تحبك والمشاعر تناديك
الله لايحرم عيوني عيونك
اصلاً انا كلي كذا ميتً فيك
اقسم بربي صعب ماقدر اخونك
احس في حبك وفي شي مشقيك
وفي كل مره تشتكي من ضنونك
وارجع وواضح لك وحاول واهديك
واقسم بأني ميتً في شجونك
يعني بما معناه انا ميتً فيك
والله لايحرم عيوني عيونك
????- زائر
- مساهمة رقم 3
رد: عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
اللهم آآآآمين ..
تسلم ايدك يا شروق
دائما ابداع في كل مكان
تسلم ايدك يا شروق
دائما ابداع في كل مكان
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 4
رد: عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك
اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري
على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني
طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ،
وابن لي عندك بيتا في الجنة....
اللهم آآآآمين ..
تسلم ايديك ياشروووووووووق