شلة اصحاب على النت

قصه الراهب والخطيئه __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

قصه الراهب والخطيئه __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


قصه الراهب والخطيئه Bestlearn110

قصه الراهب والخطيئه Banner3


قصه الراهب والخطيئه 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    قصه الراهب والخطيئه

    قطرات الندى
    قطرات الندى
    مشرف عام للمنتدى
    مشرف عام للمنتدى


    زقم العضويه : 32
    عدد المساهمات : 876
    نقاظ : 6810
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/01/2010

    m4 قصه الراهب والخطيئه

    مُساهمة من طرف قطرات الندى الخميس يناير 28, 2010 3:34 am


    كان راهبان يسيران في طريق العودة إلى
    الدير، فصادفا فتاة جميلة تلبس ثيابًا نظيفة، وتتزيّن بالحليّ. فحيّت الفتاة
    الراهبين وقالت: "لقد انهار الجسر ليلة أمس أثناء هبوب عاصفة، وليس من وسيلة
    لعبور النهر. واليوم تُزّف صديقتي إلى شاب، وأنا ذاهبة لأحضر العرس. لكنّي أخشى
    النـزول في الماء فتتلوّث ثيابي النظيفة. فهل يمكنكما مساعدتي في عبور النهر؟"


    وكان أحد الراهبين عجوزا، فتقدّم من
    الفتاة وحملها بين ذراعيه وعبر النهر وتركها على جانب النهر الآخر. تبعهما الراهب
    الثاني صامتًا، وكان شابّا يافعًا، يشعُّ حياة ونضارة. وعندما ابتعدت الفتاة
    عنهما، بدأ الراهب الشاب يؤنّب الراهب العجوز: "كيف حملتَ هذه الفتاة؟ ألا
    تعلم أن الشيطان يأتي أحيانًا في هيئة ملاك النور، فيجمّل الخطيئة ويخفيها تحت
    ستار عمل الخير؟ أتدري ما ستقوله هذه الفتاة لأصدقائها؟ إنها ستفتخر أن راهبًا
    حملها بين ذراعيه..." وتابع الراهب الشاب تأنيب الراهب الكهل، وهذا لا يردّ
    جوابًا، حتى وصلا إلى الدير. وقبل أن يعبُرا بوّابة الدير الصغيرة، توقف الراهب
    العجوز وقال: "اسمعني الآن جيّدًا. يقول أحد المتصوفين أن اقتراف الخطيئة
    أقلّ خطورة من التفكير فيها أو اشتهائها. فذاك يدوم لحظة وهذا يستمر أيّامًا. أنا
    لا أريد أن أدافع عن نفسي أو أبرّر فعلي، لكني تركت الفتاة على ضفة النهر.... فإن
    كنت ما تزال تحملها في فكرك إلى الآن، دعها هنا ولندخل الدير اثنين لا ثلاثة








      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:49 am