كفاك فخراً بلذه عقباها.....جهنم
????- زائر
- مساهمة رقم 1
كفاك فخراً بلذه عقباها.....جهنم
ألجمت الشهوات في قلوب من في هذا الزمان ..
أسرت أنفسهم عن نعيم الجنان ..
قيّدوا بحبال عن منافسة الطائعين ..
استحجرت قلوبهم .. وأنهكت صدورهم ..!!
أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندمت ؟؟
حسنا .. أتريد التأكد ؟؟
إذا .. قف للحظة .. وأبحر في أعماقك ..
الآن .. وفي هذه اللحظة .. عد إلى الوراء قليلا ..
حينما كان القلب قاس .. وتذكر إحدى معاصيك ..
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته ..
ما الذي حصل لك ؟؟
أشعرت تلك المعصية ؟؟ أم خالط الحزن قلبك ؟؟
على سبيل المثال : كنت قد تركت سماع الأغاني ..
وتذكرت أغنيه ما بعد توبتك ..
وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. أو ترقرقت الدموع في عينيك
ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها ..
اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !!
إذا .. كيف تسمي نفسك ب " تائب " ؟؟!!
عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة
أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !!
والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية ..
بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبّ في قلبه !!
والآن .. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !!
قيل : " وا عجبا من الناس ..
يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه "
أسرت أنفسهم عن نعيم الجنان ..
قيّدوا بحبال عن منافسة الطائعين ..
استحجرت قلوبهم .. وأنهكت صدورهم ..!!
أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندمت ؟؟
حسنا .. أتريد التأكد ؟؟
إذا .. قف للحظة .. وأبحر في أعماقك ..
الآن .. وفي هذه اللحظة .. عد إلى الوراء قليلا ..
حينما كان القلب قاس .. وتذكر إحدى معاصيك ..
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته ..
ما الذي حصل لك ؟؟
أشعرت تلك المعصية ؟؟ أم خالط الحزن قلبك ؟؟
على سبيل المثال : كنت قد تركت سماع الأغاني ..
وتذكرت أغنيه ما بعد توبتك ..
وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. أو ترقرقت الدموع في عينيك
ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها ..
اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !!
إذا .. كيف تسمي نفسك ب " تائب " ؟؟!!
عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة
أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !!
والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية ..
بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبّ في قلبه !!
والآن .. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !!
قيل : " وا عجبا من الناس ..
يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه "
وفي الحديث " المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ..
والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا _ أي طار بيده _ فطار "
رواه البخاري .
كلام لنا .. وهمسات نسمعها ونقرأها ..
علّها تمس شيئا من وجداننا .. فنكف عما نقوم به !!
لم لا نتعلّق بربنا أكثر .. ؟؟!!فكلما تعلق القلب بالله ..
كان التأثر بالذنب أسرع ..
فتنكس الرؤوس .. وتذرف الدموع ..
لأنه حينها .. يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !!
لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!!
نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب !!
لا تستهن بالذنب ..
فالله مطلع عليك.. وأنت في دارك ..
والملائكة شهود عليك .. ناظرون إليك ..
لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي .. تضعف عظمة الله تعالى ووقاره في القلب ..
شاء المرء أم أبى!!
ولو تمكن وقار الله وعظمته في القلب ..
لما تجرأ الإنسان وعصى الرحمن !!
لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء .. و الطمع بالعفو ..
أو حتى ضعف عظمة الله في قلبك ..
وهذه مغالطه يجب الحذر منها !!
قال صلى الله عليه وسلم : "كل أمتي معافى إلا المجاهرين ..
وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا ثم يصبح وقد ستره الله يقول:
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا .. وقد بات يستره ربه
ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه مسلم .
لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !!
والآن .. لقد قُتل ذلك الحياء ..
كثيرا مانسمع ..
إستمعت للأغنيه الفلانيه .. لم أصلي .. إرتديت كذا وكذا ..
شربت بكت سجائر ..في هذا اليوم ..
وووووووو..........هلم جرا ..حدث ولاحرج
والأسوأ من الكلام .. تلك النظرات التي تبدو على وجوههم ..
فرح !! افتخار !! اعتزاز !!
وكل ذلك " لارتكابه الذنب "
أما تعتبر هذه مجاهرة ؟؟!!
وهذا الذي يمسك السيجارة .. أما يعتبرها مجاهرة ؟؟!!
ألا تعلم أن بمجاهرتك تلك .. تحبب الذنوب للقلوب .. !!
حقا .. أُمم يُخاف عليها غضب الله .. وسخطــــته ..
قال صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة سيئة فعليه وزرها ..
ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " مسلم والنسائي .
قيل : " لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه ..
أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!! "
غريب أمر الناس .. ومذهل ما تفقهه !!
على ذنوبهم مقيمين .. وعلى المعاصي مستمرين !!
يظنون بأن الله يحبهم .. راض عنهم .. ناجون من غضبه !!
وكل ذلك .. لأن الله ما فضحهم !!
قال الله تعالى " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " الأعراف 182 ..
[لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم ..
لا بد من معرفة تلك الأسباب التي تجعلك مصرا على المعصية ..
والشيء لا يبطل إلا بضده ..
عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء ..
تفرّس في نفسك .. تفكر في ذنبك المصر عليه ..
أغلق قلبك .. وتمهل في تفكيرك ..
حاول علاجها .. بالإقلاع عنها .. وعدم الأوبه ..
والرجوع لربك .. وتجديد التوبه ..
عندها تستطيع وضع قدميك على الطريق الذي يقودك للجنة ..
بإذن الله تعالى ..
أسأل الله لي ولكم الهدايه ..والمغفره .. والفوز برضى الرحمن .. ودخول الجنان ..
اللهم آميـــــــــــــــن ..
عطر المحبة- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 255
نقاظ : 5866
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 46
- مساهمة رقم 2
رد: كفاك فخراً بلذه عقباها.....جهنم
[URL=http://www.alhnuf.com/up/pics-gif/upload