عمرو بن ا لعاص رضى الله عنه
????- زائر
- مساهمة رقم 1
عمرو بن ا لعاص رضى الله عنه
عَمْرُو بن الْعَاصِ
هو عَمْرُو بنُ الْعَاصِ بنِ وائل بن هاشم بن سعَيْد القرشي السهمي،
وكنيته أبو عبد الله. كان إسلامه في صفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر
، وقيل: بين الحديبية وخيبر، فقدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة العبدري،
فتقدم خالد وأسلم وبايع، ثم تقدم عمرٌو فأسلم وبايع على أن يُغْفَر له ما كان قبل إسلامه،
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "الإسلام والهجرة يَجُبُّ ما قبله" (أخرجه أحمد في المسند). وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "أسلمَ الناسُ وآمن عمرُو بن العاص".
وعن قبيصة بن جابر قال: صحبتُ عمرَو بن العاص فما رأيت رجلا أبين قرآنا ولا أكرم خلقا ولا أشبه سِرّية بعلانية منه.وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق الليث قال: نظر عُمر إلى عمرو يمشي فقال: ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشى على الأرض إلا أميرًا.
أحوال عصرِه:
عمرو بن العاص موهبة عسكرية فذة، عايش الأنفاس الأخيرة للجاهلية العربية،
وعاصر الامتداد المذهل الذي حققه الإسلام في العالم، بل كان أحد القادة الكبار الذين أسهموا في تحقيق هذا الامتداد
، وأبرز مشاركاته كانت في فتوح الشام ومصر، فقاد الجيش المختص بفلسطين والجيش المتوجه لفتح مصر.
أعماله:
كان عمرو ـ رضي الله عنه ـ خبيرًا بأمور الحرب، فبعثه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أميرًا على سَرية إلى ذات السلاسل
، وأمدّه بأبي عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم: أبو بكر وعمر. وجعله أبو بكر من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام، فافتتح كثيرا من
أنحاء فلسطين.وكان واليا لأمير المؤمنين عمر على فلسطين، فلم يزل يلحّ عليه ليأذن له في فتح مصر، حتى سيّره في جيش إليها، فقاتل أهلها،ثم طلبوا الصلح، فقبِلَ منهم..
مواقفه
: عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَال: قال لِي رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم: يَا عَمْرُو،
اشْدُدْ عَلَيْكَ سِلاحَكَ وَثِيَابَكَ وَأْتِنِي، فَفَعَلْتُ، فَجِئْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ وَقَالَ: يَا عَمْرُو، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ وَجْهًا فَيُسَلِّمَكَ اللهُ وَيُغْنِمَكَ، وَأَرْغَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً
، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَمْ أُسْلِمْ رَغْبَةً فِي الْمَالِ، إِنَّمَا أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْجِهَادِ وَالْكَيْنُونَةِ مَعَكَ، قَالَ: يَا عَمْرُو، نعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلرَّجُلِ الصَّالِح". (رواه أحمد)
.وأخرج النسائي بسند حسن،
عن عمرو بن العاص قال: فزع أهل المدينة فزعًا فتفرقوا، فنظرت إلى سالمٍ مولى أبي حذيفة في المسجد عليه سيف مختفيا
، ففعلت مثله، فخطب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ألاَ يكون فزعُكم إلى الله ورسوله! ألا فعلتم كما فعل هذان الرجلان المؤمنان!وأخرج ابن عساكر قال: .. نادت امرأةُ عمرِو بنِ العاص جاريةً لها، فأبطأت عنها، فقالت: يا زانية! فغضب عمرو، وقال: رأيتِها تَزني؟ قالت: لا، قال: والله، لَتُضْرَبِنَّ لها يوم القيامة ثمانين سوطًا! فقامت لجاريتها وسألتْها أن تعفو عنها، فقال لها عمرو: ولِمَ لا تعفو عنك وهي تحت يديكِ، أعتِقِيها! فقالت: هل يُجْزِي عني ذلك؟ قال: فلعلّ.
وفاته:
مات سنة ثلاث وأربعين، وقال يحيى بن بكير: عاش عمرو نحو تسعين سنة. وكان موتُه بمصر ليلة عيد الفطر، فصلى عليه ابنُه عبد الله، ودُفن بالمقطم.ولما اقترب أجله قال: "اللهم لا قويٌّ فأنتصر، ولا بريءٌ فأعتذر، ولا مستكبرٌ بل مستغفر لا إله إلا أنت"، فلم يزل يردّدها حتى مات
هو عَمْرُو بنُ الْعَاصِ بنِ وائل بن هاشم بن سعَيْد القرشي السهمي،
وكنيته أبو عبد الله. كان إسلامه في صفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر
، وقيل: بين الحديبية وخيبر، فقدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة العبدري،
فتقدم خالد وأسلم وبايع، ثم تقدم عمرٌو فأسلم وبايع على أن يُغْفَر له ما كان قبل إسلامه،
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "الإسلام والهجرة يَجُبُّ ما قبله" (أخرجه أحمد في المسند). وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "أسلمَ الناسُ وآمن عمرُو بن العاص".
وعن قبيصة بن جابر قال: صحبتُ عمرَو بن العاص فما رأيت رجلا أبين قرآنا ولا أكرم خلقا ولا أشبه سِرّية بعلانية منه.وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق الليث قال: نظر عُمر إلى عمرو يمشي فقال: ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشى على الأرض إلا أميرًا.
أحوال عصرِه:
عمرو بن العاص موهبة عسكرية فذة، عايش الأنفاس الأخيرة للجاهلية العربية،
وعاصر الامتداد المذهل الذي حققه الإسلام في العالم، بل كان أحد القادة الكبار الذين أسهموا في تحقيق هذا الامتداد
، وأبرز مشاركاته كانت في فتوح الشام ومصر، فقاد الجيش المختص بفلسطين والجيش المتوجه لفتح مصر.
أعماله:
كان عمرو ـ رضي الله عنه ـ خبيرًا بأمور الحرب، فبعثه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أميرًا على سَرية إلى ذات السلاسل
، وأمدّه بأبي عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم: أبو بكر وعمر. وجعله أبو بكر من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام، فافتتح كثيرا من
أنحاء فلسطين.وكان واليا لأمير المؤمنين عمر على فلسطين، فلم يزل يلحّ عليه ليأذن له في فتح مصر، حتى سيّره في جيش إليها، فقاتل أهلها،ثم طلبوا الصلح، فقبِلَ منهم..
مواقفه
: عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَال: قال لِي رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم: يَا عَمْرُو،
اشْدُدْ عَلَيْكَ سِلاحَكَ وَثِيَابَكَ وَأْتِنِي، فَفَعَلْتُ، فَجِئْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ وَقَالَ: يَا عَمْرُو، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ وَجْهًا فَيُسَلِّمَكَ اللهُ وَيُغْنِمَكَ، وَأَرْغَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً
، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَمْ أُسْلِمْ رَغْبَةً فِي الْمَالِ، إِنَّمَا أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْجِهَادِ وَالْكَيْنُونَةِ مَعَكَ، قَالَ: يَا عَمْرُو، نعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلرَّجُلِ الصَّالِح". (رواه أحمد)
.وأخرج النسائي بسند حسن،
عن عمرو بن العاص قال: فزع أهل المدينة فزعًا فتفرقوا، فنظرت إلى سالمٍ مولى أبي حذيفة في المسجد عليه سيف مختفيا
، ففعلت مثله، فخطب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ألاَ يكون فزعُكم إلى الله ورسوله! ألا فعلتم كما فعل هذان الرجلان المؤمنان!وأخرج ابن عساكر قال: .. نادت امرأةُ عمرِو بنِ العاص جاريةً لها، فأبطأت عنها، فقالت: يا زانية! فغضب عمرو، وقال: رأيتِها تَزني؟ قالت: لا، قال: والله، لَتُضْرَبِنَّ لها يوم القيامة ثمانين سوطًا! فقامت لجاريتها وسألتْها أن تعفو عنها، فقال لها عمرو: ولِمَ لا تعفو عنك وهي تحت يديكِ، أعتِقِيها! فقالت: هل يُجْزِي عني ذلك؟ قال: فلعلّ.
وفاته:
مات سنة ثلاث وأربعين، وقال يحيى بن بكير: عاش عمرو نحو تسعين سنة. وكان موتُه بمصر ليلة عيد الفطر، فصلى عليه ابنُه عبد الله، ودُفن بالمقطم.ولما اقترب أجله قال: "اللهم لا قويٌّ فأنتصر، ولا بريءٌ فأعتذر، ولا مستكبرٌ بل مستغفر لا إله إلا أنت"، فلم يزل يردّدها حتى مات
الغصن الأخضر- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 71
عدد المساهمات : 379
نقاظ : 5956
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
العمر : 27
الموقع : بيتنا
- مساهمة رقم 3
رد: عمرو بن ا لعاص رضى الله عنه
جزاك الله خيرا