3 مشترك
النوايا الحسنة
ابو حمزه- صديق فعال
- عدد المساهمات : 45
نقاظ : 5490
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 50
- مساهمة رقم 1
النوايا الحسنة
الإكثار من النوايا الحسنة
الوصية الثانية
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يروي عن ربه سبحانه وتعالى ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابهِ فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى تصحصح النوايا في جميع عملك إذ الأصل في العمل أن يكون القصد صحيحاً سليماً فإذا صحت نيتك وسلمت كان العمل الذي تقوم فيه صحيحاً عند الله وتثاب عليه فقيمة العمل مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهدف ربط به العمل
الوصية الثالثة
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (البِر حُسن الخُلق والإثم ما حاك في نفسك وكرِهت أن يطلع عليه الناس)
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى المكارم والفضائل العالية التي ترفع من شأن الإنسان في دنيا البشر وتجعله محبوباً بين أهله وأصدقائه والناس أجمعين فإن في كل إنسان من بني آدم حاسةً خفية يدرك بها الحق من الباطل والخير من الشر والفضيلة من الرذيلة والكمال من النقص نعم على هذا الأساس فُطِرت النفس البشرية غير أن العناد والاتجاه المعين إلى شيء معين قد ينحرف بالإنسان عن الحقائق ويجعل منه مخلوقاً شرساً بعيداً عن الصفات الإنسانية الكريمة التي يتجلى بها أهل الفضل والخير والكمال لذلك فإن البر يجمع كل خير يحتاج البشر إليه من كل ما يحقق السعادة النفسية والراحة القلبية والأمن والأمان والسلم والسلام وما إلى ذلك مما تصبح معه الحياة رخيةً طيبة مباركة.
وإن الإثم كل ما حاك وتردد في الصدر ولم يرض عنه صاحبه وكره اطّلاع الناس عليه لأن في النفس العاقلة موازين تدرك بها الخير من الشر ولكن الهوى البغيض والميل الفاسد قد يحول بين الإنسان وبين ما تتحقق معه سعادته وسعادة الآخرين.
الوصية الرابعة
عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال : رسول الله صلى الله عليه وسلمعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيراٍ له)
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أمر المؤمن في السراء والضراء كله خير فالمؤمن العاقل صحيح الإيمان عند إصابته في السراء وهو ما يسر الإنسان ويدخل عليه الفرح والرضا من النعم والسعادة والطاعة والرخاء فإنه يشكر الله على ما آتاه من فضله وهذا المؤمن العاقل أيضا عند أصابته في الضراء وهي الحالة التي تضر من فقر وشدة وعذاب أو أي مصيبة فإنه يصبر ويحتسب ويحبس نفسه عن الجزع ويكون عنده حقائق الصبر الثلاثة
الصبر على طاعة الرحمن
الصبر عن معاصي الجبار
الصبر على الأقدار
وبهذا كان المؤمن في موقفه شاكر وفي موقف صابر قد جمع الخير من أطرافه فنال الخير في الدنيا وجوزي في الآخرة خيراً وليس ذلك بالأمر الهين فكم من منعم طغى وتجبر بما أعطي وكم من فقير جحد وكفر بما منع عنه ولهذا لا ينال ذلك إلا المؤمن العاقل صحيح الإيمان لأن ذلك إنما يكون بسبب الإيمان بأن الله تعالى هو المتصرف في هذا الكون وإيمانه بأن هذه الدنيا ليست لنيل جزاء الأعمال وإنما هي دار بلاء واختبار.[size=24][/size]
الوصية الثانية
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يروي عن ربه سبحانه وتعالى ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابهِ فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى تصحصح النوايا في جميع عملك إذ الأصل في العمل أن يكون القصد صحيحاً سليماً فإذا صحت نيتك وسلمت كان العمل الذي تقوم فيه صحيحاً عند الله وتثاب عليه فقيمة العمل مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهدف ربط به العمل
الوصية الثالثة
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (البِر حُسن الخُلق والإثم ما حاك في نفسك وكرِهت أن يطلع عليه الناس)
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى المكارم والفضائل العالية التي ترفع من شأن الإنسان في دنيا البشر وتجعله محبوباً بين أهله وأصدقائه والناس أجمعين فإن في كل إنسان من بني آدم حاسةً خفية يدرك بها الحق من الباطل والخير من الشر والفضيلة من الرذيلة والكمال من النقص نعم على هذا الأساس فُطِرت النفس البشرية غير أن العناد والاتجاه المعين إلى شيء معين قد ينحرف بالإنسان عن الحقائق ويجعل منه مخلوقاً شرساً بعيداً عن الصفات الإنسانية الكريمة التي يتجلى بها أهل الفضل والخير والكمال لذلك فإن البر يجمع كل خير يحتاج البشر إليه من كل ما يحقق السعادة النفسية والراحة القلبية والأمن والأمان والسلم والسلام وما إلى ذلك مما تصبح معه الحياة رخيةً طيبة مباركة.
وإن الإثم كل ما حاك وتردد في الصدر ولم يرض عنه صاحبه وكره اطّلاع الناس عليه لأن في النفس العاقلة موازين تدرك بها الخير من الشر ولكن الهوى البغيض والميل الفاسد قد يحول بين الإنسان وبين ما تتحقق معه سعادته وسعادة الآخرين.
الوصية الرابعة
عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال : رسول الله صلى الله عليه وسلمعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيراٍ له)
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أمر المؤمن في السراء والضراء كله خير فالمؤمن العاقل صحيح الإيمان عند إصابته في السراء وهو ما يسر الإنسان ويدخل عليه الفرح والرضا من النعم والسعادة والطاعة والرخاء فإنه يشكر الله على ما آتاه من فضله وهذا المؤمن العاقل أيضا عند أصابته في الضراء وهي الحالة التي تضر من فقر وشدة وعذاب أو أي مصيبة فإنه يصبر ويحتسب ويحبس نفسه عن الجزع ويكون عنده حقائق الصبر الثلاثة
الصبر على طاعة الرحمن
الصبر عن معاصي الجبار
الصبر على الأقدار
وبهذا كان المؤمن في موقفه شاكر وفي موقف صابر قد جمع الخير من أطرافه فنال الخير في الدنيا وجوزي في الآخرة خيراً وليس ذلك بالأمر الهين فكم من منعم طغى وتجبر بما أعطي وكم من فقير جحد وكفر بما منع عنه ولهذا لا ينال ذلك إلا المؤمن العاقل صحيح الإيمان لأن ذلك إنما يكون بسبب الإيمان بأن الله تعالى هو المتصرف في هذا الكون وإيمانه بأن هذه الدنيا ليست لنيل جزاء الأعمال وإنما هي دار بلاء واختبار.[size=24][/size]
عدل سابقا من قبل ابو حمزه في السبت يناير 30, 2010 8:27 pm عدل 1 مرات
نورجيمى- مشرف عام القسم الاسلامي
- زقم العضويه : 11
عدد المساهمات : 1059
نقاظ : 7067
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: النوايا الحسنة
بلقيس- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 12
عدد المساهمات : 340
نقاظ : 6151
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
- مساهمة رقم 3
رد: النوايا الحسنة
ابو حمزه- صديق فعال
- عدد المساهمات : 45
نقاظ : 5490
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 50
- مساهمة رقم 4
وصية ذهبية من رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة) أو كما قال الحديث حسن
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء) أو كما قال رواه الترمذي حديث حسن صحيح
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء) أو كما قال رواه الترمذي حديث حسن صحيح