2 مشترك
سكان 150 قرية يتجندون لتحرير المختطف وملاحقة الإرهابيين ( الجزائر هذا اليوم )
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6750
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
عرش آث غبري في مسيرة تاريخية اليوم بفريحة
ينتظر ان يشارك صبيحة اليوم سكان 150
قرية ينتمون الى عدة بلديات بولاية تيزي وزو في اكبر مسيرة تشهدها مدينة
فريحة للمطالبة باطلاق سراح الشاب الدى اختطفته العناصر الارهابية المسلحة
منذ اسبوع، والذي لم يظهر عنه أي خبر، رغم خطورة حالته الصحية والتي لم
تشفع المختطفين لاطلاق سراحه وتلبية رغبة عائلته، وقد دعا الى المسيرة عرش
آث غبري وآث جناد، وهذا في اجتماع تم عقده اول امس.
ولتفقد احوال عائلة الضحية انتقلنا
الى مسقط رأسه بقرية "تالة تقانة" الواقعة على بعد 7 كلم من مدينة فريحة
بولاية تيزي وزو اول امس الخميس، اين وجدنا المئات من المواطنين يتوافدون
على مسكن الضحية لمواساة عائلته المجروحة وتقديم الدعم، وكان الأمل باديا
على الجميع بعودة الضحية الى مسكنه، والكل يترقب على أحر من الجمر رؤية
الشاب الوناس والذي سبق له وفي العديد من المرات وان مد يد العون لسكان
القرية، خاصة المحتاجين منهم، والكل يأمل ان يطلق سراحه خاصة وان حالته
الصحية متدهورة بعد اصابته بمرض مزمن. وبين العشرات من المواطنين الذين
يأتون افواجا الى قرية تالة تقانة من مختلف المناطق لا يدور الحديث الا عن
ظروف اختطاف الضحية، وقد استوقفنا بين تلك الحشود الجماهرية حديث مطول لأحد
سكان القرية وفد جاء من عرش آث غبري، هذا الاخير يعرف الضحية معرفة جيدة،
ظهر جد متاثر بما حدث، يتحدث للزوار والدموع لا تفارقه كلماته الحزينة
الممزوجة بعبارات الآمال فى عودة الوناس سالما الى احضان عائلته وقريته
التي لم تنم منذ اسبوع، ويقول هذا الاخير ان الجميع مجند في العمليات
التضامنية لإسترجاع الوناس معافا سالما، فهو الذي كان قد تعرض لعملية
اختطاف حسب المتحدث ليلة السبت إلى الأحد الماضي في حدود الساعة العاشرة
ليلا، وبعد ساعات من العملية وبالضبط في حدود الساعة الرابعة صباحا، اتصلت
الجماعة المسلحة بالعائلة، وطمأنتهم على ابنهم، وانه بخير، ليرد عليهم أخيه
الأكبر إن كان بحوزته دواء، ليجيب عليه أحد افراد الجماعة المسلحة بانهم
اشتروا له دواءه الخاص لينقطع الاتصال، وفي الصباح الموالي عثر المواطنون
على سيارته مرمية على حافة الطريق المؤدي الى منطقة افليسن على بعد 50 كلم
عن مكان اختطافه، ليتم استرجاعها، لتنقطع منذ ذلك اليوم الاخبار مع
المختطفين، مضيفا أن سكان القرية والقرى المجاورة تجندوا بتلقائية للبحث
عنه من خلال تجنيد ما لايقل عن 40 قرية للبحث عنه بتأطير من اشخاص يتجاوز
سنهم الستين، حرصا منهم على استعادة ابنهم البار.
المصدر جريدة الشروق الجزائرية
ينتظر ان يشارك صبيحة اليوم سكان 150
قرية ينتمون الى عدة بلديات بولاية تيزي وزو في اكبر مسيرة تشهدها مدينة
فريحة للمطالبة باطلاق سراح الشاب الدى اختطفته العناصر الارهابية المسلحة
منذ اسبوع، والذي لم يظهر عنه أي خبر، رغم خطورة حالته الصحية والتي لم
تشفع المختطفين لاطلاق سراحه وتلبية رغبة عائلته، وقد دعا الى المسيرة عرش
آث غبري وآث جناد، وهذا في اجتماع تم عقده اول امس.
ولتفقد احوال عائلة الضحية انتقلنا
الى مسقط رأسه بقرية "تالة تقانة" الواقعة على بعد 7 كلم من مدينة فريحة
بولاية تيزي وزو اول امس الخميس، اين وجدنا المئات من المواطنين يتوافدون
على مسكن الضحية لمواساة عائلته المجروحة وتقديم الدعم، وكان الأمل باديا
على الجميع بعودة الضحية الى مسكنه، والكل يترقب على أحر من الجمر رؤية
الشاب الوناس والذي سبق له وفي العديد من المرات وان مد يد العون لسكان
القرية، خاصة المحتاجين منهم، والكل يأمل ان يطلق سراحه خاصة وان حالته
الصحية متدهورة بعد اصابته بمرض مزمن. وبين العشرات من المواطنين الذين
يأتون افواجا الى قرية تالة تقانة من مختلف المناطق لا يدور الحديث الا عن
ظروف اختطاف الضحية، وقد استوقفنا بين تلك الحشود الجماهرية حديث مطول لأحد
سكان القرية وفد جاء من عرش آث غبري، هذا الاخير يعرف الضحية معرفة جيدة،
ظهر جد متاثر بما حدث، يتحدث للزوار والدموع لا تفارقه كلماته الحزينة
الممزوجة بعبارات الآمال فى عودة الوناس سالما الى احضان عائلته وقريته
التي لم تنم منذ اسبوع، ويقول هذا الاخير ان الجميع مجند في العمليات
التضامنية لإسترجاع الوناس معافا سالما، فهو الذي كان قد تعرض لعملية
اختطاف حسب المتحدث ليلة السبت إلى الأحد الماضي في حدود الساعة العاشرة
ليلا، وبعد ساعات من العملية وبالضبط في حدود الساعة الرابعة صباحا، اتصلت
الجماعة المسلحة بالعائلة، وطمأنتهم على ابنهم، وانه بخير، ليرد عليهم أخيه
الأكبر إن كان بحوزته دواء، ليجيب عليه أحد افراد الجماعة المسلحة بانهم
اشتروا له دواءه الخاص لينقطع الاتصال، وفي الصباح الموالي عثر المواطنون
على سيارته مرمية على حافة الطريق المؤدي الى منطقة افليسن على بعد 50 كلم
عن مكان اختطافه، ليتم استرجاعها، لتنقطع منذ ذلك اليوم الاخبار مع
المختطفين، مضيفا أن سكان القرية والقرى المجاورة تجندوا بتلقائية للبحث
عنه من خلال تجنيد ما لايقل عن 40 قرية للبحث عنه بتأطير من اشخاص يتجاوز
سنهم الستين، حرصا منهم على استعادة ابنهم البار.
المصدر جريدة الشروق الجزائرية
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
[b]
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6750
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
شكرا لك يا زهرة
الخبر السعيد
أنو تم الافراج عن الشاب المختطف ''لونيس. إ'' من طرف الارهابيين البارحة
و لقد نشر ذلك في صحيفة اليوم
" هذو هما ناس بلادي رجالة و ميسمحوش في ولادهم و لن يستسلمو حتى يقضو على كل الفساد الحاصل في الجزائر "ا
الخبر السعيد
أنو تم الافراج عن الشاب المختطف ''لونيس. إ'' من طرف الارهابيين البارحة
و لقد نشر ذلك في صحيفة اليوم
" هذو هما ناس بلادي رجالة و ميسمحوش في ولادهم و لن يستسلمو حتى يقضو على كل الفساد الحاصل في الجزائر "ا
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6750
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
الخاطفون يفرجون عن لونيس دون فدية
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب
''لونيس. إ''، بعد أسبوع من اختطافه بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت
الفرحة إلى قرية ''أزرو'' التي ينتسب إليها، أكد والده، لـ''الخبر''، أن
العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية
تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب ''لونيس. إ''، بعد أسبوع من اختطافه
بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت الفرحة إلى قرية ''أزرو'' التي ينتسب
إليها، أكد والده، لـ''الخبر''، أن العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها
سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
بدت قرية أزرو ببلدية فريحة، أمس، في وضع غير عادي؛ حيث توافدت عليها أعداد
كبيرة من أقارب عائلة لونيس ومواطنون من مختلف القرى، لمشاركة العائلة
فرحة عودة ابنها المختطف الذي غاب 7 أيام كاملة، قال عنها والده إنها كانت
جحيما ''لم نذق خلالها طعم النوم ولا الأكل، ولم يكن لنا سند سوى المواطنين
الذين لازمونا ليلا ونهارا''.
روى عمي محمد، والد الشاب لونيس المختطف، والذي بدا متأثرا بالحادثة، أن
نجله عاد إلى البيت العائلي في حدود الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس
الأحد، حيث تم نقله من طرف شقيقه وأحد أقاربه من قرية ''شعوفة'' على بعد
حوالي 10 كلم عن قريته. وحرص والده على عدم الكشف عما إذا كان الخاطفون قد
أبلغوهم بمكان تواجده. وأضاف المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، أن لونيس عانق
والديه وشقيقه الثاني فور دخوله البيت بحرارة، محاولا إخفاء دموعه.
واستطرد عمي محمد أن العائلة لم تتلق أي اتصال من قبل الخاطفين، باستثناء
مكالمة هاتفية من لونيس ساعات قليلة بعد اختطافه، دامت بضع ثوان فقط، أبلغ
خلالها العائلة بأنه لا يزال حيا وأنه يتواجد في ظروف عادية. أما عن
الفدية، فقد نفى والده قطعيا أي اتصال مع العائلة بهذا الخصوص. مؤكدا أن
ابنه أطلق سراحه دون تسديد أية فدية. وتساءل عمي محمد عن المبلغ الذي
تداولته بعض الأطراف والمقدر بـ3 ملايير، وقال بهذا الخصوص ''إن جميع سكان
قرية أزرو وإن جمعوا كل ما يملكون لن يتوصلوا لجمع مثل هذا المبلغ''. وأقسم
والد لونيس أن أفراد العائلة لم يذوقوا النوم والطعام منذ عملية اختطاف
نجله. ومن شدة السعادة بعودة ابنه، جزم محدثنا أنه لم يذق الطعام إلى غاية
مساء أمس ''إنني لا أحس بالجوع ولست بحاجة إلى الأكل''، وذلك بعد إلحاح من
أقاربه ومواطني القرية على دعوته للخلود للراحة، وهو الذي ظل في مدخل البيت
العائلي يستقبل المهنئين من الرجال والنساء، الذين توافدوا فور انتشار خبر
الإفراج. وتحدثت ''الخبر'' مع عضوين من خلية الأزمة التي تم تشكيلها في
القرية لمتابعة تطورات القضية مباشرة، بعد تعرض لونيس لعملية الاختطاف، حيث
اعتبرا أن تجنّد المواطنين من مختلف القرى وتضامنهم مع العائلة كان وراء
إخلاء سبيل الضحية. للإشارة، نظم مواطنو قرية أزرو، مساء أمس، قافلة مشكلة
من عدد كبير من السيارات، جابت مختلف القرى لتقديم الشكر للمتضامنين، وتم
تحديد مكان اختطاف لونيس كنقطة انطلاق للقافلة.
ولم يكن مواطنو قرية أزرو الهادئة يدركون أن يطال مسلسل الاختطافات التي
تشهده المنطقة منذ 5 سنوات أحد أفرادها، حيث اهتز كل سكان هذه القرية
الصغيرة لحادثة الاختطاف التي استهدفت لونيس الذي عاشت عائلته سبعة أيام في
دوامة من الآلام، منذ أن تم الاتصال بهم وإبلاغهم بإمكانية استرجاع سيارته
من نوع ''فولف'' التي عثروا عليها غير بعيد عن منطقة تيفزيرت. قبل أن
ينتهي الكابوس الذي أرّق حياة العائلة والأقارب والجيران، مثلما يقول
والده، الذي بدا جد متأثر ولم يصدق أن ابنه الذي يعاني من مرض مزمن قد عاد
فعلا سالما معافى
نقلا عن جريدة الخبر ليوم 12/7/2010
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب
''لونيس. إ''، بعد أسبوع من اختطافه بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت
الفرحة إلى قرية ''أزرو'' التي ينتسب إليها، أكد والده، لـ''الخبر''، أن
العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية
تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب ''لونيس. إ''، بعد أسبوع من اختطافه
بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت الفرحة إلى قرية ''أزرو'' التي ينتسب
إليها، أكد والده، لـ''الخبر''، أن العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها
سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
بدت قرية أزرو ببلدية فريحة، أمس، في وضع غير عادي؛ حيث توافدت عليها أعداد
كبيرة من أقارب عائلة لونيس ومواطنون من مختلف القرى، لمشاركة العائلة
فرحة عودة ابنها المختطف الذي غاب 7 أيام كاملة، قال عنها والده إنها كانت
جحيما ''لم نذق خلالها طعم النوم ولا الأكل، ولم يكن لنا سند سوى المواطنين
الذين لازمونا ليلا ونهارا''.
روى عمي محمد، والد الشاب لونيس المختطف، والذي بدا متأثرا بالحادثة، أن
نجله عاد إلى البيت العائلي في حدود الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس
الأحد، حيث تم نقله من طرف شقيقه وأحد أقاربه من قرية ''شعوفة'' على بعد
حوالي 10 كلم عن قريته. وحرص والده على عدم الكشف عما إذا كان الخاطفون قد
أبلغوهم بمكان تواجده. وأضاف المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، أن لونيس عانق
والديه وشقيقه الثاني فور دخوله البيت بحرارة، محاولا إخفاء دموعه.
واستطرد عمي محمد أن العائلة لم تتلق أي اتصال من قبل الخاطفين، باستثناء
مكالمة هاتفية من لونيس ساعات قليلة بعد اختطافه، دامت بضع ثوان فقط، أبلغ
خلالها العائلة بأنه لا يزال حيا وأنه يتواجد في ظروف عادية. أما عن
الفدية، فقد نفى والده قطعيا أي اتصال مع العائلة بهذا الخصوص. مؤكدا أن
ابنه أطلق سراحه دون تسديد أية فدية. وتساءل عمي محمد عن المبلغ الذي
تداولته بعض الأطراف والمقدر بـ3 ملايير، وقال بهذا الخصوص ''إن جميع سكان
قرية أزرو وإن جمعوا كل ما يملكون لن يتوصلوا لجمع مثل هذا المبلغ''. وأقسم
والد لونيس أن أفراد العائلة لم يذوقوا النوم والطعام منذ عملية اختطاف
نجله. ومن شدة السعادة بعودة ابنه، جزم محدثنا أنه لم يذق الطعام إلى غاية
مساء أمس ''إنني لا أحس بالجوع ولست بحاجة إلى الأكل''، وذلك بعد إلحاح من
أقاربه ومواطني القرية على دعوته للخلود للراحة، وهو الذي ظل في مدخل البيت
العائلي يستقبل المهنئين من الرجال والنساء، الذين توافدوا فور انتشار خبر
الإفراج. وتحدثت ''الخبر'' مع عضوين من خلية الأزمة التي تم تشكيلها في
القرية لمتابعة تطورات القضية مباشرة، بعد تعرض لونيس لعملية الاختطاف، حيث
اعتبرا أن تجنّد المواطنين من مختلف القرى وتضامنهم مع العائلة كان وراء
إخلاء سبيل الضحية. للإشارة، نظم مواطنو قرية أزرو، مساء أمس، قافلة مشكلة
من عدد كبير من السيارات، جابت مختلف القرى لتقديم الشكر للمتضامنين، وتم
تحديد مكان اختطاف لونيس كنقطة انطلاق للقافلة.
ولم يكن مواطنو قرية أزرو الهادئة يدركون أن يطال مسلسل الاختطافات التي
تشهده المنطقة منذ 5 سنوات أحد أفرادها، حيث اهتز كل سكان هذه القرية
الصغيرة لحادثة الاختطاف التي استهدفت لونيس الذي عاشت عائلته سبعة أيام في
دوامة من الآلام، منذ أن تم الاتصال بهم وإبلاغهم بإمكانية استرجاع سيارته
من نوع ''فولف'' التي عثروا عليها غير بعيد عن منطقة تيفزيرت. قبل أن
ينتهي الكابوس الذي أرّق حياة العائلة والأقارب والجيران، مثلما يقول
والده، الذي بدا جد متأثر ولم يصدق أن ابنه الذي يعاني من مرض مزمن قد عاد
فعلا سالما معافى
نقلا عن جريدة الخبر ليوم 12/7/2010