شلة اصحاب على النت

 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   Bestlearn110

 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   Banner3


 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    زهرة الليلك
    زهرة الليلك
    مديــــــر المنتـــــدي
    مديــــــر المنتـــــدي


    زقم العضويه : 7
    عدد المساهمات : 4378
    نقاظ : 12267
    السٌّمعَة : 45
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 39
    الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////

    m4 فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    مُساهمة من طرف زهرة الليلك الأربعاء يوليو 14, 2010 4:12 am


    هل رأيتَ دموع القلب التي انسكبت على الخدَّين مرارًا؟

    فلطالما انهمرت غزيرة ساخنة، ولا تزال تسيل حرقة وألمًا ومرارة،

    ويزيد الأسى في منتهاه حين تنبعث تتلألأ من أكرم وأنبل عيون؛

    بل وألطفِها حبًّا وحنانًا، وشفقةً ومودةً وعطفًا.





    هل عرفتها؟

    إنها دموع الرحمة الكريمة، ودموع الحب الكبير.



    لطالما رأيناها، وتزداد رؤيتها هذا الزمان،


    الذي جفَّت فيه منابع الإيمان من قلوب بعض بني الإنسان،


    إلا من رحم الرحمن.



    لقد أُرْهِقَت صدور بعض الآباء والأمهات، وضاقت بالأبناء ذرعًا!











    الوالدان.. ذلكما الطائران المجنحان بجناحي الإشفاق والإنفاق على البنين والبنات،


    وهما اللذان كانا من قبلُ سببًا في الوجود بعد فضل الله وجوده.



    لذا؛
    كان الأبوان جديرين حقًّا ببذل البر والإحسان إليهما بعد الإحسان إلى الله.










    قال ابن كثير - رحمه الله -:

    "فإن الوالدين هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان،

    فالوالد بالإنفاق، والوالدة بالإشفاق؛


    ولهذا قال تعالى:


    ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ

    عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا *


    وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾

    [الإسراء: 23، 24]"؛ "تفسير ابن كثير: (6/264)".



    فالله هو الرب الأعظم،المربي الأكرم، الذي هو وحده من أوجد البشرية من عدم،


    وأمدَّهم بالنعم، هو رب العباد، الذي علّم وهدى، ورزق وكفى،

    ووفَّق لما لا يخفى، فكان له وحدَه كمال الحب والذل والخضوع.



    وتلك هي مظاهر العبودية؛ لكمال ربوبيته تعالى،


    فكان له وحده خالص العبودية؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾.






    ترى: هل من عجب أو غرابة أن يكون الإحسان والذل،

    والحب والبر، في المقام الثاني، للمربي الثاني؛ للوالدين؟


    نعم،الوالدان تاج الحياة، هما القلب الرحيم، والروح الرؤوف،


    هما لحياتنا كالشمس والقمر، هما نبع للحب الدافئ،


    والوفاء الصافي، تفنى أجسادهما؛ ليقوى ويسعد الأبناء.











    يحترقان فيضيئان نماءً وعطاءً، هما في الحياة كسفينة تتلاطم بها الأمواج،


    وتتلاعب بها الرياح والأعاصير؛ لكنها تسير بخطى الصمود والأمان؛

    لينجو ركابها، ثم ينزل الراكب يجفف ثيابه، ويعيد توازنه.



    حتى إذا اشتد منه العود والساعد، رماها بكأس التجاهل والتغافل والنسيان،


    وألوان من الأنانية وحب الذات والعقوق!



    إنها الحقيقة المرة، إننا كثيرًا ما ننسى أو نتناسى فناء الأبوين لإسعادنا،


    وبذلهما لأرواحهما من أجلنا!

    ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ


    عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا ﴾،


    استبدِل الضيق والزجر، والتأفف والضجر؛

    "﴿ وَلا تَنْهَرْهُمَا ﴾"،وابذل لهما أطيب كلام وأعذب سلام؛


    "﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا ﴾"؛ فقد بلغ بهما الكبر كل مبلغ، وأصابهما العجز،


    فلن يعود إليها سابق العهد؛ كم سهرا ذلاًّ ورحمة!

    والآن أصبحا أسيرين للذكريات والملمات،


    يلتحفان الأحزان وفقد الأقران وتقلُّب الزمان،

    لا تطل الابتعاد والسفر؛ فقد أضناهما السهر.











    فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    وقد ظنا بك اليوم الشهامة والكرم،


    والتأسي بأهل الشيم، الذين ولا بد لهم أن يشكروا الناس بعد شكر رب الناس.



    ولا أظن أن يخفى علينا أن تاج الناس وأحقهم بالشكر والفضل بعد الله هما الوالدان؛




    ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾

    [لقمان: 14]، إلى الله المرجع والمعاد، وإليه العباد صائرون.



    فنحن عبيد لله مملوكون وإليه راجعون؛ ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾


    [البقرة: 156]،


    والبر والعقوق نهايتهما الحساب والجزاء،


    عند رب الأرض والسماء؛﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ [الغاشية: 25- 26].









    فتدارك نفسك أيها المبارك وأيتها الفاضلة؛ فقد ربَّياك والداك صغيرًا ذليلًا،

    عاجزًا ضعيفًا، قد ذلَّت نفوسهما لتحيا نفوسنا،


    وأذلا كرامتهما لنسعد عزًّا وقوة وكرامة؛

    فابسط لهما جناحك الذليل حبًّا وحنانًا وتحنانًا؛ ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾.



    كن كالطائر الكريم يضم صغاره عناية ورعاية وإحسانًا وتربية؛


    فهذا مقتضى الإحسان والذوق وحسن الأدب،


    فقد كنت بالأمس القريب - بعد افتقارك للغني الحميد - أفقرَ خلق الله إليهما.











    وما أشبه الليلةَ بالبارحة! لقد ازددت قوة وهمة،


    وزاد والداك ضعفًا وهمًّا، وما أقسى أن يحتاج إليك اليوم من أعطاك في الماضي كل ما تحتاج!



    وإن افتقار المرء إلى من كان مفتقرًا له غاية في الضراعة والمسكنة.

    يَا
    مَنْ أَتَى يَسْأَلُ عَنْ فَاقَتِي مَا حَالُ مَنْ يَسْأَلُ مِنْ
    سَائِلِهْ مَا ذِلَُّة السُّلْطَانِ إِلاَّ إِذَا أَصْبَحَ مُحْتَاجًا
    إِلَى عَامِلِهْ


    وقد أوجب الله سبحانه طاعة الوالدين ما لم يعارض ذلك أمر الله وطاعته،


    وإن كان الوالدان غير مؤتمرين بأمره تعالى، بل وإن كان ظالمين أو كافرين؛


    فمهما جمع المرء من الدنيا أو ارتقى في الدين،

    ومهما علت منزلته أو زاد علمه وشهاداته ومكانته -


    فليس للمولود على والده فضل أو تبرير؛

    ﴿
    وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
    فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
    [لقمان: 15].



    فالأمر أمر الله وقضاؤه؛ "﴿ وَقَضَى رَبُّكَ ﴾"،


    وإذا كان الأمر كذلك فقد وجب ولزم، وعند الله غدًا الفصل والقضاء.





    فيعطي أهل البر جزيل الوعد،



    كما يجازي أهل العقوق بسوء الوعيد؛ فإليه وحده المنتهى والمآب،

    يحصي على العباد ما تكنّه الضمائر وتخفيه السرائر؛


    ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا [الإسراء: 25].



    يعلم قاصد البرِّ والصلاح، الذي أضمر في فؤاده الخير والطاعة لوالديه،


    وكان رجاعًا إلى الحق، أوابًا إلى الفضيلة،


    سريع الندم على التفريط في حق والديه الكريمين،

    مستقيمًا على أمر الله، ومقدمًا أمر الأبوين على من دونهما.

    مما تصفحت
    Anonymous
    ????
    زائر


    m4 رد: فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    مُساهمة من طرف ???? الأربعاء يوليو 14, 2010 10:35 am

    ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ

    عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا ﴾،




    جزاك الله خيرا
    زهرة الليلك
    زهرة الليلك
    مديــــــر المنتـــــدي
    مديــــــر المنتـــــدي


    زقم العضويه : 7
    عدد المساهمات : 4378
    نقاظ : 12267
    السٌّمعَة : 45
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 39
    الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////

    m4 رد: فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    مُساهمة من طرف زهرة الليلك الأربعاء يوليو 14, 2010 7:57 pm

    فنحن عبيد لله مملوكون وإليه راجعون؛ ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾


    [b] فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   116796701
    Anonymous
    ????
    زائر


    m4 رد: فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    مُساهمة من طرف ???? الأربعاء يوليو 14, 2010 10:45 pm

    جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

     فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   Omp1x
    زهرة الليلك
    زهرة الليلك
    مديــــــر المنتـــــدي
    مديــــــر المنتـــــدي


    زقم العضويه : 7
    عدد المساهمات : 4378
    نقاظ : 12267
    السٌّمعَة : 45
    تاريخ التسجيل : 02/01/2010
    العمر : 39
    الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////

    m4 رد: فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!

    مُساهمة من طرف زهرة الليلك الخميس يوليو 15, 2010 4:14 am

    [b] فكم من مرة كادت أرواحهما أن تسافر ألمًا؛ لمّا ألمّ بك الألم!   796715378

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:26 pm