عطري يفتتح الدورة 57 لمعرض دمشق الدولي: قطعنا أشواطاً متقدمة في عمليتي الإصلاح الاقتصادي والتنمية ( سوريا هذا اليوم )
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6750
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 1
عطري يفتتح الدورة 57 لمعرض دمشق الدولي: قطعنا أشواطاً متقدمة في عمليتي الإصلاح الاقتصادي والتنمية ( سوريا هذا اليوم )
دمشق
صحيفة تشرين
الصفحة الاولى
الخميس 15 تموز 2010
عمران محفوض
افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أمس الدورة السابعة
والخمسين لمعرض دمشق الدولي بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في
الدولة والحزب على الصعيد المحلي ووزير السياحة الفنزويلي ومستشار التجارة
الخارجية التركي وبعض السفراء العرب والأجانب في دمشق على الصعيد الدولي
إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الفعاليات
الاقتصادية والتجارية.
[size=9]
ونقل عطري خلال كلمته في حفل الافتتاح ترحيب السيد الرئيس بشار الأسد
بالحضور وتمنيات سيادته أن تحقق المشاركات في المعرض أهدافها في بناء
وتوطيد جسور التعاون وتعزيز التواصل بما يعود بالمنفعة المتبادلة ويحقق
المصلحة المشتركة في مجالات التعاون كافة لافتاً إلى أن سورية تشهد في ظل
مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد عملية إصلاح واسعة
النطاق مشيراً إلى أن سورية قطعت أشواطاً متقدمة في مضمار الإصلاح
الاقتصادي وتحقيق خطط البناء والتنمية الشاملة ومضت قدماً في عملية تحرير
التجارة الخارجية والانفتاح المتوازن على اقتصاد دول العالم من خلال
انضمامها إلى العديد من اتفاقيات التجارة الحرة وتوقيعها العديد من
الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية ودخولها في شراكات استراتيجية مع البلدان
العربية والأجنبية الصديقة بهدف تمكين الاقتصاد السوري وتنمية موارده
وتنويعها وزيادة قدرته التنافسية.
[size=9]
وأضاف عطري: تنطلق فعاليات معرض دمشق الدولي في وقت أصبح فيه العالم يواجه
تحديات خطيرة لا يمكن التغاضي عن تأثيراتها وتداعياتها السلبية على
اقتصادات دوله وبرامجها التنموية والاجتماعية ما يقتضي تأكيد ضرورة اعتماد
نهج جديد في العلاقات بين دول العالم يرتكز على إدراك معنى المصير المشترك
وتحمل المسؤولية المشتركة في إطار توازن الحقوق والمصالح وتعزيز الحوار
والتفاهم واحترام الآخر بما يسهم في إيجاد حلول عاجلة لمواجهة التحديات
الاقتصادية والمالية والبيئية التي تواجه دول العالم إضافة إلى تحديات
الفقر والبطالة ومشكلات الجفاف والبيئة والمتغيرات المناخية التي تشكل
تهديداً لا يعترف بالحدود بين الدول والقارات.
[/size]
[size=9][size=9]
وأكد عطري أهمية العمل الدولي المشترك لتحقيق السلام والأمن والاستقرار فوق
هذه الكرة التي نعيش عليها ونتقاسم ثرواتها وخيراتها بما يمكن دول العالم
من التفرغ لإنجاز خططها وبرامجها التنموية للقناعة بأن لا تنمية دون سلام،
وانطلاقاً من ذلك دعت سورية إلى السلام وأكدت عليه كخيار استراتيجي لكونه
الأساس في تحقيق أمن المنطقة واستقرارها ونجاح فرص التنمية فيها وتقدم
وازدهار شعوبها.
[/size][/size]
[size=9][size=9][size=9]
وأشار إلى أن السلام عملية تحتاج إلى شريكين إذ لا يمكن أن يتحقق السلام من
جانب واحد ولا يمكن الوصول إلى السلام بغياب الشريك الآخر فكيف إذا كان
هذا الشريك هو المسؤول عن تقويض كل مبادرات السلام بتكريسه نزعة الاحتلال
ومصادرة الأراضي والتوسع في خطط الاستيطان وبناء المستوطنات على حساب
الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة واستمراره في فرض الحصار الجائر على
غزة واعتدائه على المتضامنين الذين جاؤوا لكسر هذا الحصار وهم لا يحملون
سوى المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، كل ذلك يجعل السلام في ظل تعنت
إسرائيل وانتهاكها القوانين والمواثيق الدولية بعيد المنال.
[/size][/size][/size]
[size=9][size=9][size=9][size=9]
من جانبه أشار محمد حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق
الدولية إلى أهمية معرض دمشق الدولي خلال سبعة وخمسين عاماً مضت من عمره
كان خلالها منارة اقتصادية وتجارية هامة ومسرحاً لإبرام العقود والاتفاقيات
التجارية بين الدول والشركات المشاركة واستطاع بذلك تحقيق مكانة عربية
وإقليمية ودولية مرموقة مستفيداً من الموقع الجغرافي الهام والمتميز لسورية
في المنطقة وتماشياً مع التطور الهائل الذي يمر به العالم في جميع
المجالات.
[/size][/size][/size][/size]
[size=9][size=9][size=9][size=9][size=9]
وأضاف: أصبحت صناعة المعارض ركيزة أساسية من ركائز النشاط الاقتصادي
والطريق السهل والمختصر للدخول إلى الأسواق المحلية والخارجية بهدف التعرف
على آخر الإنجازات العلمية والتطورات التقنية والفرص التجارية
والاستثمارية.
[/size][/size][/size][/size][/size]
[size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9]
واختتم حمود كلمته بالترحيب بجمهورية فنزويلا الصديقة ضيفة شرف في الدورة
الحالية للمعرض تقديراً للمواقف السامية والشجاعة لها تجاه قضايا أمتنا
العادلة وتماشياً مع المستوى المتقدم والأنموذج الراقي للعلاقات القائمة
بين سورية وفنزويلا في المجالات كافة.
[/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9]
بعد ذلك قدمت فرقة إنانا عملاً فنياً بعنوان: (بيت الحكمة) ثم قام السيد
رئيس الوزراء بجولة على أجنحة الدول والشركات المشاركة في المعرض اطلع
خلالها على المعروضات والمنتجات السورية والعربية والعالمية المعروضة في
أجنحته.
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]