سلسلة احاديث ضعيفه منتشره فى( المنتديات(متجدد ان شاء الله)
????- زائر
لعلكم اخواني و أخواتي يرون كما أرى كثيرا من المواضيع التي تتناقل هنا وهناك وتنتشر انتشار الجراد وما فيها إلا الضرر نسأل الله العافية فأذكر نفسي وإخوتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) رواه مسلم و أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم عن جرير
فنرى الان انه انتشرت </A>بشكل كبير عدد من المواضيع الخاطئه والاحاديث الموضوعه والضعيفه بين العديد من رواد المنتديات وكذلك على الايملات فوجب التنويه على هذه الاخطاء التي تمس عقيدتنا وديننا من منطلق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" [size=9]رواه البخاري [/size]
و أن مما يجب علينا ألا ننقل حديثا أو نقلا إلا بعد التثبت ممن نقله ورواه ومن صحته و إن كان كاتب الموضوع لم يذكر للأحاديث سندا أو صحة فلا بأس ان يطالب بمرجعه الذي نقل منه و أن ينبه على عدم ذكر الآثار والنصوص إلا موثقة حذرا من الوقوع في مثل قوله صلى الله عليه وسلم : "" من حدث عني بحديث يرى بانه كذب فهو أحد الكاذبين "" . رواه مسلم عن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة
فالوعيد شمل راوي الحديث المكذوب ( دون أن يبين حاله ) ومفتريه كلاهما في الاثم سواء وكلاهما من الكاذبين والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر جاء فيها الوعيد كما في الحديث المتواتر عن عشرات الصحابة ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه
فنرى الان انه انتشرت </A>بشكل كبير عدد من المواضيع الخاطئه والاحاديث الموضوعه والضعيفه بين العديد من رواد المنتديات وكذلك على الايملات فوجب التنويه على هذه الاخطاء التي تمس عقيدتنا وديننا من منطلق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" [size=9]رواه البخاري [/size]
و أن مما يجب علينا ألا ننقل حديثا أو نقلا إلا بعد التثبت ممن نقله ورواه ومن صحته و إن كان كاتب الموضوع لم يذكر للأحاديث سندا أو صحة فلا بأس ان يطالب بمرجعه الذي نقل منه و أن ينبه على عدم ذكر الآثار والنصوص إلا موثقة حذرا من الوقوع في مثل قوله صلى الله عليه وسلم : "" من حدث عني بحديث يرى بانه كذب فهو أحد الكاذبين "" . رواه مسلم عن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة
فالوعيد شمل راوي الحديث المكذوب ( دون أن يبين حاله ) ومفتريه كلاهما في الاثم سواء وكلاهما من الكاذبين والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر جاء فيها الوعيد كما في الحديث المتواتر عن عشرات الصحابة ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه
[b]الخطأ الاول
حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس
من اكثر الاخطاء المنتشره في المنتديات والايميلات
الرد الجاهز :-
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
هذا الحديث لا يصح .... و موضوع ... فهو حديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لذلك لابد من التنويه....
فقد سئل ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) فى مجموع فتاوى ص 350 ج18 ... عن قصة ابليس و اخباره النبى -صلى الله عليه و سلم- و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه , و سؤال النبى -صلى الله عليه و سلم- له عن أمور كثيره , والناس ينظرون الى صورته عيانا , و يسمعون كلامه جهرا , فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب : الحمد لله , بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده , لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد , ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه , و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله , فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق , فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه , وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين , و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
لذلك أرجو عدم نشر هذا الحوار
وهذا هو الحديث المكذوب والذي لا يجوز نشره للاسباب السابقه
اقتباس:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة
فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟
لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقال : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرأوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال :
أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشا يخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ،
أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ،
وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ل يست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه
يا محمد وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ،
يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلا ة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقي عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسأ لته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العل ماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وق د صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس
من اكثر الاخطاء المنتشره في المنتديات والايميلات
الرد الجاهز :-
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
هذا الحديث لا يصح .... و موضوع ... فهو حديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لذلك لابد من التنويه....
فقد سئل ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) فى مجموع فتاوى ص 350 ج18 ... عن قصة ابليس و اخباره النبى -صلى الله عليه و سلم- و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه , و سؤال النبى -صلى الله عليه و سلم- له عن أمور كثيره , والناس ينظرون الى صورته عيانا , و يسمعون كلامه جهرا , فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب : الحمد لله , بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده , لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد , ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه , و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله , فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق , فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه , وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين , و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
لذلك أرجو عدم نشر هذا الحوار
وهذا هو الحديث المكذوب والذي لا يجوز نشره للاسباب السابقه
اقتباس:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة
فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟
لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقال : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرأوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال :
أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشا يخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ،
أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ،
وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ل يست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه
يا محمد وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ،
يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلا ة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقي عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسأ لته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العل ماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وق د صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
[/b]
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18018
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
تسلمى وجزاكى الله عنا خير
????- زائر
[b]
[size=21]الخطأ الثانى
[b]نشر وصية خادم الحرمين الشريفين الشيخ أحمد
السلام عليكم و رحمة الله....
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه ..... إن هذه الوصيه مكذوبه .....و إليكم تحذير الشيخ عبد العزيز بن باز من تلك الوصيه المزعومه...
تنبيه على كذب الوصية المنسوبة لخادم الحرم النبوي ..
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي)
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي الوصيه زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ، فالمعنى: أنه رآه يقظة!
زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ، هي من أوضح الكذب, سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ، وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ، أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين ، لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ، وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها.
فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ،و الحاله هذه بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ، وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ، وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ، كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ، يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ، حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ، أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ...
وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ، وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ، أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد. ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ، تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.
وفي هذه الوصية أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ، ولو أقسم مفتريها ألف قسم، على أنه صادق لم يكن صادقا ، ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ، ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين :- أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
ويدل على كذبها وبطلانها ،أمور كثيرة :
الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا علي غير دين الإسلام) . لأن هذا من علم الغيب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته ، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }الآية وقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ }وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ).
الثاني: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب ، قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره ، وهذا من أعظم الكذب ، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها ، وقلة حيائه من الله ومن عباده ؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القران الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة ، وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس ، وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ، ويتركوا الأسباب التي شرعها الله لعباده ، وجعلها موصلة إلى الغنى. وقضاء الدين ، ومغفرة الذنوب ، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.
الأمر الثالث: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية ، قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا أيضا من أقبح الكذب ، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية ، كيف يجوز في عقل عاقل ، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر ، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر، ومغفورا له ما جناه من الذنوب !! سبحانك هذا بهتان عظيم ، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري ، وعظم جرأته على الله ، وقلة حيائه من الله, فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها ، فلم تسود وجوههم ، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة ، فلم يقض دينهم ، ولم يزل فقرهم ، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ، ورين الذنوب ، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل ، وجمل كثيرة من أنواع الكفر ، سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.
الأمر الرابع: من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل قوله فيها: (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن كذب بها كفر) ، وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ، ومن أقبح الباطل ، يدعو هذا المفتري جميع الناس ، إلى أن يصدقوا بفريته ، ويزعم- أنهم بذلك ينجون من عذاب النار ، وأن من كذب بها يكفر ، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية ، وقال غير الحق إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها.
وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات ، فهو أمر واقع ، والقرآن الكريم والسنة قد حذرا منها غاية التحذير ، وفيهما الهداية والكفاية .
وأما ما ذكر عن شروط الساعة ، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك ، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ، ومؤلفات أهل العلم والإيمان ، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه . .
لذلك لا يصح نشرها لما سبق ذكره..
وهذه هي الوصيه المكذوبه التي لا يجوز نشرها
اقتباس:
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ احمد
حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم
الى
المسلمين في مشارق الارض و مغاربها اليكم
هذه التوصية :
يقول
الشيخ احمد : انه كان في ليلة يقرا القران
في
حرم الرسول (صلى الله عليه و سلم) و في تلك اللحظة غلبني
النوم و رايت في نومي رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و قال :
- انه قد مات هذا الاسبوع اربعون الفا من الناس على غير ايمانهم
- اهم ماتو ميتة الجاهلية الاولى .
وان النساء لا يطيعون ازواجهن
و يظهرون امام الرجال بزينتهن من غير ستر و
لا حجاب
عاريات الجسد و يخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن .
وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة
الى مستحقيها .
ولا يحجون الى بيت الله الحرام و لا يساعدون
الفقير ولا يامرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر
ثم قال له الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم):
ابلغ الناس ان يوم القيامة لقريب
قريبا تظهر لكم
نجمة في السماء و ترونها جليا و تقترب الشمس
من رؤوسكم قاب قوسين او ادنى و بعد ذلك لا
يقبل الله توبة منكم و ستقفل ابواب
السماء و يرفع القران من الارض الى السماء
و يقول الشيخ انه قال له رسول الله
(صلى الله عليه و سلم) :
اذا
قام احدكم بنشر هذه الوصية بين المسلمين
فانه سيحظى
بشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) يوم القيامة و
يحصل على الخير الكثير و يقضي حوائجه في الدنيا و يحميه من جميع البليات
و شرور نفسه و يقضي الله دينه و يحصل على
الخير و الرزق الوفير "
ومن قول الشيخ احمد اذا اطلع احد على هذه الوصية و رماها او
لم
يقم بنشرها فانه اثم اثما كبيرا و يحرم من
[center]رحمة الله يوم القيامة
لهذا
اطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية ان يقرؤون
الفاتحة
للنبي
(صلى الله عليه و سلم )
كما
طلب مني الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
ان خبر احد الحرم الشريف ان
القيامة قريبة فاستغفروا الله.
وحلمت
يوم الاثنين بانه من قام بنشر هذه الوصية
ثلاثين مرة بين المسلمين
فان الله يزيل عنه الهم و الغم و يوسع عليه
رزقه و يحل
مناكبه و يرزقه خلال اربعين يوما تقريبا لا
اكثر و قد علمت
ان
احدهم قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية
فرزقه الله
بخمسة
و عشرون الف درهم كما قام شخص اخر بنشرها
فرزقه
الله
بستة الاف درهم .
كما اخبروني بان شخصا كذب
الوصية ففقد ابنه
في نفس اليوم و هذه معلومة لا شك فيها
فامنوا بالله و اعملوا صالحا
حتى يوفقنا الله في امالنا و يصلح من شاننا
في الدنيا و الاخرة و يرحمنا برحمته .
قال
الله تعالى :" فالذين
امنوا به و عززوه و نصروه واتبعوا النور
الذي انزل معه اولئك هم المفلحون "
(147) الاعراف
و
قال تعالى:" سبت
الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة
الدنيا و في الاخرة و يضل الله الظالمين و
يفعل الله ما يشاء" (37) ابراهيم
و
قد وزعت حول العالم لسبع مرات , علما بان
الوصية ستجلب لك
بعد
توزيعها الفلاح والخير بعد اربعة ايام باذن
الله من وصولها
اليك
و ليس الامر لهوا او لعب , فعليك ان ترسل
نسخا من هذه الوصية
بعد ستة و تسعون ساعة من قراءتك لها و سبق ان وصلت
هذه الوصية الى احد رجال الاعمال فوزعها
فورا و من ثم
جاءته
اخبار بنجاح صفقة تجارية بتسعين الف دينار
بحريني زيادة كما كان يتوقعه
كما و صلت الى احد الاطباء
فاغفلها فلقى بسرعة
في حادث سيارة و غدا جثة تحدث عنها الجميع
و
اغفلها احد المقاولين فتوفي ابنه الاكبر في
بلد عربي شقيق
يرجى
ارسال ثلاثون نسخة من هذه الوصية و يبشر
المرسل بما
يحصل
له في اليوم الرابع و حيث ان هذه الوصية
مهمة الطواف
حول
العالم كله فيجب ارسالها بسرعة.
و
كما ذكرنا سابقا ان هذا كله صدق و ليس هواجس
او وساويس
كما
ان الشيخ احمد(حامل مفاتيح حرم الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
موجود لمن يريد
الاستفسار
[b]نشر وصية خادم الحرمين الشريفين الشيخ أحمد
السلام عليكم و رحمة الله....
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه ..... إن هذه الوصيه مكذوبه .....و إليكم تحذير الشيخ عبد العزيز بن باز من تلك الوصيه المزعومه...
تنبيه على كذب الوصية المنسوبة لخادم الحرم النبوي ..
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي)
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي الوصيه زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ، فالمعنى: أنه رآه يقظة!
زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ، هي من أوضح الكذب, سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ، وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ، أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين ، لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ، وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها.
فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ،و الحاله هذه بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ، وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ، وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ، كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ، يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ، حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ، أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ...
وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ، وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ، أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد. ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ، تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.
وفي هذه الوصية أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ، ولو أقسم مفتريها ألف قسم، على أنه صادق لم يكن صادقا ، ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ، ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين :- أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
ويدل على كذبها وبطلانها ،أمور كثيرة :
الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا علي غير دين الإسلام) . لأن هذا من علم الغيب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته ، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }الآية وقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ }وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ).
الثاني: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب ، قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره ، وهذا من أعظم الكذب ، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها ، وقلة حيائه من الله ومن عباده ؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القران الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة ، وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس ، وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ، ويتركوا الأسباب التي شرعها الله لعباده ، وجعلها موصلة إلى الغنى. وقضاء الدين ، ومغفرة الذنوب ، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.
الأمر الثالث: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية ، قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا أيضا من أقبح الكذب ، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية ، كيف يجوز في عقل عاقل ، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر ، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر، ومغفورا له ما جناه من الذنوب !! سبحانك هذا بهتان عظيم ، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري ، وعظم جرأته على الله ، وقلة حيائه من الله, فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها ، فلم تسود وجوههم ، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة ، فلم يقض دينهم ، ولم يزل فقرهم ، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ، ورين الذنوب ، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل ، وجمل كثيرة من أنواع الكفر ، سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.
الأمر الرابع: من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل قوله فيها: (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن كذب بها كفر) ، وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ، ومن أقبح الباطل ، يدعو هذا المفتري جميع الناس ، إلى أن يصدقوا بفريته ، ويزعم- أنهم بذلك ينجون من عذاب النار ، وأن من كذب بها يكفر ، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية ، وقال غير الحق إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها.
وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات ، فهو أمر واقع ، والقرآن الكريم والسنة قد حذرا منها غاية التحذير ، وفيهما الهداية والكفاية .
وأما ما ذكر عن شروط الساعة ، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك ، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ، ومؤلفات أهل العلم والإيمان ، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه . .
لذلك لا يصح نشرها لما سبق ذكره..
وهذه هي الوصيه المكذوبه التي لا يجوز نشرها
اقتباس:
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ احمد
حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم
الى
المسلمين في مشارق الارض و مغاربها اليكم
هذه التوصية :
يقول
الشيخ احمد : انه كان في ليلة يقرا القران
في
حرم الرسول (صلى الله عليه و سلم) و في تلك اللحظة غلبني
النوم و رايت في نومي رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و قال :
- انه قد مات هذا الاسبوع اربعون الفا من الناس على غير ايمانهم
- اهم ماتو ميتة الجاهلية الاولى .
وان النساء لا يطيعون ازواجهن
و يظهرون امام الرجال بزينتهن من غير ستر و
لا حجاب
عاريات الجسد و يخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن .
وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة
الى مستحقيها .
ولا يحجون الى بيت الله الحرام و لا يساعدون
الفقير ولا يامرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر
ثم قال له الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم):
ابلغ الناس ان يوم القيامة لقريب
قريبا تظهر لكم
نجمة في السماء و ترونها جليا و تقترب الشمس
من رؤوسكم قاب قوسين او ادنى و بعد ذلك لا
يقبل الله توبة منكم و ستقفل ابواب
السماء و يرفع القران من الارض الى السماء
و يقول الشيخ انه قال له رسول الله
(صلى الله عليه و سلم) :
اذا
قام احدكم بنشر هذه الوصية بين المسلمين
فانه سيحظى
بشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) يوم القيامة و
يحصل على الخير الكثير و يقضي حوائجه في الدنيا و يحميه من جميع البليات
و شرور نفسه و يقضي الله دينه و يحصل على
الخير و الرزق الوفير "
ومن قول الشيخ احمد اذا اطلع احد على هذه الوصية و رماها او
لم
يقم بنشرها فانه اثم اثما كبيرا و يحرم من
[center]رحمة الله يوم القيامة
لهذا
اطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية ان يقرؤون
الفاتحة
للنبي
(صلى الله عليه و سلم )
كما
طلب مني الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
ان خبر احد الحرم الشريف ان
القيامة قريبة فاستغفروا الله.
وحلمت
يوم الاثنين بانه من قام بنشر هذه الوصية
ثلاثين مرة بين المسلمين
فان الله يزيل عنه الهم و الغم و يوسع عليه
رزقه و يحل
مناكبه و يرزقه خلال اربعين يوما تقريبا لا
اكثر و قد علمت
ان
احدهم قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية
فرزقه الله
بخمسة
و عشرون الف درهم كما قام شخص اخر بنشرها
فرزقه
الله
بستة الاف درهم .
كما اخبروني بان شخصا كذب
الوصية ففقد ابنه
في نفس اليوم و هذه معلومة لا شك فيها
فامنوا بالله و اعملوا صالحا
حتى يوفقنا الله في امالنا و يصلح من شاننا
في الدنيا و الاخرة و يرحمنا برحمته .
قال
الله تعالى :" فالذين
امنوا به و عززوه و نصروه واتبعوا النور
الذي انزل معه اولئك هم المفلحون "
(147) الاعراف
و
قال تعالى:" سبت
الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة
الدنيا و في الاخرة و يضل الله الظالمين و
يفعل الله ما يشاء" (37) ابراهيم
و
قد وزعت حول العالم لسبع مرات , علما بان
الوصية ستجلب لك
بعد
توزيعها الفلاح والخير بعد اربعة ايام باذن
الله من وصولها
اليك
و ليس الامر لهوا او لعب , فعليك ان ترسل
نسخا من هذه الوصية
بعد ستة و تسعون ساعة من قراءتك لها و سبق ان وصلت
هذه الوصية الى احد رجال الاعمال فوزعها
فورا و من ثم
جاءته
اخبار بنجاح صفقة تجارية بتسعين الف دينار
بحريني زيادة كما كان يتوقعه
كما و صلت الى احد الاطباء
فاغفلها فلقى بسرعة
في حادث سيارة و غدا جثة تحدث عنها الجميع
و
اغفلها احد المقاولين فتوفي ابنه الاكبر في
بلد عربي شقيق
يرجى
ارسال ثلاثون نسخة من هذه الوصية و يبشر
المرسل بما
يحصل
له في اليوم الرابع و حيث ان هذه الوصية
مهمة الطواف
حول
العالم كله فيجب ارسالها بسرعة.
و
كما ذكرنا سابقا ان هذا كله صدق و ليس هواجس
او وساويس
كما
ان الشيخ احمد(حامل مفاتيح حرم الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
موجود لمن يريد
الاستفسار
[/b][/b][/center]
[/size]