2 مشترك
البطاقه لاتزال فى جيبى
????- زائر
- مساهمة رقم 1
البطاقه لاتزال فى جيبى
البــطاقة لاتـــزال فـــي جيبــي ...) °"O.o
تامر شاب عادى .. زى أى شاب
هبدأ الحكاية من البداية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تامر يستعد للخروج ...
فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته
موبايل تامر يــــرن
المتصل أميرة ...
احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة
(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )
بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى
المتصل سارة ...
يبتسم تامر و يرد بنعومة
يبدأ بكلماته الرقيقة التى
تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه
حول ضحيته الجديدة
دخل شرفته و السيجارة فى يده
و كوب الشاى..
وأندمج فى المكالمة
بعد ساعة انتهى و استعد للنزول
للقاء أصدقائه
انضم تامر إلى مجموعة أصدقائه
و كالعادة يتجولون فى الشوارع
و المولات دون أى هدف
ويمارس تامر هوايته
فى معاكسة البنات هو و أصدقائه
حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط
ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café
الذى أعتادوا الجلوس فيه
الشيشة لا تفارق فم تامر
و لعبتهم المفضلة الكوتشينة
بعد ساعات يعود تامر للمنزل
تنتظره والدته على الغذاء
يتذمراحمد
على أنواع الأكل الموجود ...
و ينسحب غاضباً
و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه
يدخل حجرته
و يرفع صوت الأغانى الصاخبة
بعد ساعات
يخرج من حجرته
و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل
ينتظره أصدقائه أمام السينما
تامر أحد هؤلاء الشباب المتكدس
عند شباك التذاكر ...
وكأن السينما هى التى توزع المال
بعد انتهاء الفيلم يخرج تامر و أصدقائه
ينتظرهم بالخارج صديقهم
العائد لتوه من مارينا
حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل
وبدأ يعرض صور الحفلة
التى ألتقطها بالموبايل
ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009
يصيح تامر فى ندم
لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...
و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه
يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم
حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة
ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع
من السهرات .. لا للمخدرات
*انتظر*
تامر لا يعتبر الحشيش من المخدرات
مثل معظم الشباب
لذلك يدخن الحشيش
تبدأ السهرة و تعلو الضحكات
والدخان كالضباب
يعمى العقول قبل العيون
تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة
يعود تامر إلى منزله
وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش
والدته فى أنتظاره ...
تعاتبه على هذا التأخير
(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )
تامر لا يرد ..
لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى
الأم تستمر فى عتابها
(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم)
يصيح تامر ملوحاً بيـــــده
( أنا مسلم ونص ..)
صوته يعلوليخترق سكون الليل ...
و يضع يده فى جيبه
و يخرج البطاقه
تامر شاب عادى .. زى أى شاب
هبدأ الحكاية من البداية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تامر يستعد للخروج ...
فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته
موبايل تامر يــــرن
المتصل أميرة ...
احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة
(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )
بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى
المتصل سارة ...
يبتسم تامر و يرد بنعومة
يبدأ بكلماته الرقيقة التى
تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه
حول ضحيته الجديدة
دخل شرفته و السيجارة فى يده
و كوب الشاى..
وأندمج فى المكالمة
بعد ساعة انتهى و استعد للنزول
للقاء أصدقائه
انضم تامر إلى مجموعة أصدقائه
و كالعادة يتجولون فى الشوارع
و المولات دون أى هدف
ويمارس تامر هوايته
فى معاكسة البنات هو و أصدقائه
حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط
ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café
الذى أعتادوا الجلوس فيه
الشيشة لا تفارق فم تامر
و لعبتهم المفضلة الكوتشينة
بعد ساعات يعود تامر للمنزل
تنتظره والدته على الغذاء
يتذمراحمد
على أنواع الأكل الموجود ...
و ينسحب غاضباً
و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه
يدخل حجرته
و يرفع صوت الأغانى الصاخبة
بعد ساعات
يخرج من حجرته
و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل
ينتظره أصدقائه أمام السينما
تامر أحد هؤلاء الشباب المتكدس
عند شباك التذاكر ...
وكأن السينما هى التى توزع المال
بعد انتهاء الفيلم يخرج تامر و أصدقائه
ينتظرهم بالخارج صديقهم
العائد لتوه من مارينا
حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل
وبدأ يعرض صور الحفلة
التى ألتقطها بالموبايل
ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009
يصيح تامر فى ندم
لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...
و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه
يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم
حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة
ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع
من السهرات .. لا للمخدرات
*انتظر*
تامر لا يعتبر الحشيش من المخدرات
مثل معظم الشباب
لذلك يدخن الحشيش
تبدأ السهرة و تعلو الضحكات
والدخان كالضباب
يعمى العقول قبل العيون
تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة
يعود تامر إلى منزله
وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش
والدته فى أنتظاره ...
تعاتبه على هذا التأخير
(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )
تامر لا يرد ..
لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى
الأم تستمر فى عتابها
(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم)
يصيح تامر ملوحاً بيـــــده
( أنا مسلم ونص ..)
صوته يعلوليخترق سكون الليل ...
و يضع يده فى جيبه
و يخرج البطاقه
يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية
شوفى البطاقه مكتوب فيها أيه ..
مكتوب فيها مسلم
ولا مش بتعرفى تقرى
اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..
بينما تكلمت دموعها ..
واخذت تبكى بحرقة
دخل تامر غرفته غير مبالى بدموعها
اغلق باب حجرته و كعادته
جلس امام الكمبيوتر
فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ...
ويقضى سهرته أمامها
بعد ساعة أستسلم تامر للنوم
ورحل فى نوم عميق جداً ...
يسمع تامرأصوات غريبة ...
لا يرى غير ظلام دامس
و صوت حاد يقول
مــن ربـــك
مـــا دينـــك
مـن نـبيـــك
تامر يتلعثم فى الأجابة
لا يستطيع أن ينطق
و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة
بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقه
تامر لا يجد البطاقه فى جيبه ...
و الدليل الوحيد على أنه مسلم
هو البطاقه
صرخة مدوية ..
يتبعها
صمت طويل جداً جداً
يستقيظ تامر مفزوعاً ..
لقد كان كابوساً
قلبه يدق بقوة ..
ودموعه تنهمر ...
يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة
لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط
يريد ان يسجد...
يريد ان يبكى .....
يريد ان يعترف بذنبه.....
يتلفت تامر حوله فهو
لا يعرف أتجاه القبلة
يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع
يا خيبتى يا خيبتى ..
بقالى 22 سنة فى البيت
ومش عارف اتجاه لقبله...
يبكى كالطفل الصغير التائه ...
اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة
على الأرض
يهرول مسرعاً يسجـــد ...
وتصد رمفاصله أصوات زمجرة ..
فلم يعتاد على هذه الحركة
يضع جبينه على السجادة
ليشعر بها مبللة
على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى
وهى تناجى ربها منذ لحظات
بعد عراكه معها
ازدادت ثورته ..
صرخ فى صمت ..
اهتز له كل جزء من جسده ...
يا رب البطاقة ليست فى جيبى ...
البطاقة فى قلبى
الخلاصه
معظم شباب المسلمين
لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة
فى البطاقة الشخصية
لو أردنا التقدم و العزة
يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا ..
وليست فى جيوبنا
مـــــن فضـــلك
لا تبخل بكلمة بسيطة قبل مغادرة
الموضوع لرفعه حتى تنتشر الرسالة
أو أكتب جملة
(البطاقة فى قلوبنا. وليست فى جيوبنا )
مع خالص تحياتى
لا يرى غير ظلام دامس
و صوت حاد يقول
مــن ربـــك
مـــا دينـــك
مـن نـبيـــك
تامر يتلعثم فى الأجابة
لا يستطيع أن ينطق
و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة
بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقه
تامر لا يجد البطاقه فى جيبه ...
و الدليل الوحيد على أنه مسلم
هو البطاقه
صرخة مدوية ..
يتبعها
صمت طويل جداً جداً
يستقيظ تامر مفزوعاً ..
لقد كان كابوساً
قلبه يدق بقوة ..
ودموعه تنهمر ...
يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة
لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط
يريد ان يسجد...
يريد ان يبكى .....
يريد ان يعترف بذنبه.....
يتلفت تامر حوله فهو
لا يعرف أتجاه القبلة
يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع
يا خيبتى يا خيبتى ..
بقالى 22 سنة فى البيت
ومش عارف اتجاه لقبله...
يبكى كالطفل الصغير التائه ...
اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة
على الأرض
يهرول مسرعاً يسجـــد ...
وتصد رمفاصله أصوات زمجرة ..
فلم يعتاد على هذه الحركة
يضع جبينه على السجادة
ليشعر بها مبللة
على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى
وهى تناجى ربها منذ لحظات
بعد عراكه معها
ازدادت ثورته ..
صرخ فى صمت ..
اهتز له كل جزء من جسده ...
يا رب البطاقة ليست فى جيبى ...
البطاقة فى قلبى
الخلاصه
معظم شباب المسلمين
لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة
فى البطاقة الشخصية
لو أردنا التقدم و العزة
يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا ..
وليست فى جيوبنا
مـــــن فضـــلك
لا تبخل بكلمة بسيطة قبل مغادرة
الموضوع لرفعه حتى تنتشر الرسالة
أو أكتب جملة
(البطاقة فى قلوبنا. وليست فى جيوبنا )
مع خالص تحياتى
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10166
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2
رد: البطاقه لاتزال فى جيبى
الاخت الكريمة / حبيب الروح
هذة القصة جميلة وروعة وهذة عبرة لمن لايعتبر
وياريت شباب المسلمين ينعدل حلهم الي الاحسن
بارك الله فيك وجزاكي عنا الخير
تقبلي تحياتي
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6279
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: البطاقه لاتزال فى جيبى
ياااااااااه
بجد قصة مؤثرة جداً
وطريقتك فى عرضها روعة
فعلا الاسلام مش مجرد كلمة فى خانة الديانة فى البطاقة
الاسلام فى قلوبنا
شكرا ليكى وجزاكى الله كل خير
بجد قصة مؤثرة جداً
وطريقتك فى عرضها روعة
فعلا الاسلام مش مجرد كلمة فى خانة الديانة فى البطاقة
الاسلام فى قلوبنا
شكرا ليكى وجزاكى الله كل خير